

مجتمع
أطفال يحوّلون باب مسجد بالحي الحسني إلى مرمى لكرة القدم
في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدن المغربية، تزايدا ملحوظا في عدد الاصابات بكوفيد 19، يطرح دور الأسر المغربية ومسؤوليتها عن الأطفال عدة تساؤولات، إذ يلاحظ أن العديد من الأسر تخلت عن مسؤوليتها نحو أبنائها.ويظهر هذا التخلي جليا، في التصرفات التي أصبحت تعج بها الأزقة، من تجمعات وغيرها دون احترام للتدابير الإحترازية، وعلى سبيل المثال تجمعات مباريات كرة القدم، كما هو الشأن بالنسبة لما يقع يوميا بالقرب من مسجد القصب بالحي الحسني بمراكش، حيث يتجمع ما يزيد عن ثلاثين طفلا حول باب المسجد الذي حولوه إلى مرمى كرة القدم.وعبر مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، عن تذمرهم من هذه التجمعات التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وما يصاحب ذلك من خروقات عديدة، لعل أبرزها غياب التباعد الإجتماعي وعدم ارتداء الكمامة، فضلا عن الضجيج الذي يسببونه للساكنة، مما يقض مضجع هذه الأخيرة.واستنكر مهتمون إهمال بعض الأسر لدورها خصوصا في هذه الفترة، التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس كورونا، مما يشكل خطرا كبيرا يحذق بهؤلاء الأطفال، وبعائلاتهم وبالتالي المساهمة في تفشي الوباء أكثر فأكثر بالمدينة.وطالب مواطنون بضرورة التدخل للحد من هذه التصرفات التي أصبحت تطغى على السطح، منذ الرفع التدريجي للحجر الصحي، والتي تهدد باتساع رقعة الوباء.
في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدن المغربية، تزايدا ملحوظا في عدد الاصابات بكوفيد 19، يطرح دور الأسر المغربية ومسؤوليتها عن الأطفال عدة تساؤولات، إذ يلاحظ أن العديد من الأسر تخلت عن مسؤوليتها نحو أبنائها.ويظهر هذا التخلي جليا، في التصرفات التي أصبحت تعج بها الأزقة، من تجمعات وغيرها دون احترام للتدابير الإحترازية، وعلى سبيل المثال تجمعات مباريات كرة القدم، كما هو الشأن بالنسبة لما يقع يوميا بالقرب من مسجد القصب بالحي الحسني بمراكش، حيث يتجمع ما يزيد عن ثلاثين طفلا حول باب المسجد الذي حولوه إلى مرمى كرة القدم.وعبر مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، عن تذمرهم من هذه التجمعات التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وما يصاحب ذلك من خروقات عديدة، لعل أبرزها غياب التباعد الإجتماعي وعدم ارتداء الكمامة، فضلا عن الضجيج الذي يسببونه للساكنة، مما يقض مضجع هذه الأخيرة.واستنكر مهتمون إهمال بعض الأسر لدورها خصوصا في هذه الفترة، التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس كورونا، مما يشكل خطرا كبيرا يحذق بهؤلاء الأطفال، وبعائلاتهم وبالتالي المساهمة في تفشي الوباء أكثر فأكثر بالمدينة.وطالب مواطنون بضرورة التدخل للحد من هذه التصرفات التي أصبحت تطغى على السطح، منذ الرفع التدريجي للحجر الصحي، والتي تهدد باتساع رقعة الوباء.
ملصقات
