أزيد من 1500 مشارك يمثلون 80 دولة يتدارسون مشاكل البيئة في المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية بمراكش
كشـ24
نشر في: 10 يونيو 2013 كشـ24
يحتضن قصر المؤتمرات بمدينة مراكش خلال الاسبوع الجاري، أشغال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، بمشاركة أزيد من 1500 مشارك من ضمنهم خبراء وطنيين ودوليين في مجال التربية البيئية ينتمون إلى 80 دولة.
وسيجري خلال هذا المؤتمر المنظم من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بشراكة مع الكتابة الدائمة للمؤتمر العالمي للتربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، عرض أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم، إضافة إلى مناقشة موضوع شامل يوضح العلاقة بين المدينة والقرية من أجل انسجام أفضل، كما سيجري إدراج 11 محورا موضوعاتيا ابتداءا من الحوار بين الثقافات ووصولا إلى الأخلاق والصحة.
ويحظى موضوع المؤتمر، بأهمية كبرى في المغرب وكذا في العديد من البلدان الأخرى التي تعرف هجرة قروية جد مرتفعة وتحولا حضريا قويا، وهي ظاهرة ستتفاقم على نحو متزايد بسبب تغير المناخ. ويسعى المؤتمر، إلى إبراز وتشجيع مساهمة التربية البيئية في وضع السياسات العامة الخاصة بالرهانات الرئيسية للمجتمعات المعاصرة، وتحفيز مساهمة التربية البيئية في الابتكار على المستوى الاجتماعي، من أجل حل المشاكل السوسيو بيئية والخاصة بالتنمية الاقتصادية للمجتمعات، وتشجيع وضع برامج ومشاريع جديدة واعدة للمجتمع والسكان.
ويمثل المؤتمر الذي سيحتفل بمرور عشر سنوات على عقد أول دورة سنة 2003 بالبرتغال، فرصة جديدة لتقديم أفضل الأفكار والممارسات للجمهور الدولي، وكذا ربط اتصالات جديدة للتعرف عن كتب على الرواد الدوليين للتربية البيئية، والمشاركة في مناقشة الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال البيئي لهذا القرن.
وسيتكون فضاء المؤتمر، الذي سيكشف في اختتام أشغاله، عن البلد الذي سيستضيف النسخة الثامنة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية، سنة 2015، من الجلسات العمومية التي ستعرف حضور ممثلون عن أكبر المؤسسات الدولية، كاليونسكو والأسيسكو ومؤسسة التربية على البيئة وبرنامج الأمم المتحدة من أجل البيئة.
وسيعرف منتدى المنظمات غير الحكومية، الذي يشكل الدعامة الرئيسية للمؤتمر، مشاركة فاعلين ومنظمات تمارس في مجال التربية البيئية وتشجيع التنمية المستدامة. ويتضمن برنامج المؤتمر، أنشطة موازية، من أجل تشجيع المشاريع والأعمال المتعلقة بمجال المدينة لفائدة حماية البيئة.
وقال الحسين التيجاني الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في ندوة صحفية سابقة، نظمتها المؤسسة، لتسليط الضوء على برنامج المؤتمر، إن النهج الذي تتبعه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يستند على تعبئة كافة مكونات المجتمع، وإشراك المنظمات غير الحكومية والمنتخبين المحليين وأصحاب القرار وممثلي المؤسسات في عملية التفكير واتخاذ القرار.
وأضاف التيجاني، أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، أطلقت العديد من المشاريع كبرامج شواطئ نظيفة وحماية الساحل والتربية البيئية، (المدارس الايكولوجية والصحافيون الشباب من اجل البيئة وغيرهما)، والسياحة المسؤولة وترميم المنتزهات والحدائق التاريخية، وتلقيص تلوت الهواء وواحات النخيل، وغيرها من المشاريع.
وأوضح التيجاني، أن الكتابة الدولية للمؤتمر العالمي للشبكة العالمية للتربية على البيئة، الذي يوجد مقره بمدينة طورينو بايطاليا، تسهر على تبادل التجارب بين المؤتمرات، وتعمل على إقامة تجمع دولي للبحث والسلوكيات التطبيقية في مجال التربية على البيئة، وتشتغل الشبكة بتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها بتعاون مع المنظمات الأكاديمية ومنظمات البحث والثقافية والعلمية على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني والمحلي، وتضم الشبكة مئات الأعضاء عبر العالم، بما في ذلك المؤسسات العلمية والمنظمات والخواص.
وأشار التيجاني، إلى أن المؤتمر سيعرف حضور أزيد من 1500 مشارك، يمثلون أساتذة جامعيون وباحثون في تخصصات مختلفة، وأعضاء جمعيات تشتغل في المجال البيئي، ومنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدني،وصانعوا القرار وممتلوا المؤسسات، ومسيرو المنتزهات والمناطق المحمية.
يحتضن قصر المؤتمرات بمدينة مراكش خلال الاسبوع الجاري، أشغال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، بمشاركة أزيد من 1500 مشارك من ضمنهم خبراء وطنيين ودوليين في مجال التربية البيئية ينتمون إلى 80 دولة.
وسيجري خلال هذا المؤتمر المنظم من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بشراكة مع الكتابة الدائمة للمؤتمر العالمي للتربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، عرض أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم، إضافة إلى مناقشة موضوع شامل يوضح العلاقة بين المدينة والقرية من أجل انسجام أفضل، كما سيجري إدراج 11 محورا موضوعاتيا ابتداءا من الحوار بين الثقافات ووصولا إلى الأخلاق والصحة.
ويحظى موضوع المؤتمر، بأهمية كبرى في المغرب وكذا في العديد من البلدان الأخرى التي تعرف هجرة قروية جد مرتفعة وتحولا حضريا قويا، وهي ظاهرة ستتفاقم على نحو متزايد بسبب تغير المناخ. ويسعى المؤتمر، إلى إبراز وتشجيع مساهمة التربية البيئية في وضع السياسات العامة الخاصة بالرهانات الرئيسية للمجتمعات المعاصرة، وتحفيز مساهمة التربية البيئية في الابتكار على المستوى الاجتماعي، من أجل حل المشاكل السوسيو بيئية والخاصة بالتنمية الاقتصادية للمجتمعات، وتشجيع وضع برامج ومشاريع جديدة واعدة للمجتمع والسكان.
ويمثل المؤتمر الذي سيحتفل بمرور عشر سنوات على عقد أول دورة سنة 2003 بالبرتغال، فرصة جديدة لتقديم أفضل الأفكار والممارسات للجمهور الدولي، وكذا ربط اتصالات جديدة للتعرف عن كتب على الرواد الدوليين للتربية البيئية، والمشاركة في مناقشة الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال البيئي لهذا القرن.
وسيتكون فضاء المؤتمر، الذي سيكشف في اختتام أشغاله، عن البلد الذي سيستضيف النسخة الثامنة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية، سنة 2015، من الجلسات العمومية التي ستعرف حضور ممثلون عن أكبر المؤسسات الدولية، كاليونسكو والأسيسكو ومؤسسة التربية على البيئة وبرنامج الأمم المتحدة من أجل البيئة.
وسيعرف منتدى المنظمات غير الحكومية، الذي يشكل الدعامة الرئيسية للمؤتمر، مشاركة فاعلين ومنظمات تمارس في مجال التربية البيئية وتشجيع التنمية المستدامة. ويتضمن برنامج المؤتمر، أنشطة موازية، من أجل تشجيع المشاريع والأعمال المتعلقة بمجال المدينة لفائدة حماية البيئة.
وقال الحسين التيجاني الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في ندوة صحفية سابقة، نظمتها المؤسسة، لتسليط الضوء على برنامج المؤتمر، إن النهج الذي تتبعه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يستند على تعبئة كافة مكونات المجتمع، وإشراك المنظمات غير الحكومية والمنتخبين المحليين وأصحاب القرار وممثلي المؤسسات في عملية التفكير واتخاذ القرار.
وأضاف التيجاني، أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، أطلقت العديد من المشاريع كبرامج شواطئ نظيفة وحماية الساحل والتربية البيئية، (المدارس الايكولوجية والصحافيون الشباب من اجل البيئة وغيرهما)، والسياحة المسؤولة وترميم المنتزهات والحدائق التاريخية، وتلقيص تلوت الهواء وواحات النخيل، وغيرها من المشاريع.
وأوضح التيجاني، أن الكتابة الدولية للمؤتمر العالمي للشبكة العالمية للتربية على البيئة، الذي يوجد مقره بمدينة طورينو بايطاليا، تسهر على تبادل التجارب بين المؤتمرات، وتعمل على إقامة تجمع دولي للبحث والسلوكيات التطبيقية في مجال التربية على البيئة، وتشتغل الشبكة بتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها بتعاون مع المنظمات الأكاديمية ومنظمات البحث والثقافية والعلمية على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني والمحلي، وتضم الشبكة مئات الأعضاء عبر العالم، بما في ذلك المؤسسات العلمية والمنظمات والخواص.
وأشار التيجاني، إلى أن المؤتمر سيعرف حضور أزيد من 1500 مشارك، يمثلون أساتذة جامعيون وباحثون في تخصصات مختلفة، وأعضاء جمعيات تشتغل في المجال البيئي، ومنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدني،وصانعوا القرار وممتلوا المؤسسات، ومسيرو المنتزهات والمناطق المحمية.