جهوي

أزولاي: الصويرة متعبأة لتوسيع مجال تراثها المصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 مارس 2024

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، خلال منتدى تواصلت أشغاله يومي السبت والأحد بمدينة الرياح، أن “الصويرة ملتزمة ومتعبأة من أجل توسيع مجال تراثها المصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو”.

وفي كلمة خلال أشغال هذا اللقاء، الذي شكل مناسبة للتأكيد على ضرورة وأحقية مشروع توسيع مجال المدينة العتيقة الصويرة المصنف في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، دعا أزولاي الحضور إلى القيام بالواجب تجاه القضايا والتحديات المرتبطة بهذا المشروع المحدد لمدينة الصويرة على المدى المتوسط والبعيد.

ووضع هذا المنتدى، الذي نظمته شركة التنمية المحلية الصويرة ثقافة فنون وتراث، وجمعية الصويرة موكادور، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومدينة الصويرة، ومكتب اليونيسكو بالمغرب العربي، أسس العملية التي سيتم تطويرها خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وفي هذا السياق، أبرز مستشار جلالة الملك “أهمية المرحلة الأولى من هذه العملية التي تهدف إلى تحسين وتوسيع وتعزيز المنجزات التاريخية الناجمة عن إدراج مدينة الصويرة سنة 2001 في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو”.

وبعد الوقوف عند الدوافع والعوامل الكامنة وراء هذه القفزة الكبرى التي تتهيأ لها مدينة الرياح، أشاد أزولاي بطموح وإصرار أهل الصويرة على المضي قدما من أجل رفع ألوان المغرب وتراثه وثقافته المتنوعة إلى أعلى المستويات.

وأشار مستشار جلالة الملك إلى أن الصويرة “تعد من أنجح المدن بالقارة الإفريقية داخل قوائم اليونيسكو للتصنيف العالمي للتراث المادي وغير المادي”، مبرزا أن “هذا الأداء يجب أن يعتبر بمثابة عقد للمسؤولية المتبادلة حيث مطلوب من الفاعلين الأساسيين ولا سيما أهل الصويرة، حماية وتعزيز وتجسيد احترام تراثهم وقيمهم بشكل يومي.

من جانبه، أكد عامل الإقليم، عادل المالكي، على ضرورة التوفيق بين حماية التراث والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن تاريخ مدينة الصويرة ليس حبيس أسوار المدينة وإنما يمتد إلى أبعد من ذلك.

وأضاف أنه “لدينا اليوم الأدوات اللازمة لحماية تراثنا، لكن يجب أن نعمل بجدية ومسؤولية”، داعيا إلى تضافر الجهود والعمل بشكل مدروس من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة وتعزيز تنميتها المستدامة.

من جهته، نوه رئيس المجلس الجماعي، طارق العثماني بأهمية هذا المشروع بالنسبة للمدينة وساكنتها، داعيا إلى الحفاظ على تراثها التاريخي والثقافي، ولا سيما معمارها الفريد الذي يزكي سحرها وجاذبيتها السياحية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار مسؤول البرنامج الثقافي لمكتب اليونيسكو في المغرب العربي، كريم الهنديلي، إلى أن مدينة الصويرة تتجاوز أسوار المدينة القديمة، مبرزا أن التعديل المقترح لحدود موكادور القديمة هو أمر مشروع ويتماشى مع اتفاقية التراث العالمي.

وأوضح أن هذا التفكير لا يركز فقط على توسيع المجال، ولكنه يركز أيضا على سبل تعزيز حماية ونقل الذاكرة الجماعية والمشتركة.

أما المدير العام لشركة التنمية المحلية الصويرة ثقافة فنون وتراث، فاعتبر أن هذا اللقاء يهدف إلى استكشاف المسارات الممكنة لتحقيق هذا الهدف الطموح المتمثل في مراجعة القيمة الكونية الاستثنائية للمدينة العتيقة للصويرة.

من جانبه، قدم مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوكار، عرضا مفصلا حول الحفاظ على تراث الصويرة، استعرض فيه القضايا والتحديات المرتبطة بالحفاظ على تاريخ الصويرة وغناها الثقافي.

وتميز هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار عملية استعراض القيمة الكونية الاستثنائية لمدينة الرياح، بحضور مجموعة من الشخصيات من مختلف المشارب.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة جلسات نقاش وتبادل بهدف التوصل إلى خلاصات وتوصيات ملموسة لتوجيه تنفيذ مشروع تعديل حدود مدينة الصويرة المصنفة كتراث عالمي للإنسانية.

أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، خلال منتدى تواصلت أشغاله يومي السبت والأحد بمدينة الرياح، أن “الصويرة ملتزمة ومتعبأة من أجل توسيع مجال تراثها المصنف ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو”.

وفي كلمة خلال أشغال هذا اللقاء، الذي شكل مناسبة للتأكيد على ضرورة وأحقية مشروع توسيع مجال المدينة العتيقة الصويرة المصنف في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، دعا أزولاي الحضور إلى القيام بالواجب تجاه القضايا والتحديات المرتبطة بهذا المشروع المحدد لمدينة الصويرة على المدى المتوسط والبعيد.

ووضع هذا المنتدى، الذي نظمته شركة التنمية المحلية الصويرة ثقافة فنون وتراث، وجمعية الصويرة موكادور، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومدينة الصويرة، ومكتب اليونيسكو بالمغرب العربي، أسس العملية التي سيتم تطويرها خلال الأسابيع والأشهر القادمة.

وفي هذا السياق، أبرز مستشار جلالة الملك “أهمية المرحلة الأولى من هذه العملية التي تهدف إلى تحسين وتوسيع وتعزيز المنجزات التاريخية الناجمة عن إدراج مدينة الصويرة سنة 2001 في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو”.

وبعد الوقوف عند الدوافع والعوامل الكامنة وراء هذه القفزة الكبرى التي تتهيأ لها مدينة الرياح، أشاد أزولاي بطموح وإصرار أهل الصويرة على المضي قدما من أجل رفع ألوان المغرب وتراثه وثقافته المتنوعة إلى أعلى المستويات.

وأشار مستشار جلالة الملك إلى أن الصويرة “تعد من أنجح المدن بالقارة الإفريقية داخل قوائم اليونيسكو للتصنيف العالمي للتراث المادي وغير المادي”، مبرزا أن “هذا الأداء يجب أن يعتبر بمثابة عقد للمسؤولية المتبادلة حيث مطلوب من الفاعلين الأساسيين ولا سيما أهل الصويرة، حماية وتعزيز وتجسيد احترام تراثهم وقيمهم بشكل يومي.

من جانبه، أكد عامل الإقليم، عادل المالكي، على ضرورة التوفيق بين حماية التراث والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن تاريخ مدينة الصويرة ليس حبيس أسوار المدينة وإنما يمتد إلى أبعد من ذلك.

وأضاف أنه “لدينا اليوم الأدوات اللازمة لحماية تراثنا، لكن يجب أن نعمل بجدية ومسؤولية”، داعيا إلى تضافر الجهود والعمل بشكل مدروس من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة وتعزيز تنميتها المستدامة.

من جهته، نوه رئيس المجلس الجماعي، طارق العثماني بأهمية هذا المشروع بالنسبة للمدينة وساكنتها، داعيا إلى الحفاظ على تراثها التاريخي والثقافي، ولا سيما معمارها الفريد الذي يزكي سحرها وجاذبيتها السياحية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار مسؤول البرنامج الثقافي لمكتب اليونيسكو في المغرب العربي، كريم الهنديلي، إلى أن مدينة الصويرة تتجاوز أسوار المدينة القديمة، مبرزا أن التعديل المقترح لحدود موكادور القديمة هو أمر مشروع ويتماشى مع اتفاقية التراث العالمي.

وأوضح أن هذا التفكير لا يركز فقط على توسيع المجال، ولكنه يركز أيضا على سبل تعزيز حماية ونقل الذاكرة الجماعية والمشتركة.

أما المدير العام لشركة التنمية المحلية الصويرة ثقافة فنون وتراث، فاعتبر أن هذا اللقاء يهدف إلى استكشاف المسارات الممكنة لتحقيق هذا الهدف الطموح المتمثل في مراجعة القيمة الكونية الاستثنائية للمدينة العتيقة للصويرة.

من جانبه، قدم مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوكار، عرضا مفصلا حول الحفاظ على تراث الصويرة، استعرض فيه القضايا والتحديات المرتبطة بالحفاظ على تاريخ الصويرة وغناها الثقافي.

وتميز هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار عملية استعراض القيمة الكونية الاستثنائية لمدينة الرياح، بحضور مجموعة من الشخصيات من مختلف المشارب.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة جلسات نقاش وتبادل بهدف التوصل إلى خلاصات وتوصيات ملموسة لتوجيه تنفيذ مشروع تعديل حدود مدينة الصويرة المصنفة كتراث عالمي للإنسانية.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة