علوم

أسابيع قليلة تفصلنا عن اكتشاف سيغير مستقبل الإنسان على الأرض


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2018

وضع العلماء مهلة شهر إلى شهرين كحد أقصى لمعرفة إذا ما كان هناك ماء سائل على كوكب المريخ، وذلك من خلال حل أحد أكثر الألغاز إثارة في علم الفلك والمتعلقة بـ"لغز الميثان المريخي".وحسب جريدة "ذا غارديان" البريطانية فإن العلماء يأملون خلال الأشهر القليلة القادمة في تحديد ما إذا كان أثر غاز الميثان المثير الذي اكتشف على الكوكب الأحمر في السنوات الأخيرة، "هو جيولوجي المنشأ أو تنتجه الكائنات الحية". وأوضح مارك ماكوغرين، كبير المستشارين العلميين لوكالة الفضاء الأوروبية European Space Agency، للصحيفة البريطانية أنه "إذا وجدنا أن غاز الميثان ينتج عن طريق عمليات جيوكيميائية على المريخ"، فإن ذلك سيشير على الأقل إلى أنه يجب أن يكون هناك ماء سائل أسفل سطح الكوكب، وبالنظر إلى أن الماء يُمثل أهمية حيوية للحياة كما نعرفها، "سيُعد ذلك بمثابة أخبار سارة لأولئك الذين يأملون في العثور على كائنات حية على المريخ ذات يوم".ويسعى المسبار التابع لمهمة إكسو مارس ExoMars الذي يُسمى بمسبار مُتقصّي الغازات المداري Trace Gas Orbiter او اختصاراً (TGO)، الذي كان يناور فوق سطح المريخ لأكثر من عام، إلى تحديد أي من هذه المصادر مسؤولة عن غاز الميثان الموجود في الغلاف الجوي المريخي. وفي الأسبوع الماضي، نُشرت أجهزة الاستشعار الموجودة في المركبة وبدأت في إجراء قياساتها الأولى للغلاف الجوي للكوكب.كائنات حية على سطح الكوكب الأحمر وأوضح ماكوغرين أنه إذا تم العثور على آثار من غاز الميثان الممزوج بجزيئات عضوية أكثر تعقيداً، "فسيكون ذلك علامة قوية على أن الميثان الموجود على سطح المريخ له مصدر بيولوجي، وأنه يُنتج- أو أنُتج من قبل- بواسطة كائنات حية". وأضاف "ومع ذلك، إذا وجدنا أنه ممزوج بغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت، فإن ذلك يعني أن مصدره جيولوجي، وليس بيولوجي.بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يحتوي غاز الميثان الناتج عن العمليات البيولوجية على نظائر خفيفة من عنصر الكربون، أكثر من غاز الميثان الناتج عن العمليات الجيولوجية". وأُطلق مسبار مُتقصّي الغازات المداري التابع لمهمة إكسو مارس باتجاه المريخ على متن صاروخ بروتون Proton من مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان في شهر مارس عام 2016.ووصلت المركبة الفضائية الآلية -وهي مهمة أوروبية روسية مشتركة- إلى هدفها بعد سبعة أشهر وأطلقت مركبة هبوط صغيرة تسمى إسكيابارِلّي صُممت لاختبار الدروع الحرارية والمظلات استعداداً للهبوط في المستقبل. إلا أن مركبة الهبوط تحطمت على إثر اصطدامها بعد أن توقفت صواريخ الدفع الخلفية قبل موعدها المحدد في وقت مبكر للغاية.وحسب "ذا غارديان" البريطانية فإن العلماء يتوقعون أن يستغرق الأمر أكثر من عام لاستكمال المسح الكامل للمناطق التي ينشط فيها غاز الميثان على سطح الكوكب، لكنهم يأملون في أن تكون لديهم فكرة جيدة في غضون شهر أو شهرين إذا كان مصدر الميثان بيولوجياً أو جيولوجياً.وقد عثر علماء الفلك على القليل من المعلومات حول غاز الميثان الموجود على المريخ في عدة مناسبات سابقة. ففي عام 2004، رصدت المركبة الأوروبية "مارس إكسبرس" مستويات الميثان في الغلاف الجوي بنحو 10 أجزاء في المليار. وبعد مرور عشر سنوات، أثبتت المركبة الفضائية "ناسا كوريوسيتي" وجود الغاز على سطح الكوكب الأحمر.وحسب العلماء فإن غاز الميثان الموجود في الغلاف الجوي ينحل بسرعة بفعل الأشعة الشمسية فوق البنفسجية. وبالتالي فإن وجوده المستمر على سطح المريخ يشير إلى أنه يُنتج باستمرار من مصدر في مكان ما على هذا الكوكب. الحياة ممكنة على المريخوقال هاكان سفيدهيم المدير العلمي للمشروع "سننظر إلى ضوء الشمس وهو يمر عبر الغلاف الجوي المريخي وندرس كيف تمتصه جزيئات الميثان هناك"، وأضاف "ينبغي أن نكون قادرين على الكشف عن وجود الغاز بدقة جزيء واحد في كل 10 مليارات جزيء". وأضاف سفيدهيم قائلاً "من الممكن أن الحياة ما زالت موجودة تحت سطح المريخ"، ومع ذلك، إذا وجد أن الغاز جيولوجي المنشأ، فإن هذا الاكتشاف لا يزال يُمكن أن يكون له آثار هامة. تأكيدات أميركية سابقةسبق لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن أكدت توصلها قبل سنوات لأدلة قالت "إنها تدعم احتمال وجود مياه في حالة سائلة على سطح كوكب المريخ". النتائج التي توصل إليها مسبار الفضاء "كيوريوستي" التابع لـ"ناسا" أقر بأنه لا يمكن للماء أن يوجد في حالة سائلة على كوكب المريخ بسبب البرودة الشديدة على الكوكب. لكن الأملاح في تربة الكوكب تخفض درجة الحرارة المتجمدة على نحو يسمح بتشكل قشرة ملحية.وتضفي تلك النتائج، التي نشرتها دورية "ناتشر جيوساينس" المعنية بعلوم الجيولوجية الطبيعية، مصداقية على النظرية القائلة بأن العلامات السوداء التي يمكن رصدها على سطح الكوكب مثل جدران الفوهة يمكن أن تكون قد تشكلت بفعل المياه المتدفقة.ويعتقد العلماء أن الطبقات الرقيقة للمياه تتكون عندما يمتص الملح الموجود في التربة، والذي يعرف باسم البيركلورات أو فوق الكلورات، المياه المتبخرة في الجو. وتنخفض درجة حرارة هذه الطبقات السائلة إلى نحو 70 درجة تحت الصفر وتحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الميكروبية التي نعرفها.ومن شأن عملية تشكل طبقة بسمك 15 سنتيمتراً فوق تربة المريخ أن تتعرّض المحاليل الملحية لمستويات عالية من الإشعاع الكوني، وهي بمثابة عائق آخر لوجود حياة. وقال خافيير مارتين- توريس، وهو عالم مشارك في مهمة كيوريوستي البحثية والمشرف على نظام مراقبة البيئة للمسبار، لبي بي سي إن الاكتشاف كان غير مباشر لكنه مقنع، وأضاف "ما رصدناه هي ظروف تشكل المحاليل الملحية على السطح.والأمر مماثل لحالة اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية." وقال "الناس لا تشاهد الكواكب، لكن تستطيع أن ترصد تأثير جاذبيتها على النجوم"، وأضاف "أملاح البيركلورات هذه تحتوي على خاصية تسمى الميوعة، حيث تمتص بخار الماء من الجو من أجل إنتاج محاليل ملحية."وقال "نرصد دورة المياه بصفة يومية، وهي بالغة الأهمية. لدينا على الأرض تبادل بين الجو والأرض من خلال الأمطار. لكن لا يتوافر هذا التبادل على سطح المريخ."

وضع العلماء مهلة شهر إلى شهرين كحد أقصى لمعرفة إذا ما كان هناك ماء سائل على كوكب المريخ، وذلك من خلال حل أحد أكثر الألغاز إثارة في علم الفلك والمتعلقة بـ"لغز الميثان المريخي".وحسب جريدة "ذا غارديان" البريطانية فإن العلماء يأملون خلال الأشهر القليلة القادمة في تحديد ما إذا كان أثر غاز الميثان المثير الذي اكتشف على الكوكب الأحمر في السنوات الأخيرة، "هو جيولوجي المنشأ أو تنتجه الكائنات الحية". وأوضح مارك ماكوغرين، كبير المستشارين العلميين لوكالة الفضاء الأوروبية European Space Agency، للصحيفة البريطانية أنه "إذا وجدنا أن غاز الميثان ينتج عن طريق عمليات جيوكيميائية على المريخ"، فإن ذلك سيشير على الأقل إلى أنه يجب أن يكون هناك ماء سائل أسفل سطح الكوكب، وبالنظر إلى أن الماء يُمثل أهمية حيوية للحياة كما نعرفها، "سيُعد ذلك بمثابة أخبار سارة لأولئك الذين يأملون في العثور على كائنات حية على المريخ ذات يوم".ويسعى المسبار التابع لمهمة إكسو مارس ExoMars الذي يُسمى بمسبار مُتقصّي الغازات المداري Trace Gas Orbiter او اختصاراً (TGO)، الذي كان يناور فوق سطح المريخ لأكثر من عام، إلى تحديد أي من هذه المصادر مسؤولة عن غاز الميثان الموجود في الغلاف الجوي المريخي. وفي الأسبوع الماضي، نُشرت أجهزة الاستشعار الموجودة في المركبة وبدأت في إجراء قياساتها الأولى للغلاف الجوي للكوكب.كائنات حية على سطح الكوكب الأحمر وأوضح ماكوغرين أنه إذا تم العثور على آثار من غاز الميثان الممزوج بجزيئات عضوية أكثر تعقيداً، "فسيكون ذلك علامة قوية على أن الميثان الموجود على سطح المريخ له مصدر بيولوجي، وأنه يُنتج- أو أنُتج من قبل- بواسطة كائنات حية". وأضاف "ومع ذلك، إذا وجدنا أنه ممزوج بغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت، فإن ذلك يعني أن مصدره جيولوجي، وليس بيولوجي.بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يحتوي غاز الميثان الناتج عن العمليات البيولوجية على نظائر خفيفة من عنصر الكربون، أكثر من غاز الميثان الناتج عن العمليات الجيولوجية". وأُطلق مسبار مُتقصّي الغازات المداري التابع لمهمة إكسو مارس باتجاه المريخ على متن صاروخ بروتون Proton من مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان في شهر مارس عام 2016.ووصلت المركبة الفضائية الآلية -وهي مهمة أوروبية روسية مشتركة- إلى هدفها بعد سبعة أشهر وأطلقت مركبة هبوط صغيرة تسمى إسكيابارِلّي صُممت لاختبار الدروع الحرارية والمظلات استعداداً للهبوط في المستقبل. إلا أن مركبة الهبوط تحطمت على إثر اصطدامها بعد أن توقفت صواريخ الدفع الخلفية قبل موعدها المحدد في وقت مبكر للغاية.وحسب "ذا غارديان" البريطانية فإن العلماء يتوقعون أن يستغرق الأمر أكثر من عام لاستكمال المسح الكامل للمناطق التي ينشط فيها غاز الميثان على سطح الكوكب، لكنهم يأملون في أن تكون لديهم فكرة جيدة في غضون شهر أو شهرين إذا كان مصدر الميثان بيولوجياً أو جيولوجياً.وقد عثر علماء الفلك على القليل من المعلومات حول غاز الميثان الموجود على المريخ في عدة مناسبات سابقة. ففي عام 2004، رصدت المركبة الأوروبية "مارس إكسبرس" مستويات الميثان في الغلاف الجوي بنحو 10 أجزاء في المليار. وبعد مرور عشر سنوات، أثبتت المركبة الفضائية "ناسا كوريوسيتي" وجود الغاز على سطح الكوكب الأحمر.وحسب العلماء فإن غاز الميثان الموجود في الغلاف الجوي ينحل بسرعة بفعل الأشعة الشمسية فوق البنفسجية. وبالتالي فإن وجوده المستمر على سطح المريخ يشير إلى أنه يُنتج باستمرار من مصدر في مكان ما على هذا الكوكب. الحياة ممكنة على المريخوقال هاكان سفيدهيم المدير العلمي للمشروع "سننظر إلى ضوء الشمس وهو يمر عبر الغلاف الجوي المريخي وندرس كيف تمتصه جزيئات الميثان هناك"، وأضاف "ينبغي أن نكون قادرين على الكشف عن وجود الغاز بدقة جزيء واحد في كل 10 مليارات جزيء". وأضاف سفيدهيم قائلاً "من الممكن أن الحياة ما زالت موجودة تحت سطح المريخ"، ومع ذلك، إذا وجد أن الغاز جيولوجي المنشأ، فإن هذا الاكتشاف لا يزال يُمكن أن يكون له آثار هامة. تأكيدات أميركية سابقةسبق لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن أكدت توصلها قبل سنوات لأدلة قالت "إنها تدعم احتمال وجود مياه في حالة سائلة على سطح كوكب المريخ". النتائج التي توصل إليها مسبار الفضاء "كيوريوستي" التابع لـ"ناسا" أقر بأنه لا يمكن للماء أن يوجد في حالة سائلة على كوكب المريخ بسبب البرودة الشديدة على الكوكب. لكن الأملاح في تربة الكوكب تخفض درجة الحرارة المتجمدة على نحو يسمح بتشكل قشرة ملحية.وتضفي تلك النتائج، التي نشرتها دورية "ناتشر جيوساينس" المعنية بعلوم الجيولوجية الطبيعية، مصداقية على النظرية القائلة بأن العلامات السوداء التي يمكن رصدها على سطح الكوكب مثل جدران الفوهة يمكن أن تكون قد تشكلت بفعل المياه المتدفقة.ويعتقد العلماء أن الطبقات الرقيقة للمياه تتكون عندما يمتص الملح الموجود في التربة، والذي يعرف باسم البيركلورات أو فوق الكلورات، المياه المتبخرة في الجو. وتنخفض درجة حرارة هذه الطبقات السائلة إلى نحو 70 درجة تحت الصفر وتحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الميكروبية التي نعرفها.ومن شأن عملية تشكل طبقة بسمك 15 سنتيمتراً فوق تربة المريخ أن تتعرّض المحاليل الملحية لمستويات عالية من الإشعاع الكوني، وهي بمثابة عائق آخر لوجود حياة. وقال خافيير مارتين- توريس، وهو عالم مشارك في مهمة كيوريوستي البحثية والمشرف على نظام مراقبة البيئة للمسبار، لبي بي سي إن الاكتشاف كان غير مباشر لكنه مقنع، وأضاف "ما رصدناه هي ظروف تشكل المحاليل الملحية على السطح.والأمر مماثل لحالة اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية." وقال "الناس لا تشاهد الكواكب، لكن تستطيع أن ترصد تأثير جاذبيتها على النجوم"، وأضاف "أملاح البيركلورات هذه تحتوي على خاصية تسمى الميوعة، حيث تمتص بخار الماء من الجو من أجل إنتاج محاليل ملحية."وقال "نرصد دورة المياه بصفة يومية، وهي بالغة الأهمية. لدينا على الأرض تبادل بين الجو والأرض من خلال الأمطار. لكن لا يتوافر هذا التبادل على سطح المريخ."



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة