مجتمع

أطباء القطاع الخاص يراسلون وزير المالية لتجنب إغلاق عياداتهم


أمال الشكيري نشر في: 17 يونيو 2021

وجهت التنسيقية النقابية للأطباء العامين في القطاع الخاص، مراسلة إلى وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، بخصوص المرسوم التطبيقي للقانونين 98.15 و99.15، وبشكل خاص الشق المتعلق بتحديد الدخل الجزافي للأطباء العامين بالقطاع الخاص.وشددت التنسيقة، على أن إجبار جميع عيادات الطب العام على أداء نسبة مساهمة مبنية على دخل جزافي موحد وتعجيزي هو حكم مسبق عليها بالإغلاق، مع ما يعنيه ذلك من فقدان فرص الشغل التي تخلقها”؛  يتنافى مع فلسفة المشروع الملكي السامي، ومع المجهودات التي ما فتئتم تبذلونها من أجل تشجيع المقاولة الصغيرة والنهوض بخلق فرص الشغل”.وأوضحت التنسيقية، أن تحديد دخل جزافي متوافَق حوله، أمر صعب، ويعكس حقيقة الواقع في الميدان، مؤكدة أن تفعيل التوجيهات الملكية في سبيل نجاح الورش الاجتماعي الكبير، رهين بنهج مقاربة تشاركية تشرك الجميع بالفعل لا بالقول.وندد الأطباء العامون بالقطاع الخاص، بإقصاءهم من المحادثات التي أدت إلى تبني الحكومة نسبة مساهمة غير واقعية وغير قابلة للتطبيق.واستحضرت التنسيقية “مضامين الاتفاق الذي جمع سنة 2018 الأطباء الخواص بالمديرية العامة للضرائب التابعة للوزارة”، مذكّرةً بأنه “احترم منطوق المادتين 39 و40 من دستور المملكة، إذ تبنى نسب مساهمات تحترم خصوصيات واقع الممارسة بكل تخصص طبي ومداخيل الأطباء الممارسين له بالقطاع الخاص، حين نص على أن كل عيادة طبية خاصة ستساهم في إنجاح الاتفاق حسب مداخيلها”.وأكد الأطباء العامون في القطاع الخاص في رسالتهم، على عدم استيعابهم لسبب عدم اعتماد المرسوم المقاربة نفسها حين اعتبر أن جميع العيادات الخاصة سواسية، ولم يفرق بينها إلا بممارستها للطب العام أو طب الاختصاص.وطالبت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، بنشعبون، بالاعتماد على المعطيات المتوفرة لدى المديرية العامة للضرائب بخصوص مداخيل كل تخصص طبي، واستغلال المعطيات المحاسباتية التي توفرها الرقمنة اعتمادا على المداخيل المحصلة، والتي يعطي الرقم الاستدلالي الوطني للطبيب فكرة واسعة عنها، مؤكدة أن هذا المنطق سيمكن من “وضع تصور شامل عن مداخيل العيادات الطبية بالقطاع الخاص، ومصاريفها، سواء كانت لطبيب عام أو لطبيب متخصص؛ وهو ما سيؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السواد الأعظم من الأطباء العامين بالقطاع الخاص غير قادرين حاليا على أداء نسبة المساهمة التي تبناها المجلس الحكومي”.

وجهت التنسيقية النقابية للأطباء العامين في القطاع الخاص، مراسلة إلى وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، بخصوص المرسوم التطبيقي للقانونين 98.15 و99.15، وبشكل خاص الشق المتعلق بتحديد الدخل الجزافي للأطباء العامين بالقطاع الخاص.وشددت التنسيقة، على أن إجبار جميع عيادات الطب العام على أداء نسبة مساهمة مبنية على دخل جزافي موحد وتعجيزي هو حكم مسبق عليها بالإغلاق، مع ما يعنيه ذلك من فقدان فرص الشغل التي تخلقها”؛  يتنافى مع فلسفة المشروع الملكي السامي، ومع المجهودات التي ما فتئتم تبذلونها من أجل تشجيع المقاولة الصغيرة والنهوض بخلق فرص الشغل”.وأوضحت التنسيقية، أن تحديد دخل جزافي متوافَق حوله، أمر صعب، ويعكس حقيقة الواقع في الميدان، مؤكدة أن تفعيل التوجيهات الملكية في سبيل نجاح الورش الاجتماعي الكبير، رهين بنهج مقاربة تشاركية تشرك الجميع بالفعل لا بالقول.وندد الأطباء العامون بالقطاع الخاص، بإقصاءهم من المحادثات التي أدت إلى تبني الحكومة نسبة مساهمة غير واقعية وغير قابلة للتطبيق.واستحضرت التنسيقية “مضامين الاتفاق الذي جمع سنة 2018 الأطباء الخواص بالمديرية العامة للضرائب التابعة للوزارة”، مذكّرةً بأنه “احترم منطوق المادتين 39 و40 من دستور المملكة، إذ تبنى نسب مساهمات تحترم خصوصيات واقع الممارسة بكل تخصص طبي ومداخيل الأطباء الممارسين له بالقطاع الخاص، حين نص على أن كل عيادة طبية خاصة ستساهم في إنجاح الاتفاق حسب مداخيلها”.وأكد الأطباء العامون في القطاع الخاص في رسالتهم، على عدم استيعابهم لسبب عدم اعتماد المرسوم المقاربة نفسها حين اعتبر أن جميع العيادات الخاصة سواسية، ولم يفرق بينها إلا بممارستها للطب العام أو طب الاختصاص.وطالبت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، بنشعبون، بالاعتماد على المعطيات المتوفرة لدى المديرية العامة للضرائب بخصوص مداخيل كل تخصص طبي، واستغلال المعطيات المحاسباتية التي توفرها الرقمنة اعتمادا على المداخيل المحصلة، والتي يعطي الرقم الاستدلالي الوطني للطبيب فكرة واسعة عنها، مؤكدة أن هذا المنطق سيمكن من “وضع تصور شامل عن مداخيل العيادات الطبية بالقطاع الخاص، ومصاريفها، سواء كانت لطبيب عام أو لطبيب متخصص؛ وهو ما سيؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السواد الأعظم من الأطباء العامين بالقطاع الخاص غير قادرين حاليا على أداء نسبة المساهمة التي تبناها المجلس الحكومي”.



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة