مجتمع

أسواق المنتجات الحلال بأمريكا حلقة وصل تقرب الجاليات المسلمة من أجواء شهر رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مارس 2023

داخل أحد أسواق المواد الغذائية الحلال في ولاية فيرجينيا الأمريكية، تتبضع خديجة استعدادا لاستقبال شهر رمضان الفضيل، الذي ينطلق اليوم الخميس.في العديد من المدن الأمريكية، وعلى غرار خديجة، يقبل المواطنون الأمريكيون الذين يعتنقون الديانة الإسلامية على اقتناء بعض المواد الغذائية التي لا تتوفر في باقي المحلات التجارية، في الغالب، من قبيل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.خديجة، وهي في أواسط عقدها الرابع، تقطن بالعاصمة واشنطن، واعتادت القدوم إلى هذا الفضاء التجاري في ولاية فيرجينيا المجاورة للعاصمة الأمريكية، حيث تجد أصنافا من المنتجات الغذائية التي لا تقتنيها من باقي المحلات التجارية، انطلاقا من اللحوم بأنواعها، وباقي المواد الغذائية التي يرتبط استهلاكها عادة بالشهر الفضيل.فبمناسبة قدوم شهر رمضان الأبرك، يكون الإقبال أكبر على بعض المواد الغذائية التي يعتاد المغاربة على الخصوص، والجاليات المسلمة عموما، على اقتنائها، مثل التمور والفواكه الجافة، وأيضا الورق المستخدم في إعداد "البريوات" المملحة والحلوة، إلى جانب عدد من المنتجات المشرقية التي تحظى بإقبال كبير من لدن الجاليات شرق الأوسطية، من الفلافل والكنافة وغيرها."رغم بعد المسافة، أفضل القدوم إلى هذا المتجر مرتين في الشهر"، تقول خديجة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مبرزة أنها تقتني كافة المنتجات الحلال التي تفضلها على مدار السنة.كما تحرص هذه السيدة، التي قدمت إلى الولايات المتحدة منذ حوالي ست سنوات وهي أم لطفلين، على اقتناء كافة المواد الغذائية لتحضير أطباق يفضلها أبناؤها خلال شهر رمضان الأبرك.من الأعشاب الطرية والمجففة إلى التوابل، مرورا بأنواع الخبز والأرز والأجبان، واللحوم الحلال، تحفل رفوف وأروقة المتجر بباقة متنوعة من المواد الغذائية التي ترتبط بعادات مطابخ البلدان العربية، والتي يحرص أبناء الجاليات المسلمة على اقتنائها بهذه المناسبة الدينية.في الرواق المجاور، يتفحص شاب منتجات في رفوف التوابل، وهو يجري مكالمة هاتفية عبر الفيديو يتناهى إلى الأسماع تأكيد السيدة التي تتحدث بلهجة مصرية على اقتناء منتج معين، لكونه الأفضل.لا يتعلق الأمر بمجرد مواد غذائية يتم استهلاكها بشكل مناسباتي، كما تؤكد خديجة، بل ب"صلة وصل بأرض الوطن"، حيث تحاول قدر استطاعتها أن تحافظ على الأجواء والطقوس المميزة للشهر الفضيل، حتى يتمكن أبناؤها من الحفاظ على هويتهم المغربية والإسلامية، في أرض المهجر.وتتابع بالقول إنها تحمل على عاتقها مسؤولية تشبث أبنائها بتعاليم الدين الإسلامي. فإلى جانب العبادات اليومية التي تداوم على أدائها في المنزل، تحرص كذلك على التوجه رفقة أبنائها وزوجها إلى مسجد قريب نسبيا من الحي الذي تقطن فيه، لتعزيز روابط الانتماء مع باقي الجاليات المسلمة، وإحياء أواصر المودة والتسامح التي تسود بين المسلمين.وإلى جانب الشعائر التعبدية التي تميز الشهر الفضيل، يحرص المسلمون على تبادل الزيارات مع الأقارب والجيران والأصدقاء كلما سنحت الفرصة لذلك، تكريسا لمبادئ شهر المغفرة والرحمة.تتابع خديجة جولتها داخل متجر الأطعمة الحلال، الذي يقع في حي "فولز تشيرتش" في ولاية فيرجينيا، ويوجد بالقرب منه عدد من المطاعم التي يرتادها أبناء الجاليات المسلمة. صلصة الطماطم المغربية حاضرة كذلك داخل أروقة المتجر، والتي يكثر استخدامها لإعداد أطباق تزين مائدة الإفطار، إلى جانب قطع السكر التي تستخدم لإعداد الشاي المغربي الأصيل.تتراكم السلع داخل أروقة فضاء المتجر الصغير، الذي يختلف عن المتاجر الأمريكية التي تتسم عادة بشساعة مساحتها. ويضم المتجر تشكيلة متنوعة من المنتجات التي يتم استخدامها في إعداد الوجبات والأطباق المميزة للبلدان العربية، لتأخذ الزائر إلى رحلة ثقافية متعددة الأعراق والانتماءات، قاسمها المشترك أسس الطبخ التي تربط المواطنين من أصول مسلمة بعادات وتقاليد الوطن الأم.تسود أجواء أخوية بين الزبناء وأصحاب المحل التجاري، حيث تمتزج الأحاديث بكافة اللغات، لكن العربية بكافة لهجاتها تعد الأكثر هيمنة، وتحيل على انتماءات الزبائن. داخل الفضاء ذاته، تتشابه مكونات سلة المقتنيات بين الزبناء أحيانا، غير أن تنوع النكهات والأذواق يعكس خلفيات ثقافية شتى.خلف منضدة المتجر، ينهمك شاب في ربيعه السادس عشر، بهمة، في تعبئة الأكياس البلاستيكية بمقتنيات الزبائن لتخفيف الازدحام الناجم عن طابور الانتظار. ويتجاذب أطراف الحديث مع أحد الزبائن الذي هنأه بقدوم الشهر الفضيل، ليرد عليه الشاب "مع هذا العدد الكبير للزبائن نحس فعلا أننا على أبواب شهر رمضان".في المتجر المجاور، الذي يمتلكه مواطن مغربي، ينتقل الزائر إلى عالم آخر، حيث يخيل للمرء أنه في أحد أسواق مدينة مغربية، ابتداء من واجهة المحل التي تتزين بالعلم المغربي، ولافتة مضاءة تحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم. يتعزز هذا الشعور عند الولوج إلى داخل أروقة المحل، حيث الدارجة المغربية لغة التواصل بين الباعة والزبناء. يضم المتجر العديد من المنتجات المغربية التي تتنوع بين الأكسسوارات والأواني وغيرها من المستلزمات.وبمناسبة الشهر الفضيل، يكثر الإقبال على العديد من قطع الديكور التي تحرص العديد من الأسر المسلمة على اقتنائها، لتنقل إلى الأجيال الصاعدة أجواء رمضانية قد تغيب أحيانا بفعل نمط العيش الغربي السائد. الفانوس المشرقي يصطف إلى جانب المبخرة الكهربائية التي تذكر بأجواء وعطور المنازل المغربية، خاصة خلال المناسبات والأعياد.تملأ إحدى السيدات، وهي من أصول مصرية، سلة مقتنياتها بعدد من الفوانيس التي تشكل زينة ضرورية تدخل البهجة على النفوس احتفالا بمقدم الشهر الفضيل، وتؤكد أنها تجد متعة في تزيين منزلها بأكسسوارات تنال إعجاب أفراد البيت والزوار.وغير بعيد عن هذا الرواق، توجد أشكال من الزينة الكهربائية على شكل أهلة ونجوم، تحظى بإقبال لدى الزبناء الذين يضيئون بيوتهم ببهجة مستوحاة من رموز الإسلام السمحة.تختم خديجة جولتها داخل هذا المحل، حيث اقتنت بعض الأواني والأكسسوارات التي تزين بها مائدتها الرمضانية، متطلعة إلى إضفاء لمسات رمضانية يسعد بها أفراد أسرتها الصغيرة وضيوفها خلال الشهر الفضيل.

داخل أحد أسواق المواد الغذائية الحلال في ولاية فيرجينيا الأمريكية، تتبضع خديجة استعدادا لاستقبال شهر رمضان الفضيل، الذي ينطلق اليوم الخميس.في العديد من المدن الأمريكية، وعلى غرار خديجة، يقبل المواطنون الأمريكيون الذين يعتنقون الديانة الإسلامية على اقتناء بعض المواد الغذائية التي لا تتوفر في باقي المحلات التجارية، في الغالب، من قبيل اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.خديجة، وهي في أواسط عقدها الرابع، تقطن بالعاصمة واشنطن، واعتادت القدوم إلى هذا الفضاء التجاري في ولاية فيرجينيا المجاورة للعاصمة الأمريكية، حيث تجد أصنافا من المنتجات الغذائية التي لا تقتنيها من باقي المحلات التجارية، انطلاقا من اللحوم بأنواعها، وباقي المواد الغذائية التي يرتبط استهلاكها عادة بالشهر الفضيل.فبمناسبة قدوم شهر رمضان الأبرك، يكون الإقبال أكبر على بعض المواد الغذائية التي يعتاد المغاربة على الخصوص، والجاليات المسلمة عموما، على اقتنائها، مثل التمور والفواكه الجافة، وأيضا الورق المستخدم في إعداد "البريوات" المملحة والحلوة، إلى جانب عدد من المنتجات المشرقية التي تحظى بإقبال كبير من لدن الجاليات شرق الأوسطية، من الفلافل والكنافة وغيرها."رغم بعد المسافة، أفضل القدوم إلى هذا المتجر مرتين في الشهر"، تقول خديجة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مبرزة أنها تقتني كافة المنتجات الحلال التي تفضلها على مدار السنة.كما تحرص هذه السيدة، التي قدمت إلى الولايات المتحدة منذ حوالي ست سنوات وهي أم لطفلين، على اقتناء كافة المواد الغذائية لتحضير أطباق يفضلها أبناؤها خلال شهر رمضان الأبرك.من الأعشاب الطرية والمجففة إلى التوابل، مرورا بأنواع الخبز والأرز والأجبان، واللحوم الحلال، تحفل رفوف وأروقة المتجر بباقة متنوعة من المواد الغذائية التي ترتبط بعادات مطابخ البلدان العربية، والتي يحرص أبناء الجاليات المسلمة على اقتنائها بهذه المناسبة الدينية.في الرواق المجاور، يتفحص شاب منتجات في رفوف التوابل، وهو يجري مكالمة هاتفية عبر الفيديو يتناهى إلى الأسماع تأكيد السيدة التي تتحدث بلهجة مصرية على اقتناء منتج معين، لكونه الأفضل.لا يتعلق الأمر بمجرد مواد غذائية يتم استهلاكها بشكل مناسباتي، كما تؤكد خديجة، بل ب"صلة وصل بأرض الوطن"، حيث تحاول قدر استطاعتها أن تحافظ على الأجواء والطقوس المميزة للشهر الفضيل، حتى يتمكن أبناؤها من الحفاظ على هويتهم المغربية والإسلامية، في أرض المهجر.وتتابع بالقول إنها تحمل على عاتقها مسؤولية تشبث أبنائها بتعاليم الدين الإسلامي. فإلى جانب العبادات اليومية التي تداوم على أدائها في المنزل، تحرص كذلك على التوجه رفقة أبنائها وزوجها إلى مسجد قريب نسبيا من الحي الذي تقطن فيه، لتعزيز روابط الانتماء مع باقي الجاليات المسلمة، وإحياء أواصر المودة والتسامح التي تسود بين المسلمين.وإلى جانب الشعائر التعبدية التي تميز الشهر الفضيل، يحرص المسلمون على تبادل الزيارات مع الأقارب والجيران والأصدقاء كلما سنحت الفرصة لذلك، تكريسا لمبادئ شهر المغفرة والرحمة.تتابع خديجة جولتها داخل متجر الأطعمة الحلال، الذي يقع في حي "فولز تشيرتش" في ولاية فيرجينيا، ويوجد بالقرب منه عدد من المطاعم التي يرتادها أبناء الجاليات المسلمة. صلصة الطماطم المغربية حاضرة كذلك داخل أروقة المتجر، والتي يكثر استخدامها لإعداد أطباق تزين مائدة الإفطار، إلى جانب قطع السكر التي تستخدم لإعداد الشاي المغربي الأصيل.تتراكم السلع داخل أروقة فضاء المتجر الصغير، الذي يختلف عن المتاجر الأمريكية التي تتسم عادة بشساعة مساحتها. ويضم المتجر تشكيلة متنوعة من المنتجات التي يتم استخدامها في إعداد الوجبات والأطباق المميزة للبلدان العربية، لتأخذ الزائر إلى رحلة ثقافية متعددة الأعراق والانتماءات، قاسمها المشترك أسس الطبخ التي تربط المواطنين من أصول مسلمة بعادات وتقاليد الوطن الأم.تسود أجواء أخوية بين الزبناء وأصحاب المحل التجاري، حيث تمتزج الأحاديث بكافة اللغات، لكن العربية بكافة لهجاتها تعد الأكثر هيمنة، وتحيل على انتماءات الزبائن. داخل الفضاء ذاته، تتشابه مكونات سلة المقتنيات بين الزبناء أحيانا، غير أن تنوع النكهات والأذواق يعكس خلفيات ثقافية شتى.خلف منضدة المتجر، ينهمك شاب في ربيعه السادس عشر، بهمة، في تعبئة الأكياس البلاستيكية بمقتنيات الزبائن لتخفيف الازدحام الناجم عن طابور الانتظار. ويتجاذب أطراف الحديث مع أحد الزبائن الذي هنأه بقدوم الشهر الفضيل، ليرد عليه الشاب "مع هذا العدد الكبير للزبائن نحس فعلا أننا على أبواب شهر رمضان".في المتجر المجاور، الذي يمتلكه مواطن مغربي، ينتقل الزائر إلى عالم آخر، حيث يخيل للمرء أنه في أحد أسواق مدينة مغربية، ابتداء من واجهة المحل التي تتزين بالعلم المغربي، ولافتة مضاءة تحتفل بقدوم شهر رمضان الكريم. يتعزز هذا الشعور عند الولوج إلى داخل أروقة المحل، حيث الدارجة المغربية لغة التواصل بين الباعة والزبناء. يضم المتجر العديد من المنتجات المغربية التي تتنوع بين الأكسسوارات والأواني وغيرها من المستلزمات.وبمناسبة الشهر الفضيل، يكثر الإقبال على العديد من قطع الديكور التي تحرص العديد من الأسر المسلمة على اقتنائها، لتنقل إلى الأجيال الصاعدة أجواء رمضانية قد تغيب أحيانا بفعل نمط العيش الغربي السائد. الفانوس المشرقي يصطف إلى جانب المبخرة الكهربائية التي تذكر بأجواء وعطور المنازل المغربية، خاصة خلال المناسبات والأعياد.تملأ إحدى السيدات، وهي من أصول مصرية، سلة مقتنياتها بعدد من الفوانيس التي تشكل زينة ضرورية تدخل البهجة على النفوس احتفالا بمقدم الشهر الفضيل، وتؤكد أنها تجد متعة في تزيين منزلها بأكسسوارات تنال إعجاب أفراد البيت والزوار.وغير بعيد عن هذا الرواق، توجد أشكال من الزينة الكهربائية على شكل أهلة ونجوم، تحظى بإقبال لدى الزبناء الذين يضيئون بيوتهم ببهجة مستوحاة من رموز الإسلام السمحة.تختم خديجة جولتها داخل هذا المحل، حيث اقتنت بعض الأواني والأكسسوارات التي تزين بها مائدتها الرمضانية، متطلعة إلى إضفاء لمسات رمضانية يسعد بها أفراد أسرتها الصغيرة وضيوفها خلال الشهر الفضيل.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة