أسرة طفل مريض تقاضي مستشفى بمراكش وتتهمه بالاهمال المفضي الى الموت
كشـ24
نشر في: 30 يناير 2018 كشـ24
وجه أب مكلوم شكاية الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بسبب تعرض إبنه الصغير لاهمال نتج عنه وفاته بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش في شهر نونبر الماضي.
وحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإنه في يوم الاربعاء 25 اكتوبر 2017 عاين دكتور في مصلحة جراحة الدماغ طفله الصغير زكرياء احمدوش البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وبعد المعاينة طالب من ام الطفل المرافقة للطفل لإجراء السكانير واعطي لها موعد يوم 02 نونبر 2017 بقسم المواعيد، ومساء السبت 28 اكتوبر تفاقمت حالة الطفل قبل إجراء السكانير حيث اصيب الطفل بالغثيان وزيادة الانتفاخ في الرقبة ما لم يكن معه امكانية لانتظار الموعد المحدد .
ويضيف المشتكي انه اخذ زوجته و ابنه المريض الى قسم المستعجلات بنفس المستشفى و انتظروا حتى الساعة السابعة مساء و تمت رؤيته من طرف طبيبة المستعجلات التي اتصلت بطبيب دماغ إفريقي من جنوب الصحراء، والذي كان صادقا معهم وطلب منهم اجراء السكانير والفحص بالاشعة، و بعد رؤيته للنتائج طلب الطبيب من الام احضار الطفل يوم الاثنين 30 اكتوبر عند للاستاذ المعالج المختص في جراحة الدماغ، حيث عاينه واخبر الام ان حالة الطفل تستلزم مكوثه في المستشفى واجراء عملية مستعجلة، لكن ليس هناك سرير شاغر للاسف، وطلب منها ان تترك ملف الطفل عند كاتبته للاتصال بها في غضون يومين دون جدوى.
وتضيف الشكاية انه في يوم الاربعاء فاتح نونبر ذهب الاب الى للمستشفى وتم اخباره بان الاستاذ غائب والاسرة ممتلئة، و ي نفس اليوم على الساعة الثامنة مساء ساءت حالة الطفل الصحية فذهبت به الزوجة الى قسم المستعجلات بنفس المستشفى، فعاينه الطبيب واجابها بان الحل ليس بيديه واتصل بمصلحة الدماغ دون جدوى.
ووفق الشاكية ذاتها فقد استمر الحال كذالك الى غاية الثالث من نونبر حين تم ايجاد سرير شاغر للطفل المنهك الذي تدهورت حالته بشكل كبير خلال التماطل والتسويف الذي امتد الى الخامس من نونبر، بعدما اعتلى السواد وجه وشفتي الطفل الصغير ما اجبر الاطباء للتحلق حوله ومحاولة التحرك بسرعة لانقاذه، حيث نقل الى غرفة العمليات لاجراء عملية كللت بالفشل، وفي نفس اليوم نقل الصغير الى مصلحة الانعاش في حالة يرثى لها، حيث اخبرت الام ان الطفل حالته ميؤوس منها، قبل ان يعلن في الخامس من نونبر عن وفاته .
وتوجه المشتكي بملتمس للوكيل العام للملك من اجل فتح تحقيق في الموضوع، للوصول الى حقيقة وفاة الطفل نتيجة للاهمال بمستشفى محمد السادس بمراكش، واتخاذ الاجراءات القانونية الازمة من اجل ان ينال كل جزاءه حسب ما اقترفه من اهمال.
وجه أب مكلوم شكاية الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بسبب تعرض إبنه الصغير لاهمال نتج عنه وفاته بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش في شهر نونبر الماضي.
وحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإنه في يوم الاربعاء 25 اكتوبر 2017 عاين دكتور في مصلحة جراحة الدماغ طفله الصغير زكرياء احمدوش البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وبعد المعاينة طالب من ام الطفل المرافقة للطفل لإجراء السكانير واعطي لها موعد يوم 02 نونبر 2017 بقسم المواعيد، ومساء السبت 28 اكتوبر تفاقمت حالة الطفل قبل إجراء السكانير حيث اصيب الطفل بالغثيان وزيادة الانتفاخ في الرقبة ما لم يكن معه امكانية لانتظار الموعد المحدد .
ويضيف المشتكي انه اخذ زوجته و ابنه المريض الى قسم المستعجلات بنفس المستشفى و انتظروا حتى الساعة السابعة مساء و تمت رؤيته من طرف طبيبة المستعجلات التي اتصلت بطبيب دماغ إفريقي من جنوب الصحراء، والذي كان صادقا معهم وطلب منهم اجراء السكانير والفحص بالاشعة، و بعد رؤيته للنتائج طلب الطبيب من الام احضار الطفل يوم الاثنين 30 اكتوبر عند للاستاذ المعالج المختص في جراحة الدماغ، حيث عاينه واخبر الام ان حالة الطفل تستلزم مكوثه في المستشفى واجراء عملية مستعجلة، لكن ليس هناك سرير شاغر للاسف، وطلب منها ان تترك ملف الطفل عند كاتبته للاتصال بها في غضون يومين دون جدوى.
وتضيف الشكاية انه في يوم الاربعاء فاتح نونبر ذهب الاب الى للمستشفى وتم اخباره بان الاستاذ غائب والاسرة ممتلئة، و ي نفس اليوم على الساعة الثامنة مساء ساءت حالة الطفل الصحية فذهبت به الزوجة الى قسم المستعجلات بنفس المستشفى، فعاينه الطبيب واجابها بان الحل ليس بيديه واتصل بمصلحة الدماغ دون جدوى.
ووفق الشاكية ذاتها فقد استمر الحال كذالك الى غاية الثالث من نونبر حين تم ايجاد سرير شاغر للطفل المنهك الذي تدهورت حالته بشكل كبير خلال التماطل والتسويف الذي امتد الى الخامس من نونبر، بعدما اعتلى السواد وجه وشفتي الطفل الصغير ما اجبر الاطباء للتحلق حوله ومحاولة التحرك بسرعة لانقاذه، حيث نقل الى غرفة العمليات لاجراء عملية كللت بالفشل، وفي نفس اليوم نقل الصغير الى مصلحة الانعاش في حالة يرثى لها، حيث اخبرت الام ان الطفل حالته ميؤوس منها، قبل ان يعلن في الخامس من نونبر عن وفاته .
وتوجه المشتكي بملتمس للوكيل العام للملك من اجل فتح تحقيق في الموضوع، للوصول الى حقيقة وفاة الطفل نتيجة للاهمال بمستشفى محمد السادس بمراكش، واتخاذ الاجراءات القانونية الازمة من اجل ان ينال كل جزاءه حسب ما اقترفه من اهمال.