شرعت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، أخيرا، في مناقشة ملف ثمانية متهمين، منهم تلاميذ وطلبة يدرسون بجامعات ومعاهد التكوين المهني ومرشح لولوج سلك الجندية، تحولت فكرتهم في إنتاج فيديوهات للتوعية بجرائم السرقة، إلى سلوك يستوجب متابعتهم بتهمة حمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال.
وقد جاء اعتقال المتهمين بعد ورود بلاغ مفاده أن هناك شبابا يقومون بتشخيص دور عصابات السرقة، بتوثيقه في شريط فيديو، إذ بينما كانوا بصدد لعب أدوارهم للتوعية بجرائم السرقة التي تقع بمدينتهم، فوجئوا بمحاصرتهم من قبل عناصر الدرك الملكي واعتقالهم للتحقيق معهم.
وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، قرر فصل الأحداث عن الراشدين، إذ تمت إحالة ثلاثة قاصرين، على قاضي الأحداث للاستماع إليهم والذي قرر إحالتهم على جلسة الأربعاء المقبل للاستماع إليهم حول المنسوب إليهم، فيما عقدت أول أمس (الاربعاء) جلسة محاكمة المتهمين الراشدين، التي تم فيها رفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به المحامي عثمان أبو الوفاء الإدريسي، دفاع المتهمين، قبل أن يقرر القاضي تأخير الجلسة إلى الاثنين المقبل لإعداد الدفاع حسب يومية “الصباح”.
وأضافت المصادر نفسها، أن عائلة المتهمين حررت إشهادا لسكان الحي الذي تم فيه تصوير المشهد، يجمعون فيه على أن المتهمين مجرد طلبة يتميزون بأخلاق حسنة ولا علاقة لهم بالإجرام، بل كان هدفهم من عملية تجسيد مشهد للسرقة وتوثيقها في شريط فيديو، توعية السكان في إطار الحملة الواسعة المتواصلة بمواقع التواصل الاجتماعي ” زيرو كريساج”.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقت عناصر الدرك الملكي بلاغا يحيلها على ضرورة الانتقال إلى أحد الأزقة بحي سوس بلدية عين حرودة” يفيد بأن مجموعة من الشباب مجتمعين ويقومون بممارسات تحاكي السرقة، وهو ما جعل الدرك ينتقل إلى المكان المعلوم.
وفور وصولها إلى المكان، عثرت عناصر الدرك الملكي بحوزة المتهمين على قطعة حديدية على شكل سكين مغلفة بمادة “السكوتش” وآلة تصوير ودراجة نارية وستة هواتف محمولة، وهي الوسائل التي تم حجزها، قبل أن يتم اقتيادهم في حالة اعتقال للتحقيق معهم.
وأثناء الاستماع إليهم صرح الموقوفون أنهم اتفقوا على تصوير مشاهد وفيديوهات توثق لظاهرة “السرقة” في إطار الحملة الواسعة التي تحمل عنوان “زيرو كريساج”.
وأضاف المتهمون أنهم اتفقوا على إحضار ملابس بالية ومقطعة لتلائم المشهد الذي يودون توثيقه في فيديو، إضافة إلى الاستعانة بآلة تصوير وقطعة حديدية كبيرة الحجم مغلفة بمادة “السكوتش”، وتوجهوا حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال إلى مكان التصوير للشروع في تصوير المشهد المذكور.
وأفاد المتهمون، أنه خلال تصوير المشهد وزعوا الأدوار في ما بينهم، إذ تقمص أحدهم دور الضحية، فيما جسد صديقاه دور شخص يقود دراجة نارية وخلفه راكب يحمل سكينا في مشهد يحاكي لصوصا على متن دراجة نارية يقومون بتهديد أحد الضحايا وسلبه هاتفه المحمول، فيما تكلف شخص آخر بالتصوير.
واستعان المتهمون في أداء أدوارهم التمثيلية بوضع طلاء أسود، وهو ما جعل سكان الحي يجتمعون حولهم لمعاينة تمثيل مشهد جريمة السرقة على شاكلة اللقطات السينمائية، قبل أن تتحول المبادرة إلى فعل يستدعي المتابعة.
وصرح المعتقلون أنهم لم يكونوا على علم بخطورة فعلهم الذي كان ردة فعل على رفض كل أشكال الاعتداء والسطو على ممتلكات المواطنين، مشيرين إلى أن تصوير مقاطع الفيديو كان الهدف الأول منه التوعية للحد من انتشار ظاهرة “الاعتداء على المواطنين من قبل لصوص وجانحين”، بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
شرعت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، أخيرا، في مناقشة ملف ثمانية متهمين، منهم تلاميذ وطلبة يدرسون بجامعات ومعاهد التكوين المهني ومرشح لولوج سلك الجندية، تحولت فكرتهم في إنتاج فيديوهات للتوعية بجرائم السرقة، إلى سلوك يستوجب متابعتهم بتهمة حمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال.
وقد جاء اعتقال المتهمين بعد ورود بلاغ مفاده أن هناك شبابا يقومون بتشخيص دور عصابات السرقة، بتوثيقه في شريط فيديو، إذ بينما كانوا بصدد لعب أدوارهم للتوعية بجرائم السرقة التي تقع بمدينتهم، فوجئوا بمحاصرتهم من قبل عناصر الدرك الملكي واعتقالهم للتحقيق معهم.
وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، قرر فصل الأحداث عن الراشدين، إذ تمت إحالة ثلاثة قاصرين، على قاضي الأحداث للاستماع إليهم والذي قرر إحالتهم على جلسة الأربعاء المقبل للاستماع إليهم حول المنسوب إليهم، فيما عقدت أول أمس (الاربعاء) جلسة محاكمة المتهمين الراشدين، التي تم فيها رفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به المحامي عثمان أبو الوفاء الإدريسي، دفاع المتهمين، قبل أن يقرر القاضي تأخير الجلسة إلى الاثنين المقبل لإعداد الدفاع حسب يومية “الصباح”.
وأضافت المصادر نفسها، أن عائلة المتهمين حررت إشهادا لسكان الحي الذي تم فيه تصوير المشهد، يجمعون فيه على أن المتهمين مجرد طلبة يتميزون بأخلاق حسنة ولا علاقة لهم بالإجرام، بل كان هدفهم من عملية تجسيد مشهد للسرقة وتوثيقها في شريط فيديو، توعية السكان في إطار الحملة الواسعة المتواصلة بمواقع التواصل الاجتماعي ” زيرو كريساج”.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقت عناصر الدرك الملكي بلاغا يحيلها على ضرورة الانتقال إلى أحد الأزقة بحي سوس بلدية عين حرودة” يفيد بأن مجموعة من الشباب مجتمعين ويقومون بممارسات تحاكي السرقة، وهو ما جعل الدرك ينتقل إلى المكان المعلوم.
وفور وصولها إلى المكان، عثرت عناصر الدرك الملكي بحوزة المتهمين على قطعة حديدية على شكل سكين مغلفة بمادة “السكوتش” وآلة تصوير ودراجة نارية وستة هواتف محمولة، وهي الوسائل التي تم حجزها، قبل أن يتم اقتيادهم في حالة اعتقال للتحقيق معهم.
وأثناء الاستماع إليهم صرح الموقوفون أنهم اتفقوا على تصوير مشاهد وفيديوهات توثق لظاهرة “السرقة” في إطار الحملة الواسعة التي تحمل عنوان “زيرو كريساج”.
وأضاف المتهمون أنهم اتفقوا على إحضار ملابس بالية ومقطعة لتلائم المشهد الذي يودون توثيقه في فيديو، إضافة إلى الاستعانة بآلة تصوير وقطعة حديدية كبيرة الحجم مغلفة بمادة “السكوتش”، وتوجهوا حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال إلى مكان التصوير للشروع في تصوير المشهد المذكور.
وأفاد المتهمون، أنه خلال تصوير المشهد وزعوا الأدوار في ما بينهم، إذ تقمص أحدهم دور الضحية، فيما جسد صديقاه دور شخص يقود دراجة نارية وخلفه راكب يحمل سكينا في مشهد يحاكي لصوصا على متن دراجة نارية يقومون بتهديد أحد الضحايا وسلبه هاتفه المحمول، فيما تكلف شخص آخر بالتصوير.
واستعان المتهمون في أداء أدوارهم التمثيلية بوضع طلاء أسود، وهو ما جعل سكان الحي يجتمعون حولهم لمعاينة تمثيل مشهد جريمة السرقة على شاكلة اللقطات السينمائية، قبل أن تتحول المبادرة إلى فعل يستدعي المتابعة.
وصرح المعتقلون أنهم لم يكونوا على علم بخطورة فعلهم الذي كان ردة فعل على رفض كل أشكال الاعتداء والسطو على ممتلكات المواطنين، مشيرين إلى أن تصوير مقاطع الفيديو كان الهدف الأول منه التوعية للحد من انتشار ظاهرة “الاعتداء على المواطنين من قبل لصوص وجانحين”، بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.