تقدم أثرياء المغرب في المراكز العشر الأولى إفريقيا، كما تقدموا في المراكز الأربعين الأولى عربيا، ضمن القائمة التي أعدتها مؤسسة "نيو وورد ويلث"، المتخصصة في رصد أغنياء العالم وتتبع ثرواتهم المالية، عبر مجموعة من التقارير التي يعدها متخصصون داخل هذه المؤسسة .
وجاء في تقريرها حول أثرياء المغرب، أن عدد الأغنياء الذين بلغوا مرتبة المليونير تضاعف خلال العقد الأخير، مقارنة بما كان عليه قبل سنة 2006، وتوقع نفس التقرير أن يزداد عدد الأغنياء خلال السنوات القليلة القادمة في المملكة المغربية .
وجاء في نفس التقرير، أن القارة الإفريقية تضم عدد مهم من الأثرياء، حيث بلغ عددهم 234 ألف مليونير موزعين على مختلف دول القارة، هذا وصنّف التقرير المملكة المغربية في المراتب العشر الأولى بعد كل من جنوب إفريقيا ومصر ونيجريا وكينيا وأنغولا.
واحتل الملياردير المغربي عثمان بن جلون المرتبة الأولى مغربيا بثروة قدرت بحوالي 3.1 مليار درهم ، فيما جاء الراحل ميلود الشعبي، وانس الصفريوي في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي حيث قدرت ثروتهما ب 2.1مليار درهم و 1.3مليار درهم .
وعربيا، احتل عثمان بن جلون، المرتبة 11 في قائمة أغنى الشخصيات العربية متقدما على عدد من الشخصيات البارزة خاصة داخل الدول الخليجية، فيما احتل كل من الراحل ميلود الشعبي الرتبة 21. هذا واحتل أنس الصفريوي الرتبة 31 على صعيد قائمة أثرياء العرب .