

مجتمع
أستاذ يعنّف طفلا بشيشاوة.. حقوقيون يستنكرون ويطالبون بفتح تحقيق
أفاد المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، بأنه توصل بمعلومات مؤكدة وصورة فوتوغرافية توثق تعرض طفل يبلغ من العمر ست سنوات للعنف من طرف أستاذه داخل الفصل الدراسي بوحدة مدرسية تابعة لمجموعة مدارس الگناسيس التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة.المركز الحقوقي، استنكر في بلاغ أصدره أمس الثلاثاء، هذا الاعتداء الشنيع من طرف أستاذ يفترض فيه التحلي بروح المسؤولية والحرص على حماية أطفال قاصرين عهد إليه بتربيتهم ومعاملتهم بما يتلاءم بمرحلة عمرية جد حساسة، فإذا به يعتدي على طفل في طفولته المبكرة يرى فيه المعلم والأب الثاني.كما استنكر التنظيم الحقوقي ذاته، بشدة ما أقدم عليه الأستاذ مهما كانت دوافعه ومبرراته، مطالبا السلطات القضائية بالتدخل بكل صرامة لتطبيق القانون وصون كرامة وسلامة الطفل الضحية واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حق المعتدي.واعتبر المصدر ذاته، أن العنف لا يولد إلا العنف، كما يسبب أضرارا نفسية ومعنوية خطيرة تؤدي إلى الحط من كرامة أطفال أبرياء وتدفع بهم إلى فقدان الثقة بالنفس وإلى حد الانقطاع عن الدراسة أحيانا.وعبّر المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، عن استنكاره سلوكيات هذا الأستاذ واعتبرها “شاذة لا مرجعية ولا مبرر لها”، مضيفا “أن الدستور المغربي، ولا سيما الفصل 22، الذي جاء فيه ” لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة”، كما أن فعل الاستاذ معاقب عليه بمقتضى مواد القانون الجنائي المغربي، ومناقض تماما للاتفاقيات التي وقع عليها المغرب في ما يتعلق بمناهضة العنف والتعذيب وسوء المعاملة وحقوق الطفل، ونستغرب عدم امتثال الأستاذ للمراسيم والمذكرات والقانون الداخلي للمؤسسة التي توصي جميعها بعدم استعمال العنف ضد المتمدرسين”.وأشار المصدر ذاته، أن والد الضحية قد تقدم بشكاية مصحوبة بشهادة طبية لدى الدرك الملكي بالمركز الترابي لشيشاوة الذي انتقلت عناصره إلى المؤسسة التعليمية مسرح الحادث وفتحت تحقيقا في الموضوع بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
أفاد المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، بأنه توصل بمعلومات مؤكدة وصورة فوتوغرافية توثق تعرض طفل يبلغ من العمر ست سنوات للعنف من طرف أستاذه داخل الفصل الدراسي بوحدة مدرسية تابعة لمجموعة مدارس الگناسيس التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة.المركز الحقوقي، استنكر في بلاغ أصدره أمس الثلاثاء، هذا الاعتداء الشنيع من طرف أستاذ يفترض فيه التحلي بروح المسؤولية والحرص على حماية أطفال قاصرين عهد إليه بتربيتهم ومعاملتهم بما يتلاءم بمرحلة عمرية جد حساسة، فإذا به يعتدي على طفل في طفولته المبكرة يرى فيه المعلم والأب الثاني.كما استنكر التنظيم الحقوقي ذاته، بشدة ما أقدم عليه الأستاذ مهما كانت دوافعه ومبرراته، مطالبا السلطات القضائية بالتدخل بكل صرامة لتطبيق القانون وصون كرامة وسلامة الطفل الضحية واتخاذ ما يلزم من إجراءات في حق المعتدي.واعتبر المصدر ذاته، أن العنف لا يولد إلا العنف، كما يسبب أضرارا نفسية ومعنوية خطيرة تؤدي إلى الحط من كرامة أطفال أبرياء وتدفع بهم إلى فقدان الثقة بالنفس وإلى حد الانقطاع عن الدراسة أحيانا.وعبّر المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، عن استنكاره سلوكيات هذا الأستاذ واعتبرها “شاذة لا مرجعية ولا مبرر لها”، مضيفا “أن الدستور المغربي، ولا سيما الفصل 22، الذي جاء فيه ” لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص في أي ظرف ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة”، كما أن فعل الاستاذ معاقب عليه بمقتضى مواد القانون الجنائي المغربي، ومناقض تماما للاتفاقيات التي وقع عليها المغرب في ما يتعلق بمناهضة العنف والتعذيب وسوء المعاملة وحقوق الطفل، ونستغرب عدم امتثال الأستاذ للمراسيم والمذكرات والقانون الداخلي للمؤسسة التي توصي جميعها بعدم استعمال العنف ضد المتمدرسين”.وأشار المصدر ذاته، أن والد الضحية قد تقدم بشكاية مصحوبة بشهادة طبية لدى الدرك الملكي بالمركز الترابي لشيشاوة الذي انتقلت عناصره إلى المؤسسة التعليمية مسرح الحادث وفتحت تحقيقا في الموضوع بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
ملصقات
