سياسة

أسباب وأهداف تراجع قيادات بالعدالة والتنمية عن الترشح للانتخابات المقبلة


كشـ24 نشر في: 15 أغسطس 2021

يبدو أن الانتخابات المرتقبة في المغرب، قد تحمل بعض التغيرات على مستوى الخريطة السياسية.تتباين الآراء حتى اللحظة بشأن حظوظ حزب العدالة والتنمية الذي ترأس الحكومة لفترتين متتاليتين، في حين أن بعض قياداته قرروا عدم خوض الانتخابات هذه الدورة.من ناحية قيادات الحزب يرى بعضهم أن عدم الترشح هو من أجل التفرغ للحمل السياسي الحزبي، وعدم الجمع بين المناصب المنتخبة والحزبية، فيما يحيل البعض الأمر إلى التغيرات التي طرأت وتراجع حظوظ الحزب في الشارع، رغم نفي الأمر من قبل قيادات الحزب.في الإطار قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأسباب السياسية التي انتهت به إلى التخفف التام من عمل المؤسسات المنتخبة، هو ما يتطلبه من جهود مضنية والتوجه إلى التفرغ السياسي التطوعي الكامل من أجل العمل السياسي العام التأطيري والفكري والبرنامجي والتعبوي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذا التفرغ حتى يفهم بأنهم لا يختبئون في المؤسسات بل أنهم قادرون على الاشتغال بالوسائل السياسية النبيلة.وأوضح أن الظروف المستجدة والموضوعية والذاتية كانت حاضرة في حيثيات اعتذاره عن الترشح وهو نفس المسار السياسي العام السابق منذ العام 2016.وأشار إلى أن لكل من القيادات الأخرى ظروفه الموضوعية والذاتية بشأن اعتذاره عن خوض الانتخابات هذا العام.ويرى أفتاتي أن حظوظ الحزب وافرة بغض النظر عن طبيعة وأسماء المرشحين.في الإطار قال أستاذ العلوم السياسية محمد الغالي، إن سياق الانتخابات التشريعية لسنة 2021 يختلف بشكل كبير عن الانتخابات التشريعية 2016.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الانتخابات التشريعية في 2011، بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الذي تمكن من رئاسة حكومتين متتاليتين 2011 و2016 تعد سابقة في تاريخ الحكومات المغربية خاصة بعد دستور 1996.ويرى أن الترشح أصبح محفوفا بمجموعة من المخاطر، خاصة بعد مجموعة من التعديلات التي عرفها النظام الانتخابي على مستوى طريقة حساب القاسم الانتخابي.ويرى أن عدم توافر مشروعية مجموعة من هؤلاء القادة بسبب عدم توفقهم في إدارة مسألة تراكب المناصب والمسؤوليات (تعدد المناصب والمسؤوليات)، وأن عدم الترشح سيحفظ ماء الوجه، ويجنب الجانحين إليه مخاطر فقد مكانتهم المستمدة من صناديق الاقتراع.وتابع أنه لا يمكن إغفال صراع الأجنحة بفضل إشكالية التموقعات وعدم قدرة القيادة الحزبية على امتصاص مجموعة من الارتدادات الناتجة عن سوء تدبير مجموعة من الوضعيات في علاقة الحزب مع بيئته الداخلية أو الخارجية.وفضلت بعض القيادات الوازنة داخل "البيجيدي" التراجع، أمثال عبد العزيز أفتاتي وعبد الإله بنكيران وعبد الحق العربي، في ظل تساؤلات عن الأسباب الحقيقة وراء الموقف، والتي تختلف حولها التفسيرات حتى الآن.ودعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الإدارات العمومية إلى المساهمة في عملية التحضير للاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر المقبل.وحث العثماني في منشوره رقم 16/2021 أمس الجمعة ،الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة لها والجماعات المحلية على إمداد ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، في الوقت المناسب، بما يحتاجونه من وسائل مادية ومعدات، في إطار الصلاحيات المخولة لهم، في أفق الإسهام الجماعي في إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.المصدر: سبوتنيك

يبدو أن الانتخابات المرتقبة في المغرب، قد تحمل بعض التغيرات على مستوى الخريطة السياسية.تتباين الآراء حتى اللحظة بشأن حظوظ حزب العدالة والتنمية الذي ترأس الحكومة لفترتين متتاليتين، في حين أن بعض قياداته قرروا عدم خوض الانتخابات هذه الدورة.من ناحية قيادات الحزب يرى بعضهم أن عدم الترشح هو من أجل التفرغ للحمل السياسي الحزبي، وعدم الجمع بين المناصب المنتخبة والحزبية، فيما يحيل البعض الأمر إلى التغيرات التي طرأت وتراجع حظوظ الحزب في الشارع، رغم نفي الأمر من قبل قيادات الحزب.في الإطار قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأسباب السياسية التي انتهت به إلى التخفف التام من عمل المؤسسات المنتخبة، هو ما يتطلبه من جهود مضنية والتوجه إلى التفرغ السياسي التطوعي الكامل من أجل العمل السياسي العام التأطيري والفكري والبرنامجي والتعبوي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن هذا التفرغ حتى يفهم بأنهم لا يختبئون في المؤسسات بل أنهم قادرون على الاشتغال بالوسائل السياسية النبيلة.وأوضح أن الظروف المستجدة والموضوعية والذاتية كانت حاضرة في حيثيات اعتذاره عن الترشح وهو نفس المسار السياسي العام السابق منذ العام 2016.وأشار إلى أن لكل من القيادات الأخرى ظروفه الموضوعية والذاتية بشأن اعتذاره عن خوض الانتخابات هذا العام.ويرى أفتاتي أن حظوظ الحزب وافرة بغض النظر عن طبيعة وأسماء المرشحين.في الإطار قال أستاذ العلوم السياسية محمد الغالي، إن سياق الانتخابات التشريعية لسنة 2021 يختلف بشكل كبير عن الانتخابات التشريعية 2016.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الانتخابات التشريعية في 2011، بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الذي تمكن من رئاسة حكومتين متتاليتين 2011 و2016 تعد سابقة في تاريخ الحكومات المغربية خاصة بعد دستور 1996.ويرى أن الترشح أصبح محفوفا بمجموعة من المخاطر، خاصة بعد مجموعة من التعديلات التي عرفها النظام الانتخابي على مستوى طريقة حساب القاسم الانتخابي.ويرى أن عدم توافر مشروعية مجموعة من هؤلاء القادة بسبب عدم توفقهم في إدارة مسألة تراكب المناصب والمسؤوليات (تعدد المناصب والمسؤوليات)، وأن عدم الترشح سيحفظ ماء الوجه، ويجنب الجانحين إليه مخاطر فقد مكانتهم المستمدة من صناديق الاقتراع.وتابع أنه لا يمكن إغفال صراع الأجنحة بفضل إشكالية التموقعات وعدم قدرة القيادة الحزبية على امتصاص مجموعة من الارتدادات الناتجة عن سوء تدبير مجموعة من الوضعيات في علاقة الحزب مع بيئته الداخلية أو الخارجية.وفضلت بعض القيادات الوازنة داخل "البيجيدي" التراجع، أمثال عبد العزيز أفتاتي وعبد الإله بنكيران وعبد الحق العربي، في ظل تساؤلات عن الأسباب الحقيقة وراء الموقف، والتي تختلف حولها التفسيرات حتى الآن.ودعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الإدارات العمومية إلى المساهمة في عملية التحضير للاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر المقبل.وحث العثماني في منشوره رقم 16/2021 أمس الجمعة ،الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة لها والجماعات المحلية على إمداد ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، في الوقت المناسب، بما يحتاجونه من وسائل مادية ومعدات، في إطار الصلاحيات المخولة لهم، في أفق الإسهام الجماعي في إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة