ثقافة-وفن

أسماء المرابط تتوج بجائزة الأطلس الكبير عن كتابها “الإسلام والنساء.. الأسئلة التي تغضب”


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2017

تم منح جائزة الأطلس الكبير في دورتها الرابعة والعشرين، يوم الجمعة خلال حفل تم تنظيمه بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لأسماء المرابط عن كتابها "الإسلام والنساء… الأسئلة التي تغضب".

وتم منح الجائزة الخاصة للجنة التحكيم ، التي ترأستها الروائية المغربية ليلى السليماني، للصحافي هشام حذيفة عن كتابه "التطرف الديني".

وأعلنت ليلى السليماني ، الحائزة على جائزة غونكور 2016 عن روايتها "أغنية هادئة"، عن اسمي الفائزين، مؤكدة أنه بمنح جائزة الأطلس الكبير لأسماء المرابط ، أرادت لجنة التحكيم "أن تحيي دقة وصرامة البحث"، مشيرة إلى أن هذا الكتاب، الديداكتيكي والمتين، يطرح أسئلة جوهرية ويعيد النظر في عدد من اليقينيات، والكليشيهات "التي يبدو لنا أنه من الضروري تفكيكها".

وأضافت السليماني أنه "سيرا على خطى مفكري النهضة، فتحت أسماء المرابط طريقا مجددة وملهمة، بالبحث من داخل النصوص الدينية عن جواب على الإشكاليات الحارقة من قبيل المساواة بين الجنسين، وإرث النساء، وقضية الحجاب وتعدد الزوجات"، مشيرة إلى أن الجائزة تكافيء أيضا شجاعة المواقف التي تطرحها الكاتبة بأسلوب مباشر وصريح.

وقالت السليماني إن الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي آلت إلى هشام حذيفة، تبرز عملا صحافيا هو عبارة عن روبورتاج ميداني يشرف العمل الصحافي ويلامس قضايا أساسية لها نتيجة مباشرة على حيوات مواطنات ومواطنين مغاربة، موضحة أن الفائز انكب على الكتب المدرسية والمحاضرات في الجامعات.

وأعربت أسماء المرابط عن "غبطتها وتشرفها" بنيل الجائزة، مشيرة إلى أنه في عملها، وهو خطاب قوي حول إشكاليات راهنة، تقترح "حلولا ومقاربات جديدة لتجاوز رؤية تقليدانية ومتقادمة تطرح مشكلا".

وفي تصريح مماثل، قال هشام حذيفة إن كتابه "يهتم بجذور التطرف من خلال تحقيقات صحافية في مختلف الأوساط"، مشيرا إلى أن هذا العمل هو ثمرة أزيد من أربعة أشهر من العمل الميداني في مختلف جهات المملكة، وفي الجامعات بالخصوص.

واستهلت ليلى السليماني الحفل، الذي تم بحضور العديد من الشخصيات، من بينها أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، وإدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجامع بيضا، مدير أرشيف المغرب، فضلا عن صحافيين ومثقفين وطلبة، بمحاضرة في موضوع "الدفاع عن التفكير النقدي".

وأبرزت السليماني، في هذه المحاضرة، دور المثقف بصفته فاعلا مهما في تنمية المجتمعات، مذكرة بالتحديات التي على الكاتب الملتزم، المنتقد لمجتمعه ومحيطه، رفعها بشكل يومي عند ممارسته لأنشطته.

وكانت رئيسة لجنة التحكيم مرفوقة ، خلال هذه الدورة من جائزة الأطلس الكبير، بالعديد من الشخصيات الثقافية الفرنسية والمغربية، خاصة جمال الدين الهاني عميد كلية الآداب بالرباط والمترجم، وإريك فيني مدير "إن إر إف إيسي" و"فوليو إسي" بمنشورات غاليمار، وكارولين داليميي المؤسسة بالاشتراك لمكتبة ليفرموا بالدار البيضاء، وعبد الله الترابي الصحافي والكاتب والمتخصص في الإسلام السياسي في المغرب، ومحمد الطوزي الجامعي وأستاذ العلوم السياسية.

يشار إلى أن الدورة الحالية من الجائزة، التي أحدثتها السفارة الفرنسية بالرباط سنة 1991 ، نظمت هذه السنة بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

تم منح جائزة الأطلس الكبير في دورتها الرابعة والعشرين، يوم الجمعة خلال حفل تم تنظيمه بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لأسماء المرابط عن كتابها "الإسلام والنساء… الأسئلة التي تغضب".

وتم منح الجائزة الخاصة للجنة التحكيم ، التي ترأستها الروائية المغربية ليلى السليماني، للصحافي هشام حذيفة عن كتابه "التطرف الديني".

وأعلنت ليلى السليماني ، الحائزة على جائزة غونكور 2016 عن روايتها "أغنية هادئة"، عن اسمي الفائزين، مؤكدة أنه بمنح جائزة الأطلس الكبير لأسماء المرابط ، أرادت لجنة التحكيم "أن تحيي دقة وصرامة البحث"، مشيرة إلى أن هذا الكتاب، الديداكتيكي والمتين، يطرح أسئلة جوهرية ويعيد النظر في عدد من اليقينيات، والكليشيهات "التي يبدو لنا أنه من الضروري تفكيكها".

وأضافت السليماني أنه "سيرا على خطى مفكري النهضة، فتحت أسماء المرابط طريقا مجددة وملهمة، بالبحث من داخل النصوص الدينية عن جواب على الإشكاليات الحارقة من قبيل المساواة بين الجنسين، وإرث النساء، وقضية الحجاب وتعدد الزوجات"، مشيرة إلى أن الجائزة تكافيء أيضا شجاعة المواقف التي تطرحها الكاتبة بأسلوب مباشر وصريح.

وقالت السليماني إن الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي آلت إلى هشام حذيفة، تبرز عملا صحافيا هو عبارة عن روبورتاج ميداني يشرف العمل الصحافي ويلامس قضايا أساسية لها نتيجة مباشرة على حيوات مواطنات ومواطنين مغاربة، موضحة أن الفائز انكب على الكتب المدرسية والمحاضرات في الجامعات.

وأعربت أسماء المرابط عن "غبطتها وتشرفها" بنيل الجائزة، مشيرة إلى أنه في عملها، وهو خطاب قوي حول إشكاليات راهنة، تقترح "حلولا ومقاربات جديدة لتجاوز رؤية تقليدانية ومتقادمة تطرح مشكلا".

وفي تصريح مماثل، قال هشام حذيفة إن كتابه "يهتم بجذور التطرف من خلال تحقيقات صحافية في مختلف الأوساط"، مشيرا إلى أن هذا العمل هو ثمرة أزيد من أربعة أشهر من العمل الميداني في مختلف جهات المملكة، وفي الجامعات بالخصوص.

واستهلت ليلى السليماني الحفل، الذي تم بحضور العديد من الشخصيات، من بينها أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، وإدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجامع بيضا، مدير أرشيف المغرب، فضلا عن صحافيين ومثقفين وطلبة، بمحاضرة في موضوع "الدفاع عن التفكير النقدي".

وأبرزت السليماني، في هذه المحاضرة، دور المثقف بصفته فاعلا مهما في تنمية المجتمعات، مذكرة بالتحديات التي على الكاتب الملتزم، المنتقد لمجتمعه ومحيطه، رفعها بشكل يومي عند ممارسته لأنشطته.

وكانت رئيسة لجنة التحكيم مرفوقة ، خلال هذه الدورة من جائزة الأطلس الكبير، بالعديد من الشخصيات الثقافية الفرنسية والمغربية، خاصة جمال الدين الهاني عميد كلية الآداب بالرباط والمترجم، وإريك فيني مدير "إن إر إف إيسي" و"فوليو إسي" بمنشورات غاليمار، وكارولين داليميي المؤسسة بالاشتراك لمكتبة ليفرموا بالدار البيضاء، وعبد الله الترابي الصحافي والكاتب والمتخصص في الإسلام السياسي في المغرب، ومحمد الطوزي الجامعي وأستاذ العلوم السياسية.

يشار إلى أن الدورة الحالية من الجائزة، التي أحدثتها السفارة الفرنسية بالرباط سنة 1991 ، نظمت هذه السنة بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة