

سياحة
أزمة المجلس الجهوي للسياحة بفاس.. كشـ24 تنقل تطورات الملف وبنعمور يقدم استقالته
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن خالد بنعمور، المنعش السياحي المنتخب حديثا على رأس المركز الجهوي للسياحة بفاس، قد قدم استقالته من رئاسة هذا المركز، يوم الأربعاء، ووضع نسخة من هذه الاستقالة لدى السلطات المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى طي صفحة المركز وسقوط الدعوى القضائية التي رفعها المركز لدى المحكمة الإدارية للطعن في قرار السلطات رفض تسلم ملف تجديد المكتب.
لكن بنعمور رفض تقديم أي توضيحات بشأن هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بالدعوى القضائية التي قدمها مركز السياحة لدى المحكمة الإدارية بفاس، للطعن في رفض السلطات المحلية التوصل بملف تجديد المكتب المسير للمركز. وقال في اتصال لـ"كشـ24" به، إنه ليس هناك وجود لأي دعوى قضائية، قبل أن يشير لاحقا إلى أن هناك محاولات لطي الملف، ثم أشار إلى أنه من الصعب عليه أن يتحدث عن مثل هذه المواضيع عبر الهاتف، وسارع إلى إغلاق الخط.
وطبقا للمصادر، فإن المركز الجهوي للسياحة قد لجأ إلى الاستعانة بخدمات مفوض قضائي بغرض إثبات واقعة رفض السلطات المحلية بوسط مدينة فاس تسلم ملف تجديد المكتب المسير في جمع عام استثنائي انتخب بنعمور رئيسا، وقرر انتخاب عزيز اللبار، الرئيس السابق للمركز رئيسا شرفيا. وقرر المركز الاستعانة بهذا المحضر لإدخال الملف إلى المحكمة الإدارية للمطالبة باستصدار حكم قضائي في نازلة رفض السلطات تسلم ملفه.
الجمع العام الذي انتخب عمور رئيسا له جاء لتجاوز وضع استثنائي عاشه هذا المركز. فقد عاش ظروفا مالية صعبة بسبب إغلاق جماعة فاس ومجلس الجهة لصنبور الدعم الذي كان يصرف له، ما أدخله في متاهة وجد معها صعوبات في أداء مستحقات المستخدمين. وأشار الرئيس السابق اللبار إلى أنه استعان بأمواله الخاصة لتجاوز هذا الوضع.
وعاش المركز عزلة كبيرة في السنين الأخيرة، حيث اعتبر المتتبعون أنها تكرست بسبب "توتر" في العلاقات بين رئيسه السابق وبين والي الجهة. وبلغ التوتر ذروته عندما ظهر اللبار في فيديو وهو يتهم الوالي ازنيبر بمنعه من حضور لقاء مع وزير الاستثمار. ووجه اللبار في هذا الفيديو انتقادات لاذعة لوالي الجهة.
لكن حالة التنافس أيضا كرست استمرار أزمة المركز الجهوي للسياحة. فعلاوة على كون اللبار عضوا في مجلس النواب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أيضا نائب للعمدة التجمعي عبد السلام البقالي. وهذه الوضعية تجعل أمر دعم الجماعة لمركزه في حالة مخالفة قانونية.
في هذا السياق، جرى في الآونة الأخيرة تأسيس مجلس جديد للسياحة أعلن انتخاب أحمد السنتيسي رئيسا له. ونجح المجلس الجهوي للسياحة في الحصول على التراخيص الضرورية في وقت وجيز. كما حضر لقاء من المستوى الرفيع بمقر ولاية الجهة ترأسه والي الجهة، سعيد ازنيب وخصص لتدارس الوضع الذي يعيشه القطاع، وما يجب اتخاذه من إجراءات لتجاوز الصعوبات المطروحة. وجاء هذا اللقاء في إطار استعدادات لتنزيل خارطة طريق السياحة التي تخص الجهة. في حين تم النظر إلى هذا اللقاء الرفيع من قبل متتبعين على أنه رسالة من السلطات واضحة على طي صفحة المركز الجهوي للسياحة.
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن خالد بنعمور، المنعش السياحي المنتخب حديثا على رأس المركز الجهوي للسياحة بفاس، قد قدم استقالته من رئاسة هذا المركز، يوم الأربعاء، ووضع نسخة من هذه الاستقالة لدى السلطات المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى طي صفحة المركز وسقوط الدعوى القضائية التي رفعها المركز لدى المحكمة الإدارية للطعن في قرار السلطات رفض تسلم ملف تجديد المكتب.
لكن بنعمور رفض تقديم أي توضيحات بشأن هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بالدعوى القضائية التي قدمها مركز السياحة لدى المحكمة الإدارية بفاس، للطعن في رفض السلطات المحلية التوصل بملف تجديد المكتب المسير للمركز. وقال في اتصال لـ"كشـ24" به، إنه ليس هناك وجود لأي دعوى قضائية، قبل أن يشير لاحقا إلى أن هناك محاولات لطي الملف، ثم أشار إلى أنه من الصعب عليه أن يتحدث عن مثل هذه المواضيع عبر الهاتف، وسارع إلى إغلاق الخط.
وطبقا للمصادر، فإن المركز الجهوي للسياحة قد لجأ إلى الاستعانة بخدمات مفوض قضائي بغرض إثبات واقعة رفض السلطات المحلية بوسط مدينة فاس تسلم ملف تجديد المكتب المسير في جمع عام استثنائي انتخب بنعمور رئيسا، وقرر انتخاب عزيز اللبار، الرئيس السابق للمركز رئيسا شرفيا. وقرر المركز الاستعانة بهذا المحضر لإدخال الملف إلى المحكمة الإدارية للمطالبة باستصدار حكم قضائي في نازلة رفض السلطات تسلم ملفه.
الجمع العام الذي انتخب عمور رئيسا له جاء لتجاوز وضع استثنائي عاشه هذا المركز. فقد عاش ظروفا مالية صعبة بسبب إغلاق جماعة فاس ومجلس الجهة لصنبور الدعم الذي كان يصرف له، ما أدخله في متاهة وجد معها صعوبات في أداء مستحقات المستخدمين. وأشار الرئيس السابق اللبار إلى أنه استعان بأمواله الخاصة لتجاوز هذا الوضع.
وعاش المركز عزلة كبيرة في السنين الأخيرة، حيث اعتبر المتتبعون أنها تكرست بسبب "توتر" في العلاقات بين رئيسه السابق وبين والي الجهة. وبلغ التوتر ذروته عندما ظهر اللبار في فيديو وهو يتهم الوالي ازنيبر بمنعه من حضور لقاء مع وزير الاستثمار. ووجه اللبار في هذا الفيديو انتقادات لاذعة لوالي الجهة.
لكن حالة التنافس أيضا كرست استمرار أزمة المركز الجهوي للسياحة. فعلاوة على كون اللبار عضوا في مجلس النواب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أيضا نائب للعمدة التجمعي عبد السلام البقالي. وهذه الوضعية تجعل أمر دعم الجماعة لمركزه في حالة مخالفة قانونية.
في هذا السياق، جرى في الآونة الأخيرة تأسيس مجلس جديد للسياحة أعلن انتخاب أحمد السنتيسي رئيسا له. ونجح المجلس الجهوي للسياحة في الحصول على التراخيص الضرورية في وقت وجيز. كما حضر لقاء من المستوى الرفيع بمقر ولاية الجهة ترأسه والي الجهة، سعيد ازنيب وخصص لتدارس الوضع الذي يعيشه القطاع، وما يجب اتخاذه من إجراءات لتجاوز الصعوبات المطروحة. وجاء هذا اللقاء في إطار استعدادات لتنزيل خارطة طريق السياحة التي تخص الجهة. في حين تم النظر إلى هذا اللقاء الرفيع من قبل متتبعين على أنه رسالة من السلطات واضحة على طي صفحة المركز الجهوي للسياحة.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

