سياسة

أسئلة التعديل الحكومي المرتقب..لماذا بالتحديد الأمين العام لحزب “البام”؟


لحسن وانيعام نشر في: 15 أغسطس 2022

حظي الخبر الذي نشرته مجلة "جون أفريك" بشأن تعديل حكومي مرتقب في المغرب نهاية شهر غشت الجاري، بصدى واسع لدى الرأي العام الوطني، حيث قال متتبعون إن هذا الصدى له علاقة واضحة بتطلع فئات واسعة من المغاربة إلى تعديل من شأنه أن يتجاوز ضعف الأداء الحكومي، خاصة في سياق ارتفاع المحروقات، وما ارتبط به من ارتفاع صاروخي في أثمنة المواد الاستهلاكية، ومحدودية التدابير المتخذة لمواجهة هذا الوضع الذي اقترن أيضا بموسم جفاف غير مسبوق.وكانت مجلة "جون أفريك" والتي يوجد مقرها في فرنسا، والتي عرف عنها نشر عدد من التسريبات ذات الوزن الثقيل والتي تهم الشأن العام الوطني، قد تحدثت عن تعديل حكومي مرتقب نهاية شهر غشت الجاري. وذكرت بأن التعديل قد يطيح بوزيرين أشارت لهما بالإسم والصفة. ويتعلق الأول بعبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والابتكار، وهو بدوره ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.ورغم ان أداء عدد من وزارء حكومة أخنوش قد اتسم منذ التعيين إلى الآن بالضعف، إلا أن التسريب لم يشر سوى بالاسم والصفة لوزيرين، أحدهما يشغل منصب الأمين العام لحزب يشارك بوزن في التحالف الحكومي الحالي. واعتبر متتبعون بأن هذه الإشارة قد تكون مرتبطة برسالة مشفرة موجهة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مرتبطة بازدواجية خطاب "الجرار" في قضية التعامل مع الأداء الحكومي. ولا تتردد بلاغات مكتبه السياسي في توجيه الانتقادات للأداء الحكومي، بينما يشيد أمينه العام بإنجازات الحكومة في بلاغات قيادة التحالف الحكومي.لكن قد يكون التعديل المحتمل له علاقة بحجم الانتقادات الموجهة لكل من وزير العدل ووزير التعليم العالي. فالوزير وهبي واجه الكثير من الانتقادات بدء بقضية "الجوارب" في تارودانت، ومرورا بتداعيات إجبارية الجواز الصحي في المحاكم، ومعاركه شبه المفتوحة مع جمعية هيئات المحامين، وانتهاء بقضية جمعيات المدني وتصريحات تفيد احتمال منعها من الترافع ضد الفساد، وتأخر إخراج نصوص تشريعية لاستكمال إصلاح منظومة القضاء.ومن جانبه واجه الوزير الميراوي انتقادات تخص تلقيه لتعويضات من إحدى الجامعات الفرنسية، عندما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض بمراكش. وأشارت الانتقادات ذاتها إلى أن الميراوي لا زال محسوبا على الجسم الجامعي بفرنسا. وإلى جانب هذا الملف، فإن الوزير الميراوي لم ينجح لحد الآن في تجاوز ملف إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب، رغم الوعود الكثيرة التي قدمها في هذا الصدد. ولم ينجح في الحوار الاجتماعي مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، النقابة الأكثر حضورا في القطاع والتي أعلنت انسحابها من الحوار.ورغم أن هذه الانتقادات وجيهة، إلا أن أداء الوزراء الآخرين في حكومة أخنوش ليس بأحسن من أداء الوزيرين وهبي والميراوي. وقالت مجلة "جون أفريك" إن تعديلات أخرى مرتقبة بعد هذا التعديل ستشمل عددا من الوزراء. لكنها لم تتحدث عن تفاصيل إضافية حول هذا الجزء الثاني من التعديل المرتقب.والتزمت أحزاب التحالف الحكومي، المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، الصمت تجاه الضجة التي أثارتها التسريبات. ويرى متتبعون إلى أن استبعاد الأمين العام لحزب "الجرار" من التشكيلة الحكومية الحالية قد يمهد لخروج "الجرار" من الحكومة إلى المعارضة. لكن قد تختار قيادته الاستمرار في المشاركة، رغم إعفاء الأمين العام للحزب. وقد يمهد ذلك لأزمة داخلية جديدة في حزب "الجرار".

حظي الخبر الذي نشرته مجلة "جون أفريك" بشأن تعديل حكومي مرتقب في المغرب نهاية شهر غشت الجاري، بصدى واسع لدى الرأي العام الوطني، حيث قال متتبعون إن هذا الصدى له علاقة واضحة بتطلع فئات واسعة من المغاربة إلى تعديل من شأنه أن يتجاوز ضعف الأداء الحكومي، خاصة في سياق ارتفاع المحروقات، وما ارتبط به من ارتفاع صاروخي في أثمنة المواد الاستهلاكية، ومحدودية التدابير المتخذة لمواجهة هذا الوضع الذي اقترن أيضا بموسم جفاف غير مسبوق.وكانت مجلة "جون أفريك" والتي يوجد مقرها في فرنسا، والتي عرف عنها نشر عدد من التسريبات ذات الوزن الثقيل والتي تهم الشأن العام الوطني، قد تحدثت عن تعديل حكومي مرتقب نهاية شهر غشت الجاري. وذكرت بأن التعديل قد يطيح بوزيرين أشارت لهما بالإسم والصفة. ويتعلق الأول بعبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والابتكار، وهو بدوره ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.ورغم ان أداء عدد من وزارء حكومة أخنوش قد اتسم منذ التعيين إلى الآن بالضعف، إلا أن التسريب لم يشر سوى بالاسم والصفة لوزيرين، أحدهما يشغل منصب الأمين العام لحزب يشارك بوزن في التحالف الحكومي الحالي. واعتبر متتبعون بأن هذه الإشارة قد تكون مرتبطة برسالة مشفرة موجهة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مرتبطة بازدواجية خطاب "الجرار" في قضية التعامل مع الأداء الحكومي. ولا تتردد بلاغات مكتبه السياسي في توجيه الانتقادات للأداء الحكومي، بينما يشيد أمينه العام بإنجازات الحكومة في بلاغات قيادة التحالف الحكومي.لكن قد يكون التعديل المحتمل له علاقة بحجم الانتقادات الموجهة لكل من وزير العدل ووزير التعليم العالي. فالوزير وهبي واجه الكثير من الانتقادات بدء بقضية "الجوارب" في تارودانت، ومرورا بتداعيات إجبارية الجواز الصحي في المحاكم، ومعاركه شبه المفتوحة مع جمعية هيئات المحامين، وانتهاء بقضية جمعيات المدني وتصريحات تفيد احتمال منعها من الترافع ضد الفساد، وتأخر إخراج نصوص تشريعية لاستكمال إصلاح منظومة القضاء.ومن جانبه واجه الوزير الميراوي انتقادات تخص تلقيه لتعويضات من إحدى الجامعات الفرنسية، عندما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض بمراكش. وأشارت الانتقادات ذاتها إلى أن الميراوي لا زال محسوبا على الجسم الجامعي بفرنسا. وإلى جانب هذا الملف، فإن الوزير الميراوي لم ينجح لحد الآن في تجاوز ملف إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب، رغم الوعود الكثيرة التي قدمها في هذا الصدد. ولم ينجح في الحوار الاجتماعي مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، النقابة الأكثر حضورا في القطاع والتي أعلنت انسحابها من الحوار.ورغم أن هذه الانتقادات وجيهة، إلا أن أداء الوزراء الآخرين في حكومة أخنوش ليس بأحسن من أداء الوزيرين وهبي والميراوي. وقالت مجلة "جون أفريك" إن تعديلات أخرى مرتقبة بعد هذا التعديل ستشمل عددا من الوزراء. لكنها لم تتحدث عن تفاصيل إضافية حول هذا الجزء الثاني من التعديل المرتقب.والتزمت أحزاب التحالف الحكومي، المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، الصمت تجاه الضجة التي أثارتها التسريبات. ويرى متتبعون إلى أن استبعاد الأمين العام لحزب "الجرار" من التشكيلة الحكومية الحالية قد يمهد لخروج "الجرار" من الحكومة إلى المعارضة. لكن قد تختار قيادته الاستمرار في المشاركة، رغم إعفاء الأمين العام للحزب. وقد يمهد ذلك لأزمة داخلية جديدة في حزب "الجرار".



اقرأ أيضاً
موريف لـكشـ24: الأمازيغية تستغل في الحملات الانتخابية وتُهمش في السياسات العمومية
رغم مرور أزيد من عقد على إقرار الطابع الرسمي للأمازيغية في دستور المملكة، لا تزال الأمازيغية تعيش على هامش السياسات العمومية، وسط تراجع ملحوظ في وتيرة تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16، وتنامي مظاهر التهميش الثقافي واللغوي، مقابل تصاعد خطاب استغلالي يختزل القضية الأمازيغية في شعارات انتخابية عابرة. وفي ظل هذا السياق، تتكاثر المؤشرات التي تؤكد تدهور وضع الأمازيغية، سواء على مستوى حضورها في الإعلام والتعليم والإدارة، أو من خلال غياب إرادة سياسية حقيقية لتأهيلها ضمن منطق العدالة اللغوية والهوياتية، كما تتقاطع هذه التراجعات مع تحديات اجتماعية واقتصادية تمس شرائح واسعة من المغاربة، في مقدمتها ضحايا الكوارث الطبيعية، والعاطلون عن العمل، وفئات متضررة من ضعف الخدمات العمومية واتساع الفوارق المجالية وفي هذا الصدد أكد علي موريف، عضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن المجموعة تعقد اجتماعات دورية كل شهر أو شهرين لتدارس مختلف القضايا التي تهم الأمازيغية بشكل خاص، والسياسات العمومية ببلادنا بشكل عام، واعتبر أن الاجتماع الأخير، الذي تمخض عنه بيان المجموعة، شكل محطة لتسليط الضوء على عدد من الملفات الحيوية، وعلى رأسها ما وصفه بالتراجع التدريجي لأوضاع الأمازيغية، نتيجة تلكؤ القطاعات الحكومية في تنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأضاف موريف، أن البيان تطرق أيضا إلى قضايا ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من بينها أوضاع ضحايا زلزال الحوز، وتصاعد معدلات البطالة في صفوف الشباب والنساء، فضلا عن اتساع رقعة الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الهش، ناهيك عن التراجع المقلق في مجال الحريات العامة، وارتفاع وتيرة التضييق على حرية التعبير والتنظيم والتجمع. وأعرب مصرحنا، عن أمل المجموعة في المساهمة في تأطير الدينامية الأمازيغية وتنظيمها، بما يضمن للأمازيغية موقعا متقدما ومستحقا داخل المؤسسات، سواء من الناحية الثقافية أو اللغوية أو الهوياتية، وأشار إلى أن الاستغلال السياسوي الضيق لملف الأمازيغية بدأ يطل مجددا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026، حيث تلجأ بعض التشكيلات الحزبية إلى دغدغة مشاعر المواطنين والمواطنات بشأن القضية، قبل أن تتخلى عنها فور انتهاء التصويت واستفادة مسؤوليها من مناصب المجالس المنتخبة محليا وجهويا ووطنيا. وانتقد موريف ازدواجية الخطاب لدى الأحزاب السياسية، التي تطلق مبادرات تحسيسية كل أسبوع حول الأمازيغية، في الوقت الذي تشارك فيه في تدبير الشأن العام، ولا تحقق أي مكسب فعلي أو تقدم ملموس في هذا الورش الحيوي، مشددا على أن مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ستواصل اجتماعاتها وتتبعها الدقيق لمجريات الأمور، أملا في تحقيق مكاسب إضافية للقضية الأمازيغية، وتعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان ببلادنا.
سياسة

خبير في شؤون الصحراء لـكشـ24: آن الأوان لتحرك مغربي حاسم بالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
في خطوة تعيد إلى الواجهة الجدل حول مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية من قضية الصحراء المغربية، يسلط موقف الإكوادور الضوء مجددا على ظاهرة التذبذب السياسي والازدواجية الإيديولوجية في التعاطي مع ملف الوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا السياق، قال الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والمحلل السياسي، إن اعتراف الإكوادور في الثمانينيات بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية كان نتيجة تأثير مباشر للبروباغندا الجزائرية، التي نجحت آنذاك في تسويق قضية الصحراء لدول المعسكر الاشتراكي كجزء من الصراع ضد الإمبريالية الغربية، وأضاف أن الجزائر لا تزال إلى اليوم تتقن هذه الازدواجية في الخطاب، حيث توقع اتفاقيات تعاون استخباراتي وعسكري مع حلف الناتو، في الوقت الذي تتغنى فيه بخطاب مناهض للإمبريالية إلى جانب دول مثل فنزويلا وإيران. وأشار نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، إلى أن الجزائر لعبت كذلك على وتر استعمار إسبانيا للصحراء، فكانت تغازل مدريد بدعوتها لتحمل مسؤوليتها في المشروع الانفصالي، بينما كانت تستخدم شعارات الحرب الباردة لاستمالة دول أمريكا اللاتينية المنتمية للمعسكر الاشتراكي، وقال في هذا السياق: “للأسف، لازالت الجزائر تمارس هذا الخطاب المزدوج إلى اليوم، مستغلة علاقاتها مع بقايا الأنظمة اليسارية في أمريكا اللاتينية مثل نيكاراغوا والأوروغواي وغيرها”. وحمل المتحدث ذاته، جزءا من المسؤولية للديبلوماسية المغربية، قائلا: "إن هناك تقصيرا مزدوجا تتحمله وزارة الخارجية والأحزاب اليسارية المغربية، التي لم تبلور استراتيجية طويلة المدى لفضح وتفكيك ازدواجية الخطاب الجزائري”. وفيما يخص موقف الإكوادور، أوضح نور الدين أن هذه الدولة سبق لها أن سحبت اعترافها بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية مرتين، لكن مواقفها تظل رهينة للعبة التناوب السياسي بين اليسار واليمين، أو خاضعة لمنطق الابتزاز السياسي وشراء الذمم، الذي تمارسه الجزائر باستخدام عائدات البترول والغاز. وشدد نور الدين على أن الترحيب بأي موقف داعم للوحدة الترابية للمملكة لا يجب أن يحجب الحاجة إلى معالجة جذرية للمشكل، داعيا إلى تحرك حاسم داخل اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “يجب تعبئة الدبلوماسية المغربية لتقديم مشروع قرار يعترف بمغربية الصحراء، وإسقاط أي مشروع مضاد تتقدم به الجزائر، بذلك، سيطوى الملف نهائيا داخل جميع أجهزة الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن”. كما جدد مصرحنا دعوته إلى تحرك مماثل داخل الاتحاد الإفريقي لطرد الكيان الوهمي، مؤكدا أنه لا تتوفر فيه شروط العضوية، وقد تم إقحامه في المنظمة الإفريقية في تناقض صارخ مع الفصل الرابع من ميثاقها آنذاك، وأضاف أن هذا التحرك داخل الاتحاد الإفريقي سيكون بمثابة تسخينات سياسية لقياس التحالفات المغربية استعدادا للحسم الأممي في اللجنة الرابعة. وختم نور الدين تصريحه بالقول “لم يعد مقبولا أن تصوت الخارجية المغربية دون تحفظ على القرار الذي تتقدم به الجزائر كل سنة داخل اللجنة الرابعة، ولا أن تجلس على نفس الطاولة مع كيان يدعي تمثيل جزء من التراب الوطني داخل الاتحاد الإفريقي”.
سياسة

إعادة فتح السفارة المغربية بدمشق بعد إغلاق دام 13 سنة
تنفيذا للتعليمات الملكية، تم يوم الأحد الماضي، إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية. وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.” كما جدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في برقيته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني قد أعرب ، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق. يشار إلى أن إعادة فتح السفارة تمّت في مقرها السابق، وذلك ريثما تُستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية – السورية.
سياسة

صفقة بـ5 ملايير “تفشل” في تطوير منصة الضمان الاجتماعي وبرلمانية تطالب بفتح تحقيق
دعت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إلى تقديم توضيحات بشأن صفقة بخمسة ملايير لتطوير منصة الضمان الاجتماعي، لكن بدون نجاعة.وأشارت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى أنه في ظل التسريبات الخطيرة للبيانات الشخصية والتي لم يترتب عنها أي محاسبة للمسؤولين، وفي وقت تم فيه إبرام صفقة جديدة بقيمة 5,3 مليار سنتيم مع شركة خاصة لتطوير المنصة، نهاية السنة الماضية، فإن التطبيق فشل في ترجمة وعود الضمان الاجتماعي لكافة المنخرطين فيه.وتساءلت، في هذا الصدد، عن الأسباب الحقيقية وراء العجز الكبير في أداء هذه المنصة، ودعت إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لإصلاح الخلل الحالي، كما دعت إلى محاسبة المسؤولين عن تسريب بيانات المواطنين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة