الخميس 25 أبريل 2024, 17:24

ثقافة-وفن

أصدقاء محمد أمين دمناتي يحيون الذكرى 77 لميلاد فنان لا تتكرر تجاربه


كريم الوافي نشر في: 22 يناير 2019

أحيا أصدقاء ونقاد الفن، الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الفنان الكبير محمد أمين دمناتي، الذي تركت أعماله رصيدا غنيا عكس تجربة فنان استثنائي أثر بحسه وذكائه ومرحه على الذين عرفوه.ولعل الكتاب، الذي ألفه موريس أراما وحمل عنوان "أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، يبرز ويختزل الخصال الإنسانية والفنية المرموقة للراحل، الذي يذكرنا "بعيد الربيع من خلال ألوان بهيجة ولامعة وحية مع الاحتفاظ بجوهر أعماله المتمثلة في الضبط والتكتم والخفة والتناغم على الخصوص"، على حد تعبير الكاتبة وناقدة الفن، زكية داود. وعن هذا المرجع، الذي أثرى الحياة الثقافية والفنية المغربية، قال أراما إن الراحل دمناتي، بذكائه وحسه وشغفه ومرحه، رسم مستقبل طفولته.وتطرق مؤلف الكتاب للكاتب الفرنسي أندري مالرو، عندما كان في لحظة استذكار لذاكرة جون مولين أحد شخصيات المقاومة الفرنسية وهو ما سار عليه محمد أمين دمناتي عندما استحضر في أحد أعماله صديقه أحمد الشرقاوي.وبالنسبة لحسن أمين دمناتي، أخ الفنان الراحل، فإن نشر كتاب "أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، الذي تم تسليمه لجلالة الملك خلال ترؤسه حفل استقبال بالفنيدق بمناسبة الذكرى الـ54 لعيد ميلاد جلالته، يهدف إلى "الحفاظ على الريبرتوار الغني لهذا الفنان الفخور بجذوره".وأعرب، بالمناسبة، عن شكره لجلالة الملك على العناية التي ما فتئ يوليها جلالته للفنانين ولكل من ساهم في إخراج هذا المؤلف.وأبرز حسن دمناتي أن الراحل الذي تتنوع أعماله بين تيار السذاجة في شكله التصويري وأحيانا التجريد، تابع دراسته الابتدائية والثانوية في الدارالبيضاء، حيث تربى في كنف خاله محمد تابيتي.وبريشته المتفردة، ارتكز الراحل، الذي كان يحب أن يصور الجموع المتحركة، على عدد من المواد من أجل تمثيل المغرب في أحسن حلته وتنوعه وأصالته. وتحت عنوان" أمين دمناتي شقيقي" كتب الحسن أمين دمناتي، مقالا تقديميا تصدر كتاب" أمين دمناتي.. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، نقتطف منه ما يلي" لا يمر يوم ولا أسبوع ولا شهر دون أن تراودني صورة أمين وخياله المرهف، وابتسامته اللطيفة ونهجه السخي. منذ فاجعة 1971، كل سنة يوجه لي الحديث بأن أجمع آراء أصدقائه ومحبيه، من زملاء الدراسة القدامى، والفنانين الذين جايلوه، وأيضا من هؤلاء الذين تتبعوا مساره الفني، وصاحبوا أبحاثه، وأجدهم كثيرين الذين يملكون أعمال دمناتي، التي تزين جدرانهم"، ويضيف شقيقه حسن دمناتي أن اسمه تماما كما أعماله لا تغادر الأخبار وكل ماهو راهني، مبرزا أن بضعا من أصدقائه ألحوا عليه مرارا بأن يصدر كتابا مرجعيا، مفهرسا بكل أعماله.ورغم الكثير من الصعاب فقد تحقق حلم هذا الإصدار، الذي رأى النور بجهود العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى العديد من المجالات الفنية والأدبية والثقافية، التي طبعت المشهد المغربي والدولي.من جهة أخرى نوه حسن أمين دمناتي بكل من ساعده على إخراج هذا المؤلف الفريد من نوعه، ضمنهم الفنان ومؤرخ الفن، موريس أراما، الذي قدم في هذا المرجع رؤية جمالية وحساسية معمقة واحترافية حول حياة وأعمال دمناتي، حيث لم تكن له سابق معرفة به، وسخر قلمه لهذا المشروع الجمالي. كما لم يفت حسن دمناتي أن يقدم كل التقدير للأديب والناقد عبد الجليل لحجمري، الذي أغنى الكتاب بتقديم رائع وغني، وكان صوته ضروريا، حيث صاحب بكل نبوغ عالم أمين الثقافي والفني بكل احترافية، تعز عن كل وصف.وفي ما يخص مقترب محمد أمين دمناتي الفني، يقول الناقد كاستون دييل "لقد عرف دمناتي الاستثمار الجيد لكل الإمكانيات التي أتيحت له، فمن جهة استعمل بمهارة وبحذق اللون أو الإيقاع الحركي، ومن جهة أخرى، عاد إلى التقليد العريق للعلامة الحرفية (الكاليكرافية) كما استخلصت من مساره الإبداعي العديد من التجارب ذات الثراء الشخصي، حسه الفني السلس يجعلنا نتنبأ له بمستقبل فني كبير… فكل تنويعاته الأسلوبية تثيرنا وتدهشنا ليس كفرجة عابرة، بل كعالم يستجيب حقيقة لروحانية الانتظار والإحساس بأخوة إنسانية".عندما نستحضر الراحل إنسانا مبدعا فإننا نستحضر معه سجلا حافلا بالإبداعات التشكيلية التي جمعت بين الأعمال الصباغية والرسومات التمهيدية إلى جانب العديد من القصائد الشعرية، والإسهامات المسرحية، فالراحل بشهادة شقيقه حسن أمين دمناتي كان يحظى بموهبة خارقة همت جميع الميادين الإبداعية، وكان يتمتع بعلاقات ثقافية وإنسانية نافذة، فقد عاصر الناقد جون بوري الذي قال في حقه إنه شاعر مراكش بشعريتها الساحرة، هذه المدينة التي ظلت عالقة في ذاكرة الراحل، حيث رسمها في مقامات تشكيلية متنوعة وفق أسلوب غنائي أكثر عمقا وحركية، بشكل يرقى إلى مستوى ماتيس ودوفي، إنه من الفنانين الذين ينقذون العالم بمنحه أجمل أشكال الحب التي تتمظهر في أطيافه ومجموعاته البشرية ومدنه العتيقة وقصباته، وذلك من خلال صرامة التخطيط وعمق التلوين، بعيدا عن كل تقرير سياحي أو كارتبوسطال، وقد عرف الراحل، حسب تعبير الناقد بوري، الاختراق الشعري للفور وللفضاء وللزمن عبر لغة تشكيلية، حيث غاص بين اللحظة والحياة الأبدية لأنه يدرك أن المسافة بينهما وهم في وهم، هذه اللحظة التي تفوق في القبض عليها على غرار الانطباعي كلود موني، ليدعونا إلى الإبحار في عالم أمغر وأزرق، حيث الإنسان يدرك النبضة العميقة لقلب العالم.عاصر أيضا الفنانَ الراحلَ أمين الدمناتي الناقد والمفكر المغربي منير الفاطمي الذي سبق له أن صرح بأن عالم الراحل يمارس على ناظره فتنة خاصة، لأنه عالم ما وراء المظاهر، فالراحل يقدم لعشاق الجمال الفني لحظات من الفكر، حيث الواقع ليس سوى ذكرى عاشها بعمق وبرؤية متعددة، كما أن اللوحة تتقدم في شكل مرآة مقلوبة وأشياء غارقة في النور والفضاء.عرف الراحل كيف يعبر عن غنى انفعالاته الداخلية وعن هندسته الروحية التي تتخذ من الحركة طاقتها التعبيرية المتجددة على نحو يذكرنا بالفنانين العالميين مانسييه وبيرطول.نذكر أن الشاعر المغربي الراحل كمال الزبدي كتب في حقه عام 1966:«عالم مشحون بالشعر، ينشد فيه اللون الكلمة ويترجمها إلى نصوص من الحياة بحس دقيق: مشاهد يومية، وجوه… أمين الدمناني شاعر بمعنى الكلمة، عرف كيف يقيس الخطوة على سلم الأمل، محتفلا بكل ما جوهري وأساسي".عن تجربة الراحل، قال رفيق دربه الفنان الحسين طلال "لقد تعرفت على الراحل في أواخر الستينيات في باريس عن طريق الفنان أحمد الشرقاوي، وهو مبدع يجيد الرسم الأكاديمي، وكان له ولع شديد بتشكيل كل ما يتعلق بالمجال المغربي، خاصة ساحة جامع الفنا وصومعة الكتبية والمجموعات البشرية، كان إنسانا متواضعا يحب التواصل الاجتماعي، والانفتاح على مختلف الفاعلين الثقافيين، وكانت له قدرة خارقة على إبداع صيغ جديدة للمعالجة التشكيلية للمواضيع، بعيدا عن كل تكرار واجترار، إن رحيله يعد خسارة كبرى للإبداع المغربي المعاصر.بمناسبة معرض له نظم سنة 1969، كتبت الأديبة والباحثة زكية داوود في "كاتالوغ" خاص بالمعرض مقالا تحت عنوان "ربيع الدمناتي"، قالت فيه إن الراحل يحافظ ويعزز السمات المميزة لعمله الإبداعي، وهي على التوالي: الانسجام، السرية والخفة والاستحضار خارج كل نزعة درامية أو عنيفة، فالرجل مشهود له بخطابه الجمالي الهادئ والمسالم، والذي استلهم إبداعه من المغرب العميق، مانحا متلقيه الفعليين والمفترضين شعورا بالجميل والجليل والنبيل، في رحاب عرس ربيعي يطالعنا بألوانه الزاهية والناصعة، التي تحتفي بالحق في الحياة، متجاوزة كل ما هو غرائبي وطرائفي، فالمغرب في أعماله بمثابة مسرح حي ومرصد للقيم الشعبية والعالمة التي ألهمت كبار المبدعين العالميين أمثال دو لاكروا وماتيس". تلمست يداه فرشاة، وما تلمست رصاصا، أخذ معه عمقه وترك لنا الإرث، ونتمنى ألا يختزل في سوق اللوحة، وتضيع قيمة الرجل في ثنايا النسيان.تابع محمد أمين دمناتي، المزداد في 15 يناير 1942 بمراكش، تعليمه الابتدائي والثانوي في الدار البيضاء، والتحق بقسم الفنون التطبيقية بثانوية مرس السلطان، قبل أن يستكمل مساره الدراسي في كلية الفنون التطبيقية بباريس حيث نظم أول معرض له عام 1961.وبعد عودته للمغرب، عرض دمناتي أعماله بكل من الرباط ومراكش والدار البيضاء، وشارك في لقاءات حول وضعية الفنون في المغرب، وساهم في إنشاء واحدة من أولى جمعيات الفنانين التشكيليين المغاربة.

أحيا أصدقاء ونقاد الفن، الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الفنان الكبير محمد أمين دمناتي، الذي تركت أعماله رصيدا غنيا عكس تجربة فنان استثنائي أثر بحسه وذكائه ومرحه على الذين عرفوه.ولعل الكتاب، الذي ألفه موريس أراما وحمل عنوان "أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، يبرز ويختزل الخصال الإنسانية والفنية المرموقة للراحل، الذي يذكرنا "بعيد الربيع من خلال ألوان بهيجة ولامعة وحية مع الاحتفاظ بجوهر أعماله المتمثلة في الضبط والتكتم والخفة والتناغم على الخصوص"، على حد تعبير الكاتبة وناقدة الفن، زكية داود. وعن هذا المرجع، الذي أثرى الحياة الثقافية والفنية المغربية، قال أراما إن الراحل دمناتي، بذكائه وحسه وشغفه ومرحه، رسم مستقبل طفولته.وتطرق مؤلف الكتاب للكاتب الفرنسي أندري مالرو، عندما كان في لحظة استذكار لذاكرة جون مولين أحد شخصيات المقاومة الفرنسية وهو ما سار عليه محمد أمين دمناتي عندما استحضر في أحد أعماله صديقه أحمد الشرقاوي.وبالنسبة لحسن أمين دمناتي، أخ الفنان الراحل، فإن نشر كتاب "أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، الذي تم تسليمه لجلالة الملك خلال ترؤسه حفل استقبال بالفنيدق بمناسبة الذكرى الـ54 لعيد ميلاد جلالته، يهدف إلى "الحفاظ على الريبرتوار الغني لهذا الفنان الفخور بجذوره".وأعرب، بالمناسبة، عن شكره لجلالة الملك على العناية التي ما فتئ يوليها جلالته للفنانين ولكل من ساهم في إخراج هذا المؤلف.وأبرز حسن دمناتي أن الراحل الذي تتنوع أعماله بين تيار السذاجة في شكله التصويري وأحيانا التجريد، تابع دراسته الابتدائية والثانوية في الدارالبيضاء، حيث تربى في كنف خاله محمد تابيتي.وبريشته المتفردة، ارتكز الراحل، الذي كان يحب أن يصور الجموع المتحركة، على عدد من المواد من أجل تمثيل المغرب في أحسن حلته وتنوعه وأصالته. وتحت عنوان" أمين دمناتي شقيقي" كتب الحسن أمين دمناتي، مقالا تقديميا تصدر كتاب" أمين دمناتي.. تسعة وعشرين ربيعا، صيف واحد"، نقتطف منه ما يلي" لا يمر يوم ولا أسبوع ولا شهر دون أن تراودني صورة أمين وخياله المرهف، وابتسامته اللطيفة ونهجه السخي. منذ فاجعة 1971، كل سنة يوجه لي الحديث بأن أجمع آراء أصدقائه ومحبيه، من زملاء الدراسة القدامى، والفنانين الذين جايلوه، وأيضا من هؤلاء الذين تتبعوا مساره الفني، وصاحبوا أبحاثه، وأجدهم كثيرين الذين يملكون أعمال دمناتي، التي تزين جدرانهم"، ويضيف شقيقه حسن دمناتي أن اسمه تماما كما أعماله لا تغادر الأخبار وكل ماهو راهني، مبرزا أن بضعا من أصدقائه ألحوا عليه مرارا بأن يصدر كتابا مرجعيا، مفهرسا بكل أعماله.ورغم الكثير من الصعاب فقد تحقق حلم هذا الإصدار، الذي رأى النور بجهود العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى العديد من المجالات الفنية والأدبية والثقافية، التي طبعت المشهد المغربي والدولي.من جهة أخرى نوه حسن أمين دمناتي بكل من ساعده على إخراج هذا المؤلف الفريد من نوعه، ضمنهم الفنان ومؤرخ الفن، موريس أراما، الذي قدم في هذا المرجع رؤية جمالية وحساسية معمقة واحترافية حول حياة وأعمال دمناتي، حيث لم تكن له سابق معرفة به، وسخر قلمه لهذا المشروع الجمالي. كما لم يفت حسن دمناتي أن يقدم كل التقدير للأديب والناقد عبد الجليل لحجمري، الذي أغنى الكتاب بتقديم رائع وغني، وكان صوته ضروريا، حيث صاحب بكل نبوغ عالم أمين الثقافي والفني بكل احترافية، تعز عن كل وصف.وفي ما يخص مقترب محمد أمين دمناتي الفني، يقول الناقد كاستون دييل "لقد عرف دمناتي الاستثمار الجيد لكل الإمكانيات التي أتيحت له، فمن جهة استعمل بمهارة وبحذق اللون أو الإيقاع الحركي، ومن جهة أخرى، عاد إلى التقليد العريق للعلامة الحرفية (الكاليكرافية) كما استخلصت من مساره الإبداعي العديد من التجارب ذات الثراء الشخصي، حسه الفني السلس يجعلنا نتنبأ له بمستقبل فني كبير… فكل تنويعاته الأسلوبية تثيرنا وتدهشنا ليس كفرجة عابرة، بل كعالم يستجيب حقيقة لروحانية الانتظار والإحساس بأخوة إنسانية".عندما نستحضر الراحل إنسانا مبدعا فإننا نستحضر معه سجلا حافلا بالإبداعات التشكيلية التي جمعت بين الأعمال الصباغية والرسومات التمهيدية إلى جانب العديد من القصائد الشعرية، والإسهامات المسرحية، فالراحل بشهادة شقيقه حسن أمين دمناتي كان يحظى بموهبة خارقة همت جميع الميادين الإبداعية، وكان يتمتع بعلاقات ثقافية وإنسانية نافذة، فقد عاصر الناقد جون بوري الذي قال في حقه إنه شاعر مراكش بشعريتها الساحرة، هذه المدينة التي ظلت عالقة في ذاكرة الراحل، حيث رسمها في مقامات تشكيلية متنوعة وفق أسلوب غنائي أكثر عمقا وحركية، بشكل يرقى إلى مستوى ماتيس ودوفي، إنه من الفنانين الذين ينقذون العالم بمنحه أجمل أشكال الحب التي تتمظهر في أطيافه ومجموعاته البشرية ومدنه العتيقة وقصباته، وذلك من خلال صرامة التخطيط وعمق التلوين، بعيدا عن كل تقرير سياحي أو كارتبوسطال، وقد عرف الراحل، حسب تعبير الناقد بوري، الاختراق الشعري للفور وللفضاء وللزمن عبر لغة تشكيلية، حيث غاص بين اللحظة والحياة الأبدية لأنه يدرك أن المسافة بينهما وهم في وهم، هذه اللحظة التي تفوق في القبض عليها على غرار الانطباعي كلود موني، ليدعونا إلى الإبحار في عالم أمغر وأزرق، حيث الإنسان يدرك النبضة العميقة لقلب العالم.عاصر أيضا الفنانَ الراحلَ أمين الدمناتي الناقد والمفكر المغربي منير الفاطمي الذي سبق له أن صرح بأن عالم الراحل يمارس على ناظره فتنة خاصة، لأنه عالم ما وراء المظاهر، فالراحل يقدم لعشاق الجمال الفني لحظات من الفكر، حيث الواقع ليس سوى ذكرى عاشها بعمق وبرؤية متعددة، كما أن اللوحة تتقدم في شكل مرآة مقلوبة وأشياء غارقة في النور والفضاء.عرف الراحل كيف يعبر عن غنى انفعالاته الداخلية وعن هندسته الروحية التي تتخذ من الحركة طاقتها التعبيرية المتجددة على نحو يذكرنا بالفنانين العالميين مانسييه وبيرطول.نذكر أن الشاعر المغربي الراحل كمال الزبدي كتب في حقه عام 1966:«عالم مشحون بالشعر، ينشد فيه اللون الكلمة ويترجمها إلى نصوص من الحياة بحس دقيق: مشاهد يومية، وجوه… أمين الدمناني شاعر بمعنى الكلمة، عرف كيف يقيس الخطوة على سلم الأمل، محتفلا بكل ما جوهري وأساسي".عن تجربة الراحل، قال رفيق دربه الفنان الحسين طلال "لقد تعرفت على الراحل في أواخر الستينيات في باريس عن طريق الفنان أحمد الشرقاوي، وهو مبدع يجيد الرسم الأكاديمي، وكان له ولع شديد بتشكيل كل ما يتعلق بالمجال المغربي، خاصة ساحة جامع الفنا وصومعة الكتبية والمجموعات البشرية، كان إنسانا متواضعا يحب التواصل الاجتماعي، والانفتاح على مختلف الفاعلين الثقافيين، وكانت له قدرة خارقة على إبداع صيغ جديدة للمعالجة التشكيلية للمواضيع، بعيدا عن كل تكرار واجترار، إن رحيله يعد خسارة كبرى للإبداع المغربي المعاصر.بمناسبة معرض له نظم سنة 1969، كتبت الأديبة والباحثة زكية داوود في "كاتالوغ" خاص بالمعرض مقالا تحت عنوان "ربيع الدمناتي"، قالت فيه إن الراحل يحافظ ويعزز السمات المميزة لعمله الإبداعي، وهي على التوالي: الانسجام، السرية والخفة والاستحضار خارج كل نزعة درامية أو عنيفة، فالرجل مشهود له بخطابه الجمالي الهادئ والمسالم، والذي استلهم إبداعه من المغرب العميق، مانحا متلقيه الفعليين والمفترضين شعورا بالجميل والجليل والنبيل، في رحاب عرس ربيعي يطالعنا بألوانه الزاهية والناصعة، التي تحتفي بالحق في الحياة، متجاوزة كل ما هو غرائبي وطرائفي، فالمغرب في أعماله بمثابة مسرح حي ومرصد للقيم الشعبية والعالمة التي ألهمت كبار المبدعين العالميين أمثال دو لاكروا وماتيس". تلمست يداه فرشاة، وما تلمست رصاصا، أخذ معه عمقه وترك لنا الإرث، ونتمنى ألا يختزل في سوق اللوحة، وتضيع قيمة الرجل في ثنايا النسيان.تابع محمد أمين دمناتي، المزداد في 15 يناير 1942 بمراكش، تعليمه الابتدائي والثانوي في الدار البيضاء، والتحق بقسم الفنون التطبيقية بثانوية مرس السلطان، قبل أن يستكمل مساره الدراسي في كلية الفنون التطبيقية بباريس حيث نظم أول معرض له عام 1961.وبعد عودته للمغرب، عرض دمناتي أعماله بكل من الرباط ومراكش والدار البيضاء، وشارك في لقاءات حول وضعية الفنون في المغرب، وساهم في إنشاء واحدة من أولى جمعيات الفنانين التشكيليين المغاربة.



اقرأ أيضاً
المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
يُسجل المغرب حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية، من خلال تزايد عدد الأفلام والمسلسلات وأفلام الكرتون التي تتم دبلجتها إلى "لغة موليير" بحِرفية كبيرة في استديوهات المملكة. وأفادت صحيفة "لوموند" في تقرير لها، أن الدراما التلفزيونية المدبلجة باللغة الفرنسية في استوديوهات المملكة، باتت تشق طريقها بثبات إلى فرنسا. ودبلجة الأفلام والمسلسلات باللغة الفرنسية كانت غير موجودة في المغرب خلال بداية العقد الأول من القرن الـ21، إلا أنها تطورت بسرعة كبيرة جدًا في الآونة الأخيرة. ووفق المصدر ذاته، يجلس المغرب حالياً في المركز الثالث خلف فرنسا وبلجيكا، في سوق دبلجة الأعمال كما يوضح يونس الزين، المؤسس المشارك لاستوديو SoundStamp المختص في دبلجة الأعمال السينمائية والتلفزيونية. وأشار التقرير، إلى أن المسلسلات الرومانسية الكورية دخلت بدورها إلى استوديوهات الدبلجة في مدينة الدار البيضاء، حيث قامت شركة Novelas TV التابعة لقناة Canal+ مؤخرًا ببث الموسم الأول من المسلسل الكوري "رائحة الكذب" باللغة الفرنسية، حيث قدم صوته أوليفييه لاكور (50 عامًا). ويقيم لاكور في المغرب منذ العام 2012، وقد غيّر حياته قبل 8 سنوات ليتفرغ للدبلجة، وهو يقوم حالياً بدبلجة مسلسل تاريخي سيتم بثه عبر القنوات الفرنسية. وفي ذات السياق، توقف التقرير عند نموذج المواطنة الفرنسية، فانيسا لوفيفر (57 عاما) والتي تعير صوتها مرتين في الأسبوع لشخصية إسبانية في مسلسل La Promesa، وهو مسلسل تلفزيوني من المقرر أن يبث موسمه الأول (122 حلقة) في فرنسا في سبتمبر المقبل. وبحسب التقرير، يتم أيضاً بث مجموعة من الأعمال المدبلجة بالمغرب في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية. نمو ملحوظ في سوق الدبلجة بالمغرب وقالت الإعلامية أمينة أحريس، وهي من الوجوه السبّاقة بمجال الدبلجة والتعليق الصوتي بالمغرب، إن سوق الدبلجة بالمملكة تشهد في الوقت الراهن تطوراً ملحوظاً. وأضافت أحريس في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن الشركات المغربية باتت منفتحة على الدراما الكورية والأفريقية وغيرها بالإضافة إلى التركية والأمازيغية التي تترجم منذ سنوات إلى "الدارجة" المغربية (العامية). وشددت المتحدثة، على أن المغرب بات يسجل أيضاً حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية من خلال مجموعة من الأفلام والمسلسلات الشهيرة من كوريا وغيرها. ورأت أحريس أن هذا التطور طبيعي، لأن الشركات المغربية راكمت تجربة محترمة بهذا المجال وأظهرت حرفية كبيرة، على حد تعبيرها. بوابة ثقافية من جهته، قال الشاعر المغربي عبد الإله شوقي، المهتم بالقطاع الثقافي والسينمائي بالمغرب، إن حضور المغرب القوي في سوق الدبلجة الفرنسية بات ملفتاً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التفوق يمكن أن يترجم إلى قوة ناعمة تبرز مكانة المغرب في هذه السوق. وأضاف شوقي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن هذا الحضور لم يأت من فراغ بل يعود إلى استثمار المغرب لإمكاناته وقربه الجغرافي من أوروبا، حيث تحول إلى بوابة ثقافية للأعمال الأفريقية والكورية والبرازيلية وغيرها والتي يتم دبلجتها إلى اللغة الفرنسية في استديوهات المملكة. وزاد "المغرب فرض صوته على سوق الدبلجة الفرنسية، وتحول إلى منصة مهمة تجذب العديد من الأصوات البارزة بهذا المجال"، مستدركاً "نحن نعيش في زمن الصورة والفرجة، والمغرب بإمكانه أن يقوم بدبلجة جميع الأعمال من مسلسلات وأفلام وأعمال كرتونية بحرفية كبيرة تصل إلى المتلقي الناطق باللغة الفرنسية".
ثقافة-وفن

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
ثقافة-وفن

المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة