مجتمع

أطفال المغرب يحتفون في مهرجان حاشد بأقرانهم الفلسطينيين المشاركين في مخيم صيفي


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2023

احتفى أطفال المغرب، أمس في الرباط، بأقرانهم الفلسطينيين من القدس المشاركين في الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي "المسيرة الخضراء"، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وتستمر إلى غاية 26 الشهر الجاري.

وضمت فضاءات "المنظر الجميل"، مقر الحفل في الرباط، منصة العروض التي تجمّع حولها عشرات الأطفال يمثلون الجمعيات المغربية المستفيدة من البرنامج الوطني للتخييم، الذي أختتم مرحلته الرابعة أمس الخميس، تزامنا مع اختتام برنامج المدارس الصيفية، الذي نظمته الوكالة في القدس على مدى أربعة أسابيع، وبتمويل من المملكة المغربية، واستفاد منه أكثر من ثلاثة آلاف طفل مقدسي.

وشهد الحفل، الذي حضره مسؤولون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب، عرض صور تؤرخ لدورات المخيم الصيفي في المغرب (2008-2023) لفائدة أطفال القدس الشريف، والتي استفاد منها 700 طفل مقدسي، و70 مؤطرا ومؤطرة، كما تم عرض لوحات إبداعية للأطفال عن القدس.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، في كلمة بالمناسبة، أن البرنامج الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس الشريف كل سنة، يعكس الارتباط الوثيق بالأطفال المقدسيين، بما يقدمه لهم من تجارب حية وغنية تعزز قدراتهم ومهاراتهم الشخصية.

وأضاف في كلمة، تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لقطاع الثقافة في الوزارة، سميرة المليزي، أنه من خلال برنامج المخيم الصيفي المتنوع الذي شمل زيارات العديد من المدن المغربية، والعديد من المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، تمكن الأطفال من اكتشاف تاريخ وثقافة وطبيعة المغرب الغنية، مغرب التسامح والتعايش وتقبل الآخر.

وأشار إلى أن الهدف هو تجسيد التعاون المثمر بين مختلف الجهات لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة للأطفال المقدسيين من خلال توفير الموارد والإمكانيات الكافية لتهيئة بيئة تربوية وترفيهية آمنة تساهم في تطور شخصيتهم وقدراتهم.

من جانبه، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن المخيمات الصيفية التي تنظم كل عام في المغرب وفي القدس هي نوع من مواصلة اللحمة مع الأجيال الفلسطينية لتمكينهم من الحفاظ على الهوية الفلسطينية وإشاعة الأمل في نفوسهم بغد أفضل.

وأضاف الشرقاوي، أن هذا الحدث هو تقليد مهم جدا يكرس الروابط التاريخية التي تجمع المغاربة بأشقائهم الفلسطينيين، في القدس على مر السنين، مستحضرا، ما تقوم به المغرب من أعمال مُقدرة لفائدة القدس ومقدساتها وأهلها المرابطين، بنفس قدر افتخارنا بدولة فلسطين وبقيادتها، وبصمود أبنائها وبناتها.

واستذكر الشرقاوي خروج الفلسطينيين عن بكرة أبيهم إلى الشوارع في القدس وفي غزة، وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48، فرحا وابتهاجا بالإنجاز الكروي الذي حققه منتخب المغرب في كأس العالم، ما شكل لحظة فارقة أكد فيها أبناء الشعب الفلسطيني أنهم دُعاة فرح وانتصار، يُقبلون على الحياة، كما يُقبل عليها غيرهم، متشبثين بحقهم في أن يعيشوا على أرضهم بعِزة وكرامة.

وأبرز الشرقاوي في كلمته، محطات من دورة المخيم 2023 الذي يحظى وأنشطة وبرامج الوكالة كافة، بالرعاية السامية، قائلا: نحن فخورون أيما افتخار بإشراف جلالة الملك على هذه المؤسسة وتكريم جلالته لها مؤخرا برسالة ملكية سامية، حملت عبارات العطف الملكي والتنويه المولوي، مما يزيدنا التزاما بالعمل على تحقيق الأهداف النبيلة التي سطرها لها جلالة الملك، وهي تحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي، بمرور 25 عاما على دخولها حيز العمل عام 1998.

بدوره، أثنى المستشار الأول والقائم بالأعمال بسفارة فلسطين بالرباط، محمد ربيع، على هذه التجربة التي مكنت أطفال القدس من اكتشاف عراقة وغنى تاريخ المملكة المغربية عبر برنامج متنوع قادهم لزيارة عدة مدن.

وتضمنت فقرات الحفل، الذي نشطه منشط برامج الأطفال والمخيمات الصيفية، سعيد بيبو، كشكولا من الدبكة الشعبية الفلسطينية، وكورال فلسطيني - أغاني من التراث الشعبي، قدمها أطفال القدس -مخيم المسيرة الخضراء-، فيما قدم أطفال المغرب من جمعية ملتقى الشباب للتنمية، ومنظمة الكشاف المغربي، والجمعية المغربية لتربية الشبيبة، فقرات فنية وراقصة من التراث المغربي، بمرافقة الفرقة النحاسية لمدينة مولاي إدريس الأكبر بمكناس، واختتم الحفل بأداء جماعي من قبل الحضور للأغنية الخالدة "صوت الحسن ينادي".

  وتتواصل فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي "المسيرة الخضراء"، المنظم لفائدة 50 طفلا وطفلة من القدس، بعدد من الأنشطة الترفيهية والتربوية، تتخللها مسابقات فنية ورياضية.

احتفى أطفال المغرب، أمس في الرباط، بأقرانهم الفلسطينيين من القدس المشاركين في الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي "المسيرة الخضراء"، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وتستمر إلى غاية 26 الشهر الجاري.

وضمت فضاءات "المنظر الجميل"، مقر الحفل في الرباط، منصة العروض التي تجمّع حولها عشرات الأطفال يمثلون الجمعيات المغربية المستفيدة من البرنامج الوطني للتخييم، الذي أختتم مرحلته الرابعة أمس الخميس، تزامنا مع اختتام برنامج المدارس الصيفية، الذي نظمته الوكالة في القدس على مدى أربعة أسابيع، وبتمويل من المملكة المغربية، واستفاد منه أكثر من ثلاثة آلاف طفل مقدسي.

وشهد الحفل، الذي حضره مسؤولون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب، عرض صور تؤرخ لدورات المخيم الصيفي في المغرب (2008-2023) لفائدة أطفال القدس الشريف، والتي استفاد منها 700 طفل مقدسي، و70 مؤطرا ومؤطرة، كما تم عرض لوحات إبداعية للأطفال عن القدس.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، في كلمة بالمناسبة، أن البرنامج الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس الشريف كل سنة، يعكس الارتباط الوثيق بالأطفال المقدسيين، بما يقدمه لهم من تجارب حية وغنية تعزز قدراتهم ومهاراتهم الشخصية.

وأضاف في كلمة، تلتها نيابة عنه الكاتبة العامة لقطاع الثقافة في الوزارة، سميرة المليزي، أنه من خلال برنامج المخيم الصيفي المتنوع الذي شمل زيارات العديد من المدن المغربية، والعديد من المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، تمكن الأطفال من اكتشاف تاريخ وثقافة وطبيعة المغرب الغنية، مغرب التسامح والتعايش وتقبل الآخر.

وأشار إلى أن الهدف هو تجسيد التعاون المثمر بين مختلف الجهات لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة للأطفال المقدسيين من خلال توفير الموارد والإمكانيات الكافية لتهيئة بيئة تربوية وترفيهية آمنة تساهم في تطور شخصيتهم وقدراتهم.

من جانبه، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن المخيمات الصيفية التي تنظم كل عام في المغرب وفي القدس هي نوع من مواصلة اللحمة مع الأجيال الفلسطينية لتمكينهم من الحفاظ على الهوية الفلسطينية وإشاعة الأمل في نفوسهم بغد أفضل.

وأضاف الشرقاوي، أن هذا الحدث هو تقليد مهم جدا يكرس الروابط التاريخية التي تجمع المغاربة بأشقائهم الفلسطينيين، في القدس على مر السنين، مستحضرا، ما تقوم به المغرب من أعمال مُقدرة لفائدة القدس ومقدساتها وأهلها المرابطين، بنفس قدر افتخارنا بدولة فلسطين وبقيادتها، وبصمود أبنائها وبناتها.

واستذكر الشرقاوي خروج الفلسطينيين عن بكرة أبيهم إلى الشوارع في القدس وفي غزة، وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48، فرحا وابتهاجا بالإنجاز الكروي الذي حققه منتخب المغرب في كأس العالم، ما شكل لحظة فارقة أكد فيها أبناء الشعب الفلسطيني أنهم دُعاة فرح وانتصار، يُقبلون على الحياة، كما يُقبل عليها غيرهم، متشبثين بحقهم في أن يعيشوا على أرضهم بعِزة وكرامة.

وأبرز الشرقاوي في كلمته، محطات من دورة المخيم 2023 الذي يحظى وأنشطة وبرامج الوكالة كافة، بالرعاية السامية، قائلا: نحن فخورون أيما افتخار بإشراف جلالة الملك على هذه المؤسسة وتكريم جلالته لها مؤخرا برسالة ملكية سامية، حملت عبارات العطف الملكي والتنويه المولوي، مما يزيدنا التزاما بالعمل على تحقيق الأهداف النبيلة التي سطرها لها جلالة الملك، وهي تحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي، بمرور 25 عاما على دخولها حيز العمل عام 1998.

بدوره، أثنى المستشار الأول والقائم بالأعمال بسفارة فلسطين بالرباط، محمد ربيع، على هذه التجربة التي مكنت أطفال القدس من اكتشاف عراقة وغنى تاريخ المملكة المغربية عبر برنامج متنوع قادهم لزيارة عدة مدن.

وتضمنت فقرات الحفل، الذي نشطه منشط برامج الأطفال والمخيمات الصيفية، سعيد بيبو، كشكولا من الدبكة الشعبية الفلسطينية، وكورال فلسطيني - أغاني من التراث الشعبي، قدمها أطفال القدس -مخيم المسيرة الخضراء-، فيما قدم أطفال المغرب من جمعية ملتقى الشباب للتنمية، ومنظمة الكشاف المغربي، والجمعية المغربية لتربية الشبيبة، فقرات فنية وراقصة من التراث المغربي، بمرافقة الفرقة النحاسية لمدينة مولاي إدريس الأكبر بمكناس، واختتم الحفل بأداء جماعي من قبل الحضور للأغنية الخالدة "صوت الحسن ينادي".

  وتتواصل فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمخيم الصيفي "المسيرة الخضراء"، المنظم لفائدة 50 طفلا وطفلة من القدس، بعدد من الأنشطة الترفيهية والتربوية، تتخللها مسابقات فنية ورياضية.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة