مجتمع

أزيد من 5300 سجين يستفيدون من حملة طبية للكشف عن داء السل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مارس 2021

يستفيد 5358 سجينا من بينهم 178 من النساء و482 من السجناء الأحداث، بالسجنين المحليين العرجات 1 والعرجات 2 (قرب سلا)، من حملة طبية للكشف عن داء السل تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.وتأتي هذه الحملة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار "حان الوقت للقضاء على مرض السل "، بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث ستستفيد الحالات المشتبه فيها أيضا، وفق المندوبية العامة، من تصوير للصدر بالأشعة السينية من طرف وحدات الفحص الإشعاعي المتنقلة التابعة لها، قبل التأكد بواسطة الفحص البكتريولوجي بمختبر الفحص المجهري المتواجد بالسجن المحلي العرجات 2.وبهذه المناسبة، قال رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الدكتور أبطال توفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه الحملة يأتي من أجل التحسيس والتوعية والكشف عن مرض السل في سجني العرجات 1 و العرجات 2، لتشمل جميع المؤسسات السجنية خلال عام 2021، مذكرا بأن هذا الداء ما يزال قائما و لابد من تكاثف جهود الجميع من أجل محاربته.وأضاف أن المندوبية العامة عبأت كل طواقمها الطبية لإنجاح هذه الحملة، وهيأت لهذه العملية جميع المعدات اللوجيستية، مع التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية المعمول بها ضد كوفيد-19، مشيرا إلى أن الوضعية الصحية في السجون فيما يخص داء السل متحكم فيها بفضل المراقبة الطبية المستمرة، لا سيما بالنسبة للوافدين الجدد على المؤسسات السجنية.وذكر المسؤول الطبي، بأن المغرب الذي يسجل سنويا ما بين 27 ألف و30 ألف حالة جديدة، يراهن على القضاء على هذا الداء في أفق سنة 2030، مؤكدا أنه من أجل بلوغ هذا الهدف، عملت المندوبية على إحداث 17 مختبرا للكشف عن داء السل، إلى جانب توفرها على وحدتين للكشف ما مكنها من مواجهة هذا المرض.وتابع المسؤول أنه بعد استفادة السجناء من خدمات الكشف، يتم التكفل مجانا بالحالات الموجبة التي ثبت مرضها، حيث يتم عزلها في غرف انفرادية وإخضاعها لمراقبة طبية لصيقة إلى حين إتمام العلاج.وسلط مدير السجن المحلي بسلا، عباس السغيلفي، من جهته، في تصريح مماثل، الضوء على "المجهودات الكبيرة" التي تقوم بها المندوبية العامة من أجل محاربة داء السل، وذلك من خلال الكشف المبكر عن هذا الداء و الحد منه داخل المؤسسات السجنية، مشيرا إلى أن هذه الحملة التي سيستفيد منها جميع السجناء تعد تتويجا لهذه الجهود.وأضاف السغيلفي، أن هذه الحملة تتضمن أيضا الكشف عن داء نقص المناعة المكتسب، معتبرا هذه المبادرة بداية لحملات طبية أخرى في تخصصات مختلفة.وعبر عدد من نزلاء ونزيلات من سجن عرجات 1، بمن فيهم سجناء أفارقة، في تصريحاتهم للوكالة، عن استحسانهم لهذه المبادرة التي تتيح لهم الاستفادة من خدمات طبية بشكل مجاني. وتجدر الإشارة إلى أن حملة التوعية والكشف عن مرض السل التي تنظمها المندوبية العامة في سجني العرجات 1 و العرجات 2، تهم الفترة ما بين 25 و26 مارس، ثم الفترة ما بين 8 و 9 أبريل من العام الجاري.

يستفيد 5358 سجينا من بينهم 178 من النساء و482 من السجناء الأحداث، بالسجنين المحليين العرجات 1 والعرجات 2 (قرب سلا)، من حملة طبية للكشف عن داء السل تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.وتأتي هذه الحملة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار "حان الوقت للقضاء على مرض السل "، بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث ستستفيد الحالات المشتبه فيها أيضا، وفق المندوبية العامة، من تصوير للصدر بالأشعة السينية من طرف وحدات الفحص الإشعاعي المتنقلة التابعة لها، قبل التأكد بواسطة الفحص البكتريولوجي بمختبر الفحص المجهري المتواجد بالسجن المحلي العرجات 2.وبهذه المناسبة، قال رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الدكتور أبطال توفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه الحملة يأتي من أجل التحسيس والتوعية والكشف عن مرض السل في سجني العرجات 1 و العرجات 2، لتشمل جميع المؤسسات السجنية خلال عام 2021، مذكرا بأن هذا الداء ما يزال قائما و لابد من تكاثف جهود الجميع من أجل محاربته.وأضاف أن المندوبية العامة عبأت كل طواقمها الطبية لإنجاح هذه الحملة، وهيأت لهذه العملية جميع المعدات اللوجيستية، مع التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية المعمول بها ضد كوفيد-19، مشيرا إلى أن الوضعية الصحية في السجون فيما يخص داء السل متحكم فيها بفضل المراقبة الطبية المستمرة، لا سيما بالنسبة للوافدين الجدد على المؤسسات السجنية.وذكر المسؤول الطبي، بأن المغرب الذي يسجل سنويا ما بين 27 ألف و30 ألف حالة جديدة، يراهن على القضاء على هذا الداء في أفق سنة 2030، مؤكدا أنه من أجل بلوغ هذا الهدف، عملت المندوبية على إحداث 17 مختبرا للكشف عن داء السل، إلى جانب توفرها على وحدتين للكشف ما مكنها من مواجهة هذا المرض.وتابع المسؤول أنه بعد استفادة السجناء من خدمات الكشف، يتم التكفل مجانا بالحالات الموجبة التي ثبت مرضها، حيث يتم عزلها في غرف انفرادية وإخضاعها لمراقبة طبية لصيقة إلى حين إتمام العلاج.وسلط مدير السجن المحلي بسلا، عباس السغيلفي، من جهته، في تصريح مماثل، الضوء على "المجهودات الكبيرة" التي تقوم بها المندوبية العامة من أجل محاربة داء السل، وذلك من خلال الكشف المبكر عن هذا الداء و الحد منه داخل المؤسسات السجنية، مشيرا إلى أن هذه الحملة التي سيستفيد منها جميع السجناء تعد تتويجا لهذه الجهود.وأضاف السغيلفي، أن هذه الحملة تتضمن أيضا الكشف عن داء نقص المناعة المكتسب، معتبرا هذه المبادرة بداية لحملات طبية أخرى في تخصصات مختلفة.وعبر عدد من نزلاء ونزيلات من سجن عرجات 1، بمن فيهم سجناء أفارقة، في تصريحاتهم للوكالة، عن استحسانهم لهذه المبادرة التي تتيح لهم الاستفادة من خدمات طبية بشكل مجاني. وتجدر الإشارة إلى أن حملة التوعية والكشف عن مرض السل التي تنظمها المندوبية العامة في سجني العرجات 1 و العرجات 2، تهم الفترة ما بين 25 و26 مارس، ثم الفترة ما بين 8 و 9 أبريل من العام الجاري.



اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة