منوعات

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2024

هل شعرت يومًا بأن الساعات تتسابق بينما تزداد مهامك؟ هل تجد نفسك دائمًا في سباق مع الزمن، تحاول اللحاق بأهدافك ولكن دون جدوى؟ إن إدارة الوقت ليست مجرد تنظيم للمهام، بل هي فن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك. كيف يمكنك التحكم في ساعات يومك بدلاً من أن تتحكم هي فيك؟ وما هي المبادئ التي يجب أن تتبعها للاستفادة القصوى من كل دقيقة؟ تقدم الخبيرة التربوية زينب وهدان أسرارًا لإدارة الوقت بفعالية، مما يساعدك على التقدم بثقة نحو النجاح.

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز:

قوة الأولويات: لا تدع كل مهمة تأخذ وقتها دون قيود. حدد أولوياتك بوضوح وضع قائمة يومية ترتب فيها المهام حسب الأهمية، لا حسب السرعة. ركز على ما يحقق لك نتائج ملموسة بدلاً من الانشغال بأمور قد تبدو ضرورية ولكنها غير هامة. بهذه الطريقة، يمكنك استثمار وقتك في ما يحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك الشخصية والمهنية، مما يقلل من التوتر الناجم عن محاولة إتمام كل شيء.

قاعدة الـ5 دقائق: عند مواجهة مهمة شاقة أو غير مرغوبة، طبق قاعدة الـ5 دقائق. اعمل على المهمة لمدة 5 دقائق فقط. هذه الخطوة تساعد على التغلب على التسويف، وقد تكتشف أنك أكملتها في وقت أقل من المتوقع. السر يكمن في البدء فقط، لأن دافعك للاستمرار يتزايد فور أن تبدأ، مما يجعل المهمة أكثر قابلية للتحقيق.

التقسيم الزمني: بدلاً من تخصيص فترات طويلة لمهام واحدة، قسم وقتك إلى فترات قصيرة ومركزة. طبق تقنية العمل لمدة 25 دقيقة تليها 5 دقائق راحة. هذه الطريقة تساعدك على تجنب الإرهاق وتحسن تركيزك. كما أنها تساهم في زيادة إنتاجيتك بشكل كبير، إذ تسمح لك بالتركيز التام على المهمة بينما تمنحك فترات الراحة طاقة لاستعادة حيويتك.

التوقف الواعي: لا تستمر في العمل بلا توقف. خصص لحظات في اليوم للتوقف عن العمل بشكل واعٍ، سواء كان ذلك عبر التأمل أو المشي أو ممارسة هواية. هذه التوقفات تتيح لك تجديد طاقتك وتجعلك أكثر قدرة على العودة للعمل بتركيز أكبر. فترات التوقف ليست ترفًا، بل جزء أساسي من تجديد نشاطك العقلي والجسدي، مما يعزز إنتاجيتك بشكل غير مباشر.

إلغاء الملهيات: في عصر التكنولوجيا، أصبحت الملهيات جزءًا من حياتنا. حدد أوقاتًا معينة لتجنب الملهيات مثل الهاتف أو الإشعارات. قد يبدو من الصعب الابتعاد عن هذه العوامل، ولكن تخصيص وقت معين للتركيز الكامل يساعدك على تحسين فاعلية عملك. حاول إيقاف الإشعارات أو تحديد أوقات خاصة للتحقق من رسائلك لضمان تركيزك أثناء العمل.

مراجعة الأداء: لا تقتصر على تحديد الأهداف فقط، بل احرص على مراجعة أدائك بانتظام. في نهاية كل أسبوع، خصص وقتًا لمراجعة ما أنجزته وما يمكن تحسينه. هذه المراجعة المستمرة تساعدك على اكتشاف الأخطاء وتوجيه جهودك نحو تحسينات مستمرة. من خلال التقييم المنتظم، يمكنك تعديل استراتيجياتك لتحقيق نتائج أفضل، مما يعزز قدرتك على تحقيق أهدافك.

أمثلة عملية لإدارة الوقت:

تحديد الأولويات أثناء الاجتماعات: تعد الاجتماعات من أكبر المعيقات في وقت الموظف، لذا من المهم أن يكون لديك القدرة على تحديد الأولويات خلال الاجتماعات. بدلاً من المشاركة في كل نقطة ومناقشة كل التفاصيل، ركز على الموضوعات التي تؤثر مباشرة على عملك أو أهدافك. بذلك، تستطيع توفير الوقت وتحقيق أقصى استفادة من الاجتماع، مع إفساح المجال لمهام أكثر أهمية بعد الاجتماع.

تخصيص وقت للبريد الإلكتروني: البريد الإلكتروني يمكن أن يشوش انتباه الموظفين بشكل كبير. بدلاً من الرد على الرسائل بشكل فوري أو التحقق منها طوال اليوم، يمكن تخصيص فترات زمنية ثابتة للرد على الرسائل، مثل بداية اليوم وبعد الظهر. هذه الاستراتيجية تساعد على تقليل تداخل المهام، مما يتيح للموظف التركيز على عمله الأساسي دون الانقطاع المتكرر بسبب الرسائل.

تنظيم العمل في فترات معينة: من الطبيعي أن يتفاوت مستوى الطاقة والتركيز لدى الموظف على مدار اليوم. لذلك، من المفيد تخصيص المهام الأكثر تحديًا، مثل إعداد التقارير أو تحليل البيانات، خلال الفترات التي يكون فيها الموظف أكثر تركيزًا، كالصباح أو بعد الاستراحة. وفي المقابل، يمكن تخصيص المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أقل مثل تنظيم الملفات أو إجراء المكالمات الروتينية خلال الفترات التي ينخفض فيها التركيز.

استخدام تقنية العمل العميق: العمل العميق يتطلب فترات طويلة من التركيز الكامل دون انقطاع. يجب على الموظف تحديد فترات معينة في اليوم للعمل بشكل مكثف، مثل فترة ساعتين قبل الظهر، حيث يمكنه إنجاز المشروعات التي تتطلب تفكيرًا وتحليلًا عميقًا. خلال هذه الفترات، يفضل إيقاف الإشعارات من الهاتف أو البريد الإلكتروني لضمان التركيز التام، مما يساعد على إتمام المهام المعقدة بسرعة وكفاءة.

المصدر: سيدتي

هل شعرت يومًا بأن الساعات تتسابق بينما تزداد مهامك؟ هل تجد نفسك دائمًا في سباق مع الزمن، تحاول اللحاق بأهدافك ولكن دون جدوى؟ إن إدارة الوقت ليست مجرد تنظيم للمهام، بل هي فن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك. كيف يمكنك التحكم في ساعات يومك بدلاً من أن تتحكم هي فيك؟ وما هي المبادئ التي يجب أن تتبعها للاستفادة القصوى من كل دقيقة؟ تقدم الخبيرة التربوية زينب وهدان أسرارًا لإدارة الوقت بفعالية، مما يساعدك على التقدم بثقة نحو النجاح.

أساليب فعّالة لإدارة الوقت بذكاء وتركيز:

قوة الأولويات: لا تدع كل مهمة تأخذ وقتها دون قيود. حدد أولوياتك بوضوح وضع قائمة يومية ترتب فيها المهام حسب الأهمية، لا حسب السرعة. ركز على ما يحقق لك نتائج ملموسة بدلاً من الانشغال بأمور قد تبدو ضرورية ولكنها غير هامة. بهذه الطريقة، يمكنك استثمار وقتك في ما يحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك الشخصية والمهنية، مما يقلل من التوتر الناجم عن محاولة إتمام كل شيء.

قاعدة الـ5 دقائق: عند مواجهة مهمة شاقة أو غير مرغوبة، طبق قاعدة الـ5 دقائق. اعمل على المهمة لمدة 5 دقائق فقط. هذه الخطوة تساعد على التغلب على التسويف، وقد تكتشف أنك أكملتها في وقت أقل من المتوقع. السر يكمن في البدء فقط، لأن دافعك للاستمرار يتزايد فور أن تبدأ، مما يجعل المهمة أكثر قابلية للتحقيق.

التقسيم الزمني: بدلاً من تخصيص فترات طويلة لمهام واحدة، قسم وقتك إلى فترات قصيرة ومركزة. طبق تقنية العمل لمدة 25 دقيقة تليها 5 دقائق راحة. هذه الطريقة تساعدك على تجنب الإرهاق وتحسن تركيزك. كما أنها تساهم في زيادة إنتاجيتك بشكل كبير، إذ تسمح لك بالتركيز التام على المهمة بينما تمنحك فترات الراحة طاقة لاستعادة حيويتك.

التوقف الواعي: لا تستمر في العمل بلا توقف. خصص لحظات في اليوم للتوقف عن العمل بشكل واعٍ، سواء كان ذلك عبر التأمل أو المشي أو ممارسة هواية. هذه التوقفات تتيح لك تجديد طاقتك وتجعلك أكثر قدرة على العودة للعمل بتركيز أكبر. فترات التوقف ليست ترفًا، بل جزء أساسي من تجديد نشاطك العقلي والجسدي، مما يعزز إنتاجيتك بشكل غير مباشر.

إلغاء الملهيات: في عصر التكنولوجيا، أصبحت الملهيات جزءًا من حياتنا. حدد أوقاتًا معينة لتجنب الملهيات مثل الهاتف أو الإشعارات. قد يبدو من الصعب الابتعاد عن هذه العوامل، ولكن تخصيص وقت معين للتركيز الكامل يساعدك على تحسين فاعلية عملك. حاول إيقاف الإشعارات أو تحديد أوقات خاصة للتحقق من رسائلك لضمان تركيزك أثناء العمل.

مراجعة الأداء: لا تقتصر على تحديد الأهداف فقط، بل احرص على مراجعة أدائك بانتظام. في نهاية كل أسبوع، خصص وقتًا لمراجعة ما أنجزته وما يمكن تحسينه. هذه المراجعة المستمرة تساعدك على اكتشاف الأخطاء وتوجيه جهودك نحو تحسينات مستمرة. من خلال التقييم المنتظم، يمكنك تعديل استراتيجياتك لتحقيق نتائج أفضل، مما يعزز قدرتك على تحقيق أهدافك.

أمثلة عملية لإدارة الوقت:

تحديد الأولويات أثناء الاجتماعات: تعد الاجتماعات من أكبر المعيقات في وقت الموظف، لذا من المهم أن يكون لديك القدرة على تحديد الأولويات خلال الاجتماعات. بدلاً من المشاركة في كل نقطة ومناقشة كل التفاصيل، ركز على الموضوعات التي تؤثر مباشرة على عملك أو أهدافك. بذلك، تستطيع توفير الوقت وتحقيق أقصى استفادة من الاجتماع، مع إفساح المجال لمهام أكثر أهمية بعد الاجتماع.

تخصيص وقت للبريد الإلكتروني: البريد الإلكتروني يمكن أن يشوش انتباه الموظفين بشكل كبير. بدلاً من الرد على الرسائل بشكل فوري أو التحقق منها طوال اليوم، يمكن تخصيص فترات زمنية ثابتة للرد على الرسائل، مثل بداية اليوم وبعد الظهر. هذه الاستراتيجية تساعد على تقليل تداخل المهام، مما يتيح للموظف التركيز على عمله الأساسي دون الانقطاع المتكرر بسبب الرسائل.

تنظيم العمل في فترات معينة: من الطبيعي أن يتفاوت مستوى الطاقة والتركيز لدى الموظف على مدار اليوم. لذلك، من المفيد تخصيص المهام الأكثر تحديًا، مثل إعداد التقارير أو تحليل البيانات، خلال الفترات التي يكون فيها الموظف أكثر تركيزًا، كالصباح أو بعد الاستراحة. وفي المقابل، يمكن تخصيص المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أقل مثل تنظيم الملفات أو إجراء المكالمات الروتينية خلال الفترات التي ينخفض فيها التركيز.

استخدام تقنية العمل العميق: العمل العميق يتطلب فترات طويلة من التركيز الكامل دون انقطاع. يجب على الموظف تحديد فترات معينة في اليوم للعمل بشكل مكثف، مثل فترة ساعتين قبل الظهر، حيث يمكنه إنجاز المشروعات التي تتطلب تفكيرًا وتحليلًا عميقًا. خلال هذه الفترات، يفضل إيقاف الإشعارات من الهاتف أو البريد الإلكتروني لضمان التركيز التام، مما يساعد على إتمام المهام المعقدة بسرعة وكفاءة.

المصدر: سيدتي



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة