جهوي

أشغال التبليط تخنق قنوات الصرف الصحي بسيد الزوين نواحي مراكش ومتضررون ينتفضون


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2017

يعيش مجموعة من المواطنين بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش معاناة حقيقية جراء اختناق قنوات الصرف الصحي بسبب أشغال التبليط التي يباشرها المجلس الجماعي.

هذا الوضع وفق مصادر لـ"كشـ24" دفع بالمتضررين إلى طرق أبواب قائد قيادة سيد الزوين الذي تعهد خلال لقاء جمعه بهم زوال يومه الإثنين 13 نونبر الجاري بطرح المشكل مع رئيس المجلس الجماعي.

وأشار المتضررون إلى أن المجلس الجماعي يواصل دكّ قنوات الصرف الصحي رغم التنيهات المتواصلة للإنعكاسات الخطيرة لتلك الأشغال على الساكنة، وهو الأمر الذي لم تسلم منه قنوات التحكم في صبيب الماء الصالح للشرب.

وسبق لقائد قيادة سيد الزوين أن دفع بعدد من أعوان السلطة المحلية إلى الأزقة المذكورة على خلفية شكايات تقدم بها مواطنون يشتكون من خلالها الشروع في عملية التبليط دون تأهيل واستصلاح قنوات الصرف الصحي التي تم دكّها بجرافة المقاولة التي تتولى إنجاز الأشغال. 

وقد عمد مواطنون إلى تعرية البالوعات التي تم طمسها بشكل نهائي والإنخراط بإمكانياتهم الذاتية والبسيطة في تنظيف واصلاح تلك القنوات التي فاضت يوم قاذوراتها يوم الخميس 12 اكتوبر المنصرم على مستوى درب الحدادة ودرب سوس جراء الإختناقات التي تعتريها. 
  
وكان مواطنون عبّروا عن استيائهم من الطريقة التي تجري بها أشغال تبليط بعض الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.  

وقالوا إن الأشغال التي انطلقت قبل أيام قليلة بهدف تبليط هذه الأزقة لم تأخذ بعين الإعتبار وضعية قنوات الصرف الصحي التي تعاني من الإختناقات بشكل يفرض اعادة إصلاحها وتأهيلها أولا قبل البدء في عملية التبليط.  

ويتخوف المواطنون من أن تتسبب أشغال التبليط تلك في طمر هاته القنوات بالإسفلت مما قد يعقد مهمتهم في حال اختناقها ورغبتهم في كنسها وإصلاحها. 

وفي هذا الصدد عبر منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيد الزوين عن رفضه للطريقة التي تجري بها تلك الأشغال التي لايمكن فرزها عن منطق سياسة "البريكولاج" التي نهجتها المجالس المتعاقبة على تدبير شؤون الجماعة منذ انشائها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992.  

وأشار إلى أن أموال طائلة أهدرت بلا طائل منذ بداية الألفية الثالثة في مشاريع التبليط الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين والذي يحتاج إلى إصلاح وتوسيع شبكة الصرف الصحي كأولوية ملحة بعيدا عن التهافت على مشاريع عشوائية همٌّ أصحابها تحصين معاقلهم الإنتخابية.

وكانت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وقفت على ما أسمته بـ"التدبير الكارثي والتسيير الإرتجالي للمجلس القروي بالجماعة، واستهتاره بحاجيات ومطالب الساكنة، وعجزه عن توفير الحد الأدنى من الخدمات في مجال جمع النفايات الصلبة، اﻹنارة العمومية، التبليط وتهيئة المجال الشبه حضري، قضايا تناسل البناء العشوائي، تشجيع سماسرة العقار والتي وصلت حد عرقلة بناء مسجد".  
 
وكعربون على صراعات المصالح وتغييب المصلحة الفضلى للساكنة، يضيف البلاغ "انتهت دورة اكتوبر بإنجاز محاضر من طرف الدرك الملكي، نتيجة للعراك والتشابك بين المستشارين، يظهر من خلال المعطيات المتوفرة لذى فرع الجمعية أن أساليب الارتشاء والاغراء وتوفير أغلبية مخدومة بكل الطرق والوسائل، يبقى الملاذ الأخير لحمل المستشارين على التصويت لتمرير الحساب الإداري والالتفاف على مصالح الساكنة". 

وطالب رفاق الهايج بـ "افتحاص مالية المجلس، والتحقيق في كل مخرجاتها خاصة المتعلق بالاستثمار وأيضا التسيير، مع ما يتطلب ذلك من وضع حد للإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية"، داعيا إلى "الذهاب بالتحقيق الذي باشرت سرية الدرك الملكي عقب حادث دورة 03 اكتوبر الجاري ،الى ابعد مدى مع ما  يتطلب ذلك  من اثار قانونية".  

ودعا البلاغ "سن سياسة تشاركية تروم خلق نوع من التنمية، تراعي مطالب الساكنة وتدعم حقهم في العيش الكريم".

من جهته وفي تصريح لموقع الكتروني مشهور قال رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين "إن ملاحظات الهيئة الحقوقية ليست بريئة؛ لأنها تشكل مظلة لحزب سياسي معارض، رافضا وصف تدبير "فريقه للشأن المحلي بالكارثي والارتجالي"، لأن هذا المجلس حقق 90 في المائة بخصوص الإنارة العمومية، وخصص ما بين 40 و50 مليون سنتيم لجمع النفايات الصلبة، واقتنى شاحنة مجهزة بصهريج لماء الشرب لتزويد مجموعة دواوير بالمنطقة بهذه المادة الحيوية، بالرغم من ضعف ميزانية الجماعة، وثلاث حافلات للنقل المدرسي.

يعيش مجموعة من المواطنين بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش معاناة حقيقية جراء اختناق قنوات الصرف الصحي بسبب أشغال التبليط التي يباشرها المجلس الجماعي.

هذا الوضع وفق مصادر لـ"كشـ24" دفع بالمتضررين إلى طرق أبواب قائد قيادة سيد الزوين الذي تعهد خلال لقاء جمعه بهم زوال يومه الإثنين 13 نونبر الجاري بطرح المشكل مع رئيس المجلس الجماعي.

وأشار المتضررون إلى أن المجلس الجماعي يواصل دكّ قنوات الصرف الصحي رغم التنيهات المتواصلة للإنعكاسات الخطيرة لتلك الأشغال على الساكنة، وهو الأمر الذي لم تسلم منه قنوات التحكم في صبيب الماء الصالح للشرب.

وسبق لقائد قيادة سيد الزوين أن دفع بعدد من أعوان السلطة المحلية إلى الأزقة المذكورة على خلفية شكايات تقدم بها مواطنون يشتكون من خلالها الشروع في عملية التبليط دون تأهيل واستصلاح قنوات الصرف الصحي التي تم دكّها بجرافة المقاولة التي تتولى إنجاز الأشغال. 

وقد عمد مواطنون إلى تعرية البالوعات التي تم طمسها بشكل نهائي والإنخراط بإمكانياتهم الذاتية والبسيطة في تنظيف واصلاح تلك القنوات التي فاضت يوم قاذوراتها يوم الخميس 12 اكتوبر المنصرم على مستوى درب الحدادة ودرب سوس جراء الإختناقات التي تعتريها. 
  
وكان مواطنون عبّروا عن استيائهم من الطريقة التي تجري بها أشغال تبليط بعض الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش.  

وقالوا إن الأشغال التي انطلقت قبل أيام قليلة بهدف تبليط هذه الأزقة لم تأخذ بعين الإعتبار وضعية قنوات الصرف الصحي التي تعاني من الإختناقات بشكل يفرض اعادة إصلاحها وتأهيلها أولا قبل البدء في عملية التبليط.  

ويتخوف المواطنون من أن تتسبب أشغال التبليط تلك في طمر هاته القنوات بالإسفلت مما قد يعقد مهمتهم في حال اختناقها ورغبتهم في كنسها وإصلاحها. 

وفي هذا الصدد عبر منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيد الزوين عن رفضه للطريقة التي تجري بها تلك الأشغال التي لايمكن فرزها عن منطق سياسة "البريكولاج" التي نهجتها المجالس المتعاقبة على تدبير شؤون الجماعة منذ انشائها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992.  

وأشار إلى أن أموال طائلة أهدرت بلا طائل منذ بداية الألفية الثالثة في مشاريع التبليط الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين والذي يحتاج إلى إصلاح وتوسيع شبكة الصرف الصحي كأولوية ملحة بعيدا عن التهافت على مشاريع عشوائية همٌّ أصحابها تحصين معاقلهم الإنتخابية.

وكانت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وقفت على ما أسمته بـ"التدبير الكارثي والتسيير الإرتجالي للمجلس القروي بالجماعة، واستهتاره بحاجيات ومطالب الساكنة، وعجزه عن توفير الحد الأدنى من الخدمات في مجال جمع النفايات الصلبة، اﻹنارة العمومية، التبليط وتهيئة المجال الشبه حضري، قضايا تناسل البناء العشوائي، تشجيع سماسرة العقار والتي وصلت حد عرقلة بناء مسجد".  
 
وكعربون على صراعات المصالح وتغييب المصلحة الفضلى للساكنة، يضيف البلاغ "انتهت دورة اكتوبر بإنجاز محاضر من طرف الدرك الملكي، نتيجة للعراك والتشابك بين المستشارين، يظهر من خلال المعطيات المتوفرة لذى فرع الجمعية أن أساليب الارتشاء والاغراء وتوفير أغلبية مخدومة بكل الطرق والوسائل، يبقى الملاذ الأخير لحمل المستشارين على التصويت لتمرير الحساب الإداري والالتفاف على مصالح الساكنة". 

وطالب رفاق الهايج بـ "افتحاص مالية المجلس، والتحقيق في كل مخرجاتها خاصة المتعلق بالاستثمار وأيضا التسيير، مع ما يتطلب ذلك من وضع حد للإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية والاجتماعية"، داعيا إلى "الذهاب بالتحقيق الذي باشرت سرية الدرك الملكي عقب حادث دورة 03 اكتوبر الجاري ،الى ابعد مدى مع ما  يتطلب ذلك  من اثار قانونية".  

ودعا البلاغ "سن سياسة تشاركية تروم خلق نوع من التنمية، تراعي مطالب الساكنة وتدعم حقهم في العيش الكريم".

من جهته وفي تصريح لموقع الكتروني مشهور قال رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين "إن ملاحظات الهيئة الحقوقية ليست بريئة؛ لأنها تشكل مظلة لحزب سياسي معارض، رافضا وصف تدبير "فريقه للشأن المحلي بالكارثي والارتجالي"، لأن هذا المجلس حقق 90 في المائة بخصوص الإنارة العمومية، وخصص ما بين 40 و50 مليون سنتيم لجمع النفايات الصلبة، واقتنى شاحنة مجهزة بصهريج لماء الشرب لتزويد مجموعة دواوير بالمنطقة بهذه المادة الحيوية، بالرغم من ضعف ميزانية الجماعة، وثلاث حافلات للنقل المدرسي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة