الأحد 30 يونيو 2024, 04:01

سياسة

أطباء: المساعدة الطبية المغربية لغزة دعم حيوي لحالات الطوارئ الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2024

أكد أطباء مغاربة، من مختلف التخصصات، مدى الأهمية والفائدة الكبيرة للمساعدات الطبية الموجهة لسكان غزة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرين أنها تشكل دعما حيويا لتدبير حالات الطوارئ الصحية والتكفل بالإصابات البليغة.

وأكد هؤلاء المختصون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إطلاق هذه العملية الإنسانية ستمكن من تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص في قطاع غزة الذين يعانون من الحصار.

وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور علي كتاني، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى مولاي يوسف بالرباط أن “هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية المخصصة للتكفل بحالات الطوارئ الرئيسية، لاسيما المتعلقة بجراحة العظام والكسور . كما تشمل المواد الطبية الموجهة للبالغين وكذا للأطفال”.

وتابع أن ” هذه البادرة تكتسي أهمية قصوى إذا ما علمنا خصوصيات طب الحرب والكوارث. وفي الواقع، فإن انقطاع كافة سلاسل التوريد وصعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة يجعل من الصعب جدا إنقاذ المصابين، على الرغم من كفاءة وتفاني الفرق الطبية العاملة في الميدان”.

ولفت إلى أن المملكة، التي سبق أن نجحت في إرسال مساعدات إنسانية كبيرة عبر طريق بري إلى سكان غزة خلال شهر رمضان، “تضطلع بدور رائد في ضمان إيصال هذه المواد الطبية للجرحى الذين هم في أمس الحاجة إليها، وبالتالي تساهم في تخفيف معاناة الضحايا”.

من جانبه، أكد طبيب الطوارئ، أنس بنسلامة، أن المساعدات الطبية، التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجهيها للسكان الفلسطينيين في غزة، تعد “بادرة مفعمة بالسخاء والكرم” من شأنها أن تخفف من معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد على أن الهدف من هذه العملية الإنسانية يتمثل في تمكين المستشفيات الفلسطينية من التكفل بالجرحى، وتقديم العلاجات المناسبة وإجراء التدخلات الجراحية لاسيما جراحات العظام في أفضل الظروف.

من جهته، أشار أخصائي أمراض وجراحة العظام، عثمان الكتاني، إلى أن المساعدات الطبية المغربية تشمل، بالخصوص، معدات جراحة العظام والكسور، والتي من شأنها المساعدة في التكفل بالأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة وإجراء جراحات العظام، مسلطا الضوء على الفائدة الكبيرة لهذه المبادرة التي توفر دعما حيويا في حالات الطوارئ الصحية.

وسجل أن هذه المعدات الطبية تأتي في الوقت المناسب للتخفيف من معاناة سكان غزة، الذين يعانون من شح في الأدوية ونقص على مستوى الأطباء، وبالتالي المساهمة في إنقاذ الأرواح وتحسين أداء مستشفيات غزة، التي تغمرها أعداد كبيرة من الجرحى.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد اعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية .

أكد أطباء مغاربة، من مختلف التخصصات، مدى الأهمية والفائدة الكبيرة للمساعدات الطبية الموجهة لسكان غزة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرين أنها تشكل دعما حيويا لتدبير حالات الطوارئ الصحية والتكفل بالإصابات البليغة.

وأكد هؤلاء المختصون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إطلاق هذه العملية الإنسانية ستمكن من تقديم المساعدة لآلاف الأشخاص في قطاع غزة الذين يعانون من الحصار.

وفي هذا الصدد، أبرز الدكتور علي كتاني، أستاذ التخدير والإنعاش، رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى مولاي يوسف بالرباط أن “هذه المساعدات تشمل كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية المخصصة للتكفل بحالات الطوارئ الرئيسية، لاسيما المتعلقة بجراحة العظام والكسور . كما تشمل المواد الطبية الموجهة للبالغين وكذا للأطفال”.

وتابع أن ” هذه البادرة تكتسي أهمية قصوى إذا ما علمنا خصوصيات طب الحرب والكوارث. وفي الواقع، فإن انقطاع كافة سلاسل التوريد وصعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة يجعل من الصعب جدا إنقاذ المصابين، على الرغم من كفاءة وتفاني الفرق الطبية العاملة في الميدان”.

ولفت إلى أن المملكة، التي سبق أن نجحت في إرسال مساعدات إنسانية كبيرة عبر طريق بري إلى سكان غزة خلال شهر رمضان، “تضطلع بدور رائد في ضمان إيصال هذه المواد الطبية للجرحى الذين هم في أمس الحاجة إليها، وبالتالي تساهم في تخفيف معاناة الضحايا”.

من جانبه، أكد طبيب الطوارئ، أنس بنسلامة، أن المساعدات الطبية، التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجهيها للسكان الفلسطينيين في غزة، تعد “بادرة مفعمة بالسخاء والكرم” من شأنها أن تخفف من معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد على أن الهدف من هذه العملية الإنسانية يتمثل في تمكين المستشفيات الفلسطينية من التكفل بالجرحى، وتقديم العلاجات المناسبة وإجراء التدخلات الجراحية لاسيما جراحات العظام في أفضل الظروف.

من جهته، أشار أخصائي أمراض وجراحة العظام، عثمان الكتاني، إلى أن المساعدات الطبية المغربية تشمل، بالخصوص، معدات جراحة العظام والكسور، والتي من شأنها المساعدة في التكفل بالأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة وإجراء جراحات العظام، مسلطا الضوء على الفائدة الكبيرة لهذه المبادرة التي توفر دعما حيويا في حالات الطوارئ الصحية.

وسجل أن هذه المعدات الطبية تأتي في الوقت المناسب للتخفيف من معاناة سكان غزة، الذين يعانون من شح في الأدوية ونقص على مستوى الأطباء، وبالتالي المساهمة في إنقاذ الأرواح وتحسين أداء مستشفيات غزة، التي تغمرها أعداد كبيرة من الجرحى.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد اعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية .



اقرأ أيضاً
تكوين مدربي تعليم السياقة وتجديد صلاحية بطائقهم على طاولة الوزير عبد الجليل
أود أن ألفت انتباه سيادتكم إلى مشكلة يعاني منها عدد كبير من مدربي تعليم السياقة، خاصة أولئك الذين انتهت صلاحية بطائقهم ولم يتلقوا أي تكوين تأهيلي حتى الآن. ومن بين هذه المشاكلK انتهاء صلاحية بطائق المدربين، حيث يعاني العديد من المدربين من انتهاء صلاحية بطائقهم، مما يعرضهم لمشاكل مع الدرك الملكي والأمن الوطني أثناء ممارسة مهنتهم، بالإضافة إلى تكوين المدربين المتضررين من الامتحان الاستثنائي لسنة 2017، فلحدود الساعة لم يتلق هؤلاء المدربون أي تكوين تأهيلي، مما يؤثر على قدرتهم على مزاولة مهنتهم بشكل قانوني، إضافة إلى أن بعض المدربين يحملون شهادة الكفاءة المهنية والتربوية لتعليم سياقة الناقلات ذات المحرك، والتي تعتبر بمثابة ديبلوم لا يمكن سحبه، إلا أن هناك حالات تم فيها سحب هذه الشهادات وتعويضها ببطائق مدرب منتهية الصلاحية. وفي هذا السياق، ساءل النائب البرلماني عمر اعنان عن حزب الوردة، وزير النقل واللوجيستيك، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه المشاكل، وتوفير التكوين اللازم للمدربين المتضررين وتجديد بطائقهم لضمان استمرارية عملهم بطريقة قانونية.
سياسة

مدونة الأسرة..النساء الاتحاديات: تكليف المجلس العلمي استباق لأي تشويش
قالت منظمة النساء الاتحاديات، إن تكليف المجلس العلمي الأعلى بالإفتاء حصرا وفقط في ما يتعلق بالبنود التي لها تماس مباشر وواضح وحصري مع الأحكام الشرعية، يمثل ضمانة واستباقا لأي تشويش قد يستهدف المدونة حين المصادقة على تعديلات بمزاعم مخالفتها لمقاصد الشرع الإسلامي. واعتبرت المنظمة، في بيان لها، أن حصر الإحالة على المجلس العلمي الأعلى في ما له علاقة بالنصوص الدينية، هو ضمنيا دعوة إلى المزيد من التحديث والانفتاح في ما يتعلق بالبنود الأخرى. المنظمة أوردت بأنها تلقت بارتياح كبير بلاغ الديوان الملكي المعلن عن الإحالة الملكية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى، بخصوص طلب الإفتاء في بعض المقترحات المرفوعة من طرف الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة. وذكرت أن هذه الإحالة تمت في توافق مع أحكام الدستور الذي يمثل المرجعية القانونية الأسمى بالبلاد والتي تجعل المجلس العلمي الأعلى مختصا في كل ما يتعلق بالفتوى التي تعتمد بشكل رسمي. وأشارت، في السياق ذاته، إلى أنها خلال جلسات الاستماع التي نظمتها الهيئة الملكية المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، أكدت على ضرورة استحضار المرجعية الإسلامية في التعديلات المقترحة، باعتماد التأويلات المنفتحة على الإجتهادات القائمة على التيسير ومراعة قاعدة "تغير الأحكام بتغير الأحوال/السياقات".  
سياسة

منظمة النساء الاتحاديات ترحب بإحالة تعديلات مدونة الأسرة على المجلس العلمي
أقرت منظمة النساء الاتحاديات، أنها تلقت بارتياح كبير، بلاغ الديوان الملكي، المعلن عن الإحالة الملكية السامية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى، بخصوص طلب الافتاء في بعض المقترحات المرفوعة من طرف الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة. وأفادت المنظمة في بلاغ لها، اليوم السبت، إن هذه الإحالة الملكية تمت في توافق مع أحكام الدستور الذي يمثل المرجعية القانونية الأسمى بالبلاد، والتي تجعل المجلس العلمي الأعلى مختصا، وبشكل حصري، في كل ما يتعلق بالفتوى التي تعتمد بشكل رسمي. وأوضحت المنظمة، أنها سبقت وأن عبرت في مذكرتها، المقدمة للهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، خلال جلسات الاستماع التي نظمتها، على ضرورة استحضار المرجعية الإسلامية في التعديلات المقترحة، باعتماد التأويلات المنفتحة على الاجتهادات القائمة على التيسير، ومراعاة قاعدة “تغير الأحكام بتغير الأحوال/ السياقات”. وفي هذا السياق، أعادت منظمة النساء الاتحاديات التذكير بالتنبيهات الملكية الهادفة إلى المواءمة بين احترام الأحكام الشرعية القطعية وبين متطلبات الانفتاح والمساواة ومراعاة التحولات المجتمعية، بما يجعل الاجتهاد الدين بمقاصده السامية دافعا للتحديث والتقدم. وفي هذا الإطار، تعتبر المنظمة، أن مؤسسة إمارة المؤمنين، بتعبيرها المؤسساتي المتمثل في المجلس العلمي الأعلى يظل له الاختصاص في الإفتاء فيما يتقاطع حصريا مع الأحكام القطعية الشرعية، أما ما عدا ذلك، فإنه يدخل في نطاق، الأصل في الأشياء الإباحة، مما يجعلها محل التداول العمومي، القانوني والنفسي والاجتماعي. وأشار البلاغ، إلى أن منظمة النساء الاتحاديات تعتبر أن بلاغ الديوان الملكي، والرسالة الملكية التأطيرية إلى رئيس الحكومة تظلان مرجعيتان أساسيتان للتعديلات المرتقبة، وهما المرجعيتان اللتان بقدر ما دعتا إلى عدم تجاوز الأحكام الشرعية القطعية، مع تطعيمهما بالاجتهاد القائم على الروح المقاصدية، فقد نصتا كذلك على احترام الثوابت الدستورية، والالتزامات الدولية للمغرب التي صادق عليها. وتبعا لذلك، فإن منظمة النساء الاتحاديات تعتبر أن تكليف المجلس العلمي الأعلى بالإفتاء حصرا وفقط فيما يتعلق بالبنود التي لها تماس مباشر وواضح وحصري مع الأحكام الشرعية يمثل ضمانة واستباقا لأي تشويش قد يستهدف المدونة حين المصادقة على تعديلات بمزاعم مخالفتها لمقاصد الشرع الإسلامي، كما أنها تعتبر أن حصر الإحالة على المجلس العلمي الأعلى فيما له علاقة بالنصوص الدينية، هو ضمنيا دعوة إلى المزيد من التحديث والانفتاح فيما يتعلق بالبنود الأخرى.
سياسة

السكوري: معالجة إشكاليات شركات التوصيل رهين بمدونة الشغل
أفاد وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، إن معالجة الاشكاليات المرتبطة بشركات توصيل الطلبيات إلى المنازل، لا يمكن أن تتم إلا في إطار مدونة الشغل. وأضاف السكوري متحدثا في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بداية الأسبوع الجاري، أن ما يؤطر قانونيا هذا الملف الذي أصبح رائجا على المستوى العالمي، هو الفصل 230 من قانون الالتزامات والعقود، وكذا المادة 18 من مدونة الشغل. ولفت المتحدث أمام النواب، إلى أنه بادر في هذا الاتجاه واتصل بالمديرين العامين للمقاولات الأساسية التي تشتغل في توصيل الطلبيات بالمغرب، من أجل إشراكها في النقاش حول مراجعة مدونة الشغل التي ينتظر أن يتم الشروع فيها تنفيذا لمخرجات الحوار الاجتماعي مع النقابات. ونص الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع شركائها في المركزيات النقابية والباطرونا يوم الاثنين 29 أبريل الماضي ضمن عدد من النقط، على “المراجعة التدريجية لبعض مقتضيات مدونة الشغل وفق مقاربة تشاركية”.
سياسة

من ضمنهم منتخبون بمراكش.. الداخلية تستعد لعزل العشرات من الفاسدين
في خطوة حاسمة لمكافحة الفساد، أحال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، 30 ملفا تتضمن خروقات جسيمة، على الوكيل القضائي للمملكة، وتهدف هذه الخطوة إلى تفعيل مسطرة عزل رؤساء جماعات ومنتخبين "كبار" أمام المحاكم الإدارية. وأحالت الوزارة الوصية، من خلال تحريك المادة 64 من قبل الولاة والعمال، وتلقيهم الجواب من رؤساء تطاردهم شبهة الفساد، لائحة جديدة تضم أكثر من 15 رئيسا على محاكم جرائم الأموال في مختلف جهات المملكة. وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على عزمه ملاحقة لصوص المال العام، الذين ترشحوا وفازوا في الانتخابات السابقة، وتقلدوا رئاسة المجالس، مستغلين مناصبهم لتنفيذ مخططاتهم الفاسدة. وأفادت مصادر أن وزير الداخلية، الذي وصلته أنباء غير سارة عن ممارسات رؤساء جهات ومجالس مدن كبرى ومتوسطة، أقسم بأغلظ أيمانه أنه “لي فرط يكرط”، وأنه لن يتسامح مع أحد مهما كان انتماؤه، وأن العقاب سيكون شديدا، لأن مهمة المنتخب الكبير، ليست سرقة المال العام وجمع الثروات، وفق ما أوردته الصباح. ومن المنتظر أن يفعل وزير الداخلية دور المفتشية العامة للإدارة الترابية مباشرة بعد تعيين مفتش عام على رأسها في التعيينات المرتقبة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة، لكي تواصل محاكم جرائم الأموال إدانة رؤساء جماعات، ضمنهم من سيحاكم بأثر رجعي، وهو ما يؤشر على أن الجحيم ينتظر العديد من “كبار المنتخبين”، الذين “امتلأت بطونهم” بالمال العام. وتشير التوقعات إلى أن حملة مكافحة الفساد هذه ستضرب بشدة العديد من "كبار المنتخبين" الذين استغلوا مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية. هذا وارتفعت أصوات من داخل المؤسسة التشريعية تطالب بمحاكمة مسؤولين ترابيين ورؤساء جماعات، بهدف ردع الفساد وتعزيز النزاهة في الإدارة المحلية. وطالت موجة الاعتقالات، التي أعقبت حملة مكافحة الفساد، رؤساء جماعات، بالإضافة إلى أصحاب مكاتب دراسات ومقاولات متورطين في صفقات مشبوهة. وتُرسل حملة مكافحة الفساد هذه رسالة قوية مفادها أن لا أحد فوق القانون، وأن أي تجاوزات ستقابل بالعقاب الصارم، بغض النظر عن منصب أو انتماء الفاسد.
سياسة

جون أفريك تُحذر من حرب الماء بين المغرب والجزائر
نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية، مؤخرا، تقرير إخباريا عن أزمة الماء وتوالي سنوات الجفاف في بلدان شمال إفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر. وحذرت المجلة من اندلاع حرب مستقبلية بين البلدين بسبب ندرة المياه، مضيفة أن " التوتر بين البلدين لم يكد يتوقف منذ عدة عقود بسبب قضية الصحراء التي أنهكت منطقة المغرب العربي". واستعرض التقرير الإخباري، تداعيات أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها مدينة تيارت شمال غربي الجزائر بسبب مشاكل العطش، بسبب جفاف سد يبعد عن المغرب بحوالي 500 كيلومتر. ونقل التقرير ذاته، تصريحات وزير جزائري اتهم المغرب علنا ​​بالتسبب في أزمة الجفاف المتزايدة في بلاده. وقال المسؤول الجزائري إن "إحدى الدول المجاورة، بتصرفاتها غير المسؤولة، أحدثت تغييرا في التوازن البيئي، مما أثر بشكل خطير على الحيوانات والنباتات على طول الحدود الغربية للجزائر".
سياسة

المغرب ورومانيا يحتفلان بإصدار خاص لطابعين بريديين مشتركين
احتفل المغرب ورومانيا، اليوم الخميس بالرباط، بالإصدار الخاص لطابعين بريديين مشتركين احتفاء بالروابط التاريخية والصداقة بين البلدين وتجسيدا لأصالة تراثهما. وتم تقديم الطابعين البريديين اللذين تم إصدارهما في ماي الماضي في أعقاب تخليد الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حفل حضره المدير العام لبريد المغرب أمين بنجلون التويمي، وسفيرة رومانيا بالرباط ماريا سيوبانو، والمديرة العامة لرومفيلاتيليا (البريد الروماني) كريستينا بوبيسكو، ومديرة متحف القرية الرومانية باولا بوبويو. وشكل هذا الحفل الذي يندرج في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بريد المغرب وبريد رومانيا حول موضوع “الفنون الشعبية”، مناسبة لإبراز غنى الثقافة والتراث الحرفي للبلدين من خلال صور توضيحية للأزياء التقليدية والفخاريات التي يشتهر بها البلدان. وفي كلمة بالمناسبة، قال التويمي إن هذا الإنجاز مثال ملموس حول كيفية مساعدة طوابع البريد في التقريب بين الشعوب والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مذكرا برغبة المؤسستين في بناء علاقات مستدامة قائمة على التعاون الفعال في مختلف المجالات البريدية. وأضاف أن هذين الطابعين البريديين المشتركين هما أكثر من مجرد مقتنيات لجمع الطوابع البريدية، مسجلا أنهما بمثابة سفيرين ثقافيين يعززان التفاهم والتقدير المتبادل بين البلدين. من جهتها، قالت سيوبانو إن هذا الحفل كان مناسبة لإبراز جوهر العلاقات بين رومانيا والمغرب وما يجمعهما من صداقة عميقة وقيم مشتركة وروابط ثقافية واحترام متبادل لتراث البلدين. وبعدما وصفت القفطان المغربي بأنه “مزيج استثنائي من الرقي والأناقة”، أشارت، في المقابل، إلى أن البلوزة الرومانية التقليدية أضحت جزء من التراث العالمي لليونسكو، معتبرة أن الزيين يمثلان رمزين متوارثين عن الأجداد لسنين طويلة. من جانبها، قالت بوبيسكو إن الموضوع الذي تم اختياره لهذا الإصدار المشترك يشكل ثمرة تعاون توثيقي بين إدارتي جمع الطوابع البريدية في المغرب ورومانيا، بدعم من متحف القرية الرومانية، وهو “شريك مؤسساتي تقليدي”. وأضافت أنه باعتباره عضوا في الاتحاد البريدي العالمي، ساهمت “رومفيلاتيليا”، وهي المؤسسة الوحيدة المصرح لها من قبل الحكومة الرومانية بإصدار الطوابع البريدية، في مشروع الطوابع البريدية المشترك من خلال تبادل الأفكار والمشاريع المتعلقة بمستقبل جمع الطوابع، معتبرة أن هذا الفن بمثابة “دعوة للسفر والتعلم والتذكر”. وفي ختام الحفل، تم توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف القرية الرومانية “ديميتري غوستي”، وسفارة رومانيا في المغرب، بهدف تنظيم معرض مشترك في شهر شتنبر المقبل بالرباط، قصد تسليط الضوء على العناصر الثقافية للخياطة والتطريز المشتركة بين البلدين.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 30 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة