جهوي

أكثر من 200 إعلامي يناقشون ببنجرير القيادة النسائية في وسائل الإعلام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يوليو 2022

التأم أكثر من 200 من الصحافيين والناشرين والخبراء في الصحافة المكتوبة والسمعي البصري من البلدان الفرنكفونية، أمس الاثنين بابن جرير، من أجل مناقشة موضوع القيادة النسائية في وسائل الإعلام، وذلك في إطار الدورة 49 من جلسات الصحافة الفرنكفونية.ويتبادل المشاركون في هذه الجلسات، التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية إلى غاية 27 يوليوز الجاري، تحت شعار “القيادة النسائية في وسائل الإعلام : دور وسائل الإعلام في تعزيز القيادة النسائية”، الخبرات والتجارب حول هذه القضية المحورية.وأكدت الرئيسة الجديدة للاتحاد، آن-سيسيل روبرت، التي خلفت السيد ماديامبال ديان، أن الدورة 49 لهذه الجلسات “تتوخى التئام جميع الأشخاص الذين يمكنهم إنتاج أفكار لتعزيز الحاجة إلى انفتاح وسائل الإعلام على القيادة النسائية، ولتشكل وسائل الإعلام منصات تتيح إبراز قضية المساواة بين الجنسين والتعبير عن أهميتها”.وفي هذا السياق، أبرزت في تصريح للقناة الإخباريةM24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخابها يشكل رمزا قويا على ذلك، لأن الاتحاد كان دائما ملتزما بحقوق المرأة، مشيرة إلى أنها “طريقة الاتحاد لترجمة أقواله إلى أفعال لأن الأقوال تبقى مجرد أفكار إن لم تنفذ”.كما أشادت روبرت بالعمل “الرائع” الذي قام به فرع الاتحاد بالمغرب، معتبرة أن “ذلك بلا شك إشارة إلى أن الصحافة المغربية منفتحة على قضية المرأة وتمنحها القيمة الذي تستحقها”.من جهتها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية بالمغرب، مريم ودغيري، أن موضوع هذه الجلسات هام جدا، لأنه لا تزال هناك تحديات كبيرة في هذا المجال، مضيفة أن هذه الجلسات “ستمكن من مناقشة وتبادل تجارب أكثر من 200 مهني في مجال الإعلام قادمين من نحو 40 بلدا ناطقا بالفرنسية، أغلبهم من أفريقيا”.وقالت “سنخرج بخطة عمل وتوصيات”، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية يعتزم إطلاق دراسة عالمية حول وضع النساء الصحافيات في البلدان الفرنكفونية، و”نحن جد فخورين بإطلاق هذه الدراسة من المغرب”.وفيما يتعلق بالقيادة النسائية في وسائل الإعلام المغربية، نوهت ودغيري بالتقدم المحرز في السنوات الأخيرة، إلا أنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لأنه يتواجد حاليا عدد قليل جدا من النساء في مراكز الإدارة العليا”.وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذه الجلسات، ذكر رئيس جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أن النساء في الجسم الصحافي تحدين جميع العقبات و”كسبن مكانتهن كفاعلات إعلاميات أساسيات”.واعتبر أن “إعطاء الميكروفون لسياسية أو رئيسة مقاولة أو مناضلة جمعوية يلهم أيضا ملايين الفتيات حول ما يمكن أن يحققنه في المستقبل. وعلى الرغم من كونها رمزية، إلا أن قوة الصورة التي تحتفظ بها الصحافة يمكن أن تثبت أنها رافعة بين الأجيال للإصلاح الاجتماعي”.وقال “تتولى جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية أيضا، كمؤسسة أكاديمية، دور الحاضنة الاجتماعية، لأننا نقوم بتكوين مواطني الغد”، مشيرا إلى أن هذا التكوين يتطلب كفاءات، وأيضا، وقبل كل شيء، نقل القيم القادرة على تحفيز التنمية على جميع المستويات”.من جانبه، أكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى التيمي، أن أشغال هذه الجلسات ستساهم، بالنظر إلى المستويات، والمسارات وكفاءة المشاركين، والمنشطين والمتدخلين ذوي الخلفيات والخبرات المتنوعة، في فهم أفضل لقضايا المساواة بين الجنسين، ووضع الصحفيات في وسائل الإعلام.وأضاف أن من شأنها إغناء التحليل من أجل تعميق التشخيص التشاركي، وتوليد معطيات كمية ونوعية جديدة حول الجوانب المرتبطة بموضوع اللقاء، مما سيؤدي بلا شك إلى استنتاجات وتوصيات مثيرة للاهتمام، والتي من المتوقع أن تحفز التفكير المبتكر والنقدي.وشدد التيمي، في هذا الصدد، على أن “تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها يتوافق مع الالتزام القوي للمملكة، والتوجيهات الملكية السامية، على أساس قيم الانفتاح، والديمقراطية والمساواة التي تؤطر سياساتنا العامة”.وتميز حفل افتتاح الجلسات بحضور، على الخصوص، عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، والسيدة كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، وشخصيات أخرى من عالم الإعلام.وتتطرق هذه الجلسات إلى مواضيع تهم، على الخصوص، “القيادة النسائية في الشركات الإعلامية : التجارب الناجحة، والتدابير الاستباقية..”، و”دور وسائل الإعلام في الرفع من مشاركة النساء والرجال في الإنتاج وصنع القرار”، و”النساء الصحافيات في مناطق الأزمات/النزاعات (بما في ذلك الأزمة الصحية)”، و”النساء في الحياة العامة : السياسة، الثقافة، الاقتصاد، النساء كقادة للرأي”.وتعطي الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي تمثل فضاء للتفكير والتبادل، الكلمة للقيادات النسائية لمناقشة هذه القضايا الأساسية ودراسة سبل الولوج العادل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ويتعاون الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية في هذه الدورة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أدرجت في استراتيجيتها للتنمية تعزيز القيادة النسائية، سواء على المستوى الداخلي بتدبير الموارد البشرية، أو على المستوى الخارجي بدعم العديد من المبادرات الهامة في إفريقيا.وأنجز الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، عبر فرعه بالمغرب، دراسة غير مسبوقة في سنة 2021 حول صورة ومكانة النساء في وسائل الإعلام في المغرب.وتمثل الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية فرصة لتوسيع نطاق هذه الدراسة وإصدار تقرير عن الحالة الراهنة للقيادة النسائية في وسائل الإعلام في الدول الفرنكفونية.وتنظم الجلسات الدولية للصحافة الفرنكفونية منذ 70 سنة في مناطق مختلفة من الفضاء الفرنكفوني، حيث تستضيف، على مدى ثلاثة أيام، في المتوسط ما بين 250 و300 مشارك.واحتضنت مدينة كوناكري (غينيا) الجلسات 46 في سنة 2017، تلتها مدينة تساغكادزور (أرمينيا) التي استقبلت سنة 2018 المشاركين في الدورة 47، في حين احتضنت ياوندي (الكاميرون) في سنة 2019 الدورة 48 من هذه الجلسات.

التأم أكثر من 200 من الصحافيين والناشرين والخبراء في الصحافة المكتوبة والسمعي البصري من البلدان الفرنكفونية، أمس الاثنين بابن جرير، من أجل مناقشة موضوع القيادة النسائية في وسائل الإعلام، وذلك في إطار الدورة 49 من جلسات الصحافة الفرنكفونية.ويتبادل المشاركون في هذه الجلسات، التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية إلى غاية 27 يوليوز الجاري، تحت شعار “القيادة النسائية في وسائل الإعلام : دور وسائل الإعلام في تعزيز القيادة النسائية”، الخبرات والتجارب حول هذه القضية المحورية.وأكدت الرئيسة الجديدة للاتحاد، آن-سيسيل روبرت، التي خلفت السيد ماديامبال ديان، أن الدورة 49 لهذه الجلسات “تتوخى التئام جميع الأشخاص الذين يمكنهم إنتاج أفكار لتعزيز الحاجة إلى انفتاح وسائل الإعلام على القيادة النسائية، ولتشكل وسائل الإعلام منصات تتيح إبراز قضية المساواة بين الجنسين والتعبير عن أهميتها”.وفي هذا السياق، أبرزت في تصريح للقناة الإخباريةM24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخابها يشكل رمزا قويا على ذلك، لأن الاتحاد كان دائما ملتزما بحقوق المرأة، مشيرة إلى أنها “طريقة الاتحاد لترجمة أقواله إلى أفعال لأن الأقوال تبقى مجرد أفكار إن لم تنفذ”.كما أشادت روبرت بالعمل “الرائع” الذي قام به فرع الاتحاد بالمغرب، معتبرة أن “ذلك بلا شك إشارة إلى أن الصحافة المغربية منفتحة على قضية المرأة وتمنحها القيمة الذي تستحقها”.من جهتها، أوضحت رئيسة فرع الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية بالمغرب، مريم ودغيري، أن موضوع هذه الجلسات هام جدا، لأنه لا تزال هناك تحديات كبيرة في هذا المجال، مضيفة أن هذه الجلسات “ستمكن من مناقشة وتبادل تجارب أكثر من 200 مهني في مجال الإعلام قادمين من نحو 40 بلدا ناطقا بالفرنسية، أغلبهم من أفريقيا”.وقالت “سنخرج بخطة عمل وتوصيات”، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية يعتزم إطلاق دراسة عالمية حول وضع النساء الصحافيات في البلدان الفرنكفونية، و”نحن جد فخورين بإطلاق هذه الدراسة من المغرب”.وفيما يتعلق بالقيادة النسائية في وسائل الإعلام المغربية، نوهت ودغيري بالتقدم المحرز في السنوات الأخيرة، إلا أنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لأنه يتواجد حاليا عدد قليل جدا من النساء في مراكز الإدارة العليا”.وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذه الجلسات، ذكر رئيس جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أن النساء في الجسم الصحافي تحدين جميع العقبات و”كسبن مكانتهن كفاعلات إعلاميات أساسيات”.واعتبر أن “إعطاء الميكروفون لسياسية أو رئيسة مقاولة أو مناضلة جمعوية يلهم أيضا ملايين الفتيات حول ما يمكن أن يحققنه في المستقبل. وعلى الرغم من كونها رمزية، إلا أن قوة الصورة التي تحتفظ بها الصحافة يمكن أن تثبت أنها رافعة بين الأجيال للإصلاح الاجتماعي”.وقال “تتولى جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية أيضا، كمؤسسة أكاديمية، دور الحاضنة الاجتماعية، لأننا نقوم بتكوين مواطني الغد”، مشيرا إلى أن هذا التكوين يتطلب كفاءات، وأيضا، وقبل كل شيء، نقل القيم القادرة على تحفيز التنمية على جميع المستويات”.من جانبه، أكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى التيمي، أن أشغال هذه الجلسات ستساهم، بالنظر إلى المستويات، والمسارات وكفاءة المشاركين، والمنشطين والمتدخلين ذوي الخلفيات والخبرات المتنوعة، في فهم أفضل لقضايا المساواة بين الجنسين، ووضع الصحفيات في وسائل الإعلام.وأضاف أن من شأنها إغناء التحليل من أجل تعميق التشخيص التشاركي، وتوليد معطيات كمية ونوعية جديدة حول الجوانب المرتبطة بموضوع اللقاء، مما سيؤدي بلا شك إلى استنتاجات وتوصيات مثيرة للاهتمام، والتي من المتوقع أن تحفز التفكير المبتكر والنقدي.وشدد التيمي، في هذا الصدد، على أن “تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها يتوافق مع الالتزام القوي للمملكة، والتوجيهات الملكية السامية، على أساس قيم الانفتاح، والديمقراطية والمساواة التي تؤطر سياساتنا العامة”.وتميز حفل افتتاح الجلسات بحضور، على الخصوص، عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، والسيدة كريستيان توبيرا، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، وشخصيات أخرى من عالم الإعلام.وتتطرق هذه الجلسات إلى مواضيع تهم، على الخصوص، “القيادة النسائية في الشركات الإعلامية : التجارب الناجحة، والتدابير الاستباقية..”، و”دور وسائل الإعلام في الرفع من مشاركة النساء والرجال في الإنتاج وصنع القرار”، و”النساء الصحافيات في مناطق الأزمات/النزاعات (بما في ذلك الأزمة الصحية)”، و”النساء في الحياة العامة : السياسة، الثقافة، الاقتصاد، النساء كقادة للرأي”.وتعطي الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، التي تمثل فضاء للتفكير والتبادل، الكلمة للقيادات النسائية لمناقشة هذه القضايا الأساسية ودراسة سبل الولوج العادل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.ويتعاون الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية في هذه الدورة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي أدرجت في استراتيجيتها للتنمية تعزيز القيادة النسائية، سواء على المستوى الداخلي بتدبير الموارد البشرية، أو على المستوى الخارجي بدعم العديد من المبادرات الهامة في إفريقيا.وأنجز الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية، عبر فرعه بالمغرب، دراسة غير مسبوقة في سنة 2021 حول صورة ومكانة النساء في وسائل الإعلام في المغرب.وتمثل الدورة 49 لجلسات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية فرصة لتوسيع نطاق هذه الدراسة وإصدار تقرير عن الحالة الراهنة للقيادة النسائية في وسائل الإعلام في الدول الفرنكفونية.وتنظم الجلسات الدولية للصحافة الفرنكفونية منذ 70 سنة في مناطق مختلفة من الفضاء الفرنكفوني، حيث تستضيف، على مدى ثلاثة أيام، في المتوسط ما بين 250 و300 مشارك.واحتضنت مدينة كوناكري (غينيا) الجلسات 46 في سنة 2017، تلتها مدينة تساغكادزور (أرمينيا) التي استقبلت سنة 2018 المشاركين في الدورة 47، في حين احتضنت ياوندي (الكاميرون) في سنة 2019 الدورة 48 من هذه الجلسات.



اقرأ أيضاً
اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يترأس اجتماعا خصص لتدابير إعادة تكوين قطيع الماشية
انعقد اليوم الاثنين 16 يونيو بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة ، اجتماع عمل خصص لبحث الإجراءات والتدابير الكفيلة بإعادة تكوين قطيع الماشية على مستوى اقليم قلعة السراغنة.  الاجتماع، الذي ترأسه سمير اليزيدي عامل الاقليم ،بحضور الكاتب العام للعمالة ورجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية، ورئيس غرفة الفلاحة لقلعة السراغنة ومسؤولي القطاع الفلاحي، ورؤساء المجالس الجماعية، شكل فرصة لبحث وتقديم التدابير العملية التي يتعين تنفيذها، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية لإعادة تكوين قطيع الماشية بهدف دعم المربين وضمان انتعاش مستدام لتربية الماشية في ظل سياق يطبعه الجفاف. وتم خلال هذا الاجتماع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف المعنية، وتعبئة الموارد اللازمة الكفيلة بضمان النجاح الكامل لهذه العملية المهمة. وجاء عقد هذا الاجتماع بعد لقاء سابق عقده عامل الاقليم يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، خُصص لاستعراض التدابير الرامية إلى إعادة تشكيل قطيع الماشية على مستوى الإقليم.وذلك بحضور الكاتب العام للعمالة، وكذا الممثلين الإقليميين لقطاع الفلاحة، والمصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).
جهوي

إقليم الرحامنة ينتظر نصيبه من مشاريع كأس إفريقيا والمونديال
وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالاً كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شأن إدماج إقليم الرحامنة ضمن البرامج الوطنية التحضيرية لبطولتي كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأشار الزعيم في سؤاله إلى الدينامية الوطنية المتسارعة التي يشهدها المغرب في مجال الاستثمار الرياضي، والتي تزامنت مع التحضيرات الكبرى لاستضافة هذه التظاهرات الرياضية العالمية، تحت توجيهات ملكية سامية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. وأضاف أن هذه الدينامية تميزت بإطلاق مشاريع ضخمة لتطوير المطارات، وتأهيل شبكات الطرق، وربط المدن بالسكك الحديدية، إضافة إلى بناء ملاعب ومراكز رياضية حديثة، وإنشاء أكاديميات للتكوين الرياضي. وقد لعبت هذه المشاريع دورًا هامًا في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل في المدن والأقاليم التي شملتها. ومع ذلك، عبّر البرلماني عن قلقه من استبعاد إقليم الرحامنة من هذه البرامج، رغم ما يتمتع به الإقليم من مؤهلات جغرافية وبشرية هامة، وموقعه الاستراتيجي بين قطبين اقتصاديين رئيسيين هما مراكش والدار البيضاء. وأكد الزعيم، أن الإقليم يمتلك إمكانيات كبيرة لاستضافة منشآت رياضية ومراكز تدريب، مشيرا إلى أن ساكنته، لا سيما الشباب، بحاجة إلى بنية رياضية حديثة تمكنهم من المشاركة في الدينامية الوطنية والاستفادة من فرص التكوين والتشغيل. وأوضح الزعيم أن التجارب الناجحة في مدن أخرى أظهرت كيف يمكن لاستضافة التداريب والمعسكرات الرياضية أن تساهم في جذب الاستثمارات وتنشيط الاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل إقليم الرحامنة مرشحًا طبيعيًا للاستفادة من هذه الفرص في حال تم إدماجه بشكل مدروس ضمن خريطة التحضيرات الوطنية. وساءل المتحدث ذاته، الوزير حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إدماج إقليم الرحامنة في هذه البرامج الوطنية، سواء من خلال بناء بنى تحتية رياضية جديدة أو برمجة تدريبات للمنتخبات الوطنية والأجنبية، بما يضمن تحقيق الإنصاف المجالي ويعزز التنمية المستدامة في الإقليم.
جهوي

عيوش محمد طه يتقدم الناجحين بجهة مراكش ويحضى بتهنئة الاكاديمة الجهوية
حصل التلميذ عيوش محمد طه من الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمديرية آسفي مسلك العلوم الفيزيائية - خ. فرنسية، على 19.42 على أعلى معدل عام على صعيد جهة مراكش آسفي في امتحانت الدورة العادية للباكلوريا . وحظي التلميذ عيوش محمد طه على تهنئة خاصة من المديرية الجهيو للتربية و التكوين و المدييرة الاقليمية للتعليم باسفي حيث تمت الاشادة بحصوله على معدل مشرف. وبلغ عدد التلميذات والتلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات 19021 بجهة مراكش بنسبة %57.30 ، من الناجحين الممدرسين :(2441: حسن جدا، 5511 : حسن، 11069 مستحسن)
جهوي

دورة تكوينية تؤطر مفتشي التعليم لرصد حالات الهدر المدرسي المبكر بجهة مراكش
في مساعي إرساء خلايا اليقظة كمدخل لتعميم إعداديات الريادة، نظمت أكاديمية مراكش-آسفي، يومي 21 ماي و2 يونيو 2025، دورة تكوينية بإشراف كل من عتيقة أزولاي رئيسة مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية و المنسقة الجهوية لبرنامج اعداديات الريادة ومنسق التوجيه مصطفى المنصوري. واستهدفت الدورة مفتشي التوجيه ومنسقي البرامج ورؤساء مصالح تأطير المؤسسات، وركّزت على كيفية إنشاء خلايا يقظة تربوية لرصد حالات الهدر المدرسي المبكر المقدرة بـ 160 ألف حالة في الإعدادي سنوياً، وتصميم تدخلات فردية ودعم متكامل للتلاميذ. ويضم فريق الخلايا مدير المؤسسة والمستشار الاجتماعي وأساتذة أساسيين ومنسقي الحياة المدرسية، ويعمل عبر المنصات الرقمية لتشخيص الوضعيات وتنفيذ خطط دعم تربوي ورياضي ومتابعة مستمرة. تسعى الأكاديمية من خلال هذا المجهود إلى خفض نسبة الانقطاع عن الدراسة إلى النصف، عبر تحسين جودة التعلم وتعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع. واختُتمت الدورة بعرض خطط إقليمية قدّمتها المديريات المحلية، مع تأكيد مدير الأكاديمية على أهمية الاستمرار في تنشيط هذه الخلايا لضمان مدرسة دامجة وعادلة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة