رياضة

أسود الاطلس يسعدون الجماهير المغربية بفوز تاريخي طال انتظاره


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2018

وأخيرا ، تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم ، بعد سنوات عجاف ،من فك شفرة تفوق المنتخب الكاميروني، حيث نجح زملاء العميد مهدي بنعطية في ترويض الاسود الكاميرونية أداء و نتيجة ،وذلك خلال المباراة التي جرت أطوراها مساء أمس الجمعة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، وانتهت بهدفين لصفر.فأمام 35 ألف متفرج ، وقعت العناصر الوطنية على واحدة من أجود المباريات بعد مونديال روسيا ، خاصة أمام خصم شرس اسمه منتخب الكاميروني ، حامل اللقب الافريقي، و الذي حضر الى الدار البيضاء مكتمل الصفوف ، ومعزز بأجود عناصره المحترفة ،و في مقدمتهم شوبو موتينغ مهاجم باريس سان جيبرمان ، و كارل طوكو مهاجم فييا ريال الاسباني ،و اندري أونانا حارس اجاكس أمستردام و المهاجم الخطير كريستيان باسوغو المخترف بالدوري الصيني .و كما كان منتظرا ، فقد شهدت أطوار المباراة ندية كبيرة و صراعا تكتيكيا و بدنيا قويا ، حسمته العناصر الوطنية بفضل تفوقها التقني حيث استغلت بذهاء كبير الهفوات الدفاعية للاعبين الكاميرونيين و كذا اندفاعهم البدني المتهور ،و الذي استثمره المارد سفيان بوفال و المدفعجي حكيم زيان بكل ادكاء ، وتمكنا من صنع الفارق من خلال تحويل انصاف الفرص الى هدفين .وهكذا ، شهدت الجولة الاولى ،التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله ، ندية قوية بين المنتخبين حيث طغى الطابع التكتيكي , واتضح ذلك من خلال لجوء عناصر منتخب الكاميرون الى ملئ وسط الميدان وتضييق المساحات على اللاعبين المغاربة ،بل و اللجوء في اكثر من مرة الى التدخل بعنف لعرقلة اسلوب لعب اشبال هيرفي رونار ،و تشتيت تركيزهم .و بالرغم من ذلك، فقد أهدر اللاعبون المغاربة مجموعة من فرص التسجيل ، أهمها تلك التي سجلت في الدقيقة 30 عندما سدد حكيم زياش قديفة على بعد 25 متر مرت محادية لمرمى الحارس أندري أونانا ،تلتها محاولة شبيهة في الدقيقة 34 عندما سدد زياش ضربة خطأ على بعد 20 متر مرت بدورها محادية لمرمى الحارس الكاميروني.و لم يحالف الحظ اللاعب زياش في الدقيقة 44 عندما تسلم تمريرة على طبق من قبل اللاعب يونس بلهندة ، التي توغل في مربع العمليات بعد مجهود فردي رائع ، لكن قدفة زياش لم تكن بالقوة التي تهدد عرين الحارس الكاميروني أونانا .و من جتهه، لم يقف المنتخب الكاميروني مكتوفي الأيدي ،بل ناور أكثر من مرة عبر هجمات مضادة خطيرة بواسطة قلب الهجوم شابو موتنيغ والجناج الخطير كريستيان باسوغو الذي خلق عدة مشاكل للدفاع المغربي، الا أن استماتة بنعطية في الدفاع و يقظة الحارس المتألق ياسين بونو حالت دون بلوغهم المرمى المغربية .و شكل دخول المهاجم سفيان بوفال ، المحترف بفريق سلتا فيغو الاسباني ،عوض يونس بلهندة المصاب ، منعطفا هاما في مجريات اللعب خلال الجولة الثانية ، حيث خلق بوفال بفعل سرعته المدهلة وقوة اختراقاته و تقنيته العالية مشاكل جمة للدفاع الكاميروني ، و تمكن باحترافية متناهية من اصطياد ضربة جزاء بعد توغله في مربع العمليات و تعرضه لعملية دفع واضحة من قبل احد المدافعين ،ليعلن الحكم عن ضربة جزاء مشروعة ، سجلها زياش بروعة في الدقيقة 54 معلنا تقدم أسود الاطلس .و بعد تسجيل هدف السبق ، خرج المنتخب الكاميروني من تقوقعه في الدفاع من اجل تعديل الكفة ، وهو ما سهل المامورية أمام اللاعبين المغاربة حيث وجدوا الكثير المساحات لتنظيم مجموعة من الهجمات توجت إحداها في الدقيقة 66 بهدف لصاحب اليسرى الساحرة ، حكيم زياش ،الذي توصل بتمريرة من بوفال ، وانبرى لها بقديفة قوية باغتت الحارس أونانا و استقرت في الشباك .وكان للهدف الثاني وقع سلبي على مردود العناصر الكاميرونية و المدرب كليرونس سيدورف ، حيث عمد لاعبوه الى اعتماد الخشونة في تدخلاتهم مما جعل الحكم يشهر مجموعة من البطاقات الصفراء تحولت الى حمراء في وجه المهاجم كارل طوكو في الدقيقة 79 من المباراة .و كاد بوفال ، الذي قدم قيمة مضافة للنخبة الوطنية ، أن يعزز التفوق المغربي بهدف ثالث في الدقيقة 90 ، بعد أن قام بمجهود فردي حيث توغل في معترك الفريق الكاميروني الى أن تسديدته علت بقليل عارضة مرمى الحارس أونانا .و خلف المردود الجيد الذي وقعت عليه العناصر الوطنية ترحيبا و ارتياحا كبيرين في نفوس الجماهير المغربية ،التي كانت على ثقة بأن المنتخب المغربي سيعود الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءه خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر، خاصة و أنه يضم نخبة من أبرز اللاعبين في البطولات الاوربية ،و التي تبصم عن أداء جيد رفقة فرقها .و بعد هذا الفوز التاريخي ، يكون الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار قد كرر نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار ، وتمكن من فك عقدة الأسود غير المروضة ، التي طالما شكلت عبر محطات كروية تاريخية ،واحدة من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل

وأخيرا ، تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم ، بعد سنوات عجاف ،من فك شفرة تفوق المنتخب الكاميروني، حيث نجح زملاء العميد مهدي بنعطية في ترويض الاسود الكاميرونية أداء و نتيجة ،وذلك خلال المباراة التي جرت أطوراها مساء أمس الجمعة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، وانتهت بهدفين لصفر.فأمام 35 ألف متفرج ، وقعت العناصر الوطنية على واحدة من أجود المباريات بعد مونديال روسيا ، خاصة أمام خصم شرس اسمه منتخب الكاميروني ، حامل اللقب الافريقي، و الذي حضر الى الدار البيضاء مكتمل الصفوف ، ومعزز بأجود عناصره المحترفة ،و في مقدمتهم شوبو موتينغ مهاجم باريس سان جيبرمان ، و كارل طوكو مهاجم فييا ريال الاسباني ،و اندري أونانا حارس اجاكس أمستردام و المهاجم الخطير كريستيان باسوغو المخترف بالدوري الصيني .و كما كان منتظرا ، فقد شهدت أطوار المباراة ندية كبيرة و صراعا تكتيكيا و بدنيا قويا ، حسمته العناصر الوطنية بفضل تفوقها التقني حيث استغلت بذهاء كبير الهفوات الدفاعية للاعبين الكاميرونيين و كذا اندفاعهم البدني المتهور ،و الذي استثمره المارد سفيان بوفال و المدفعجي حكيم زيان بكل ادكاء ، وتمكنا من صنع الفارق من خلال تحويل انصاف الفرص الى هدفين .وهكذا ، شهدت الجولة الاولى ،التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله ، ندية قوية بين المنتخبين حيث طغى الطابع التكتيكي , واتضح ذلك من خلال لجوء عناصر منتخب الكاميرون الى ملئ وسط الميدان وتضييق المساحات على اللاعبين المغاربة ،بل و اللجوء في اكثر من مرة الى التدخل بعنف لعرقلة اسلوب لعب اشبال هيرفي رونار ،و تشتيت تركيزهم .و بالرغم من ذلك، فقد أهدر اللاعبون المغاربة مجموعة من فرص التسجيل ، أهمها تلك التي سجلت في الدقيقة 30 عندما سدد حكيم زياش قديفة على بعد 25 متر مرت محادية لمرمى الحارس أندري أونانا ،تلتها محاولة شبيهة في الدقيقة 34 عندما سدد زياش ضربة خطأ على بعد 20 متر مرت بدورها محادية لمرمى الحارس الكاميروني.و لم يحالف الحظ اللاعب زياش في الدقيقة 44 عندما تسلم تمريرة على طبق من قبل اللاعب يونس بلهندة ، التي توغل في مربع العمليات بعد مجهود فردي رائع ، لكن قدفة زياش لم تكن بالقوة التي تهدد عرين الحارس الكاميروني أونانا .و من جتهه، لم يقف المنتخب الكاميروني مكتوفي الأيدي ،بل ناور أكثر من مرة عبر هجمات مضادة خطيرة بواسطة قلب الهجوم شابو موتنيغ والجناج الخطير كريستيان باسوغو الذي خلق عدة مشاكل للدفاع المغربي، الا أن استماتة بنعطية في الدفاع و يقظة الحارس المتألق ياسين بونو حالت دون بلوغهم المرمى المغربية .و شكل دخول المهاجم سفيان بوفال ، المحترف بفريق سلتا فيغو الاسباني ،عوض يونس بلهندة المصاب ، منعطفا هاما في مجريات اللعب خلال الجولة الثانية ، حيث خلق بوفال بفعل سرعته المدهلة وقوة اختراقاته و تقنيته العالية مشاكل جمة للدفاع الكاميروني ، و تمكن باحترافية متناهية من اصطياد ضربة جزاء بعد توغله في مربع العمليات و تعرضه لعملية دفع واضحة من قبل احد المدافعين ،ليعلن الحكم عن ضربة جزاء مشروعة ، سجلها زياش بروعة في الدقيقة 54 معلنا تقدم أسود الاطلس .و بعد تسجيل هدف السبق ، خرج المنتخب الكاميروني من تقوقعه في الدفاع من اجل تعديل الكفة ، وهو ما سهل المامورية أمام اللاعبين المغاربة حيث وجدوا الكثير المساحات لتنظيم مجموعة من الهجمات توجت إحداها في الدقيقة 66 بهدف لصاحب اليسرى الساحرة ، حكيم زياش ،الذي توصل بتمريرة من بوفال ، وانبرى لها بقديفة قوية باغتت الحارس أونانا و استقرت في الشباك .وكان للهدف الثاني وقع سلبي على مردود العناصر الكاميرونية و المدرب كليرونس سيدورف ، حيث عمد لاعبوه الى اعتماد الخشونة في تدخلاتهم مما جعل الحكم يشهر مجموعة من البطاقات الصفراء تحولت الى حمراء في وجه المهاجم كارل طوكو في الدقيقة 79 من المباراة .و كاد بوفال ، الذي قدم قيمة مضافة للنخبة الوطنية ، أن يعزز التفوق المغربي بهدف ثالث في الدقيقة 90 ، بعد أن قام بمجهود فردي حيث توغل في معترك الفريق الكاميروني الى أن تسديدته علت بقليل عارضة مرمى الحارس أونانا .و خلف المردود الجيد الذي وقعت عليه العناصر الوطنية ترحيبا و ارتياحا كبيرين في نفوس الجماهير المغربية ،التي كانت على ثقة بأن المنتخب المغربي سيعود الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءه خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر، خاصة و أنه يضم نخبة من أبرز اللاعبين في البطولات الاوربية ،و التي تبصم عن أداء جيد رفقة فرقها .و بعد هذا الفوز التاريخي ، يكون الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار قد كرر نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار ، وتمكن من فك عقدة الأسود غير المروضة ، التي طالما شكلت عبر محطات كروية تاريخية ،واحدة من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل



اقرأ أيضاً
المنتخب المغربي للشباب يواصل استعداداته لمواجهة سيراليون
يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة استعداداته لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، في ملعب 30 يونيو 2025، بالعاصمة المصرية القاهرة، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي. وقد أكد عدنان خروجي وحكيم المصباحي، لاعبا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، جاهزيتهما وباقي العناصر الوطنية لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، برسم دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي تأهل على رأس المجوعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين وتعادل، أما المنتخب السيراليوني فقد تأهل محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضا، جمعها من فوزين وتعادل مع تلقيه هزيمة واحدة (خاض 4 مباريات في المجموعة الأولى). 
رياضة

قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة