رياضة

“أسود الأطلس” تواصل الزئير في عرين الليغا الاسبانية


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2021

أعاد التوهج اللافت الذي يبصم عليه حاليا الدولي المغربي يوسف النصيري في البطولة الاسبانية لكرة القدم إلى الواجهة قصة الحضور المتألق لأسود الاطلس منذ بداية منافسات الليغا ،من خلال نجوم كبار يتقدمهم الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك مع فريق اثليتيكو مدريد ،و عبد الله الانطاكي (مالغا) مع فريق مالقة ، ثم الحارس العملاق بادو الزاكي مع فريق مايوركا ، و يتواصل زئيرهم حاليا وبقوة في عرين الليغا من خلال المتألقين ياسين بونو و يوسف النصيري .و الواقع ،أن "لا ليغا" ،وهي الجهاز المسير لكرة القدم الاسبانية ، اعترفت بهذا الحضور في أكثر من مناسبة ،وكان آخرها في شهر غشت الماضي عندما بثت عبر بوابتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، شريط فيديو تحت عنوان "حقيقة لا مفر منها ..نجوم مغاربة شرفوا تاريخ الكرة العربية والإفريقية في الدوري الإسباني" يستحضر على مدى 3 دقائق و 54 ثانية ، العطاء المتميز للدوليين المغاربة في الدوري الاسباني لكرة القدم .قصة التألق المغربي في الليغا كتب فصولها الاولى الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك ، حيث كانت تجربته الاحترافية الأكثر نجاحا في مسيرته الكروية رفقة نادي أتلتيكو مدريد سنة 1949، إذ شكل أسطورة كرة القدم المغربية قوة هجومية ضاربة ساهمت في تتويج ( الكولتشو نيروس ) بلقبي الليغا لموسمي 1951 و1952 إضافة إلى كأس الملك سنة 1951، وتلخصت مساهمة بن مبارك مع ناديه الإسباني خلال تلك الفترة بتسجيله 56 هدفا خلال 113 مباراة في 5 مواسم قبل أن يعود مجددا لفرنسا سنة 1953.وبعد ذلك شكل الدولي المغربي عبد الله الأنطاكي الملقب ب"مالغا " النسخة الثانية من الاسطورة العربي بن مبارك، إذ التحق سنة 1956 بفريق إف سي غرناطة قادما من فريق سطاد المغربي ،و لعب له لثلاثة مواسم ، ليجاور في سنة 1959 فريق مالقة، حيث قضى معه 13 سنة كلاعب، ثم تحول إلى مجال التكوين داخل النادي، الذي قررت إدارته ،اعترافا بما أسداه اللاعب المغربي من خدمات لألوان الفريق وتكريما لعطائه وتخليدا لاسمه في السجل التاريخي للفريق ، -قررت- إطلاق اسمه على إحدى البوابات الرئيسية للملعب الرسمي للنادي المسمى "لاروزاليدا".الحضور المغربي في الليغا واصل توهجه في الثمانيات مع جيل قاده الحارس العملاق بادو الزاكي ،الذي احترف في نادي ريال مايوركا وحقق معه نتائج جيدة، لعل أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ النادي سنة 1990، ولمع اسم عميد مايوركا من خلال تصدياته المتعددة لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين، وفي مقدمتهم الهولندي رولاند كومان ، و اختير كأحسن لاعب أجنبي في الدوري الإسباني سنة 1986-1987،علاوة على إحرازه لقب أحسن حارس مرمى سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.وفي ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى قرر نادي ريال مايروكا سنة 1991 إقامة تمثال له في الجزيرة الجميلة، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت الست سنوات، وبذلك يعتبر الزاكي أحد سفراء الرياضية المغربية الذين شر فوا كرة القدم المغربية .نفس العطاء و التوهج رافقا مسيرة صخرة دفاع الاسود الاطلس الكابيتانو نور الدين نيبت في صفوف فريق ديبورتيفو لاكورونيا ابتداء من سنة 1996 ،حيث عاش معه لمدة ثمان سنوات أزهى فترات المجد الكروي ، إذ خاض رفقته 260 مباراة سجل خلالها 15 هدفا متوجا حضوره الملفت بلقب البطولة الإسبانية سنة 2000، وبعدها بسنتين بكأس إسبانيا ، ليصنع الى جانب مواطنيه مصطفى حجي و صلاح الدين بصير فرحة تاريخية لساكنة منطقة لاكورونيا الإسبانية ،فدونوا أنفسهم بمداد الفخر في السجل التاريخي للفريق ونحثوا أسماءهم في قلوب مشجعيه.و تحت شعار الاستمرارية في التألق ، برز بعد ذلك جيل آخر من اللاعبين المرموقين ضم موحا اليعقوبي نجم فريق اوساوينا و نبيل باها و نوردين امرابط و المهدي كارسيلا الذين جاوروا فريق مالقة لفترات متقاربة ، ثم يوسف العربي الهداف التاريخي لنادي غرناطة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ( 2013 – 2017 )، حيث سجل إجمالي 35 هدفا ، ليتخطى رقم الاعب بورتا الذي كان قد سجل 34 هدفا بقميص الفريق، وهو الرقم الذي ظل محافظا عليه منذ 1975.وحاليا، طفا على سطح كرة القدم الاسبانية إسما الثنائي المغربي ياسين بونو ،حارس المرمى المتألق،و يوسف النصيري المهاجم الهداف، حيث أضحيا بإجماع كبار المحللين الرياضيين الاسبان الورقيتن الرابحتين في يد مدرب فريق اشبيلية جولين لوبيتيغي، على اعتبار أن بونو حقق نهاية استثنائية خلال الموسم الماضي كونه كان أحد مهندسي الفوز السادس لفريق إشبيلية بالدوري الأوربي ليتوج بذلك بنهائي بطولة أكثر من رائع بفضل أدائه المتميز ومهاراته الكبيرة، فيما يقود النصيري فريقه الى حصد النتائج الايجابية ، بل أضحى الى حدود الدورة 20 من الدوري الاسباني يعتلي صدارة هدافي الليغا إلى جانب المارد لويس سوارس مهاجم أتلتيكو مدريد ب 12 هدفا ،متفوقا على النجم ليونيل ميسي صانع العاب برشلونة بفارق هدف واحد ،فضلا عن أربعة أهداف أخرى وقعها في عصبة الأبطال الاوربية ، التي يتواجد ضمنها النادي الأندلسي في دور ثمن النهائي.و بالنظر للتألق المتواصل الذي يبصم عليه النصيري (23 سنة) خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات، فقد وجهت العديد من النوادي الاوربية و خاصة الانجليزية بوصلتها نحو الهداف المغربي للظفر بخدماته ، حيث ذكرت تقارير انجليزية مؤخرا بأن إدارة نادي ويست هام الانجليزي عرضت 30 مليون أورو على نظيرتها في إشبيلية، إلا أن هذه الاخيرة رفضت التخلي عن نجمها الأول في سيناريو يعيد الى الأدهان تمسك اثليتيكو مدريد بجوهرته السوداء العربي بن مبارك.

أعاد التوهج اللافت الذي يبصم عليه حاليا الدولي المغربي يوسف النصيري في البطولة الاسبانية لكرة القدم إلى الواجهة قصة الحضور المتألق لأسود الاطلس منذ بداية منافسات الليغا ،من خلال نجوم كبار يتقدمهم الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك مع فريق اثليتيكو مدريد ،و عبد الله الانطاكي (مالغا) مع فريق مالقة ، ثم الحارس العملاق بادو الزاكي مع فريق مايوركا ، و يتواصل زئيرهم حاليا وبقوة في عرين الليغا من خلال المتألقين ياسين بونو و يوسف النصيري .و الواقع ،أن "لا ليغا" ،وهي الجهاز المسير لكرة القدم الاسبانية ، اعترفت بهذا الحضور في أكثر من مناسبة ،وكان آخرها في شهر غشت الماضي عندما بثت عبر بوابتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، شريط فيديو تحت عنوان "حقيقة لا مفر منها ..نجوم مغاربة شرفوا تاريخ الكرة العربية والإفريقية في الدوري الإسباني" يستحضر على مدى 3 دقائق و 54 ثانية ، العطاء المتميز للدوليين المغاربة في الدوري الاسباني لكرة القدم .قصة التألق المغربي في الليغا كتب فصولها الاولى الجوهرة السوداء الراحل العربي بن مبارك ، حيث كانت تجربته الاحترافية الأكثر نجاحا في مسيرته الكروية رفقة نادي أتلتيكو مدريد سنة 1949، إذ شكل أسطورة كرة القدم المغربية قوة هجومية ضاربة ساهمت في تتويج ( الكولتشو نيروس ) بلقبي الليغا لموسمي 1951 و1952 إضافة إلى كأس الملك سنة 1951، وتلخصت مساهمة بن مبارك مع ناديه الإسباني خلال تلك الفترة بتسجيله 56 هدفا خلال 113 مباراة في 5 مواسم قبل أن يعود مجددا لفرنسا سنة 1953.وبعد ذلك شكل الدولي المغربي عبد الله الأنطاكي الملقب ب"مالغا " النسخة الثانية من الاسطورة العربي بن مبارك، إذ التحق سنة 1956 بفريق إف سي غرناطة قادما من فريق سطاد المغربي ،و لعب له لثلاثة مواسم ، ليجاور في سنة 1959 فريق مالقة، حيث قضى معه 13 سنة كلاعب، ثم تحول إلى مجال التكوين داخل النادي، الذي قررت إدارته ،اعترافا بما أسداه اللاعب المغربي من خدمات لألوان الفريق وتكريما لعطائه وتخليدا لاسمه في السجل التاريخي للفريق ، -قررت- إطلاق اسمه على إحدى البوابات الرئيسية للملعب الرسمي للنادي المسمى "لاروزاليدا".الحضور المغربي في الليغا واصل توهجه في الثمانيات مع جيل قاده الحارس العملاق بادو الزاكي ،الذي احترف في نادي ريال مايوركا وحقق معه نتائج جيدة، لعل أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ النادي سنة 1990، ولمع اسم عميد مايوركا من خلال تصدياته المتعددة لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين، وفي مقدمتهم الهولندي رولاند كومان ، و اختير كأحسن لاعب أجنبي في الدوري الإسباني سنة 1986-1987،علاوة على إحرازه لقب أحسن حارس مرمى سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.وفي ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى قرر نادي ريال مايروكا سنة 1991 إقامة تمثال له في الجزيرة الجميلة، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت الست سنوات، وبذلك يعتبر الزاكي أحد سفراء الرياضية المغربية الذين شر فوا كرة القدم المغربية .نفس العطاء و التوهج رافقا مسيرة صخرة دفاع الاسود الاطلس الكابيتانو نور الدين نيبت في صفوف فريق ديبورتيفو لاكورونيا ابتداء من سنة 1996 ،حيث عاش معه لمدة ثمان سنوات أزهى فترات المجد الكروي ، إذ خاض رفقته 260 مباراة سجل خلالها 15 هدفا متوجا حضوره الملفت بلقب البطولة الإسبانية سنة 2000، وبعدها بسنتين بكأس إسبانيا ، ليصنع الى جانب مواطنيه مصطفى حجي و صلاح الدين بصير فرحة تاريخية لساكنة منطقة لاكورونيا الإسبانية ،فدونوا أنفسهم بمداد الفخر في السجل التاريخي للفريق ونحثوا أسماءهم في قلوب مشجعيه.و تحت شعار الاستمرارية في التألق ، برز بعد ذلك جيل آخر من اللاعبين المرموقين ضم موحا اليعقوبي نجم فريق اوساوينا و نبيل باها و نوردين امرابط و المهدي كارسيلا الذين جاوروا فريق مالقة لفترات متقاربة ، ثم يوسف العربي الهداف التاريخي لنادي غرناطة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ( 2013 – 2017 )، حيث سجل إجمالي 35 هدفا ، ليتخطى رقم الاعب بورتا الذي كان قد سجل 34 هدفا بقميص الفريق، وهو الرقم الذي ظل محافظا عليه منذ 1975.وحاليا، طفا على سطح كرة القدم الاسبانية إسما الثنائي المغربي ياسين بونو ،حارس المرمى المتألق،و يوسف النصيري المهاجم الهداف، حيث أضحيا بإجماع كبار المحللين الرياضيين الاسبان الورقيتن الرابحتين في يد مدرب فريق اشبيلية جولين لوبيتيغي، على اعتبار أن بونو حقق نهاية استثنائية خلال الموسم الماضي كونه كان أحد مهندسي الفوز السادس لفريق إشبيلية بالدوري الأوربي ليتوج بذلك بنهائي بطولة أكثر من رائع بفضل أدائه المتميز ومهاراته الكبيرة، فيما يقود النصيري فريقه الى حصد النتائج الايجابية ، بل أضحى الى حدود الدورة 20 من الدوري الاسباني يعتلي صدارة هدافي الليغا إلى جانب المارد لويس سوارس مهاجم أتلتيكو مدريد ب 12 هدفا ،متفوقا على النجم ليونيل ميسي صانع العاب برشلونة بفارق هدف واحد ،فضلا عن أربعة أهداف أخرى وقعها في عصبة الأبطال الاوربية ، التي يتواجد ضمنها النادي الأندلسي في دور ثمن النهائي.و بالنظر للتألق المتواصل الذي يبصم عليه النصيري (23 سنة) خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات، فقد وجهت العديد من النوادي الاوربية و خاصة الانجليزية بوصلتها نحو الهداف المغربي للظفر بخدماته ، حيث ذكرت تقارير انجليزية مؤخرا بأن إدارة نادي ويست هام الانجليزي عرضت 30 مليون أورو على نظيرتها في إشبيلية، إلا أن هذه الاخيرة رفضت التخلي عن نجمها الأول في سيناريو يعيد الى الأدهان تمسك اثليتيكو مدريد بجوهرته السوداء العربي بن مبارك.



اقرأ أيضاً
شبان المغرب يواجهون سيراليون بطموح التأهل للمونديال والاقتراب من اللقب الإفريقي
يلتقي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الاثنين 12 ماي 2025، بنظيره السيراليوني، في مواجهة حاسمة بطموحين كبيرين، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، وعينه على انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقبل، والاقتراب خطوة إضافية نحو التتويج باللقب القاري.جاء تأهل المنتخب المغربي في هذه المنافسة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، بعد أن قدم أداء لافتا في دور المجموعات، حقق خلاله انتصارين وتعادلا واحدا، ما مكنه من تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متقدما على نيجريا صاحبة المركز الثاني (5 نقاط)، وتونس الثالثة (3 نقاط)، ثم كينيا التي حلت في المركز الأخير بنقطة واحدة. واستهل "أشبال الأطلس" مشوارهم في هذه النسخة، التي عرفت مشاركة 13 منتخبا، بفوز مثير على المنتخب الكيني بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يكتفوا بالتعادل السلبي (0-0) مع نيجيريا في المباراة الثانية، ليعودوا ويحققوا فوزا مستحقا على تونس بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الثالث والأخير، ما مكنهم من إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية، ومواجهة منتخب سيراليون، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، في دور ربع النهائي.  ويدخل المنتخب المغربي هذه المباراة بمعنويات عالية وطموح كبير في تحقيق نتيجة الفوز، وهو ما أكده مدرب "أشبال الأطلس"، محمد وهبي، في تصريح عقب مباراة تونس الأخيرة، إذ قال إن طموح النخبة الوطنية يتمثل في الظفر بلقب البطولة، معربا عن ثقته الكبيرة في اللاعبين وفي العمل الذي يبذل كل يوم. وأضاف الناخب الوطني أن هناك رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا أنه "من الجيد التأهل إلى الدور التالي، ونحن في صدارة المجموعة". وفي تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال محمد وهبي، إن المنتخب الوطني تنتظره مباراة حاسمة أمام نيظره السيراليوني، من أجل التأهل إلى دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة في التشيلي. وتابع وهبي، في التصريح ذاته، أنه واثق من إمكانيات وقدرات لاعبيه خلال المواجهة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا الأخير فريق قوي ويتوفر على لاعبين ببنية جسمانية قوية جدا قادرين على إحداث الفرق.  بدوره، قدم منتخب سيراليون، في أول مشاركة له في هذه البطولة القارية، أداء جيدا ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت كلا من منتخب البلد المضيف مصر، وجنوب إفريقيا، وزامبيا، وتنزانيا.  واستهل منتخب سيراليون مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي (0-0) أمام زامبيا، قبل أن يحقق فوزين متتاليين على كل من مصر، بنتيجة (4-1)، وتنزانيا (1-0)، ليختتم الدور الأول بهزيمة أمام جنوب إفريقيا بنتيجة (1-4).  وتسعى النخبة الوطنية، من خلال مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، إلى مواصلة سلسلة الإنجازات التي تحققها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وآخرها التتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات. ويراهن المدرب وهبي، فيما تبقى للمنتخب المغربي من مباريات، على تركيبة متجانسة من اللاعبين، ينشط بعضهم في دوريات أوربية وآخرون هم ثمرة تكوين قاعدي مغربي، وقد أظهروا انسجاما كبيرا في دور المجموعات وما قبله من لقاءات ودية إعدادية.  وعند بلوغ "أشبال الأطلس" الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه التشيلي خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.  يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

لوكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة
تمكن نادي لكوس القصر الكبير، من التتويج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة برسم الموسم الرياضي 2024-2025. وحسم فريق لكوس القصر الكبير لقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة قبل جولتين من نهايتها، برصيد 76 نقطة، حصدها من 25 انتصاراً وتعادل واحد،مقابل ذلك تعرض للهزيمة في مباراتين اثنتين ، مبتعدا عن المركز الثاني الذي يحتله فريق صقر أكادير ب 8 نقاط.
رياضة

برشلونة يقلب الطاولة على الريال في مباراة كلاسيكو نارية
حقق فريق برشلونة فوزًا غاليًا على غريمه التقليدي ريال مدريد، بنتيجة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في الكلاسيكو، وذلك ضمن منافسات الدوري الإسباني موسم 2024-2025. استضاف برشلونة غريمه ريال مدريد، اليوم الأحد، على أرض ملعب «لويس كومبانيس الأولمبي»، في الكلاسيكو، ضمن مواجهات الجولة الـ 35 من «الليجا». وجاء هدف ريال مدريد عن طريق مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 5، من علامة الجزاء بعد حصوله عليها بتدخل متهور من تشيزني حارس برشلونة. وقلص الفارق لصالح برشلونة إيريك جارسيا في الدقية 19، برأسية قوية سكنت شباك الريال. وفي الدقيقة 32، نجح لامين يامال من تسجيل هدف التعادل لصالح برشلونة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-2. وأضاف رافينيا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 34، وعاد البرازيلي ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الكتالوني 4/2. وعاد مبابي من جديد ليسجل «الهاتريك» ويقلص الفارق، في الدقيقة 70، بعد تمريرة من فينيسيوس، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-3 لصالح البلوجرانا. وبهذه النتيجة ينفرد برشلونة بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 82 نقطة، فيما يتوقف ريال مدريد عند النقطة 75 في المركز الثاني، ليصبح الفارق 7 نقاط.
رياضة

المغرب يتوج “أفضل بلد في إفريقيا” في التنس
تم أمس السبت بالقاهرة تتويج المغرب بلقب “افضل بلد في إفريقيا” في رياضة كرة المضرب، وذلك للسنة السابعة على التوالي. وتم تسليم الجائزة الخاصة بلقب “أفضل بلد في إفريقيا” للمغرب وذلك على هامش حفل اختتام منافسات البطولة الإفريقية للفرق لفئة أقل من 14 سنة، بحضور سفير المغرب في مصر محمد آيت واعلي. وجاء هذا التتويج القاري للمغرب بفضل النتائج الجيدة التي حققها لاعبو ولاعبات التنس المغاربة الشباب في مختلف المنافسات الإفريقية (تحت 14 وتحت 16 وتحت 18 سنة). وحصل المغرب على جائزة أفضل بلد في إفريقيا في رياضة كرة المضرب، لسنوات 2018 و2019 و2021 و2022 و2023 و2024 و2025، بعد أن حجبت الجائزة سنة 2020. وتمكن المغرب من انتزاع الجائزة بحصوله على 2100 نقطة متقدما بفارق مريح على تونس (1440 نقطة) ومصر (1420 نقطة). وكان رئيس الاتحاد الإفريقي للتنس جان كلود تالون قد بعث في شهر أبريل الماضي رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فيصل العرايشي، أكد فيها أنه “بناء على النتائج المحققة خلال البطولات الإفريقية لفئات أقل من 14 سنة و16سنة و18 سنة ، التي جرت سنة 2025، وكذا النقاط المحصل عليها عقب البطولة الإفريقية لأقل من 14 سنة التي جرت في الفصل الرابع من سنة 2024 ، فإن المغرب حصل على جائزة أفضل بلد في إفريقيا لسنة 2025 ، وذلك للسنة السابعة على التوالي “. وقال زكرياء الزمراني عضو المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للتنس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التتويج يعد اعترافا بالجهود والعمل الدؤوب الذي تبذله الجامعة منذ سنوات على المديين المتوسط والبعيد، في مختلف المجالات سواء منها مواكبة الأندية الوطنية وتأطير المسيرين والمدربين ومواكبة اللاعبين على الصعيد الدولي.وأضاف أن هناك تطلعا لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل وصولا إلى إنجاب أبطال مغاربة من مستوى عال يشاركون في مختلف اللقاءات والبطولات العالمية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة