أفيلال تدعو إلى وضع خارطة طريق للنهوض بالخدمات المناخية داخل البلدان العربية
كشـ24
نشر في: 5 أكتوبر 2016 كشـ24
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال اليوم الثلاثاء 04 أكتوبر بالدار البيضاء إلى وضع خارطة طريق عملية وواقعية للنهوض بالخدمات المناخية داخل البلدان العربية لمساعدتها على محاصرة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأضافت الوزيرة ، في كلمة تليت بالنيابة عنها خلال افتتاح أشغال اللقاء الدولي الذي تنظمه مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومكتب الإطار العالمي للخدمات المناخية، في موضوع "دور المعلومات والخدمات المناخية في دعم عملية اتخاذ القرار في سياق تغير المناخ"، أنه ينبغي من أجل ذلك العمل على توفير ما يلزم من المعلومات والمعطيات المناخية لمساعدة المسؤولين في كل القطاعات على اتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع أحد أكبر التحديات في عالم اليوم.
وبعد أن استعرضت جملة من التدابير التي اتخذها المغرب بهذا الخصوص، اعتبرت السيدة أفيلال أن دور مصالح الأرصاد الجوية بمختلف دول العالم يقوم على تعميم ونشر تلك المعلومات، وتسهيل استثمارها لصالح ضمان سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات.
ومن جهته أكد ممثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رئيس مكتب الإطار العالمي للخدمات المناخية السيد فيليبي لوسيو، أن المعطيات والمعلومات المناخية هي خدمات جديدة تفتح الآفاق من أجل الرفع من جودة التخطيط، وتحسين الحكامة، ودعم السلطات لوضع مخططات استباقية لحدوث الكوارث والتقليص من تأثيراتها، وترشيد إدراة الموارد الطبيعية وتدبير ندرتها خاصة المياه.
وأبرز أن التحدي المطروح على هذا المستوى يتمثل في تعزيز القدرات العلمية وتشجيع البحث العلمي لاستشراف المستقبل، مسجلا أهمية هذا اللقاء في تدعيم آليات التشاور بين الخبراء والعاملين في مجال التوقعات المناخية، كقاعدة لتوحيد وتكثيف المبادرات في وقت اشتدت فيه الحاجة للنظر في تداعيات التغيرات المناخية على البيئة السوسيو-اقتصادية للمجتمعات.
فيما نوه مدير الأرصاد الجوية الوطنية السيد عبد الله نصيب إلى الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسة من أجل الاستجابة لاحتياجات مستعملي المعلومة المناخية من شركاء ومسؤولين بما يمكنهم من اتخاذ القرارات المناسبة، وصياغة الاستراتيجيات الكفيلة بالحد أو التقليص من انعكاسات التغيرات المناخية على عدد من القطاعات الحيوية كالفلاحة والصحة والاقتصاد.
ويروم هذا اللقاء مناقشة دور البيانات والمعلومات في دعم عملية اتخاذ القرارات، وتقييم احتياجات المستخدمين وتوقعاتهم اتجاه الخدمات المناخية، واستعراض الوضع الحالي وتحديد الإجراءات ذات الأولوية، مع إبراز آليات التفاعل الإيجابي بين مقدمي الخدمات المناخية ومستخدميها، إلى جانب اقتراح سبل تعزيز فهم المجتمعات للتقلبات المناخية وارتباطها بالحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
ويسلط هذا اللقاء الضوء على دور المعطيات البيئية والمنتجات والخدمات الإعلامية في بلورة القرارات ذات الصلة بالقطاعات الحساسة المرتبطة بالبيئة، وتحديد آليات لتعزيز تطور وفعالية الخدمات البيئية في المنطقة العربية مع الأخذ بعين الاعتبار عامل التغير المناخي الذي يواجهه المجتمع الدولي قاطبة.
تجدر الإشارة إلى أنه موازاة مع هذا اللقاء الدولي، الذي يشهد مشاركة نخبة من الشركاء يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية في المغرب والمنطقة العربية، وخبراء مغاربة ودوليين في مجال التغيرات المناخية، سيتم عقد مشاورات إقليمية بشأن الخدمات المناخية في المنطقة العربية
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال اليوم الثلاثاء 04 أكتوبر بالدار البيضاء إلى وضع خارطة طريق عملية وواقعية للنهوض بالخدمات المناخية داخل البلدان العربية لمساعدتها على محاصرة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأضافت الوزيرة ، في كلمة تليت بالنيابة عنها خلال افتتاح أشغال اللقاء الدولي الذي تنظمه مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومكتب الإطار العالمي للخدمات المناخية، في موضوع "دور المعلومات والخدمات المناخية في دعم عملية اتخاذ القرار في سياق تغير المناخ"، أنه ينبغي من أجل ذلك العمل على توفير ما يلزم من المعلومات والمعطيات المناخية لمساعدة المسؤولين في كل القطاعات على اتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع أحد أكبر التحديات في عالم اليوم.
وبعد أن استعرضت جملة من التدابير التي اتخذها المغرب بهذا الخصوص، اعتبرت السيدة أفيلال أن دور مصالح الأرصاد الجوية بمختلف دول العالم يقوم على تعميم ونشر تلك المعلومات، وتسهيل استثمارها لصالح ضمان سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات.
ومن جهته أكد ممثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رئيس مكتب الإطار العالمي للخدمات المناخية السيد فيليبي لوسيو، أن المعطيات والمعلومات المناخية هي خدمات جديدة تفتح الآفاق من أجل الرفع من جودة التخطيط، وتحسين الحكامة، ودعم السلطات لوضع مخططات استباقية لحدوث الكوارث والتقليص من تأثيراتها، وترشيد إدراة الموارد الطبيعية وتدبير ندرتها خاصة المياه.
وأبرز أن التحدي المطروح على هذا المستوى يتمثل في تعزيز القدرات العلمية وتشجيع البحث العلمي لاستشراف المستقبل، مسجلا أهمية هذا اللقاء في تدعيم آليات التشاور بين الخبراء والعاملين في مجال التوقعات المناخية، كقاعدة لتوحيد وتكثيف المبادرات في وقت اشتدت فيه الحاجة للنظر في تداعيات التغيرات المناخية على البيئة السوسيو-اقتصادية للمجتمعات.
فيما نوه مدير الأرصاد الجوية الوطنية السيد عبد الله نصيب إلى الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسة من أجل الاستجابة لاحتياجات مستعملي المعلومة المناخية من شركاء ومسؤولين بما يمكنهم من اتخاذ القرارات المناسبة، وصياغة الاستراتيجيات الكفيلة بالحد أو التقليص من انعكاسات التغيرات المناخية على عدد من القطاعات الحيوية كالفلاحة والصحة والاقتصاد.
ويروم هذا اللقاء مناقشة دور البيانات والمعلومات في دعم عملية اتخاذ القرارات، وتقييم احتياجات المستخدمين وتوقعاتهم اتجاه الخدمات المناخية، واستعراض الوضع الحالي وتحديد الإجراءات ذات الأولوية، مع إبراز آليات التفاعل الإيجابي بين مقدمي الخدمات المناخية ومستخدميها، إلى جانب اقتراح سبل تعزيز فهم المجتمعات للتقلبات المناخية وارتباطها بالحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
ويسلط هذا اللقاء الضوء على دور المعطيات البيئية والمنتجات والخدمات الإعلامية في بلورة القرارات ذات الصلة بالقطاعات الحساسة المرتبطة بالبيئة، وتحديد آليات لتعزيز تطور وفعالية الخدمات البيئية في المنطقة العربية مع الأخذ بعين الاعتبار عامل التغير المناخي الذي يواجهه المجتمع الدولي قاطبة.
تجدر الإشارة إلى أنه موازاة مع هذا اللقاء الدولي، الذي يشهد مشاركة نخبة من الشركاء يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية في المغرب والمنطقة العربية، وخبراء مغاربة ودوليين في مجال التغيرات المناخية، سيتم عقد مشاورات إقليمية بشأن الخدمات المناخية في المنطقة العربية