أساتذة ثانوية أبطيح بأيت أورير ينتفضون ضد “الشطط وسوء التدبير والتحرش الجنسي” ويحملون نيابة الحوز مسؤولية الوضع الشاذ
كشـ24
نشر في: 3 نوفمبر 2014 كشـ24
نظمت الأطر التعليمية بثانوية أبطيح التابعة لنيابة التعليم بالحوز، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية من أجل التنديد بما أسموه الإختلالات وسوء التسيير والشطط الذي يعصف بالمؤسسة على يد المكلف بتسيير الإدارة التربوية.
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالحوز، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، برر دواعي الوقفة التي دعى اليها في سياق برنامج نضالي وصفه المكتب في بيان له بغير المسبوق بـ"تزايد حجم التجاوزات وتفاقم الاختلالات بسبب التدبير الارتجالي والعشوائي لهذا المسؤول، و بلغة تمتح من الأدب الانفعالي بلغت حد إذكاء النعرات وفبركة الملفات والتحريض الغبي لتصفية الحسابات الذي بلغ حد التهديد بالتصفية الجسدية في حق أحد المناضلين الشرفاء للنقابة".
وندد المحتجون بـ"استغلال النفوذ إلى درجة التحرش الجنسي، و تعطيل الدخول المدرسي وعدم إعداد اللوائح الاسمية للأقسام الشيء الذي يجعل الأساتذة يشتغلون في وضع غير تربوي بفعل تشابك الأفواج وتحريك أبناء المحضوضين من قسم إلى آخر دون مبررات تربوية مقنعة"، معربين عن "إدانتهم للإعتداء الجسدي الذي اقترفه المعني في حق أستاذ ومناضل كونفدرالي وتستر المدير عليه بل وتهريب المهدد دون اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة".
وشجب البيان "استمرار مسلسل الفساد الذي تعيشه المؤسسة منذ سنوات والخرق السافر للقانون من خلال إفشاء السر المهني والتشهير بالأساتذة وتسريب معطيات ملفاتهم، و رفضه وبشدة الإهانات المتكررة التي يتعرض لها الطاقم التربوي والإداري وحتى التلميذات والتلاميذ من طرف السيد المكلف، و تنديده بثقافة الظهير البربري المشؤوم وزرع بذور الفتنة العرقية القبلية وتغليب المنطق الضيق للانتماءات على المصلحة العامة".
وحمل المحتجون النيابة الإقليمية للحوز "المسؤولية كاملة في الوضع الشاذ الذي تعيشه ثانوية ابطيح التأهيلية".
نظمت الأطر التعليمية بثانوية أبطيح التابعة لنيابة التعليم بالحوز، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية من أجل التنديد بما أسموه الإختلالات وسوء التسيير والشطط الذي يعصف بالمؤسسة على يد المكلف بتسيير الإدارة التربوية.
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالحوز، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، برر دواعي الوقفة التي دعى اليها في سياق برنامج نضالي وصفه المكتب في بيان له بغير المسبوق بـ"تزايد حجم التجاوزات وتفاقم الاختلالات بسبب التدبير الارتجالي والعشوائي لهذا المسؤول، و بلغة تمتح من الأدب الانفعالي بلغت حد إذكاء النعرات وفبركة الملفات والتحريض الغبي لتصفية الحسابات الذي بلغ حد التهديد بالتصفية الجسدية في حق أحد المناضلين الشرفاء للنقابة".
وندد المحتجون بـ"استغلال النفوذ إلى درجة التحرش الجنسي، و تعطيل الدخول المدرسي وعدم إعداد اللوائح الاسمية للأقسام الشيء الذي يجعل الأساتذة يشتغلون في وضع غير تربوي بفعل تشابك الأفواج وتحريك أبناء المحضوضين من قسم إلى آخر دون مبررات تربوية مقنعة"، معربين عن "إدانتهم للإعتداء الجسدي الذي اقترفه المعني في حق أستاذ ومناضل كونفدرالي وتستر المدير عليه بل وتهريب المهدد دون اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة".
وشجب البيان "استمرار مسلسل الفساد الذي تعيشه المؤسسة منذ سنوات والخرق السافر للقانون من خلال إفشاء السر المهني والتشهير بالأساتذة وتسريب معطيات ملفاتهم، و رفضه وبشدة الإهانات المتكررة التي يتعرض لها الطاقم التربوي والإداري وحتى التلميذات والتلاميذ من طرف السيد المكلف، و تنديده بثقافة الظهير البربري المشؤوم وزرع بذور الفتنة العرقية القبلية وتغليب المنطق الضيق للانتماءات على المصلحة العامة".
وحمل المحتجون النيابة الإقليمية للحوز "المسؤولية كاملة في الوضع الشاذ الذي تعيشه ثانوية ابطيح التأهيلية".