جهوي

أساتذة جامعيون يقدمون مشروعا لتثمين دور العمارة المائية في التنمية بجهة مراكش أسفي


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2017

هكذا عرض الأستاذ توفيق القبايبي المتخصص في التاريخ لمعالم المعجم المائي الذي يشتغل عليه أساتذة من تخصصات متنوعة كمساهمة منهم، مبينا أنه سيكون بلغات متعددة حتى يقدم إضافة علمية. وتشارك في هذا المشروع الطموح أربع مختبرات بالكلية.

وشددت بدورها الأستاذة عائشة الكنتوري منسقة ماستر الماء في تاريخ المغرب بكلية الأداب على تضافر الجهود بين الباحثين وضرورة إشراك بعض الطلبة الباحثتين في مواضيع قريبة مما قدمه المشروع.

أما الأستاذ أحمد زروال، المتخصص في الجيلوجيا، فأعلن على الحضور أنه مساهمته ستكون حول نظام الخطارات بالتطرق إليها من جوانب علمية متعددة وأساسا من الشق الجغرافي التي يتخصص فيه المتدخل.

ووقف  رشيد السلامي الأستاذ بكلية الأداب بمراكش على الخزانات والصهاريج كعمارة مائية وتقنية لجمع الماء وقدم تصنيفا لها وبعض أماكن تواجدها مذكرا بمنهجية الاشتغال والجهد الكبير الذي ينتظر المنخرطين في المشروع، أملا أن يتجاوز هذا الأخير مرحلة التحسيس إلى تقديم الحلول في أفق إنقاذ التراث المائي.

وختم الأستاذ محمد رابطة الدين الأستاذ المتخصص في تاريخ مدينة مراكش بكلمة قاربت الجوانب المنجية للعمل في المشروع، حيت ركز على ضرورة تحديد الإطارين الزماني والمكاني للعمل البحثي في المشروع بغية تسهيل العمل البيبليوغرافي، ونبه إلى أهمية العمل التصنيفي والخرائطي، والجهد الكبير في الشق اللغوي، مشددا على أهمية تحديد المناخات الصغيرة التي ميزت المجال وعلى امتداد فترة الدراسة.

إلى ذلك دعمت باقي التدخلات المبادرة العلمية ونبهت إلى ضرورة إضافة العمل على النقوش الصخرية والانفتاح على الإعلام والتواصل معه في جميع مراحل المشروع لأهمية هذه الخطوة.

يذكر أن العمل استحضرت فيه روح الباحث الكبير الذي رحل مؤخرا محمد الفايز والذي قدم أعمالا قيمة على مستوى الثراث المائي ومجهودات الراحل ادريس أبو تاج الدين الذي لها مساهمات أيضا في نفس الإطار.

هكذا عرض الأستاذ توفيق القبايبي المتخصص في التاريخ لمعالم المعجم المائي الذي يشتغل عليه أساتذة من تخصصات متنوعة كمساهمة منهم، مبينا أنه سيكون بلغات متعددة حتى يقدم إضافة علمية. وتشارك في هذا المشروع الطموح أربع مختبرات بالكلية.

وشددت بدورها الأستاذة عائشة الكنتوري منسقة ماستر الماء في تاريخ المغرب بكلية الأداب على تضافر الجهود بين الباحثين وضرورة إشراك بعض الطلبة الباحثتين في مواضيع قريبة مما قدمه المشروع.

أما الأستاذ أحمد زروال، المتخصص في الجيلوجيا، فأعلن على الحضور أنه مساهمته ستكون حول نظام الخطارات بالتطرق إليها من جوانب علمية متعددة وأساسا من الشق الجغرافي التي يتخصص فيه المتدخل.

ووقف  رشيد السلامي الأستاذ بكلية الأداب بمراكش على الخزانات والصهاريج كعمارة مائية وتقنية لجمع الماء وقدم تصنيفا لها وبعض أماكن تواجدها مذكرا بمنهجية الاشتغال والجهد الكبير الذي ينتظر المنخرطين في المشروع، أملا أن يتجاوز هذا الأخير مرحلة التحسيس إلى تقديم الحلول في أفق إنقاذ التراث المائي.

وختم الأستاذ محمد رابطة الدين الأستاذ المتخصص في تاريخ مدينة مراكش بكلمة قاربت الجوانب المنجية للعمل في المشروع، حيت ركز على ضرورة تحديد الإطارين الزماني والمكاني للعمل البحثي في المشروع بغية تسهيل العمل البيبليوغرافي، ونبه إلى أهمية العمل التصنيفي والخرائطي، والجهد الكبير في الشق اللغوي، مشددا على أهمية تحديد المناخات الصغيرة التي ميزت المجال وعلى امتداد فترة الدراسة.

إلى ذلك دعمت باقي التدخلات المبادرة العلمية ونبهت إلى ضرورة إضافة العمل على النقوش الصخرية والانفتاح على الإعلام والتواصل معه في جميع مراحل المشروع لأهمية هذه الخطوة.

يذكر أن العمل استحضرت فيه روح الباحث الكبير الذي رحل مؤخرا محمد الفايز والذي قدم أعمالا قيمة على مستوى الثراث المائي ومجهودات الراحل ادريس أبو تاج الدين الذي لها مساهمات أيضا في نفس الإطار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة