

إنتخابات 2021
سياسة
أزمة داخلية في بيت “البيجيدي” بفاس بسبب تعديلات في وكلاء لوائح الانتخابات
تفجرت داخل حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس أزمة خلقتها قضية التزكيات للترشح للانتخابات القادمة. فقد عدلت الأمانة العامة للحزب في الاسم المقترح كوكيل للائحة "المصباح" في دائرة فاس الشمالية للتشريعيات القادمة، واستبعدت اسم خالد البوقرعي، الكاتب الجهوي للحزب، وعوضته باسم نائب العمدة الأزمي، محمد الحارثي.وكانت هذه النقطة هي التي أفاضت الكأس، تشير المصادر، حيث خرج نائب الكاتب الإقليمي للحزب، محمد خوجة، عن صمته، وتحدث، في تدوينات فايسبوكية، عن تعرض الحزب لما أسماه بـ"القرصنة"، ووصف الأعضاء المهيمنين على مفاصل التنظيم بـ"العصابة".وأفادت المصادر بأن العمدة الأزمي، بصفته عضوا في الأمانة العامة، ورئيسا للمجلس الوطني، قد ضغط كثيرا من أجل استبعاد البوقرعي، ضدا على إرادة لجنة الترشيحات الإقليمية التي اختارته لهذه المهمة، بمبرر أن البوقرعي لا ينتمي إلى مدينة فاس ولم يسبق له أن كان حاضرا في أنشطة الميدان ترافعا عن ساكنتها.ودافع عن ترشح نائبه الحارثي، وهو ما استجابت له الأمانة العامة، واقترحت على البوقرعي أن يعود إلى مدينة الحاجب التي ترشح فيها في الانتخابات السابقة، وهو ما رفضه، خوفا من تداعيات حل هياكل الحزب بالمدينة، وما رافقه من اتهامه من قبل عدد من أعضاء "المصباح" بالإقليم بكونه المتسبب الرئيسي في الأزمة التنظيمية للحزب بهذه المدينة.وقررت الأمانة العامة، كما كان متوقعا، تزكية الأزمي وكيلا للائحة للانتخابات التشريعية بفاس الجنوبية. وتجنب الأزمي العودة لخوض الانتخابات الجماعية، وبرر ذلك بكون العمل الجماعي يستوجب الحضور المتواصل والانخراط الدائم، وهو ما لا يستطيع مواكبته لاعتبارات شخصية.
تفجرت داخل حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس أزمة خلقتها قضية التزكيات للترشح للانتخابات القادمة. فقد عدلت الأمانة العامة للحزب في الاسم المقترح كوكيل للائحة "المصباح" في دائرة فاس الشمالية للتشريعيات القادمة، واستبعدت اسم خالد البوقرعي، الكاتب الجهوي للحزب، وعوضته باسم نائب العمدة الأزمي، محمد الحارثي.وكانت هذه النقطة هي التي أفاضت الكأس، تشير المصادر، حيث خرج نائب الكاتب الإقليمي للحزب، محمد خوجة، عن صمته، وتحدث، في تدوينات فايسبوكية، عن تعرض الحزب لما أسماه بـ"القرصنة"، ووصف الأعضاء المهيمنين على مفاصل التنظيم بـ"العصابة".وأفادت المصادر بأن العمدة الأزمي، بصفته عضوا في الأمانة العامة، ورئيسا للمجلس الوطني، قد ضغط كثيرا من أجل استبعاد البوقرعي، ضدا على إرادة لجنة الترشيحات الإقليمية التي اختارته لهذه المهمة، بمبرر أن البوقرعي لا ينتمي إلى مدينة فاس ولم يسبق له أن كان حاضرا في أنشطة الميدان ترافعا عن ساكنتها.ودافع عن ترشح نائبه الحارثي، وهو ما استجابت له الأمانة العامة، واقترحت على البوقرعي أن يعود إلى مدينة الحاجب التي ترشح فيها في الانتخابات السابقة، وهو ما رفضه، خوفا من تداعيات حل هياكل الحزب بالمدينة، وما رافقه من اتهامه من قبل عدد من أعضاء "المصباح" بالإقليم بكونه المتسبب الرئيسي في الأزمة التنظيمية للحزب بهذه المدينة.وقررت الأمانة العامة، كما كان متوقعا، تزكية الأزمي وكيلا للائحة للانتخابات التشريعية بفاس الجنوبية. وتجنب الأزمي العودة لخوض الانتخابات الجماعية، وبرر ذلك بكون العمل الجماعي يستوجب الحضور المتواصل والانخراط الدائم، وهو ما لا يستطيع مواكبته لاعتبارات شخصية.
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

