دين

أعداد مليونية تتدفق بكثافة على المسجد الحرام


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أبريل 2024

تتدفق أعداد مليونية من قاصدي بيت الله الحرام بكثافة على المسجد الحرام، خلال العشر الأواخر من رمضان، عبر انسيابية في التنقلات والحركة لضيوف الرحمن بين ساحات وأروقة وأدوار البيت العتيق.

وقد حشدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، كل إمكانات منظومتها للعشر الأواخر؛ التي تعد ذروة موسم الشهر الفضيل؛ لاستقبال الأعداد المليونية التي تؤمُّ الحرمين؛ تشوفًا لنفحات العشر الأواخر. ورفعت جاهزيتها القصوى لتقديم الخدمات الدينية المعيارية ذات الجودة العالمية، المرتكزة على محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية، وإيصال رسالة الحرمين للعالم. ‏

وترصد صور طيران الأمن في طلعاته الجوية، التوسعات الكبيرة والجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام، والتطورات التنموية في العاصمة المقدسة، والخدمات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة لضيوف الرحمن.

و في داخل المسجد الحرام ينقل النظام الصوتي صوت الأذان والإقامة والصلوات والخطب، بمتابعة أكثر من 120 مهندسًا وفنيًا بشكل دائم قبيل كل صلاة، وذلك لتغذية شبكة الصوت المكونة مما يزيد على 8 آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة، والطرقات المحيطة.

ويُلتقط الصوت من خلال لواقط بحساسية متطورة تنقل أصوات المؤذنين وأئمة الحرم المكي الشريف وفق توازن صوتي تعمل عليه بشكل يومي لضمان جودة الصوت في مختلف أرجاء الحرم المكي الشريف.

كما يشرف عدد من مهندسي الصيانة على مدار الساعة على ميكرفونات احتياطية لمصدر الصوت؛ تعمل حال وجود عطل بشكل تلقائي، أما صحن المطاف فيجري عمل توازن للصوت بداخله عن طريق السماعات المحيطة به.

و ضاعفت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في رفع مستوى النظافة في المسجد الحرام وساحاته الداخلية والخارجية والسطح والتوسعة السعودية ومداخل وممرات المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان عن طريق 4000 عامل وعاملة.

وتكثف الهيئة برامج أعمال النظافة والصيانة والتعقيم وتزويدها بالمنظفات وبأحدث المعدات الآلية ودعم الكوادر البشرية لتطوير أساليب العمل ورفع مستوى الأداء ليظهر المسجد الحرام بأبهى حلة، على مدار الساعة.

وفي هذا المجال تم تزويد المسجد الحرام بفرش جديد يتجاوز عددها 25 ألف سجادة في جميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، كما تم توفير 50 موقعاً للوضوء داخل المسجد الحرام، و3000 دورة مياه في الساحات.

ووفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق، كما تقوم الهيئة بغسل المسجد الحرام وتطهيره 10 مرات يومياً، بعدد من العاملين يصل إلى 4000 عامل داخل المسجد الحرام، بإشراف 400 مشرف على مدار 24 ساعة.

وبالإضافة إلى تعطير الأجواء بما يقارب 3000 لتر من المعطرات ذات الجودة المخصصة، كثّفت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع 754 موظفاً على 79 باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي منها 3 أبواب لدخول المعتمرين، و37 باباً مخصصة للمصلين و 6 أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى 32 باباً داخلياً، لتسهيل حركة دخول وخروج ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين من داخل المملكة وخارجها، لأداء مناسك العمرة وصلاة التراويح والتهجّد.

كما جهزت الهيئة ما يزيد عن 30 ألف حافظة لماء زمزم المبارك موزعة في أنحاء المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية يتم تعبئتها خمس مرات يومياً، وتوفير ما يزيد عن 300 حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم، و80 عربة ذكية سعة 80 لتراً.

وجندت الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة بمراكز الرعاية الصحية الأولية داخل المسجد الحرام كوادرها الصحية لتقديم الخدمات العلاجية وتسهيل توجيه الحالات المرضية إليها، وتدريب العاملين والعاملات على الوقاية الصحية والإسعافات الأولية وغيرها من البرامج التوعوية.

وقد كثفت الجهات العاملة في خدمة قاصدي البيت العتيق استعداداتها وخططها التي أعدتها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بتوفير أفضل الخدمات للمصلين والمعتمرين، الذين يتوافدون بأعداد مليونية على المسجد الحرام.

تتدفق أعداد مليونية من قاصدي بيت الله الحرام بكثافة على المسجد الحرام، خلال العشر الأواخر من رمضان، عبر انسيابية في التنقلات والحركة لضيوف الرحمن بين ساحات وأروقة وأدوار البيت العتيق.

وقد حشدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، كل إمكانات منظومتها للعشر الأواخر؛ التي تعد ذروة موسم الشهر الفضيل؛ لاستقبال الأعداد المليونية التي تؤمُّ الحرمين؛ تشوفًا لنفحات العشر الأواخر. ورفعت جاهزيتها القصوى لتقديم الخدمات الدينية المعيارية ذات الجودة العالمية، المرتكزة على محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية، وإيصال رسالة الحرمين للعالم. ‏

وترصد صور طيران الأمن في طلعاته الجوية، التوسعات الكبيرة والجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام، والتطورات التنموية في العاصمة المقدسة، والخدمات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة لضيوف الرحمن.

و في داخل المسجد الحرام ينقل النظام الصوتي صوت الأذان والإقامة والصلوات والخطب، بمتابعة أكثر من 120 مهندسًا وفنيًا بشكل دائم قبيل كل صلاة، وذلك لتغذية شبكة الصوت المكونة مما يزيد على 8 آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة، والطرقات المحيطة.

ويُلتقط الصوت من خلال لواقط بحساسية متطورة تنقل أصوات المؤذنين وأئمة الحرم المكي الشريف وفق توازن صوتي تعمل عليه بشكل يومي لضمان جودة الصوت في مختلف أرجاء الحرم المكي الشريف.

كما يشرف عدد من مهندسي الصيانة على مدار الساعة على ميكرفونات احتياطية لمصدر الصوت؛ تعمل حال وجود عطل بشكل تلقائي، أما صحن المطاف فيجري عمل توازن للصوت بداخله عن طريق السماعات المحيطة به.

و ضاعفت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في رفع مستوى النظافة في المسجد الحرام وساحاته الداخلية والخارجية والسطح والتوسعة السعودية ومداخل وممرات المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان عن طريق 4000 عامل وعاملة.

وتكثف الهيئة برامج أعمال النظافة والصيانة والتعقيم وتزويدها بالمنظفات وبأحدث المعدات الآلية ودعم الكوادر البشرية لتطوير أساليب العمل ورفع مستوى الأداء ليظهر المسجد الحرام بأبهى حلة، على مدار الساعة.

وفي هذا المجال تم تزويد المسجد الحرام بفرش جديد يتجاوز عددها 25 ألف سجادة في جميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، كما تم توفير 50 موقعاً للوضوء داخل المسجد الحرام، و3000 دورة مياه في الساحات.

ووفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق، كما تقوم الهيئة بغسل المسجد الحرام وتطهيره 10 مرات يومياً، بعدد من العاملين يصل إلى 4000 عامل داخل المسجد الحرام، بإشراف 400 مشرف على مدار 24 ساعة.

وبالإضافة إلى تعطير الأجواء بما يقارب 3000 لتر من المعطرات ذات الجودة المخصصة، كثّفت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع 754 موظفاً على 79 باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي منها 3 أبواب لدخول المعتمرين، و37 باباً مخصصة للمصلين و 6 أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى 32 باباً داخلياً، لتسهيل حركة دخول وخروج ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين من داخل المملكة وخارجها، لأداء مناسك العمرة وصلاة التراويح والتهجّد.

كما جهزت الهيئة ما يزيد عن 30 ألف حافظة لماء زمزم المبارك موزعة في أنحاء المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية يتم تعبئتها خمس مرات يومياً، وتوفير ما يزيد عن 300 حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم، و80 عربة ذكية سعة 80 لتراً.

وجندت الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة بمراكز الرعاية الصحية الأولية داخل المسجد الحرام كوادرها الصحية لتقديم الخدمات العلاجية وتسهيل توجيه الحالات المرضية إليها، وتدريب العاملين والعاملات على الوقاية الصحية والإسعافات الأولية وغيرها من البرامج التوعوية.

وقد كثفت الجهات العاملة في خدمة قاصدي البيت العتيق استعداداتها وخططها التي أعدتها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بتوفير أفضل الخدمات للمصلين والمعتمرين، الذين يتوافدون بأعداد مليونية على المسجد الحرام.



اقرأ أيضاً
أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
دين

الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
في ثاني أيام عيد الأضحى يستقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت، أول أيام التشريق، حيث يواصلون رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.ويبقى الحجاج بمشعر مِنى أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة، يذكرون الله كثيراً، ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين المولى القبول والتيسير.وتشهد منشأة الجمرات إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، توافد أعداد كبيرة من الحجاج بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 300 ألف حاج في الساعة.ويأتي ذلك بعدما اكتظت جنبات المسجد الحرام، فجر أمس الجمعة، في أول أيام عيد الأضحي بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية.يشار إلى أن الهيئة العامة للعناية بالحرمين كانت عملت على تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم بيت الله العتيق.كما هيأت المسارات المخصصة لدخول ضيوف الرحمن بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وضعت مسبقا لضمان سلامتهم وراحتهم بالتنسيق والتواصل الفعال والدائم مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام
دين

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
يؤدي حجاج بيت الله الحرام، الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.
دين

الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
أدّى الحجاج الجمعة آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى في أنحاء العالم. ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة في وادي منى الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وفي اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 درجة مئوية، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا. وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة. وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة