سياسة

أقصبي يطلق النار على حكومة بنكيران من مراكش عبر “فوهة” مالية 2016


كشـ24 نشر في: 21 ديسمبر 2015


قال إن تحرير الأسعار يضع المغرب أمام وضع جديد قد يكون خطيرا

قال الخبير الإقتصادي نجيب أقصبي إن التحضير للقانون المالي 2016 مازال تحضيرا عشوائيا غير منظم وغير معقلن، مبرزا أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن الحد الأدنى من معايير العقلنة والشفافية في تحضير الميزانية.

وأوضح الدكتور نجيب أقصبي في هذا الصدد خلال ندوة نظمت مساء الجمعة 18 دجنبر، حول موضوع "قراءة وتحليل الميزانية والمالية لسنة 2016"  بقاعة المجلس الجماعي لمراكش، أن الرسالة التوجيهية لرئيس الحكومة التي من المفترض أن توجه إلى الوزراء في شهري يونيو أو يوليوز لم تخرج إلى العلن إلا في شهر غشت، فيما لا يزال المغرب على مستوى الإشراك والشفافية يحتل المرتبة 74 حسب آخر تقرير لمنظمة الشفافية العالمية "ترانسبرونسي"، مشيرا إلى أن قانون المالية الحالي له خصوصية، فهو نهاية وبداية بمعنى أنه آخر قانون في عمر ولاية حكومة بنكيران، ولكنه هو أيضا بداية للقانون التنظيمي للمالية الذي جاء بعد دستور 2011 والذي يوصف بكونه "دستور مصغر" للمالية العمومية والذي يمتد على خمس سنوات أولها 2015.

وأضاف أقصبي في مداخلته برسم اللقاء الذي نظمه المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد بجهة مراكش آسفي، أن قانون المالية ليس مجرد مواد قانونية تقنية لا يعيها فقط دوي الإختصاص وإنما هي تعبير عن السياسات العمومية ومرآت للإختيارات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن لغة الأرقام تعفي من الكلام والخطب، وهي تعكس مع الأسف واقعا صعبا غير ذلك الذي تسوقه الحكومة والذي تحاول من خلاله العزف على مقولة "العام زين" وجعل المواطنين يعيشون في الأوهام.

وتابع الخبير الإقتصادي بأن الحكومة التي تدعي بأن الوضعية تحسنت وبأن البلاد كانت على شفا الإنهيار وصارت "سوبرمان" ماضية في نهج سابقاتها، من خلال الوفاء للتوابث المرتكزة على سياسة مالية "أرتودكسية" خاضعة لتعليمات وتوجيهات المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي، مشيرا أن الحكومة لا يمكنها أن تضع الرسالة التوجيهية للميزانية المالية دون الرجوع إلى صندوق النقد الدولي والحصول على الضوء الأخضر منه، ما يعني فقدان السيادة في القرارات المالية، مظيفا بأن النظرة "الأرتدوكسية"  تجعل الحكومة تبحث عن التوازن عبر نهج سياسة مالية تقشفية من خلال زيادة الموارد عبر ضرائب مجحفة غير منصفة مقابل تقليص في النفقات لاسيما الموجهة للإستثمار والتنمية والنفقات الإجتماعية، والنتيجة بحسب أقصبي تقشف بدون توازن.

وتوقف أقصبي عند العجز الذي تعاني منه الميزانية العامة والتي لاتغطي الموارد الذاتية منها سوى نحو 65 بالمائة، مما يضطر الحكومة إلى اقتراض نحو 65 مليار سنويا لتغطية هذا العجز، وهو الرقم الذي قفز هذا العام إلى 70 مليار أي بنسبة 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، مشيرا إلى انعكاسات معضلة المديونية على اقتصاد البلاد من خلال استحضار الأزمات الخانقة التي مر منها المغرب والتي جرَّت عليه سياسة التقويم الهيكلي في الثمانينيات من القرن الماضي وما تلاها من تأثيرات على مستقبل البلاد، مبرزا أن العجز الحقيقي الناتج عن الفارق بين المداخيل والنفقات سيصل إلى 10 بالمائة عوض رقم 3,4 الذي تروج له الحكومة، في الوقت الذي قفزت فيه المديونية من 50 إلى 81 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، والثمن بحسبه يؤديه مع الأسف الضعفاء والفقراء.

وأكد أقصبي أن الواقع الراهن لن يتغير بين ليلة وضحاها، وهذه التبعية والحاجة للإقتراض لن تزول بسرعة، فالحاجة إلى الإقتراض هي حاجة بنيوية، لكون المشكل الحقيقي يكمن في النظام الضريبي الذي يبقي غير مجدي وغير منصف، ويشكل عائقا كبيرا أمام تنمية الموارد عبر استخلاص مزيد من الضرائب وبشكل عادل، فكلما طُرح الإشكال الضريبي أمام الغرفتين تتكتل اللوبيات لمواجهة الإجراءات الضريبية التي قد تمس مصالحها ليبقى المواطن العادي وحده من يؤدي الضرائب، حيث تشكل مداخيل الأجور 75 بالمائة من الضريبة على الدخل يؤديها المأجورون والطبقة المتوسطة.

وأشار إلى أن من الملاحظات التي تسم مالية 2016، انخفاض نفقات التسيير وهو أمر ليس راجعا إلى نجاح الحكومة في نهج سياسية رشيدة وإنما الأمر يجد تفسيره في خفض اعتماد صندوق المقاصة من 50 مليار إلى 15 مليار، وهبوط سعر المحروقات في السوق الدولية والتي كانت تستأثر بنحو 85 بالمائة من دعم صندوق المقاصة، وهو السر الوحيد وراء هاته المعجزة على حد قول اقصبي، مبرزا أن تراجع الأسعار على الصعيد العالمي لا تنعكس على المواطن المغربي، لافتا في المقابل إلى خطورة سياسة تحرير الأسعار التي تعتبر الإنجاز الوحيد لحكومة بنكيران والتي تفرض دق ناقوس الخطر، مشبها سياسة التحرير مثل من يلقي بشخص من الطائرة بدون مظلة، فأسعار النفط مرشحة للعودة إلى الإرتفاع في أية لحظة، وهو أمر يفرز وضعا جديدا قد يكون بحسب قوله خطيرا، فالمستهلك المغربي مخدَّر أو "مبنَّج" ما دامت الأسعار منخفظة.

وطرح أقصبي خلال مداخلته عددا من المقترحات التي يعتبرها مدخلا للنهوض بالإقتصاد الوطني مثل إصلاح النظام الجبائي عبر الرفع بشكل عادل من الضرائب المباشرة التي تشكل نحو 40 بالمائة من الجبايات، وإصلاح الضريبة غير المباشرة " الضريبة على القيمة المظافة" التي تشكل 60 بالمائة، والتي تبقى مجحفة وغير عادلة، إضافة إلى فرض ضريبة على الثروة ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجالس الضريبية خرجت بنحو 60 توصية للإصلاح لكنها بقيت حبرا على ورق.

وخلص الخبير الإقتصادي إلى القول بأن الأرقام تتكلم والوقائع تغني عن الخطابات، وتؤكد بالملموس أن الحكومة مع الحيف "ومبغياش نظام ضريبي أكثر عدالة" بتعبير دارج أكثر بساطة.

قال إن تحرير الأسعار يضع المغرب أمام وضع جديد قد يكون خطيرا

قال الخبير الإقتصادي نجيب أقصبي إن التحضير للقانون المالي 2016 مازال تحضيرا عشوائيا غير منظم وغير معقلن، مبرزا أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن الحد الأدنى من معايير العقلنة والشفافية في تحضير الميزانية.

وأوضح الدكتور نجيب أقصبي في هذا الصدد خلال ندوة نظمت مساء الجمعة 18 دجنبر، حول موضوع "قراءة وتحليل الميزانية والمالية لسنة 2016"  بقاعة المجلس الجماعي لمراكش، أن الرسالة التوجيهية لرئيس الحكومة التي من المفترض أن توجه إلى الوزراء في شهري يونيو أو يوليوز لم تخرج إلى العلن إلا في شهر غشت، فيما لا يزال المغرب على مستوى الإشراك والشفافية يحتل المرتبة 74 حسب آخر تقرير لمنظمة الشفافية العالمية "ترانسبرونسي"، مشيرا إلى أن قانون المالية الحالي له خصوصية، فهو نهاية وبداية بمعنى أنه آخر قانون في عمر ولاية حكومة بنكيران، ولكنه هو أيضا بداية للقانون التنظيمي للمالية الذي جاء بعد دستور 2011 والذي يوصف بكونه "دستور مصغر" للمالية العمومية والذي يمتد على خمس سنوات أولها 2015.

وأضاف أقصبي في مداخلته برسم اللقاء الذي نظمه المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد بجهة مراكش آسفي، أن قانون المالية ليس مجرد مواد قانونية تقنية لا يعيها فقط دوي الإختصاص وإنما هي تعبير عن السياسات العمومية ومرآت للإختيارات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن لغة الأرقام تعفي من الكلام والخطب، وهي تعكس مع الأسف واقعا صعبا غير ذلك الذي تسوقه الحكومة والذي تحاول من خلاله العزف على مقولة "العام زين" وجعل المواطنين يعيشون في الأوهام.

وتابع الخبير الإقتصادي بأن الحكومة التي تدعي بأن الوضعية تحسنت وبأن البلاد كانت على شفا الإنهيار وصارت "سوبرمان" ماضية في نهج سابقاتها، من خلال الوفاء للتوابث المرتكزة على سياسة مالية "أرتودكسية" خاضعة لتعليمات وتوجيهات المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي، مشيرا أن الحكومة لا يمكنها أن تضع الرسالة التوجيهية للميزانية المالية دون الرجوع إلى صندوق النقد الدولي والحصول على الضوء الأخضر منه، ما يعني فقدان السيادة في القرارات المالية، مظيفا بأن النظرة "الأرتدوكسية"  تجعل الحكومة تبحث عن التوازن عبر نهج سياسة مالية تقشفية من خلال زيادة الموارد عبر ضرائب مجحفة غير منصفة مقابل تقليص في النفقات لاسيما الموجهة للإستثمار والتنمية والنفقات الإجتماعية، والنتيجة بحسب أقصبي تقشف بدون توازن.

وتوقف أقصبي عند العجز الذي تعاني منه الميزانية العامة والتي لاتغطي الموارد الذاتية منها سوى نحو 65 بالمائة، مما يضطر الحكومة إلى اقتراض نحو 65 مليار سنويا لتغطية هذا العجز، وهو الرقم الذي قفز هذا العام إلى 70 مليار أي بنسبة 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، مشيرا إلى انعكاسات معضلة المديونية على اقتصاد البلاد من خلال استحضار الأزمات الخانقة التي مر منها المغرب والتي جرَّت عليه سياسة التقويم الهيكلي في الثمانينيات من القرن الماضي وما تلاها من تأثيرات على مستقبل البلاد، مبرزا أن العجز الحقيقي الناتج عن الفارق بين المداخيل والنفقات سيصل إلى 10 بالمائة عوض رقم 3,4 الذي تروج له الحكومة، في الوقت الذي قفزت فيه المديونية من 50 إلى 81 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، والثمن بحسبه يؤديه مع الأسف الضعفاء والفقراء.

وأكد أقصبي أن الواقع الراهن لن يتغير بين ليلة وضحاها، وهذه التبعية والحاجة للإقتراض لن تزول بسرعة، فالحاجة إلى الإقتراض هي حاجة بنيوية، لكون المشكل الحقيقي يكمن في النظام الضريبي الذي يبقي غير مجدي وغير منصف، ويشكل عائقا كبيرا أمام تنمية الموارد عبر استخلاص مزيد من الضرائب وبشكل عادل، فكلما طُرح الإشكال الضريبي أمام الغرفتين تتكتل اللوبيات لمواجهة الإجراءات الضريبية التي قد تمس مصالحها ليبقى المواطن العادي وحده من يؤدي الضرائب، حيث تشكل مداخيل الأجور 75 بالمائة من الضريبة على الدخل يؤديها المأجورون والطبقة المتوسطة.

وأشار إلى أن من الملاحظات التي تسم مالية 2016، انخفاض نفقات التسيير وهو أمر ليس راجعا إلى نجاح الحكومة في نهج سياسية رشيدة وإنما الأمر يجد تفسيره في خفض اعتماد صندوق المقاصة من 50 مليار إلى 15 مليار، وهبوط سعر المحروقات في السوق الدولية والتي كانت تستأثر بنحو 85 بالمائة من دعم صندوق المقاصة، وهو السر الوحيد وراء هاته المعجزة على حد قول اقصبي، مبرزا أن تراجع الأسعار على الصعيد العالمي لا تنعكس على المواطن المغربي، لافتا في المقابل إلى خطورة سياسة تحرير الأسعار التي تعتبر الإنجاز الوحيد لحكومة بنكيران والتي تفرض دق ناقوس الخطر، مشبها سياسة التحرير مثل من يلقي بشخص من الطائرة بدون مظلة، فأسعار النفط مرشحة للعودة إلى الإرتفاع في أية لحظة، وهو أمر يفرز وضعا جديدا قد يكون بحسب قوله خطيرا، فالمستهلك المغربي مخدَّر أو "مبنَّج" ما دامت الأسعار منخفظة.

وطرح أقصبي خلال مداخلته عددا من المقترحات التي يعتبرها مدخلا للنهوض بالإقتصاد الوطني مثل إصلاح النظام الجبائي عبر الرفع بشكل عادل من الضرائب المباشرة التي تشكل نحو 40 بالمائة من الجبايات، وإصلاح الضريبة غير المباشرة " الضريبة على القيمة المظافة" التي تشكل 60 بالمائة، والتي تبقى مجحفة وغير عادلة، إضافة إلى فرض ضريبة على الثروة ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجالس الضريبية خرجت بنحو 60 توصية للإصلاح لكنها بقيت حبرا على ورق.

وخلص الخبير الإقتصادي إلى القول بأن الأرقام تتكلم والوقائع تغني عن الخطابات، وتؤكد بالملموس أن الحكومة مع الحيف "ومبغياش نظام ضريبي أكثر عدالة" بتعبير دارج أكثر بساطة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

الاستقلال: الاعتداءات المتكررة للبوليساريو لن توقف الدينامية التنموية في أقاليم الجنوب
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأكد حزب "الميزان" أن "هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد". كما أكدت أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص وكذا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه الكبير بما تنعم به المملكة المغربية من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني، وسلم اجتماعي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد على أن "الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة