

مجتمع
أغلبها بسبب الأدوية.. المغرب يسجل 4225 حالة تسمم خلال سنة
كشف التقرير السنوي للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن تلقى بلاغات عن 4,225 حالة تسمم و30 حالة وفاة خلال 2022، أغلبها بسبب الأدوية، والتي بلغت 1647 حالة.
وأفاد المركز في تقريره، تسلمه 4,225 تقريرًا حول حالات التسمم في 2022 (باستثناء لدغات العقارب والتسمم بها)، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 31.88% مقارنة بسنة 2021، كما تم تسجيل 30 حالة وفاة، مما يمثل معدل وفاة قدره 0.08 لكل 100,000 نسمة، ونسبة وفاة عامة قدرها 0.71%، مقابل 0.40% في 2021، وفق المصدر ذاته.
ولفت التقرير ذاته، إلى أن العدد الإجمالي لحالات التسمم المسجلة على مستوى المملكة بلغ 230,475 حالة، بمعدل 11.4 لكل 100,000 نسمة. وتم تسجيل أعلى معدل إصابات في جهة بني ملال - خنيفرة (17.9 لكل 100,000 نسمة)، تليها منطقة العيون - الساقية الحمراء (17.6 لكل 100,000 نسمة).
وأظهر تحليل الخطورة أن علامات التسمم كانت واضحة (الدرجة 2) في 38.7% من الحالات. وفق تقرير المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، موضحا أن الدرجات الدنيا، مثل الدرجة 0 (18.4%) التي تمثل عدم وجود علامات أو علامات غير متعلقة بالتسمم، فيما جاءت الدرجة القصوى 4 (0.4%) التي تمثل الوفيات أقل حدة.
وكانت "الحالة غير معروفة" في نسبة كبيرة من الحالات المبلغ عنها (36%). الكبار هم الأكثر تعرضًا بنسبة 43.9% من الحالات. وبلغ متوسط أعمار المتسممين 17 سنة، وكانت نسبة مقاربة النوع (ذكر/أنثى) 0.88، مما يشير إلى تفوق الإناث.
وحسب التقرير، حدثت حالات التسمم المبلغ عنها في المجمل في البيئة الحضرية بشكل أساسي (82.7%) وفي المنزل (85.8%)، وفي الأماكن العامة (10.7%)، أو في أماكن أخرى (المحيط المهني، السجن، المدارس ومؤسسات الرعاية الصحية) في 3.5% من الحالات. وحدثت هذه التسممات بطريقة غير مقصودة في 74.68% من الحالات، وعلى شكل منفصل في 86.1% من الحالات.
وبحسب التقرير ذاته، فإن حالات التسمم بالأدوية تبقى في الصدارة، حيث، سجل خلال السنة المذكورة 1647 حالة تسمم، أي ما يمثل 39% من حالات التسمم. وكان عدد الوفيات الناتجة عن هذه التسممات 5 حالات مع معدل فتك بنسبة 0.3%.
وبخصوص الجهات الأكثر تسجيلا لحالات التسمم، فقد احتلت جهة الرباط سلا القنيطرة الصدارة (20.5%)، تليها الدار البيضاء-سطات (17.6%) ثم فاس-مكناس (13.3%) والشرقية (11.6%)، وكان متوسط عمر المتسممين 17.1 عامًا، والفئة العمرية الأكثر تمثيلاً هي فئة الكبار (35.5%) وفئة المشي للأطفال (32.8%)، تليها فئة الأطفال (13.2%).
واستنادا للمصدر ذاته، كانت حالة التسمم بالأدوية بدون خطورة في 34.9% من الحالات، تليها حالات التسمم بالأطعمة ( منتجات الألبان (13.2%) وأسماك ومنتجات الصيد (6.6%) ونسبة 44% من الحالات غير معروفة)، بواقع 575 حالة (13.6%) و 2 حالة وفاة. من بين هذه الحالات، كان 42.2% تعد جماعية،
وبخصوص المناطق، جاءت بني ملال-خنيفرة في الصدارة بـ(37.4%)، تليها سوس-ماسة (13.5%)، ودرعة-تافيلالت (11.3%)، وكانت الفئة العمرية الأكثر تعرضا لهذا النوع من التسمم هي فئة الكبار بنسبة 40% من الحالات والأطفال (29.2%)، وفق المركو، مشيرا إلى أن حالات التسمم كانت متوسطة الخطورة في 79.7% من الحالات، وخطيرة مع خطر على الحياة في 2% وكانت الوفاة تتعلق بحالتين، مع معدل فتك بنسبة 0.35%.
وبعد الأطعمة، تأتي حالات التسمم بواسطة المبيدات الزراعية والمنتجات الزراعية في المرتبة الثالثة مع 462 حالة تسمم بواسطة المبيدات، حيث شكلت هذه الأخيرة 10.9% من مجمل الحالات المبلغ عنها.
وبخصوص المناطق الأكثر تسجيلا لحالات تسمم بالمبيدات خصوصا بالبيرثرينويدات (11.9%) والأورجانوفوسفور (7.4%) والألفاكلورالوز (6.2%)، جاءت الرباط-سلا-القنيطرة في الصدارة (24.2%)، تليها مناطق الدار البيضاء-سطات وفاس-مكناس بنسبة 12.7%، ومنطقة طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 11%، ثم مراكش-آسفي (4.7%) وبني ملال-خنيفرة (8%).
وفي المرتبة الرابعة وفق التقرير، تأتي التسممات بواسطة الغاز بـ 373 حالة (8.8%)، ويعد غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز المتسبب بنسبة أكبر في هذه حالات التسمم بواقع 335 حالة (90.54%)، يليه 16 حالة من التسمم بالبيوتان (4.77%).
وكانت المناطق الأكثر تأثرًا هي طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 161 حالة (43.51%)، تليها منطقة بني ملال-خنيفرة بـ 82 حالة (22.16%)، ومنطقة الشرقية بـ 41 حالة (11.08%).
ومن بين هذه التسممات، حدثت 198 حالة في المنزل (53.51%) مع تفوق في البيئة الحضرية (70.54%). وسُجلت خمس حالات وفاة، مما يمثل معدل وفاة يبلغ 0.01%، وكانت جميعها بسبب أول أكسيد الكربون.
كشف التقرير السنوي للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن تلقى بلاغات عن 4,225 حالة تسمم و30 حالة وفاة خلال 2022، أغلبها بسبب الأدوية، والتي بلغت 1647 حالة.
وأفاد المركز في تقريره، تسلمه 4,225 تقريرًا حول حالات التسمم في 2022 (باستثناء لدغات العقارب والتسمم بها)، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 31.88% مقارنة بسنة 2021، كما تم تسجيل 30 حالة وفاة، مما يمثل معدل وفاة قدره 0.08 لكل 100,000 نسمة، ونسبة وفاة عامة قدرها 0.71%، مقابل 0.40% في 2021، وفق المصدر ذاته.
ولفت التقرير ذاته، إلى أن العدد الإجمالي لحالات التسمم المسجلة على مستوى المملكة بلغ 230,475 حالة، بمعدل 11.4 لكل 100,000 نسمة. وتم تسجيل أعلى معدل إصابات في جهة بني ملال - خنيفرة (17.9 لكل 100,000 نسمة)، تليها منطقة العيون - الساقية الحمراء (17.6 لكل 100,000 نسمة).
وأظهر تحليل الخطورة أن علامات التسمم كانت واضحة (الدرجة 2) في 38.7% من الحالات. وفق تقرير المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، موضحا أن الدرجات الدنيا، مثل الدرجة 0 (18.4%) التي تمثل عدم وجود علامات أو علامات غير متعلقة بالتسمم، فيما جاءت الدرجة القصوى 4 (0.4%) التي تمثل الوفيات أقل حدة.
وكانت "الحالة غير معروفة" في نسبة كبيرة من الحالات المبلغ عنها (36%). الكبار هم الأكثر تعرضًا بنسبة 43.9% من الحالات. وبلغ متوسط أعمار المتسممين 17 سنة، وكانت نسبة مقاربة النوع (ذكر/أنثى) 0.88، مما يشير إلى تفوق الإناث.
وحسب التقرير، حدثت حالات التسمم المبلغ عنها في المجمل في البيئة الحضرية بشكل أساسي (82.7%) وفي المنزل (85.8%)، وفي الأماكن العامة (10.7%)، أو في أماكن أخرى (المحيط المهني، السجن، المدارس ومؤسسات الرعاية الصحية) في 3.5% من الحالات. وحدثت هذه التسممات بطريقة غير مقصودة في 74.68% من الحالات، وعلى شكل منفصل في 86.1% من الحالات.
وبحسب التقرير ذاته، فإن حالات التسمم بالأدوية تبقى في الصدارة، حيث، سجل خلال السنة المذكورة 1647 حالة تسمم، أي ما يمثل 39% من حالات التسمم. وكان عدد الوفيات الناتجة عن هذه التسممات 5 حالات مع معدل فتك بنسبة 0.3%.
وبخصوص الجهات الأكثر تسجيلا لحالات التسمم، فقد احتلت جهة الرباط سلا القنيطرة الصدارة (20.5%)، تليها الدار البيضاء-سطات (17.6%) ثم فاس-مكناس (13.3%) والشرقية (11.6%)، وكان متوسط عمر المتسممين 17.1 عامًا، والفئة العمرية الأكثر تمثيلاً هي فئة الكبار (35.5%) وفئة المشي للأطفال (32.8%)، تليها فئة الأطفال (13.2%).
واستنادا للمصدر ذاته، كانت حالة التسمم بالأدوية بدون خطورة في 34.9% من الحالات، تليها حالات التسمم بالأطعمة ( منتجات الألبان (13.2%) وأسماك ومنتجات الصيد (6.6%) ونسبة 44% من الحالات غير معروفة)، بواقع 575 حالة (13.6%) و 2 حالة وفاة. من بين هذه الحالات، كان 42.2% تعد جماعية،
وبخصوص المناطق، جاءت بني ملال-خنيفرة في الصدارة بـ(37.4%)، تليها سوس-ماسة (13.5%)، ودرعة-تافيلالت (11.3%)، وكانت الفئة العمرية الأكثر تعرضا لهذا النوع من التسمم هي فئة الكبار بنسبة 40% من الحالات والأطفال (29.2%)، وفق المركو، مشيرا إلى أن حالات التسمم كانت متوسطة الخطورة في 79.7% من الحالات، وخطيرة مع خطر على الحياة في 2% وكانت الوفاة تتعلق بحالتين، مع معدل فتك بنسبة 0.35%.
وبعد الأطعمة، تأتي حالات التسمم بواسطة المبيدات الزراعية والمنتجات الزراعية في المرتبة الثالثة مع 462 حالة تسمم بواسطة المبيدات، حيث شكلت هذه الأخيرة 10.9% من مجمل الحالات المبلغ عنها.
وبخصوص المناطق الأكثر تسجيلا لحالات تسمم بالمبيدات خصوصا بالبيرثرينويدات (11.9%) والأورجانوفوسفور (7.4%) والألفاكلورالوز (6.2%)، جاءت الرباط-سلا-القنيطرة في الصدارة (24.2%)، تليها مناطق الدار البيضاء-سطات وفاس-مكناس بنسبة 12.7%، ومنطقة طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 11%، ثم مراكش-آسفي (4.7%) وبني ملال-خنيفرة (8%).
وفي المرتبة الرابعة وفق التقرير، تأتي التسممات بواسطة الغاز بـ 373 حالة (8.8%)، ويعد غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز المتسبب بنسبة أكبر في هذه حالات التسمم بواقع 335 حالة (90.54%)، يليه 16 حالة من التسمم بالبيوتان (4.77%).
وكانت المناطق الأكثر تأثرًا هي طنجة-تطوان-الحسيمة بـ 161 حالة (43.51%)، تليها منطقة بني ملال-خنيفرة بـ 82 حالة (22.16%)، ومنطقة الشرقية بـ 41 حالة (11.08%).
ومن بين هذه التسممات، حدثت 198 حالة في المنزل (53.51%) مع تفوق في البيئة الحضرية (70.54%). وسُجلت خمس حالات وفاة، مما يمثل معدل وفاة يبلغ 0.01%، وكانت جميعها بسبب أول أكسيد الكربون.
ملصقات
