أكثر من 200 إعلامي يناقشون ببنجرير القيادة النسائية في وسائل الإعلام – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:25

جهوي

أكثر من 200 إعلامي يناقشون ببنجرير القيادة النسائية في وسائل الإعلام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يوليو 2022

التأم أكثر من 200 من الصحافيين والناشرين والخبراء في الصحافة المكتوبة والسمعي البصري من البلدان الفرنكفونية، أمس الاثنين بابن جرير، من أجل مناقشة موضوع القيادة النسائية في وسائل الإعلام، وذلك في إطار الدورة 49 من جلسات الصحافة الفرنكفونية.ويتبادل المشاركون في هذه الجلسات، التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية إلى غاية 27 يوليوز الجاري، تحت شعار “القيادة النسائية في وسائل الإعلام : دور وسائل الإعلام في تعزيز القيادة النسائية”، الخبرات والتجارب حول هذه القضية المحورية.وأكدت الرئيسة الجديدة للاتحاد، آن-سيسيل روبرت، التي خلفت السيد ماديامبال ديان، أن الدورة 49 لهذه الجلسات “تتوخى التئام جميع الأشخاص الذين يمكنهم إنتاج أفكار لتعزيز الحاجة إلى انفتاح وسائل الإعلام على القيادة النسائية، ولتشكل وسائل الإعلام منصات تتيح إبراز قضية المساواة بين الجنسين والتعبير عن أهميتها”.وفي هذا السياق، أبرزت في تصريح للقناة الإخباريةM24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخابها يشكل رمزا قويا على ذلك، لأن الاتحاد كان دائما ملتزما بحقوق المرأة، مشيرة إلى أنها “طريقة الاتحاد لترجمة أقواله إلى أفعال لأن الأقوال تبقى مجرد أفكار إن لم تنفذ”.كما أشادت روبرت بالعمل “الرائع” الذي قام به فرع الاتحاد بالمغرب، معتبرة أن “ذلك بلا شك إشارة إلى أن الصحافة المغربية منفتحة على قضية المرأة وتمنحها القيمة الذي تستحقها”.من جهتها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية بالمغرب، مريم ودغيري، أن موضوع هذه الجلسات هام جدا، لأنه لا تزال هناك تحديات كبيرة في هذا المجال، مضيفة أن هذه الجلسات “ستمكن من مناقشة وتبادل تجارب أكثر من 200 مهني في مجال الإعلام قادمين من نحو 40 بلدا ناطقا بالفرنسية، أغلبهم من أفريقيا”.وقالت “سنخرج بخطة عمل وتوصيات”، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية يعتزم إطلاق دراسة عالمية حول وضع النساء الصحافيات في البلدان الفرنكفونية، و”نحن جد فخورين بإطلاق هذه الدراسة من المغرب”.وفيما يتعلق بالقيادة النسائية في وسائل الإعلام المغربية، نوهت ودغيري بالتقدم المحرز في السنوات الأخيرة، إلا أنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لأنه يتواجد حاليا عدد قليل جدا من النساء في مراكز الإدارة العليا”.وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذه الجلسات، ذكر رئيس جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أن النساء في الجسم الصحافي تحدين جميع العقبات و”كسبن مكانتهن كفاعلات إعلاميات أساسيات”.واعتبر أن “إعطاء الميكروفون لسياسية أو رئيسة مقاولة أو مناضلة جمعوية يلهم أيضا ملايين الفتيات حول ما يمكن أن يحققنه في المستقبل. وعلى الرغم من كونها رمزية، إلا أن قوة الصورة التي تحتفظ بها الصحافة يمكن أن تثبت أنها رافعة بين الأجيال للإصلاح الاجتماعي”.وقال “تتولى جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية أيضا، كمؤسسة أكاديمية، دور الحاضنة الاجتماعية، لأننا نقوم بتكوين مواطني الغد”، مشيرا إلى أن هذا التكوين يتطلب كفاءات، وأيضا، وقبل كل شيء، نقل القيم القادرة على تحفيز التنمية على جميع المستويات”.من جانبه، أكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى التيمي، أن أشغال هذه الجلسات ستساهم، بالنظر إلى المستويات، والمسارات وكفاءة المشاركين، والمنشطين والمتدخلين ذوي الخلفيات والخبرات المتنوعة، في فهم أفضل لقضايا المساواة بين الجنسين، ووضع الصحفيات في وسائل الإعلام.وأضاف أن من شأنها إغناء التحليل من أجل تعميق التشخيص التشاركي، وتوليد معطيات كمية ونوعية جديدة حول الجوانب المرتبطة بموضوع اللقاء، مما سيؤدي بلا شك إلى استنتاجات وتوصيات مثيرة للاهتمام، والتي من المتوقع أن تحفز التفكير المبتكر والنقدي.وشدد التيمي، في هذا الصدد، على أن “تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها يتوافق مع الالتزام القوي للمملكة، والتوجيهات الملكية السامية، على أساس قيم الانفتاح، والديمقراطية والمساواة التي تؤطر سياساتنا العامة”.وتميز حفل افتتاح الجلسات بحضور، على الخصوص، عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، والسيدة كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، وشخصيات أخرى من عالم الإعلام.وتتطرق هذه الجلسات إلى مواضيع تهم، على الخصوص، “القيادة النسائية في الشركات الإعلامية : التجارب الناجحة، والتدابير الاستباقية..”، و”دور وسائل الإعلام في الرفع من مشاركة النساء والرجال في الإنتاج وصنع القرار”، و”النساء الصحافيات في مناطق الأزمات/النزاعات (بما في ذلك الأزمة الصحية)”، و”النساء في الحياة العامة : السياسة، الثقافة، الاقتصاد، النساء كقادة للرأي”.وتعطي الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي تمثل فضاء للتفكير والتبادل، الكلمة للقيادات النسائية لمناقشة هذه القضايا الأساسية ودراسة سبل الولوج العادل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ويتعاون الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية في هذه الدورة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أدرجت في استراتيجيتها للتنمية تعزيز القيادة النسائية، سواء على المستوى الداخلي بتدبير الموارد البشرية، أو على المستوى الخارجي بدعم العديد من المبادرات الهامة في إفريقيا.وأنجز الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، عبر فرعه بالمغرب، دراسة غير مسبوقة في سنة 2021 حول صورة ومكانة النساء في وسائل الإعلام في المغرب.وتمثل الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية فرصة لتوسيع نطاق هذه الدراسة وإصدار تقرير عن الحالة الراهنة للقيادة النسائية في وسائل الإعلام في الدول الفرنكفونية.وتنظم الجلسات الدولية للصحافة الفرنكفونية منذ 70 سنة في مناطق مختلفة من الفضاء الفرنكفوني، حيث تستضيف، على مدى ثلاثة أيام، في المتوسط ما بين 250 و300 مشارك.واحتضنت مدينة كوناكري (غينيا) الجلسات 46 في سنة 2017، تلتها مدينة تساغكادزور (أرمينيا) التي استقبلت سنة 2018 المشاركين في الدورة 47، في حين احتضنت ياوندي (الكاميرون) في سنة 2019 الدورة 48 من هذه الجلسات.

التأم أكثر من 200 من الصحافيين والناشرين والخبراء في الصحافة المكتوبة والسمعي البصري من البلدان الفرنكفونية، أمس الاثنين بابن جرير، من أجل مناقشة موضوع القيادة النسائية في وسائل الإعلام، وذلك في إطار الدورة 49 من جلسات الصحافة الفرنكفونية.ويتبادل المشاركون في هذه الجلسات، التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية إلى غاية 27 يوليوز الجاري، تحت شعار “القيادة النسائية في وسائل الإعلام : دور وسائل الإعلام في تعزيز القيادة النسائية”، الخبرات والتجارب حول هذه القضية المحورية.وأكدت الرئيسة الجديدة للاتحاد، آن-سيسيل روبرت، التي خلفت السيد ماديامبال ديان، أن الدورة 49 لهذه الجلسات “تتوخى التئام جميع الأشخاص الذين يمكنهم إنتاج أفكار لتعزيز الحاجة إلى انفتاح وسائل الإعلام على القيادة النسائية، ولتشكل وسائل الإعلام منصات تتيح إبراز قضية المساواة بين الجنسين والتعبير عن أهميتها”.وفي هذا السياق، أبرزت في تصريح للقناة الإخباريةM24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخابها يشكل رمزا قويا على ذلك، لأن الاتحاد كان دائما ملتزما بحقوق المرأة، مشيرة إلى أنها “طريقة الاتحاد لترجمة أقواله إلى أفعال لأن الأقوال تبقى مجرد أفكار إن لم تنفذ”.كما أشادت روبرت بالعمل “الرائع” الذي قام به فرع الاتحاد بالمغرب، معتبرة أن “ذلك بلا شك إشارة إلى أن الصحافة المغربية منفتحة على قضية المرأة وتمنحها القيمة الذي تستحقها”.من جهتها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية بالمغرب، مريم ودغيري، أن موضوع هذه الجلسات هام جدا، لأنه لا تزال هناك تحديات كبيرة في هذا المجال، مضيفة أن هذه الجلسات “ستمكن من مناقشة وتبادل تجارب أكثر من 200 مهني في مجال الإعلام قادمين من نحو 40 بلدا ناطقا بالفرنسية، أغلبهم من أفريقيا”.وقالت “سنخرج بخطة عمل وتوصيات”، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية يعتزم إطلاق دراسة عالمية حول وضع النساء الصحافيات في البلدان الفرنكفونية، و”نحن جد فخورين بإطلاق هذه الدراسة من المغرب”.وفيما يتعلق بالقيادة النسائية في وسائل الإعلام المغربية، نوهت ودغيري بالتقدم المحرز في السنوات الأخيرة، إلا أنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لأنه يتواجد حاليا عدد قليل جدا من النساء في مراكز الإدارة العليا”.وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذه الجلسات، ذكر رئيس جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أن النساء في الجسم الصحافي تحدين جميع العقبات و”كسبن مكانتهن كفاعلات إعلاميات أساسيات”.واعتبر أن “إعطاء الميكروفون لسياسية أو رئيسة مقاولة أو مناضلة جمعوية يلهم أيضا ملايين الفتيات حول ما يمكن أن يحققنه في المستقبل. وعلى الرغم من كونها رمزية، إلا أن قوة الصورة التي تحتفظ بها الصحافة يمكن أن تثبت أنها رافعة بين الأجيال للإصلاح الاجتماعي”.وقال “تتولى جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية أيضا، كمؤسسة أكاديمية، دور الحاضنة الاجتماعية، لأننا نقوم بتكوين مواطني الغد”، مشيرا إلى أن هذا التكوين يتطلب كفاءات، وأيضا، وقبل كل شيء، نقل القيم القادرة على تحفيز التنمية على جميع المستويات”.من جانبه، أكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى التيمي، أن أشغال هذه الجلسات ستساهم، بالنظر إلى المستويات، والمسارات وكفاءة المشاركين، والمنشطين والمتدخلين ذوي الخلفيات والخبرات المتنوعة، في فهم أفضل لقضايا المساواة بين الجنسين، ووضع الصحفيات في وسائل الإعلام.وأضاف أن من شأنها إغناء التحليل من أجل تعميق التشخيص التشاركي، وتوليد معطيات كمية ونوعية جديدة حول الجوانب المرتبطة بموضوع اللقاء، مما سيؤدي بلا شك إلى استنتاجات وتوصيات مثيرة للاهتمام، والتي من المتوقع أن تحفز التفكير المبتكر والنقدي.وشدد التيمي، في هذا الصدد، على أن “تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها يتوافق مع الالتزام القوي للمملكة، والتوجيهات الملكية السامية، على أساس قيم الانفتاح، والديمقراطية والمساواة التي تؤطر سياساتنا العامة”.وتميز حفل افتتاح الجلسات بحضور، على الخصوص، عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، والسيدة كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، وشخصيات أخرى من عالم الإعلام.وتتطرق هذه الجلسات إلى مواضيع تهم، على الخصوص، “القيادة النسائية في الشركات الإعلامية : التجارب الناجحة، والتدابير الاستباقية..”، و”دور وسائل الإعلام في الرفع من مشاركة النساء والرجال في الإنتاج وصنع القرار”، و”النساء الصحافيات في مناطق الأزمات/النزاعات (بما في ذلك الأزمة الصحية)”، و”النساء في الحياة العامة : السياسة، الثقافة، الاقتصاد، النساء كقادة للرأي”.وتعطي الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي تمثل فضاء للتفكير والتبادل، الكلمة للقيادات النسائية لمناقشة هذه القضايا الأساسية ودراسة سبل الولوج العادل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ويتعاون الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية في هذه الدورة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أدرجت في استراتيجيتها للتنمية تعزيز القيادة النسائية، سواء على المستوى الداخلي بتدبير الموارد البشرية، أو على المستوى الخارجي بدعم العديد من المبادرات الهامة في إفريقيا.وأنجز الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، عبر فرعه بالمغرب، دراسة غير مسبوقة في سنة 2021 حول صورة ومكانة النساء في وسائل الإعلام في المغرب.وتمثل الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية فرصة لتوسيع نطاق هذه الدراسة وإصدار تقرير عن الحالة الراهنة للقيادة النسائية في وسائل الإعلام في الدول الفرنكفونية.وتنظم الجلسات الدولية للصحافة الفرنكفونية منذ 70 سنة في مناطق مختلفة من الفضاء الفرنكفوني، حيث تستضيف، على مدى ثلاثة أيام، في المتوسط ما بين 250 و300 مشارك.واحتضنت مدينة كوناكري (غينيا) الجلسات 46 في سنة 2017، تلتها مدينة تساغكادزور (أرمينيا) التي استقبلت سنة 2018 المشاركين في الدورة 47، في حين احتضنت ياوندي (الكاميرون) في سنة 2019 الدورة 48 من هذه الجلسات.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة