جهوي

أكاديمية مراكش آسفي تطلق مشروع الإرتقاء بالتربية بإنصاف وجودة بشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي


كشـ24 نشر في: 29 فبراير 2016

 احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الجمعة 19 فبراير 2016، أشغال لقاء انطلاقة مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، الذي يندرج في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي(JICA).

وبحسب بلاغ صادر عن الأكاديمية، فقد رحب مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، في كلمته الافتتاحية، بوفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، الذي يضم الخبراء المكلفين بتنزيل مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، معبرا عن سعادته باختيار هذه الأكاديمية لاحتضان هذا المشروع الواعد الذي سيكون له الأثر الكبير على جودة المنظومة التربوية بالجهة، ومشيرا إلى ضرورة مواكبة وملائمة مثل هذه المشاريع لخصوصيات وفوارق أقاليم هذه الجهة التي يغلب عليها الطابع القروي. 

كما ذكر بأن الدراسات الميدانية هي التي ستحدد الحجم الحقيقي لمستويات تدخل المشروع، مؤكدا على أهمية ضمان جودة التربية عبر الحد من الهدر المدرسي والحرص على جودة التعلمات والارتقاء بباقي المؤشرات التربوية، علما أن سؤال الجودة يبقى ذا أهمية قصوى،  لكونه سيدفع مختلف الفاعلين التربويين نحو التجديد والابتكار تفعيلا للرؤية الاستراتيجية الجديدة.

 وختم المدير كلمته بتأكيد عزمه على تتبع التفعيل الميداني لهذا المشروع التربوي الطموح، من خلال تقارير المسؤولين الجهويين والإقليميين على مستوى الأجرأة والإنجازية.

 ومن جهته، ذكر المنسق الوطني للمشروع على مستوى الوزارة، بمسار التعاون المغربي الياباني، موضحا مجالات الاشتغال ومراحل تدخل مختلف المشاريع المرتبطة بقطاع التربية والتكوين.

 أما رئيس خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، المكلف بتفعيل مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، فتطرق إلى أهداف ومراحل تفعيل المشروع، مذكرا بمستوى الأجرأة ونتائج المرحلة الأولى، ومقدما خريطة طريق المرحلة الثانية ومعايير انتقاء الأقاليم المعنية بتجريب هذه المرحلة من المشروع على مستوى الجهة. لينتقل بعد ذلك إلى توضيح طريقة اختيار الأحواض المدرسية المستهدفة والهياكل التنظيمية للمشروع على المستوى الجهوي والإقليمي.

وبخصوص التدخلات الواردة أثناء المناقشة، فقد انصبت على الجانب الإجرائي للمشروع الذي يبقى في حاجة إلى المزيد من الملائمة مع الواقع التنظيمي والتربوي بالمؤسسات التعليمية، مع الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المشاريع السابقة التي كان لها الأثر في الهيكلة والتدبير، من خلال إنجازاتها على مستوى التكوين والتنسيق والعمل الميداني. كما أشارت بعض التدخلات إلى ضرورة التحسيس بالمشروع والتواصل حوله مع مختلف شركاء المؤسسة التعليمية من أجل الانخراط والمشاركة. 

وللإشارة، فقد شارك في هذا اللقاء، المديران الإقليميان بكل من الحوز وشيشاوة ورئيسا كل من قسم الشؤون التربوية وقسم الخريطة المدرسية والتوجيه والإحصاء بالأكاديمية والسيد رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي ورئيسا مصلحتي الحياة المدرسية بالمديريتين الإقليميتين المعنيتين والمكلفون بمشروع المؤسسة بالأكاديمية والمديريتين الإقليميتين المحتضنتين للمشروع.

 احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الجمعة 19 فبراير 2016، أشغال لقاء انطلاقة مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، الذي يندرج في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي(JICA).

وبحسب بلاغ صادر عن الأكاديمية، فقد رحب مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، في كلمته الافتتاحية، بوفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، الذي يضم الخبراء المكلفين بتنزيل مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، معبرا عن سعادته باختيار هذه الأكاديمية لاحتضان هذا المشروع الواعد الذي سيكون له الأثر الكبير على جودة المنظومة التربوية بالجهة، ومشيرا إلى ضرورة مواكبة وملائمة مثل هذه المشاريع لخصوصيات وفوارق أقاليم هذه الجهة التي يغلب عليها الطابع القروي. 

كما ذكر بأن الدراسات الميدانية هي التي ستحدد الحجم الحقيقي لمستويات تدخل المشروع، مؤكدا على أهمية ضمان جودة التربية عبر الحد من الهدر المدرسي والحرص على جودة التعلمات والارتقاء بباقي المؤشرات التربوية، علما أن سؤال الجودة يبقى ذا أهمية قصوى،  لكونه سيدفع مختلف الفاعلين التربويين نحو التجديد والابتكار تفعيلا للرؤية الاستراتيجية الجديدة.

 وختم المدير كلمته بتأكيد عزمه على تتبع التفعيل الميداني لهذا المشروع التربوي الطموح، من خلال تقارير المسؤولين الجهويين والإقليميين على مستوى الأجرأة والإنجازية.

 ومن جهته، ذكر المنسق الوطني للمشروع على مستوى الوزارة، بمسار التعاون المغربي الياباني، موضحا مجالات الاشتغال ومراحل تدخل مختلف المشاريع المرتبطة بقطاع التربية والتكوين.

 أما رئيس خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، المكلف بتفعيل مشروع الارتقاء بالتربية بإنصاف وجودة (PEEQ)، فتطرق إلى أهداف ومراحل تفعيل المشروع، مذكرا بمستوى الأجرأة ونتائج المرحلة الأولى، ومقدما خريطة طريق المرحلة الثانية ومعايير انتقاء الأقاليم المعنية بتجريب هذه المرحلة من المشروع على مستوى الجهة. لينتقل بعد ذلك إلى توضيح طريقة اختيار الأحواض المدرسية المستهدفة والهياكل التنظيمية للمشروع على المستوى الجهوي والإقليمي.

وبخصوص التدخلات الواردة أثناء المناقشة، فقد انصبت على الجانب الإجرائي للمشروع الذي يبقى في حاجة إلى المزيد من الملائمة مع الواقع التنظيمي والتربوي بالمؤسسات التعليمية، مع الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المشاريع السابقة التي كان لها الأثر في الهيكلة والتدبير، من خلال إنجازاتها على مستوى التكوين والتنسيق والعمل الميداني. كما أشارت بعض التدخلات إلى ضرورة التحسيس بالمشروع والتواصل حوله مع مختلف شركاء المؤسسة التعليمية من أجل الانخراط والمشاركة. 

وللإشارة، فقد شارك في هذا اللقاء، المديران الإقليميان بكل من الحوز وشيشاوة ورئيسا كل من قسم الشؤون التربوية وقسم الخريطة المدرسية والتوجيه والإحصاء بالأكاديمية والسيد رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي ورئيسا مصلحتي الحياة المدرسية بالمديريتين الإقليميتين المعنيتين والمكلفون بمشروع المؤسسة بالأكاديمية والمديريتين الإقليميتين المحتضنتين للمشروع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة