سياسة

أطباء: المساعدة الطبية المغربية لغزة دعم حيوي لحالات الطوارئ الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2024

أكد أطباء مغاربة، من مختلف التخصصات، مدى الأهمية والفائدة الكبيرة للمساعدات الطبية الموجهة لسكان غزة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرين أنها تشكل دعما حيويا لتدبير حالات الطوارئ الصحية والتكفل بالإصابات البليغة.

وأكد هؤلاء المختصون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إطلاق هذه العملية الإنسانية ستمكن من تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص في قطاع غزة الذين يعانون من الحصار.

وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور علي كتاني، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى مولاي يوسف بالرباط أن “هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية المخصصة للتكفل بحالات الطوارئ الرئيسية، لاسيما المتعلقة بجراحة العظام والكسور . كما تشمل المواد الطبية الموجهة للبالغين وكذا للأطفال”.

وتابع أن ” هذه البادرة تكتسي أهمية قصوى إذا ما علمنا خصوصيات طب الحرب والكوارث. وفي الواقع، فإن انقطاع كافة سلاسل التوريد وصعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة يجعل من الصعب جدا إنقاذ المصابين، على الرغم من كفاءة وتفاني الفرق الطبية العاملة في الميدان”.

ولفت إلى أن المملكة، التي سبق أن نجحت في إرسال مساعدات إنسانية كبيرة عبر طريق بري إلى سكان غزة خلال شهر رمضان، “تضطلع بدور رائد في ضمان إيصال هذه المواد الطبية للجرحى الذين هم في أمس الحاجة إليها، وبالتالي تساهم في تخفيف معاناة الضحايا”.

من جانبه، أكد طبيب الطوارئ، أنس بنسلامة، أن المساعدات الطبية، التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجهيها للسكان الفلسطينيين في غزة، تعد “بادرة مفعمة بالسخاء والكرم” من شأنها أن تخفف من معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد على أن الهدف من هذه العملية الإنسانية يتمثل في تمكين المستشفيات الفلسطينية من التكفل بالجرحى، وتقديم العلاجات المناسبة وإجراء التدخلات الجراحية لاسيما جراحات العظام في أفضل الظروف.

من جهته، أشار أخصائي أمراض وجراحة العظام، عثمان الكتاني، إلى أن المساعدات الطبية المغربية تشمل، بالخصوص، معدات جراحة العظام والكسور، والتي من شأنها المساعدة في التكفل بالأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة وإجراء جراحات العظام، مسلطا الضوء على الفائدة الكبيرة لهذه المبادرة التي توفر دعما حيويا في حالات الطوارئ الصحية.

وسجل أن هذه المعدات الطبية تأتي في الوقت المناسب للتخفيف من معاناة سكان غزة، الذين يعانون من شح في الأدوية ونقص على مستوى الأطباء، وبالتالي المساهمة في إنقاذ الأرواح وتحسين أداء مستشفيات غزة، التي تغمرها أعداد كبيرة من الجرحى.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد اعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية .

أكد أطباء مغاربة، من مختلف التخصصات، مدى الأهمية والفائدة الكبيرة للمساعدات الطبية الموجهة لسكان غزة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرين أنها تشكل دعما حيويا لتدبير حالات الطوارئ الصحية والتكفل بالإصابات البليغة.

وأكد هؤلاء المختصون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إطلاق هذه العملية الإنسانية ستمكن من تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص في قطاع غزة الذين يعانون من الحصار.

وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور علي كتاني، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى مولاي يوسف بالرباط أن “هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية المخصصة للتكفل بحالات الطوارئ الرئيسية، لاسيما المتعلقة بجراحة العظام والكسور . كما تشمل المواد الطبية الموجهة للبالغين وكذا للأطفال”.

وتابع أن ” هذه البادرة تكتسي أهمية قصوى إذا ما علمنا خصوصيات طب الحرب والكوارث. وفي الواقع، فإن انقطاع كافة سلاسل التوريد وصعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة يجعل من الصعب جدا إنقاذ المصابين، على الرغم من كفاءة وتفاني الفرق الطبية العاملة في الميدان”.

ولفت إلى أن المملكة، التي سبق أن نجحت في إرسال مساعدات إنسانية كبيرة عبر طريق بري إلى سكان غزة خلال شهر رمضان، “تضطلع بدور رائد في ضمان إيصال هذه المواد الطبية للجرحى الذين هم في أمس الحاجة إليها، وبالتالي تساهم في تخفيف معاناة الضحايا”.

من جانبه، أكد طبيب الطوارئ، أنس بنسلامة، أن المساعدات الطبية، التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجهيها للسكان الفلسطينيين في غزة، تعد “بادرة مفعمة بالسخاء والكرم” من شأنها أن تخفف من معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد على أن الهدف من هذه العملية الإنسانية يتمثل في تمكين المستشفيات الفلسطينية من التكفل بالجرحى، وتقديم العلاجات المناسبة وإجراء التدخلات الجراحية لاسيما جراحات العظام في أفضل الظروف.

من جهته، أشار أخصائي أمراض وجراحة العظام، عثمان الكتاني، إلى أن المساعدات الطبية المغربية تشمل، بالخصوص، معدات جراحة العظام والكسور، والتي من شأنها المساعدة في التكفل بالأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة وإجراء جراحات العظام، مسلطا الضوء على الفائدة الكبيرة لهذه المبادرة التي توفر دعما حيويا في حالات الطوارئ الصحية.

وسجل أن هذه المعدات الطبية تأتي في الوقت المناسب للتخفيف من معاناة سكان غزة، الذين يعانون من شح في الأدوية ونقص على مستوى الأطباء، وبالتالي المساهمة في إنقاذ الأرواح وتحسين أداء مستشفيات غزة، التي تغمرها أعداد كبيرة من الجرحى.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد اعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية .



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة