“أطاك” المغرب تقاطع المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش وتتهم الدولة باستغلاله لتلميع صورتها
كشـ24
نشر في: 10 نوفمبر 2014 كشـ24
أعلنت جمعية "أطاك المغرب" رفضها المشاركة في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المرتقب تنظيمه خلال أيام 27 ، 28 ، 29 و 30 نونبر 2014 بمدينة مراكش.
وعبرت عن استعدادها للمشاركة في جميع الأشكال الاحتجاجية على هامش هذا المنتدى ضد ما اسمته "المنحى القمعي الخطير الذي تكرسه الحكومة المغربية"، معتبرة في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن قضية الدفاع عن حقوق الإنسان تتطلب تعبئة شعبية واسعة.
وأضاف البيان، أن الدولة تريد أن تجعل من هذا المنتدى العالمي، الذي يشارك فيه ممثلو الحكومات والمؤسسات الدولية السياسية والمالية والتجارية والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، فرصة لتزيين صورتها، "من خلال تعبئة جميع مؤسسات ديمقراطية الواجهة لمشاركة نشيطة".
وأكدت الجمعية أن "طبيعة المشرفين على تنظيم المنتدى والمشاركين فيه والميزانية الضخمة المخصصة له، تدل على أنه لن يكون سوى عرسا للبذخ والبهرجة والإعلانات الطنانة، ولن تكون للمشاركة فيه أية جدوى، بل ستساعد على تمويه سياسة الإجهاز على الحريات العامة بالمغرب".
واعتبرت "أطاك" أن تنظيم المنتدى يأتي في سياق التضييق الذي تمارسه الدولة على الحريات العامة وحقوق الإنسان، وممارستها لمجموعة من "التعسفات" التي طالت الحقوقيين والصحافيين بالمغرب.
أعلنت جمعية "أطاك المغرب" رفضها المشاركة في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المرتقب تنظيمه خلال أيام 27 ، 28 ، 29 و 30 نونبر 2014 بمدينة مراكش.
وعبرت عن استعدادها للمشاركة في جميع الأشكال الاحتجاجية على هامش هذا المنتدى ضد ما اسمته "المنحى القمعي الخطير الذي تكرسه الحكومة المغربية"، معتبرة في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن قضية الدفاع عن حقوق الإنسان تتطلب تعبئة شعبية واسعة.
وأضاف البيان، أن الدولة تريد أن تجعل من هذا المنتدى العالمي، الذي يشارك فيه ممثلو الحكومات والمؤسسات الدولية السياسية والمالية والتجارية والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، فرصة لتزيين صورتها، "من خلال تعبئة جميع مؤسسات ديمقراطية الواجهة لمشاركة نشيطة".
وأكدت الجمعية أن "طبيعة المشرفين على تنظيم المنتدى والمشاركين فيه والميزانية الضخمة المخصصة له، تدل على أنه لن يكون سوى عرسا للبذخ والبهرجة والإعلانات الطنانة، ولن تكون للمشاركة فيه أية جدوى، بل ستساعد على تمويه سياسة الإجهاز على الحريات العامة بالمغرب".
واعتبرت "أطاك" أن تنظيم المنتدى يأتي في سياق التضييق الذي تمارسه الدولة على الحريات العامة وحقوق الإنسان، وممارستها لمجموعة من "التعسفات" التي طالت الحقوقيين والصحافيين بالمغرب.