مجتمع

أكبر جمعية حقوقية بالمغرب تكشف حرمان 78 من فروعها من وصولات الإيداع


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2022

أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن 78 فرعا، من أصل 88 فرعا محليا من فروعها، محروم من حقه في وصولات الإيداع، مبرزة بأن ملفا شاملا، حول هذه الانتهاكات، موجود لدى رئاسة الحكومة وكل قطاعاتها المعنية منذ سنوات.وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها توصلت به كشـ24 "على الرغم من أن المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في أي بلد من واجبها، بحكم وظيفتها في مجال الحماية والنهوض، التحري والتحقيق في كل ما يلحق هذه الحقوق من انتهاكات، وألا تنتظر حتى تتوصل بالشكايات والتظلمات لتتحرك، فإن المكتب المركزي للجمعية درءا لكل التباس أو تبرير يعيد نشر لائحة الفروع، التي لا تتوفر على وصولات الإيداع، أملا في أن تعمل المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، على القيام بالدور المنوط بها في حماية الحقوق والحريات الأساسية."وأضافت الجمعية "والحال أن عدد الفروع المحرومة من هذه الوصولات أو التي تمتنع السلطات حتى عن تسلم ملفات تجديد مكاتبها، بلغ، حتى الآن، 78 فرعا من أصل 88 فرعا محليا بالمغرب؛ وهي فروع: وجدة، الناظور، كرسيف، تاوريرت، جرادة، بوعرفة، بني تاجيت، طنجة، تطوان، الشاون، المضيق، أصيلة، العرائش، وزان، القصر الكبير، الحسيمة، إمزورن، فاس، فاس سايس، المنزل، تازة، تاهلة، تاونات، غفساي، قرية بامحمد، ميسور، أوطاط الحاج، مكناس، الحاجب، أزرو، سبع عيون، الرباط، تمارة، سلا، القنيطرة، سيدي يحيى، سيدي سليمان، سيدي قاسم، الخميسات، البيضاء، البرنوصي، المحمدية، الجديدة، بني ملال، قصبة تادلة، زاوية الشيخ، الفقيه بنصالح، سوق السبت، خريبكة، وادي زم، أبي الجعد، القصيبة، خنيفرة، مريرت، مراكش المنارة، القلعة، أسفي، بنكرير، العطاوية، أيت أورير، إيمنتانوت، ميدلت، بوميا، تنغير، ورزازات، زاكورة، بيوكرى، أكادير، إنزكان، تيزنيت، طاطا، طانطان، كلميم، بويزكارن، إفني، أسا، العيون، السمارة؛ اضافة إلى 10 فروع جهوية".وقال بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "في الوقت الذي ما فتئت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو فيه إلى التعاطي الإيجابي مع تقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية حول أوضاع حقوق الإنسان، والتجاوب معها، بدل شيطنتها والتشكيك في مصداقيتها، والتوقف عن التعامل المتشنج مع فحواها والسعي المحموم إلى تأليب الرأي العام ضدها؛ خرجت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في معرض جوابها على التقرير الأخير لمنظمة (هيومن رايتس ووتش)، برد مفتوح تتهم عبره، هذه الأخيرة، بالخروج عن المنهجية الحقوقية وارتهانها المستمر لمقاربة سياسية ممنهجة معادية للمغرب؛ مرددة بذلك ما درجت السلطويات ومؤسساتها الحقوقية الهجينة على اجتراره من قدح وثلب في حق منتقدي سياساتها المناوئة لحقوق الانسان، متناسية أو متغافلة عن أن التقرير المعني يهم، ما أسماه "الممارسات والاتجاهات المتعلقة بحقوق الإنسان" في حوالي مائة دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، فرنسا، اسبانيا...وليس في المغرب وحده".وتابع المصدر ذاته بالقول "وغني عن البيان أن هذا الرد المتشنج يمتح من قاموس، يعتبر كل تشخيص أو توصيف لوضعية حقوق الإنسان ببلادنا، غير ذلك الذي يروجه خطاب الدولة، مؤامرة تستهدف تبخيس المجهودات التي تقوم بها هذه الأخيرة ومؤسساتها؛ علما أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" لم يختلق جديدا، بل تناول المتداول وما ورد بشكل صريح أو بالتلميح في تقرير الخارجية الأمريكية، الذي تفادت المندوبية الوزارية الرد أو الهجوم عليه، مما يبين حجم معاداة عمل المنظمات غير الحكومية، ومبلغ العجز على تفنيد تقاريرها، التي يؤكدها الواقع وتدعمها تحاليل وتصنيفات منظمات أممية أخرى".وعبّرت الجمعية في هذا الاطار، عن استغرابها "مما ورد في الفقرة التي خصصها رد المندوبية لحرية تكوين الجمعيات؛ حيث أشارت إلى أن: "منظمة الووتش، أفردت فقرة لجمعية اعتبرتها أكبر مجموعة حقوقية، تمت إعاقة عملها، من خلال، رفض السلطات تيسير المعاملات الرسمية لفروعها... وهكذا ومرة أخرى، لا يقدم تقرير منظمة الووتش، أية معلومات، تبين دقة الانتهاكات ونشر الحقائق المتعلقة بها، بحيث لم تُفصح، أولا، عن معطيات توثيقية كفيلة بتبرير مزاعمها؛ ولم تقدم ثانيا، ما يثبت قيام الجهة المتضررة بمساعيها من أجل التمتع بما يضمنه القانون أمام السلطة الإدارية المعنية؛ كما لم تقدم ثالثا، ما يفيد مباشرة الطعن أمام القضاء الإداري. وتؤكد المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بالمناسبة، أن مسؤوليها السابقين، ومنذ ثلاث سنوات، وفي إطار المساعي، طالبوا، بناء على نتائج اجتماع رسمي، مَدَّهُم بالمعلومات المتعلقة بحرمان الجمعية المذكورة من حقها في تسلم وصولات الإيداع القانونية، ولم يتلقوا، أي معطيات حول الموضوع. ولا يسع المندوبية الوزارية، بالمناسبة، إلا أن تجدد نفس الموقف".وزاد البلاغ "إن المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي طالما رحب بالانتقادات الموجهة للجمعية متى كانت صائبة ورصينة، ومسنودة بالحجة والبرهان، إذ يعبر عن استهجانه لهذا التجريح المنفلت والجامح وغير المؤسس للمندوبية في حق واضعة التقرير، يرى أن من واجبه تنويرا للرأي العام الوطني".وأوضح البلاغ ذاته "أنه بات في علم الجمهور، منذ أمد بعيد، ما تشهده حرية التعبير والحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات من تقييد وحصار، يصل حد الحظر والمنع الصريح، وما يتعرض له الحيز المدني من تضييق وانكماش، عز نظيره حتى في ظل سنوات الرصاص. وقد تشكلت على إثر هذا الهجوم الممنهج على حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات شبكة وطنية، سنة 2015، سميت "شبكة الجمعيات ضحايا المنع والتضييق" التي تضم أكثر من 10 هيئات تشكو كلها من الحرمان من وصولات إيداع ملفاتها ومن المنع التعسفي من استعمال الفضاءات العمومية لتنظيم أنشطتها، والتي أصدرت تقريرا وقدمته أمام الصحافة حول حجم هذا المنع والتضييق المتزايدين. كما تشكلت كذلك "المبادرة الوطنية من أجل الحق في التنظيم" من هيئات وطنية استهدفتها سياسات الحصار والمنع"وتابع بلاغ الجمعية "وفي هذا السياق سجلت الجمعية، منذ 15 يوليوز 2014، تاريخ انطلاق حملة الدولة ضد الحركة الحقوقية عامة والجمعية على وجه الخصوص، تضييقا متزايدا على عملها، اتخذ أشكالا متعددة، نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر؛ منع الجمعية مركزيا وعلى مستوى فروعها الجهوية والمحلية من القاعات العمومية ومن قاعات الفنادق لتنظيم أنشطتها التكوينية والإشعاعية؛ حرمانها من حقها في تنظيم المخيمات الحقوقية للشباب؛ عرقلة عمل الجمعية المتعلق بأندية التربية على حقوق الإنسان، الناتج عن الاتفاق المتجدد المبرم مع وزارة التربية الوطنية، في 8 مارس 2004؛ الغاء وزارة التربية الوطنية للوضع رهن الإشارة في نفس السنة لكافة الأطر، وعددهم خمسة من أطر الجمعية، دون غيرها من الجمعيات؛ حرمان الجمعية من الدعم المالي والمادي على المستوى المركزي والمحلي؛ هذا عدا الاعذار الموجه لها الرامي إلى تهديدها بسحب صفة المنفعة العامة عنها...؛"وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "إن هذه الحملة، وبالحجم الذي اتخذته منعا وتضييقا ممنهجين على الجمعية من طرف مختلف أجهزة الدولة، قد لقيت تنديدا من طرف المنظمات والهيئات الوطنية، والائتلافات والشبكات الحقوقية، وما أكثر ما تعانيه هي نفسها من ذات المنع والتضييق؛ فيما عبرت مؤسسات رسمية عن رفضها له، مثل وزارة العدل والحريات، ووزارة حقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ وذلك لانتهاكها للدستور ولمبدأ سيادة القانون. كما كانت موضوع تقارير خاصة أصدرتها هيئات دولية أخرى، لعل أشهرها تقرير الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان الصادر في شهر فبراير من سنة 2018، حول التضييق والحصار اللذين تتعرض لهما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بما فيها الضغط على المانحين كي لا يعقدوا شراكات معها".وأوضحت الجمعية قائلة "وفي مسعاها للتصدي لهذا الهجوم الخطير عليها التجأت الجمعية للقضاء الإداري، الذي كانت له كلمته في الموضوع؛ حيث أصدر 33 حكما يدين تلك الممارسات لمخالفتها للقانون، ولطابعها المتسم بالشطط والتعسف؛ غير أن هذا لم يفت في عضد السلطات بل زادها إصرارا وتعنتا، فواصلت تحقيرها للقانون، برفضها تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها لفائدة الجمعية، غير عابئة بما يمليه ذلك ويوجبه عليها، ولسان حالها يقول "أنا القانون والقانون أنا""وأشار المصدر ذاته إلى المكتب المركزي سبق و أن راسل مرات عديدة المسؤولين الحكوميين، من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير التربية الوطنية ووزير الشباب والرياضة، دون أن يتلقى جوابا أو موعدا للقاء؛ بل ترفض كتابة الضبط بوزارة الداخلية ومصالحها على مستوى العمالات والاقاليم حتى تسلم مراسلات الجمعية؛وتابع بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "وعلى العكس مما ادعاه الرد، الذي نشرته المندوبية الوزارية، لم يسبق للمكتب المركزي أن التقى مسؤوليها السابقين، بل التقى بوزير العدل والحريات وبعدها بوزير الدولة المكلف بحقوق الانسان لمرات عدة وسلمه غير ما مرة لائحة الفروع المحرومة من حقها في وصولات الإيداع، كان آخرها في يونيو 2021؛ كما التقى، في إطار ترافعه من أجل رفع المنع والتضييق على الجمعية، الرئيس السابق والرئيسة الحالية للمجلس الوطني لحقوق الانسان، ورئيس مجلس النواب وعدد من الفرق البرلمانية وقيادات الاحزاب والنقابات؛ فيما كان موضوع التضييق والمنع محط عدة أسئلة برلمانية".

أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن 78 فرعا، من أصل 88 فرعا محليا من فروعها، محروم من حقه في وصولات الإيداع، مبرزة بأن ملفا شاملا، حول هذه الانتهاكات، موجود لدى رئاسة الحكومة وكل قطاعاتها المعنية منذ سنوات.وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها توصلت به كشـ24 "على الرغم من أن المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في أي بلد من واجبها، بحكم وظيفتها في مجال الحماية والنهوض، التحري والتحقيق في كل ما يلحق هذه الحقوق من انتهاكات، وألا تنتظر حتى تتوصل بالشكايات والتظلمات لتتحرك، فإن المكتب المركزي للجمعية درءا لكل التباس أو تبرير يعيد نشر لائحة الفروع، التي لا تتوفر على وصولات الإيداع، أملا في أن تعمل المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، على القيام بالدور المنوط بها في حماية الحقوق والحريات الأساسية."وأضافت الجمعية "والحال أن عدد الفروع المحرومة من هذه الوصولات أو التي تمتنع السلطات حتى عن تسلم ملفات تجديد مكاتبها، بلغ، حتى الآن، 78 فرعا من أصل 88 فرعا محليا بالمغرب؛ وهي فروع: وجدة، الناظور، كرسيف، تاوريرت، جرادة، بوعرفة، بني تاجيت، طنجة، تطوان، الشاون، المضيق، أصيلة، العرائش، وزان، القصر الكبير، الحسيمة، إمزورن، فاس، فاس سايس، المنزل، تازة، تاهلة، تاونات، غفساي، قرية بامحمد، ميسور، أوطاط الحاج، مكناس، الحاجب، أزرو، سبع عيون، الرباط، تمارة، سلا، القنيطرة، سيدي يحيى، سيدي سليمان، سيدي قاسم، الخميسات، البيضاء، البرنوصي، المحمدية، الجديدة، بني ملال، قصبة تادلة، زاوية الشيخ، الفقيه بنصالح، سوق السبت، خريبكة، وادي زم، أبي الجعد، القصيبة، خنيفرة، مريرت، مراكش المنارة، القلعة، أسفي، بنكرير، العطاوية، أيت أورير، إيمنتانوت، ميدلت، بوميا، تنغير، ورزازات، زاكورة، بيوكرى، أكادير، إنزكان، تيزنيت، طاطا، طانطان، كلميم، بويزكارن، إفني، أسا، العيون، السمارة؛ اضافة إلى 10 فروع جهوية".وقال بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "في الوقت الذي ما فتئت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو فيه إلى التعاطي الإيجابي مع تقارير المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية حول أوضاع حقوق الإنسان، والتجاوب معها، بدل شيطنتها والتشكيك في مصداقيتها، والتوقف عن التعامل المتشنج مع فحواها والسعي المحموم إلى تأليب الرأي العام ضدها؛ خرجت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في معرض جوابها على التقرير الأخير لمنظمة (هيومن رايتس ووتش)، برد مفتوح تتهم عبره، هذه الأخيرة، بالخروج عن المنهجية الحقوقية وارتهانها المستمر لمقاربة سياسية ممنهجة معادية للمغرب؛ مرددة بذلك ما درجت السلطويات ومؤسساتها الحقوقية الهجينة على اجتراره من قدح وثلب في حق منتقدي سياساتها المناوئة لحقوق الانسان، متناسية أو متغافلة عن أن التقرير المعني يهم، ما أسماه "الممارسات والاتجاهات المتعلقة بحقوق الإنسان" في حوالي مائة دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، فرنسا، اسبانيا...وليس في المغرب وحده".وتابع المصدر ذاته بالقول "وغني عن البيان أن هذا الرد المتشنج يمتح من قاموس، يعتبر كل تشخيص أو توصيف لوضعية حقوق الإنسان ببلادنا، غير ذلك الذي يروجه خطاب الدولة، مؤامرة تستهدف تبخيس المجهودات التي تقوم بها هذه الأخيرة ومؤسساتها؛ علما أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" لم يختلق جديدا، بل تناول المتداول وما ورد بشكل صريح أو بالتلميح في تقرير الخارجية الأمريكية، الذي تفادت المندوبية الوزارية الرد أو الهجوم عليه، مما يبين حجم معاداة عمل المنظمات غير الحكومية، ومبلغ العجز على تفنيد تقاريرها، التي يؤكدها الواقع وتدعمها تحاليل وتصنيفات منظمات أممية أخرى".وعبّرت الجمعية في هذا الاطار، عن استغرابها "مما ورد في الفقرة التي خصصها رد المندوبية لحرية تكوين الجمعيات؛ حيث أشارت إلى أن: "منظمة الووتش، أفردت فقرة لجمعية اعتبرتها أكبر مجموعة حقوقية، تمت إعاقة عملها، من خلال، رفض السلطات تيسير المعاملات الرسمية لفروعها... وهكذا ومرة أخرى، لا يقدم تقرير منظمة الووتش، أية معلومات، تبين دقة الانتهاكات ونشر الحقائق المتعلقة بها، بحيث لم تُفصح، أولا، عن معطيات توثيقية كفيلة بتبرير مزاعمها؛ ولم تقدم ثانيا، ما يثبت قيام الجهة المتضررة بمساعيها من أجل التمتع بما يضمنه القانون أمام السلطة الإدارية المعنية؛ كما لم تقدم ثالثا، ما يفيد مباشرة الطعن أمام القضاء الإداري. وتؤكد المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بالمناسبة، أن مسؤوليها السابقين، ومنذ ثلاث سنوات، وفي إطار المساعي، طالبوا، بناء على نتائج اجتماع رسمي، مَدَّهُم بالمعلومات المتعلقة بحرمان الجمعية المذكورة من حقها في تسلم وصولات الإيداع القانونية، ولم يتلقوا، أي معطيات حول الموضوع. ولا يسع المندوبية الوزارية، بالمناسبة، إلا أن تجدد نفس الموقف".وزاد البلاغ "إن المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي طالما رحب بالانتقادات الموجهة للجمعية متى كانت صائبة ورصينة، ومسنودة بالحجة والبرهان، إذ يعبر عن استهجانه لهذا التجريح المنفلت والجامح وغير المؤسس للمندوبية في حق واضعة التقرير، يرى أن من واجبه تنويرا للرأي العام الوطني".وأوضح البلاغ ذاته "أنه بات في علم الجمهور، منذ أمد بعيد، ما تشهده حرية التعبير والحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات من تقييد وحصار، يصل حد الحظر والمنع الصريح، وما يتعرض له الحيز المدني من تضييق وانكماش، عز نظيره حتى في ظل سنوات الرصاص. وقد تشكلت على إثر هذا الهجوم الممنهج على حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات شبكة وطنية، سنة 2015، سميت "شبكة الجمعيات ضحايا المنع والتضييق" التي تضم أكثر من 10 هيئات تشكو كلها من الحرمان من وصولات إيداع ملفاتها ومن المنع التعسفي من استعمال الفضاءات العمومية لتنظيم أنشطتها، والتي أصدرت تقريرا وقدمته أمام الصحافة حول حجم هذا المنع والتضييق المتزايدين. كما تشكلت كذلك "المبادرة الوطنية من أجل الحق في التنظيم" من هيئات وطنية استهدفتها سياسات الحصار والمنع"وتابع بلاغ الجمعية "وفي هذا السياق سجلت الجمعية، منذ 15 يوليوز 2014، تاريخ انطلاق حملة الدولة ضد الحركة الحقوقية عامة والجمعية على وجه الخصوص، تضييقا متزايدا على عملها، اتخذ أشكالا متعددة، نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر؛ منع الجمعية مركزيا وعلى مستوى فروعها الجهوية والمحلية من القاعات العمومية ومن قاعات الفنادق لتنظيم أنشطتها التكوينية والإشعاعية؛ حرمانها من حقها في تنظيم المخيمات الحقوقية للشباب؛ عرقلة عمل الجمعية المتعلق بأندية التربية على حقوق الإنسان، الناتج عن الاتفاق المتجدد المبرم مع وزارة التربية الوطنية، في 8 مارس 2004؛ الغاء وزارة التربية الوطنية للوضع رهن الإشارة في نفس السنة لكافة الأطر، وعددهم خمسة من أطر الجمعية، دون غيرها من الجمعيات؛ حرمان الجمعية من الدعم المالي والمادي على المستوى المركزي والمحلي؛ هذا عدا الاعذار الموجه لها الرامي إلى تهديدها بسحب صفة المنفعة العامة عنها...؛"وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "إن هذه الحملة، وبالحجم الذي اتخذته منعا وتضييقا ممنهجين على الجمعية من طرف مختلف أجهزة الدولة، قد لقيت تنديدا من طرف المنظمات والهيئات الوطنية، والائتلافات والشبكات الحقوقية، وما أكثر ما تعانيه هي نفسها من ذات المنع والتضييق؛ فيما عبرت مؤسسات رسمية عن رفضها له، مثل وزارة العدل والحريات، ووزارة حقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ وذلك لانتهاكها للدستور ولمبدأ سيادة القانون. كما كانت موضوع تقارير خاصة أصدرتها هيئات دولية أخرى، لعل أشهرها تقرير الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان الصادر في شهر فبراير من سنة 2018، حول التضييق والحصار اللذين تتعرض لهما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بما فيها الضغط على المانحين كي لا يعقدوا شراكات معها".وأوضحت الجمعية قائلة "وفي مسعاها للتصدي لهذا الهجوم الخطير عليها التجأت الجمعية للقضاء الإداري، الذي كانت له كلمته في الموضوع؛ حيث أصدر 33 حكما يدين تلك الممارسات لمخالفتها للقانون، ولطابعها المتسم بالشطط والتعسف؛ غير أن هذا لم يفت في عضد السلطات بل زادها إصرارا وتعنتا، فواصلت تحقيرها للقانون، برفضها تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها لفائدة الجمعية، غير عابئة بما يمليه ذلك ويوجبه عليها، ولسان حالها يقول "أنا القانون والقانون أنا""وأشار المصدر ذاته إلى المكتب المركزي سبق و أن راسل مرات عديدة المسؤولين الحكوميين، من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير التربية الوطنية ووزير الشباب والرياضة، دون أن يتلقى جوابا أو موعدا للقاء؛ بل ترفض كتابة الضبط بوزارة الداخلية ومصالحها على مستوى العمالات والاقاليم حتى تسلم مراسلات الجمعية؛وتابع بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "وعلى العكس مما ادعاه الرد، الذي نشرته المندوبية الوزارية، لم يسبق للمكتب المركزي أن التقى مسؤوليها السابقين، بل التقى بوزير العدل والحريات وبعدها بوزير الدولة المكلف بحقوق الانسان لمرات عدة وسلمه غير ما مرة لائحة الفروع المحرومة من حقها في وصولات الإيداع، كان آخرها في يونيو 2021؛ كما التقى، في إطار ترافعه من أجل رفع المنع والتضييق على الجمعية، الرئيس السابق والرئيسة الحالية للمجلس الوطني لحقوق الانسان، ورئيس مجلس النواب وعدد من الفرق البرلمانية وقيادات الاحزاب والنقابات؛ فيما كان موضوع التضييق والمنع محط عدة أسئلة برلمانية".



اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة