صحافة

أسعار الدجاج تلهب جيوب المغاربة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 يونيو، من يومية "المساء" التي أوردت أن أسعار الدجاج تواصل الإرتفاع وسط استياء كبير في صفوف المستهلكين الذين يكتوون بلهيبها منذ أسابيع، إذ يتراوح سعره ما بين 17 درهما للكيلوغرام في بعض نقط البيع، فيما يربط بعض تجار الدواجن هذا الإرتفاع بـ"السماسرة" من جهة أولى، وبارتفاع الطلب مقابل العرض من جهة ثانية.وفي ظل هذا الإرتفاع، فقد أصبح عدد من المستهلكين يفضلون اقتناء اللحوم الحمراء عوض الدجاج بعدما أصبح سعره يقارب أو يوازي سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم.ويرى بعض المستهلكين أن هذا الإرتفاع المفاجئ لأسعار الدجاج يقتضي تشديد المراقبة على محلات بيع اللحوم البيضاء وضبط الأسعار دون أن يتم ربطها بعامل العرض والطلب الذي لا دخل للمستهلك فيه.مصادر مهنية قالت لأ"المساء"، إن الإستياء نفسهيسود مربي الدجاج بسبب ظاهرة بيع الكتاكيت خارج القانون، وتدني ثمن الدجاج في الضيعات، بالإضافة إلى غلاء الأعلاف وأثمان الكتاكيت المرتفعة وعدم الجودة، وهو ما يتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب للمربين في خسائر مالية وصفوها بـ"الثقيلة".وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الرقمي، اتهم المندوبية السامية للتخطيط بتقديم أرقام ومؤشرات غير دقيقة ومضرة بجاذبية المغرب الإستثمارية.وانتقد العلمي، في اجتماع عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، ما قال إنها مؤسسات مغربية تخرج أرقاما مغلوطة، تعتمدها المؤسسات الدولية في تقاريرها لتقول لنا إن المغرب يفقد مناصب الشغل في القطاعات الصناعية، في إشارة إلى مندوبية الحليمي التي كشفت وجود نزيف في مناصب الشغل بالقطاع.وفي تصريح لافت، أكد العلمي أن المغرب من البلدان التي أصبحت تنافس الصين بصفة مهمة، وهو أمر لم يمكن تصوره أحد، مؤكدا أنه ما بين 2014 و2020 تم إحداث أكثر من 565 ألف منصب جميعها لها سجل بصندوق الضمان الإجتماعي.وعلى صعيد آخر، توعد العلمي مستوردي السلع المقلدة والشركات التي تتلاعب بوثائق بلد "المنشأ" بـ"العصا"، مشيرا إلى أن البضائع يتعين أن تفحص في المصدر عوض فحصها بعد وصولها إلى الموانئ المغربية  مع ما يستتبع ذلك من مشاكل وإهدار للوقت.وأحال العلمي على "الشارجورات" التي انتهت بوفاة عدد من المغاربة.وبين صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أنه بعد الجدل الكبير الذي أثاره مشروع قانون يسمح للأطباء الأجانب بالممارسة ببلادنا، كشف أطباء القطاع الصحي الخاص مبررات قادوها إلى مجموعة من الفرق البرلمانية والبلاغات التي أصدروها بهذا الشأن.وأوضح مولاي سعيد عفيف، رئيس التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، مبررات القطاع الصحي الخاص الرافض لمشروع، حيث قال في ندوة صحافية عقدت بالبيضاء: "نحن لا نرفض اشتغال الأطباء الأجانب بالقطاع الصحي المغربي، لكننا نخشى مما قد يترتب عن الموضوع في حالة عدم احترام معيار الكفاءة حماية لصحة المغاربة وللقطاع الصحي.وتابع عفيف أنه يجب أن تكون هناك لجنة خاصة بتتبع ومراقبة معيار الكفاءة ومعادلة الشواهد، قصد التيقن من كفاءة الأطباء الاجانب لحماية الصحة العامة، مضيفا "نعم هناك خصاص كبير في الموارد البشرية، خاصة في بعض المناطق، ونحن مستعدون للإشتغال بها على صعيد التراب الوطني، ويجب أعداد خارطة صحية وتشجيع افتتاح الجامعات في مختلف المغرب والرفع من عدد الخريجين من كليات الطب لمواجهة هذا الخصاص في الموارد البشرية، مع وضع نظام تحفيزات ليشتغل هؤلاء الخريجون ببلادهم عوض الهجرة، إذ هناك 600 طبيب مغربي يهاجرون سنويا للإشتغال في دول أخرى.وأشار عفيف إلى أن هناك 10 آلاف طبيب مغربي يشتغلون بالخارج، وهولاء يجب تحفيزهم للعودة إلى بلادهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن السلطات العمومية بمدينة أكادير أقدمت يوم أمس الأربعاء، على تنفيذ عملية إخلاء مركز جمعيتي الصم والبكم وجمعية أرض الأطفال بأكادير، وفقا لمقرر صادر بهذا الخصوص.وقد عرفت عملية الإفراغ المفاجئ وقوع حالات إغماء في صفوف عدد من النسوة اللواتي نقلن عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية.وأورد الخبر ذاته أن هذه العملية جاءت بشكل مفاجئ لتنفيذ قرار الإفراغ، تسببت في دخول العشرات من الأطفال المنتسبين للجمعيتين في نوبة من البكاء والصراخ احتجاجا على عملية الإفراغ.وفي مقال آخر، قالت "المساء" إن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بمراكش، قررت صباح الأربعاء 23 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية تزوير محررات رسمية وتبديد أموال عامة التي يتابع فيها كل من عمدة أسفي "عبد الجليل البداوي" عن حزب العدالة والتنمية، رفقة الرئيس السابق لقسم التعمير، ورئيس القسم التقني إلى غاية 14 يوليوز المقبل لإحضار المتهم (ب،ع) من طرف دفاعه.وسبق أن انهى يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلف بجرائم الأموال باستئنافية مراكش، الأستاذ يوسف الزيتوني، قد أنهى تحقيقاته التفصيلية مع رئيس الجماعة الحضرية لآسفي والمهندس رئيس القسم التقني و الرئيس السابق لقسم التعمير، في القضية المتعلقة بالمشروع الملكي "برج الناظور" الذي كلف 146 مليار سنتيم، وأحال الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، لإبداء الرأي فيه، بعد أن خلص إلى تورطهم في جرائم أموال، وحيث جرت إحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية في أول جلسة يوم 11 مارس من العام المنصرم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن التنظيمات النقابية والمهنية الممثلة لقطاع الصحة بالقطاع الحر بالمغرب أكدت على “انخراطها التلقائي والطوعي والكامل” للمساهمة الفعالة والإيجابية في إنجاح الأوراش الملكية المتعلقة بتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، كخطوة “رائدة” في اتجاه تقويم مسار السياسات العمومية في القطاع الصحي ببلادنا. وشددت هذه التنظيمات في نفس الوقت على ضرورة جعل الحق الدستوري للمواطنين في الصحة فوق كل اعتبار، وفي صلب جميع المبادرات التشريعية والتنفيذية الرامية إلى إصلاح القطاع، بما يضمن تجويد الخدمات الصحية والولوج العادل والمتكافئ إليها من قبل جميع المواطنين.واعتبر ممثلو التنظيمات النقابية والمهنية “النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب SNMG، المجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاصCSNMSP، النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحرSnmsl، الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة”، خلال ندوة صحفية نظموها يوم الثلاثاء الماضي، بالدار البيضاء، لتعريف الرأي العام بخلاصات اجتماع عقدوه مؤخرا لتدارس التعديلات المقترحة من قبل الحكومة على القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة الطب،”اعتبروا” أن هذه التعديلات يجب أن تكون جزء من الحل وليس مناسبة أخرى لتعميق الفوارق المجالية ولا عدالة الحق في الوصول إلى العلاج.وأوضحوا أن المسؤولية التاريخية الملقاة على مهنيي الصحة المغاربة، في إنجاح الأوراش الهامة لتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للمواطنين، تقتضي منهم- إلى جانب تسخير تجاربهم وخبراتهم وكفاءاتهم- إبداء الملاحظات وتقديم المقترحات المتعلقة بالترسانة التشريعية التي ستشملها التعديلات القانونية، بما يسهم في تحصين الوعاء القانوني للممارسة المهنية.وسلط المتدخلون الضوء، في هذا الصدد، على النقطة الواردة في مشروع القانون 33.21 لتعديل وتتميم القانون 131.13، والمتعلقة بالاستعانة بخبرات وكفاءات أجنبية لمزاولة مهنة الطب في بلادنا، مؤكدين أنه يشكل قيمة مضافة لمواجهة الخصاص والإجابة عن الاحتياجات الصحية للمواطنين والمواطنات، إذا ما تم تأطيره بضمانات قانونية لحماية صحة المغاربة وصون حقوقهم.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية، التي انطلقت يوم 31 ماي إلى غاية 6 نونبر المقبل، تحت شعار “القضية الوطنية، انتماء وفخر”، أمس الأربعاء، رحالها بالسجن المحلي راس الما بفاس.وتندرج المبادرة في إطار برنامج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الرامية إلى تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع وتعزيز روح المواطنة في نفوسهم.وقال المدير الجهوي للمندوبية العامة لفاس مكناس، عز الدين شفيق، إن القافلة تروم تدعيم برامج التأهيل والتربية الموجهة لنزلاء المؤسسات السجنية، مع التركيز على غرس القيم كدعامة للاندماج في المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل أيضا فرصة بالسبة لأطر وموظفي الإدارة السجنية والنزلاء من أجل تأكيد تعلقهم بالوحدة الترابية وبالعرش العلوي، ضامن وحدة واستقرار الوطن.وأبرز أن فعاليات القافلة تتيح للنزلاء المساهمة في الدفاع عن القضية الوطنية كأولوية مطلقة تعزيزا لروح المواطنة والمساهمة في تأهيلهم للاندماج مجددا في المجتمع.وكانت القافلة قد انطلقت من وجدة مرورا ب 18 مؤسسة سجنية عبر المملكة، ومنها راس الما بفاس وتولال 2 بمكناس، قبل الوصول إلى السجن المحلي للداخلة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 يونيو، من يومية "المساء" التي أوردت أن أسعار الدجاج تواصل الإرتفاع وسط استياء كبير في صفوف المستهلكين الذين يكتوون بلهيبها منذ أسابيع، إذ يتراوح سعره ما بين 17 درهما للكيلوغرام في بعض نقط البيع، فيما يربط بعض تجار الدواجن هذا الإرتفاع بـ"السماسرة" من جهة أولى، وبارتفاع الطلب مقابل العرض من جهة ثانية.وفي ظل هذا الإرتفاع، فقد أصبح عدد من المستهلكين يفضلون اقتناء اللحوم الحمراء عوض الدجاج بعدما أصبح سعره يقارب أو يوازي سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم.ويرى بعض المستهلكين أن هذا الإرتفاع المفاجئ لأسعار الدجاج يقتضي تشديد المراقبة على محلات بيع اللحوم البيضاء وضبط الأسعار دون أن يتم ربطها بعامل العرض والطلب الذي لا دخل للمستهلك فيه.مصادر مهنية قالت لأ"المساء"، إن الإستياء نفسهيسود مربي الدجاج بسبب ظاهرة بيع الكتاكيت خارج القانون، وتدني ثمن الدجاج في الضيعات، بالإضافة إلى غلاء الأعلاف وأثمان الكتاكيت المرتفعة وعدم الجودة، وهو ما يتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب في ارتفاع تكلفة الدجاج ويتسبب للمربين في خسائر مالية وصفوها بـ"الثقيلة".وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الرقمي، اتهم المندوبية السامية للتخطيط بتقديم أرقام ومؤشرات غير دقيقة ومضرة بجاذبية المغرب الإستثمارية.وانتقد العلمي، في اجتماع عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، ما قال إنها مؤسسات مغربية تخرج أرقاما مغلوطة، تعتمدها المؤسسات الدولية في تقاريرها لتقول لنا إن المغرب يفقد مناصب الشغل في القطاعات الصناعية، في إشارة إلى مندوبية الحليمي التي كشفت وجود نزيف في مناصب الشغل بالقطاع.وفي تصريح لافت، أكد العلمي أن المغرب من البلدان التي أصبحت تنافس الصين بصفة مهمة، وهو أمر لم يمكن تصوره أحد، مؤكدا أنه ما بين 2014 و2020 تم إحداث أكثر من 565 ألف منصب جميعها لها سجل بصندوق الضمان الإجتماعي.وعلى صعيد آخر، توعد العلمي مستوردي السلع المقلدة والشركات التي تتلاعب بوثائق بلد "المنشأ" بـ"العصا"، مشيرا إلى أن البضائع يتعين أن تفحص في المصدر عوض فحصها بعد وصولها إلى الموانئ المغربية  مع ما يستتبع ذلك من مشاكل وإهدار للوقت.وأحال العلمي على "الشارجورات" التي انتهت بوفاة عدد من المغاربة.وبين صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أنه بعد الجدل الكبير الذي أثاره مشروع قانون يسمح للأطباء الأجانب بالممارسة ببلادنا، كشف أطباء القطاع الصحي الخاص مبررات قادوها إلى مجموعة من الفرق البرلمانية والبلاغات التي أصدروها بهذا الشأن.وأوضح مولاي سعيد عفيف، رئيس التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، مبررات القطاع الصحي الخاص الرافض لمشروع، حيث قال في ندوة صحافية عقدت بالبيضاء: "نحن لا نرفض اشتغال الأطباء الأجانب بالقطاع الصحي المغربي، لكننا نخشى مما قد يترتب عن الموضوع في حالة عدم احترام معيار الكفاءة حماية لصحة المغاربة وللقطاع الصحي.وتابع عفيف أنه يجب أن تكون هناك لجنة خاصة بتتبع ومراقبة معيار الكفاءة ومعادلة الشواهد، قصد التيقن من كفاءة الأطباء الاجانب لحماية الصحة العامة، مضيفا "نعم هناك خصاص كبير في الموارد البشرية، خاصة في بعض المناطق، ونحن مستعدون للإشتغال بها على صعيد التراب الوطني، ويجب أعداد خارطة صحية وتشجيع افتتاح الجامعات في مختلف المغرب والرفع من عدد الخريجين من كليات الطب لمواجهة هذا الخصاص في الموارد البشرية، مع وضع نظام تحفيزات ليشتغل هؤلاء الخريجون ببلادهم عوض الهجرة، إذ هناك 600 طبيب مغربي يهاجرون سنويا للإشتغال في دول أخرى.وأشار عفيف إلى أن هناك 10 آلاف طبيب مغربي يشتغلون بالخارج، وهولاء يجب تحفيزهم للعودة إلى بلادهم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن السلطات العمومية بمدينة أكادير أقدمت يوم أمس الأربعاء، على تنفيذ عملية إخلاء مركز جمعيتي الصم والبكم وجمعية أرض الأطفال بأكادير، وفقا لمقرر صادر بهذا الخصوص.وقد عرفت عملية الإفراغ المفاجئ وقوع حالات إغماء في صفوف عدد من النسوة اللواتي نقلن عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية.وأورد الخبر ذاته أن هذه العملية جاءت بشكل مفاجئ لتنفيذ قرار الإفراغ، تسببت في دخول العشرات من الأطفال المنتسبين للجمعيتين في نوبة من البكاء والصراخ احتجاجا على عملية الإفراغ.وفي مقال آخر، قالت "المساء" إن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بمراكش، قررت صباح الأربعاء 23 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية تزوير محررات رسمية وتبديد أموال عامة التي يتابع فيها كل من عمدة أسفي "عبد الجليل البداوي" عن حزب العدالة والتنمية، رفقة الرئيس السابق لقسم التعمير، ورئيس القسم التقني إلى غاية 14 يوليوز المقبل لإحضار المتهم (ب،ع) من طرف دفاعه.وسبق أن انهى يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلف بجرائم الأموال باستئنافية مراكش، الأستاذ يوسف الزيتوني، قد أنهى تحقيقاته التفصيلية مع رئيس الجماعة الحضرية لآسفي والمهندس رئيس القسم التقني و الرئيس السابق لقسم التعمير، في القضية المتعلقة بالمشروع الملكي "برج الناظور" الذي كلف 146 مليار سنتيم، وأحال الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، لإبداء الرأي فيه، بعد أن خلص إلى تورطهم في جرائم أموال، وحيث جرت إحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية في أول جلسة يوم 11 مارس من العام المنصرم.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن التنظيمات النقابية والمهنية الممثلة لقطاع الصحة بالقطاع الحر بالمغرب أكدت على “انخراطها التلقائي والطوعي والكامل” للمساهمة الفعالة والإيجابية في إنجاح الأوراش الملكية المتعلقة بتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، كخطوة “رائدة” في اتجاه تقويم مسار السياسات العمومية في القطاع الصحي ببلادنا. وشددت هذه التنظيمات في نفس الوقت على ضرورة جعل الحق الدستوري للمواطنين في الصحة فوق كل اعتبار، وفي صلب جميع المبادرات التشريعية والتنفيذية الرامية إلى إصلاح القطاع، بما يضمن تجويد الخدمات الصحية والولوج العادل والمتكافئ إليها من قبل جميع المواطنين.واعتبر ممثلو التنظيمات النقابية والمهنية “النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب SNMG، المجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاصCSNMSP، النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحرSnmsl، الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة”، خلال ندوة صحفية نظموها يوم الثلاثاء الماضي، بالدار البيضاء، لتعريف الرأي العام بخلاصات اجتماع عقدوه مؤخرا لتدارس التعديلات المقترحة من قبل الحكومة على القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة الطب،”اعتبروا” أن هذه التعديلات يجب أن تكون جزء من الحل وليس مناسبة أخرى لتعميق الفوارق المجالية ولا عدالة الحق في الوصول إلى العلاج.وأوضحوا أن المسؤولية التاريخية الملقاة على مهنيي الصحة المغاربة، في إنجاح الأوراش الهامة لتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للمواطنين، تقتضي منهم- إلى جانب تسخير تجاربهم وخبراتهم وكفاءاتهم- إبداء الملاحظات وتقديم المقترحات المتعلقة بالترسانة التشريعية التي ستشملها التعديلات القانونية، بما يسهم في تحصين الوعاء القانوني للممارسة المهنية.وسلط المتدخلون الضوء، في هذا الصدد، على النقطة الواردة في مشروع القانون 33.21 لتعديل وتتميم القانون 131.13، والمتعلقة بالاستعانة بخبرات وكفاءات أجنبية لمزاولة مهنة الطب في بلادنا، مؤكدين أنه يشكل قيمة مضافة لمواجهة الخصاص والإجابة عن الاحتياجات الصحية للمواطنين والمواطنات، إذا ما تم تأطيره بضمانات قانونية لحماية صحة المغاربة وصون حقوقهم.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية، التي انطلقت يوم 31 ماي إلى غاية 6 نونبر المقبل، تحت شعار “القضية الوطنية، انتماء وفخر”، أمس الأربعاء، رحالها بالسجن المحلي راس الما بفاس.وتندرج المبادرة في إطار برنامج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الرامية إلى تأهيل السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع وتعزيز روح المواطنة في نفوسهم.وقال المدير الجهوي للمندوبية العامة لفاس مكناس، عز الدين شفيق، إن القافلة تروم تدعيم برامج التأهيل والتربية الموجهة لنزلاء المؤسسات السجنية، مع التركيز على غرس القيم كدعامة للاندماج في المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل أيضا فرصة بالسبة لأطر وموظفي الإدارة السجنية والنزلاء من أجل تأكيد تعلقهم بالوحدة الترابية وبالعرش العلوي، ضامن وحدة واستقرار الوطن.وأبرز أن فعاليات القافلة تتيح للنزلاء المساهمة في الدفاع عن القضية الوطنية كأولوية مطلقة تعزيزا لروح المواطنة والمساهمة في تأهيلهم للاندماج مجددا في المجتمع.وكانت القافلة قد انطلقت من وجدة مرورا ب 18 مؤسسة سجنية عبر المملكة، ومنها راس الما بفاس وتولال 2 بمكناس، قبل الوصول إلى السجن المحلي للداخلة.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة