سياسة

أكاديمي مغربي يكشف مآلات الحرب في أوكرانيا


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2022

رأى الأكاديمي المغربي المختص في العلاقات الدولية، سعيد الصديقي، أن الدول العربية تحاول الوقوف على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أنه من الصعب توقع مآلات الحرب بينهما، إذ ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات.وفي مقابلة مع الأناضول، قال الصديقي -وهو أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس- إن الحرب الروسية الأوكرانية باتت في مرحلة حرجة ومن الصعب الآن توقع مآلها، خاصة أن الطرفين المباشرين لم يحققا أي اختراق ميداني، كما لم يحقق أي منهما أي إنجاز منتظر.وأطلقت روسيا، فجر 24 فبرايرالماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.الأزمة مفتوحة واعتبر الصديقي أن الأزمة ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات، لا سيما من الجانب الروسي الذي ظن أنه سيحسم المعركة خلال أيام قليلة.وتابع أن "مآلات هذه الحرب تبقى غامضة من الناحية الميدانية والعسكرية، وكبار المحللين العسكريين والإستراتيجيين لم يتوقعوا هذه الورطة التي وضع فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه".وأردف قائلا "على المستوى المرحلي، لا يمكن توقع شيء، وحتى المفاوضات التي انطلقت خلال الأيام الماضية لا يتوقع منها الشيء الكثير؛ لأن الميدان لا يساعد على تحقيق اختراق دبلوماسي، لكن الوساطات التي تقوم بها بعض الدول مهمة في هذه المرحلة، لإبقاء خطوط التواصل بين الأطراف".ويوم 28 فبراير الماضي، انطلقت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا باجتماع وفدي البلدين للتفاوض في مدينة غوميل البيلاروسية، ولكنها لم تثمر عن شيء.مستويات تأثير الأزمة وحول انعكاسات الحرب على الدول العربية والمغرب، قال الصديقي ينبغي التمييز بين مستويات التأثيرات، إذ يتوقع أن يتأثر المغرب وكثير من الدول العربية، خاصة المستوردة للقمح والغاز والنفط الذي سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأيام القليلة المقبلة.وأضاف أن الارتفاعات المتوقعة في أسعار القمح والنفط والغاز في السوق الدولية ستزيد من وطأة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا في المنطقة، وأيضا الجفاف غير المسبوق الذي تشهده بلدان شمال أفريقيا.وأكمل الأكاديمي المغربي أنه "من الناحية السياسية، فالدول العربية -عموما ومن بينها المغرب- حتى الآن تحاول أن تحافظ على المسافة نفسها بين مختلف الأطراف، وتترقب تطورات الأزمة، ولا تريد أن تصطف إلى هذه الجهة أو تلك".وأوضح أن هذه الدول تتعامل مع الأزمة من الناحية السياسية ببراغماتية حذرة، لكن إذا تطورت الأمور وحدث استقطاب دولي حاد، فإن المغرب ودولا عربية أخرى لا بد أن تراعي الاختيار بناء على مصالحها الاقتصادية والسياسية في الوقوف مع هذا الجانب أو ذاك، حتى إذا لم يكن دعما واضحا لأحد الطرفين.واستدرك الصديقي، المختص بالعلاقات الدولية، أن الدول العربية -ومن بينها المغرب- ستقوم بحسابات دقيقة، ويمكن أن تختار الحياد الإيجابي، وتعبر عن مواقف معينة يستفاد منها ضمنيا أنها تساند هذا الطرف أو ذاك.وبخصوص التأثيرات الاقتصادية للحرب، قال الصديقي لا شك أن الحرب ستكون لها تداعيات اقتصادية ومالية على مختلف الدول العربية، وضمنها المغرب.تغيير النظام الدولي وفيما يتعلق بانعكاس الحرب على تشكل نظام دولي جديد، اعتبر الأكاديمي المغربي أنه من الصعب القول إن هذه الحرب ستؤدي إلى تغيير مهم في بنية النظام الدولي، إذا ذهبت الأزمة في اتجاه خطير جدا وأثرت على توازن القوى في أوروبا.وأضاف أن هذا الأمر غير منتظر، لا سيما أن الغرب اتخذ عقوبات كبيرة جدا ستسبب إرهاقا اقتصاديا وماليا وعزلة سياسية كبيرة لروسيا.وأشار إلى أن من كان يعتقد أن روسيا يمكن أن تعزز موقعها من خلال اجتياح أوكرانيا فإنه مخطئ، لأن هذه الحرب ستؤدي إلى إضعاف موقعها في النظام الدولي، خاصة أن العقوبات بهذا الشكل لم تتوقعها.وخلص إلى أن النظام الدولي لن يتأثر وستظل بنيته كما هي، والصراع مستقبلا سيكون بين قطبين كبيرين، هما أميركا والصين، وروسيا كانت في السنوات الماضية فاعلا متوسطا ولم تكن فاعلا كبيرا، كما أنها لا تتوفر على مقومات الدولة العظمى، لذلك غيابها وضعفها لن يؤثر على بنية النظام الدولي.

رأى الأكاديمي المغربي المختص في العلاقات الدولية، سعيد الصديقي، أن الدول العربية تحاول الوقوف على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أنه من الصعب توقع مآلات الحرب بينهما، إذ ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات.وفي مقابلة مع الأناضول، قال الصديقي -وهو أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس- إن الحرب الروسية الأوكرانية باتت في مرحلة حرجة ومن الصعب الآن توقع مآلها، خاصة أن الطرفين المباشرين لم يحققا أي اختراق ميداني، كما لم يحقق أي منهما أي إنجاز منتظر.وأطلقت روسيا، فجر 24 فبرايرالماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.الأزمة مفتوحة واعتبر الصديقي أن الأزمة ستبقى مفتوحة على كل السيناريوهات، لا سيما من الجانب الروسي الذي ظن أنه سيحسم المعركة خلال أيام قليلة.وتابع أن "مآلات هذه الحرب تبقى غامضة من الناحية الميدانية والعسكرية، وكبار المحللين العسكريين والإستراتيجيين لم يتوقعوا هذه الورطة التي وضع فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه".وأردف قائلا "على المستوى المرحلي، لا يمكن توقع شيء، وحتى المفاوضات التي انطلقت خلال الأيام الماضية لا يتوقع منها الشيء الكثير؛ لأن الميدان لا يساعد على تحقيق اختراق دبلوماسي، لكن الوساطات التي تقوم بها بعض الدول مهمة في هذه المرحلة، لإبقاء خطوط التواصل بين الأطراف".ويوم 28 فبراير الماضي، انطلقت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا باجتماع وفدي البلدين للتفاوض في مدينة غوميل البيلاروسية، ولكنها لم تثمر عن شيء.مستويات تأثير الأزمة وحول انعكاسات الحرب على الدول العربية والمغرب، قال الصديقي ينبغي التمييز بين مستويات التأثيرات، إذ يتوقع أن يتأثر المغرب وكثير من الدول العربية، خاصة المستوردة للقمح والغاز والنفط الذي سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأيام القليلة المقبلة.وأضاف أن الارتفاعات المتوقعة في أسعار القمح والنفط والغاز في السوق الدولية ستزيد من وطأة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا في المنطقة، وأيضا الجفاف غير المسبوق الذي تشهده بلدان شمال أفريقيا.وأكمل الأكاديمي المغربي أنه "من الناحية السياسية، فالدول العربية -عموما ومن بينها المغرب- حتى الآن تحاول أن تحافظ على المسافة نفسها بين مختلف الأطراف، وتترقب تطورات الأزمة، ولا تريد أن تصطف إلى هذه الجهة أو تلك".وأوضح أن هذه الدول تتعامل مع الأزمة من الناحية السياسية ببراغماتية حذرة، لكن إذا تطورت الأمور وحدث استقطاب دولي حاد، فإن المغرب ودولا عربية أخرى لا بد أن تراعي الاختيار بناء على مصالحها الاقتصادية والسياسية في الوقوف مع هذا الجانب أو ذاك، حتى إذا لم يكن دعما واضحا لأحد الطرفين.واستدرك الصديقي، المختص بالعلاقات الدولية، أن الدول العربية -ومن بينها المغرب- ستقوم بحسابات دقيقة، ويمكن أن تختار الحياد الإيجابي، وتعبر عن مواقف معينة يستفاد منها ضمنيا أنها تساند هذا الطرف أو ذاك.وبخصوص التأثيرات الاقتصادية للحرب، قال الصديقي لا شك أن الحرب ستكون لها تداعيات اقتصادية ومالية على مختلف الدول العربية، وضمنها المغرب.تغيير النظام الدولي وفيما يتعلق بانعكاس الحرب على تشكل نظام دولي جديد، اعتبر الأكاديمي المغربي أنه من الصعب القول إن هذه الحرب ستؤدي إلى تغيير مهم في بنية النظام الدولي، إذا ذهبت الأزمة في اتجاه خطير جدا وأثرت على توازن القوى في أوروبا.وأضاف أن هذا الأمر غير منتظر، لا سيما أن الغرب اتخذ عقوبات كبيرة جدا ستسبب إرهاقا اقتصاديا وماليا وعزلة سياسية كبيرة لروسيا.وأشار إلى أن من كان يعتقد أن روسيا يمكن أن تعزز موقعها من خلال اجتياح أوكرانيا فإنه مخطئ، لأن هذه الحرب ستؤدي إلى إضعاف موقعها في النظام الدولي، خاصة أن العقوبات بهذا الشكل لم تتوقعها.وخلص إلى أن النظام الدولي لن يتأثر وستظل بنيته كما هي، والصراع مستقبلا سيكون بين قطبين كبيرين، هما أميركا والصين، وروسيا كانت في السنوات الماضية فاعلا متوسطا ولم تكن فاعلا كبيرا، كما أنها لا تتوفر على مقومات الدولة العظمى، لذلك غيابها وضعفها لن يؤثر على بنية النظام الدولي.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة