

ثقافة-وفن
أكاديمية مراكش عروس الكلام
أسدل الستار يوم أمس الأحد 21 أبريل عن فعاليات الدورة الأكاديمية للشعر والتربية التي أقيمت لأول مرة في مدينة مراكش على مستوى جد متميز وعرفت نجاحا كبيرا لما استقطبته من أسماء شعرية ونقدية وازنة في المشهد الشعري المغربي كياسين عدنان ، مليكة العاصمي، أحمد الحاج أيت ورهام، ثريا إقبال، عبد السلام الموساوي، أحمد بودويك، محمد أيت لعميم، محمد بوجبيري، صلاح لبريني، نبيل منصر، حسن مخافي، عبد العزيز لحويدق وغيرهم، والحضور الكبير من المثقفين والطلبة والأساتذة والشعراء الذين تابعوا بشغف فقراتها الدراسية والنقدية والشعرية.فعلى مدار يومين نظم بيت الشعر في المغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء فرع جهة مراكش أسفي ندوة أكاديمية تحت عنوان " الشعر والتربية ".استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات ترحيبية للأطراف المنظمة تلتها مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي وبيت الشعر في المغرب . بعد ذلك تم الانتقال لمحاور الدورة : المحور الأول خصص لشهادات شعراء مغاربة يتحدثون عن تجربتهم – المحور الثاني لوظيفة الشعر التربوية- والمحور الثالث " من قراءة الشعر إلى إقرائه قضايا النقل الديداكتيكي والمحور الأخير خصص تدريس الشعر والتفكير في منهجيات جديدة. وهذه المحاور حسب ورقة تأطيرية لبيت الشعر هي محاولة للاقتراب من العلاقة المفترضة بين الشعر والتربية وما تطرحه من احتمالات تأويلية وما تنطوي عليه أيضا من أفق مفتوح ليس فقط لتخصيب هذه العلاقة ولكن على تأمين تحققها المجتمعي في الفضاءات المنشغلة والمشتغلة بسؤال الإبداع وامتداداته التثقيفية والتربوية.فتعدد مستويات القرار التربوي حسب مصفوفة بيت الشعر يجعل قضية التفكير في علاقة الشعر بالتربية لها وجوه متعددة تبحث جميعها عن الصيغ الممكنة لإدماج الشعر في الحياة اليومية للفرد. ومهما يكن ففقرات هذه الدورة الأكاديمية تعكس تصور وسعي بيت الشعر لبلورة تأمل معرفي بشأن علاقة الشعر بالتربية وهي لا تتحدد في علاقة الشعر بالمدرسة بل تتجاوز إلى كل الامتدادات الممكنة للشعر في حياة الإنسان. وهذا ما تضح من خلال شهادات شعراء كبار من طينة ياسين عدنان وثريا إقبال وأحمد الحاج أيت وارهام حول تجربتهم في تدريس الشعر والامتدادات المحتملة لقصائدهم لدى التلاميذ خاصة وأنها تمتح من حقول تعليمية مختلفة اللغة الانجليزية بالنسبة لياسين عدنان والاقتصاد والرياضيات المالية بالنسبة لثريا إقبال والعربية لأحمد بلحاج أيت ورهام.
وعلى العموم فهذه الدورة الاكاديمية واختيارها لتيمة الشعر والتربية تروم حسب ورقة بيت الشعر الالماح للأسئلة المؤطرة التالية : ما هو الدور التر بوي الذي يمكن أن يضطلع به الشعر؟ كيف يمكن تفعيل هذا الدور وتأمين امتداداته؟ ما هي المقاومة التي يتيحها الشعر في زمن انهيار القيم ؟ كيف يتسنى ترسيخ التربية على الخيال ؟ ما هي الاشكالات النظرية والديداكتيكية التي يثرها العبور من قراءة الشعر الى اقرائه ؟ هل تجسد الكتب المدرسية انطلاقا من الخلفية النظرية المؤطرة لها انفتاحا معرفيا على راهن الشعريات العالمية ؟ كيف يتصور الشاعر المغربي قراءة الاطفال والشباب لنصوصه؟ ما وضعية الشعري في تدريس الشعر ؟ هي أسئلة وإشكالات تمت مقاربتها من خلال تدخلات الشعراء والنقاد عبر مختلف محاور هذه الدورة والتي ستصدر قريبا ضمن منشورات بيت الشعر.وفي الختام أعلن عن اختتام فعاليات هذه الدورة الاكاديمية بعد متعة القراءات الشعرية مسجلة ملحمة الحضور بالحنجرة الذهبية للشاعر الكبير أيت ورهام وعبد السلام الموساوي على إيقاع موسيقى هادئة وصامتة للمبدعيين مصطفى الريحاني ومحمد الثاقي.المحور الأول خصص ل شعراء مغاربة يتحدثون عن تجربتهم في تدريس الشعر ويقدمون شهاداتهم وهم ثريا إقبال، أحمد بلحاج أيت ورهام، محمد بوجبيري، ياسين عدنان وصلاح البريني.
بقلم - محمد تكناوي
أسدل الستار يوم أمس الأحد 21 أبريل عن فعاليات الدورة الأكاديمية للشعر والتربية التي أقيمت لأول مرة في مدينة مراكش على مستوى جد متميز وعرفت نجاحا كبيرا لما استقطبته من أسماء شعرية ونقدية وازنة في المشهد الشعري المغربي كياسين عدنان ، مليكة العاصمي، أحمد الحاج أيت ورهام، ثريا إقبال، عبد السلام الموساوي، أحمد بودويك، محمد أيت لعميم، محمد بوجبيري، صلاح لبريني، نبيل منصر، حسن مخافي، عبد العزيز لحويدق وغيرهم، والحضور الكبير من المثقفين والطلبة والأساتذة والشعراء الذين تابعوا بشغف فقراتها الدراسية والنقدية والشعرية.فعلى مدار يومين نظم بيت الشعر في المغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء فرع جهة مراكش أسفي ندوة أكاديمية تحت عنوان " الشعر والتربية ".استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات ترحيبية للأطراف المنظمة تلتها مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي وبيت الشعر في المغرب . بعد ذلك تم الانتقال لمحاور الدورة : المحور الأول خصص لشهادات شعراء مغاربة يتحدثون عن تجربتهم – المحور الثاني لوظيفة الشعر التربوية- والمحور الثالث " من قراءة الشعر إلى إقرائه قضايا النقل الديداكتيكي والمحور الأخير خصص تدريس الشعر والتفكير في منهجيات جديدة. وهذه المحاور حسب ورقة تأطيرية لبيت الشعر هي محاولة للاقتراب من العلاقة المفترضة بين الشعر والتربية وما تطرحه من احتمالات تأويلية وما تنطوي عليه أيضا من أفق مفتوح ليس فقط لتخصيب هذه العلاقة ولكن على تأمين تحققها المجتمعي في الفضاءات المنشغلة والمشتغلة بسؤال الإبداع وامتداداته التثقيفية والتربوية.فتعدد مستويات القرار التربوي حسب مصفوفة بيت الشعر يجعل قضية التفكير في علاقة الشعر بالتربية لها وجوه متعددة تبحث جميعها عن الصيغ الممكنة لإدماج الشعر في الحياة اليومية للفرد. ومهما يكن ففقرات هذه الدورة الأكاديمية تعكس تصور وسعي بيت الشعر لبلورة تأمل معرفي بشأن علاقة الشعر بالتربية وهي لا تتحدد في علاقة الشعر بالمدرسة بل تتجاوز إلى كل الامتدادات الممكنة للشعر في حياة الإنسان. وهذا ما تضح من خلال شهادات شعراء كبار من طينة ياسين عدنان وثريا إقبال وأحمد الحاج أيت وارهام حول تجربتهم في تدريس الشعر والامتدادات المحتملة لقصائدهم لدى التلاميذ خاصة وأنها تمتح من حقول تعليمية مختلفة اللغة الانجليزية بالنسبة لياسين عدنان والاقتصاد والرياضيات المالية بالنسبة لثريا إقبال والعربية لأحمد بلحاج أيت ورهام.
وعلى العموم فهذه الدورة الاكاديمية واختيارها لتيمة الشعر والتربية تروم حسب ورقة بيت الشعر الالماح للأسئلة المؤطرة التالية : ما هو الدور التر بوي الذي يمكن أن يضطلع به الشعر؟ كيف يمكن تفعيل هذا الدور وتأمين امتداداته؟ ما هي المقاومة التي يتيحها الشعر في زمن انهيار القيم ؟ كيف يتسنى ترسيخ التربية على الخيال ؟ ما هي الاشكالات النظرية والديداكتيكية التي يثرها العبور من قراءة الشعر الى اقرائه ؟ هل تجسد الكتب المدرسية انطلاقا من الخلفية النظرية المؤطرة لها انفتاحا معرفيا على راهن الشعريات العالمية ؟ كيف يتصور الشاعر المغربي قراءة الاطفال والشباب لنصوصه؟ ما وضعية الشعري في تدريس الشعر ؟ هي أسئلة وإشكالات تمت مقاربتها من خلال تدخلات الشعراء والنقاد عبر مختلف محاور هذه الدورة والتي ستصدر قريبا ضمن منشورات بيت الشعر.وفي الختام أعلن عن اختتام فعاليات هذه الدورة الاكاديمية بعد متعة القراءات الشعرية مسجلة ملحمة الحضور بالحنجرة الذهبية للشاعر الكبير أيت ورهام وعبد السلام الموساوي على إيقاع موسيقى هادئة وصامتة للمبدعيين مصطفى الريحاني ومحمد الثاقي.المحور الأول خصص ل شعراء مغاربة يتحدثون عن تجربتهم في تدريس الشعر ويقدمون شهاداتهم وهم ثريا إقبال، أحمد بلحاج أيت ورهام، محمد بوجبيري، ياسين عدنان وصلاح البريني.
بقلم - محمد تكناوي
ملصقات
