مجتمع
أزمة العطش تدفع ساكنة جماعات قروية ببرشيد إلى دق ناقوس الخطر
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد عدة جماعات ترابية تابعة لإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك منذ أسابيع نقصا حادا في المياه الجوفية، نتيجة نضوب الآبار التي كانت في وقت سابق مصدرا لتزود السكان بهذه المادة الحيوية، فيما الجهات المسؤولة عاجزة عن حل إشكالية أزمة الماء، التي تتكرر كل سنة بسبب استنزاف الفرشة المائية بالإقليم.وترزح ساكنة جماعات ترابية، وهي أولاد زيدان و رياح و أولاد صباح، تم بن مشيش دائرة الݣارة بإقليم برشيد، تحت رحمة العطش، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية، التي يتزايد طلبها واستعمالها خلال فصل الصيف، وهو ما جعل العديد من السكان، يطالبون الجهات المسؤولة بالعمل على إحداث مشاريع كبرى، لتوفير الماء الكافي للسكان صيفا وشتاء.ووفق تصريحات متطابقة حصلت عليها كشـ24، هي جماعات ترابية، تواجه كل سنة مشاكل كبيرة مع الماء الصالح للشرب، خصوصا مع حلول فصل الصيف، إذ تواجه أزمة حادة في التزود بهذه المادة الحيوية، التي تظل غائبة رغم ما تصرح به الجهات المسؤولة، عن تخصيص ميزانيات ضخمة لهذا الغرض، حيث يبدو أن أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من القرى بإقليم برشيد ستطول لسنوات أخرى، وذلك بسبب غياب إستراتيجية واضحة المعالم، وفق تصريحات المتضررين من ساكنة الجماعات السالف ذكرها، مشيرين إلى أن كابوس العطش، أصبح يهدد بعض القرى بالجماعات الترابية التي يقطنونها، مرجعين ذلك إلى الاستغلال الفاحش والمفرط للفرشة المائية، وتراجع نسبة التساقطات المطرية خلال هذه السنة بالتحديد.وأضافت المصادر ذاتها، في تصريح لصحيفة كشـ24، أن اللجوء إلى إمكانية توزيع الماء بواسطة الصهاريج، لا يمكن أن يحل المعضلة، خصوصا أن بعض القرى لا تصلها هذه الصهاريج، لأسباب سياسية تفعيلا لسياسة المحسوبية و الزبونية و الكيل بمكيالين، ليبقى مصير مثل هذه القرى مجهولا وفي خبر كان وسكانها سيموتون عطشا، يورد المتحدث نفسه.وبالموازة مع ذلك، دقت الساكنة ناقوس الخطر، مشددة على تنظيم مسيرة احتجاجية صوب مقر عمالة الإقليم، بعد عجز الجماعات الترابية عن إيجاد حلول آنية لحل أزمة كابوس العطش، عبر ربط قنوات الماء الصالح للشرب لأقرب التجمعات السكنية، من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية، في البحث عن مياه الشرب.وفي هذا الصدد، شدد متحدث لـ كشـ24، على أن أزمة الماء تعتبر من المشاكل الأكثر حساسية، والتي يجب أن تتضافر الجهود من أجل تجاوزها، مشيرا إلى أن الإقليم الفتي الذي أخرجه آخر تقسيم ترابي سنة 2009 إلى الوجود، سيعرف مجموعة من المشاريع المائية، من شأنها أن تنهي إشكالية العطش وإخراجه من الوضع الحالي.
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد عدة جماعات ترابية تابعة لإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك منذ أسابيع نقصا حادا في المياه الجوفية، نتيجة نضوب الآبار التي كانت في وقت سابق مصدرا لتزود السكان بهذه المادة الحيوية، فيما الجهات المسؤولة عاجزة عن حل إشكالية أزمة الماء، التي تتكرر كل سنة بسبب استنزاف الفرشة المائية بالإقليم.وترزح ساكنة جماعات ترابية، وهي أولاد زيدان و رياح و أولاد صباح، تم بن مشيش دائرة الݣارة بإقليم برشيد، تحت رحمة العطش، بسبب النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية، التي يتزايد طلبها واستعمالها خلال فصل الصيف، وهو ما جعل العديد من السكان، يطالبون الجهات المسؤولة بالعمل على إحداث مشاريع كبرى، لتوفير الماء الكافي للسكان صيفا وشتاء.ووفق تصريحات متطابقة حصلت عليها كشـ24، هي جماعات ترابية، تواجه كل سنة مشاكل كبيرة مع الماء الصالح للشرب، خصوصا مع حلول فصل الصيف، إذ تواجه أزمة حادة في التزود بهذه المادة الحيوية، التي تظل غائبة رغم ما تصرح به الجهات المسؤولة، عن تخصيص ميزانيات ضخمة لهذا الغرض، حيث يبدو أن أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من القرى بإقليم برشيد ستطول لسنوات أخرى، وذلك بسبب غياب إستراتيجية واضحة المعالم، وفق تصريحات المتضررين من ساكنة الجماعات السالف ذكرها، مشيرين إلى أن كابوس العطش، أصبح يهدد بعض القرى بالجماعات الترابية التي يقطنونها، مرجعين ذلك إلى الاستغلال الفاحش والمفرط للفرشة المائية، وتراجع نسبة التساقطات المطرية خلال هذه السنة بالتحديد.وأضافت المصادر ذاتها، في تصريح لصحيفة كشـ24، أن اللجوء إلى إمكانية توزيع الماء بواسطة الصهاريج، لا يمكن أن يحل المعضلة، خصوصا أن بعض القرى لا تصلها هذه الصهاريج، لأسباب سياسية تفعيلا لسياسة المحسوبية و الزبونية و الكيل بمكيالين، ليبقى مصير مثل هذه القرى مجهولا وفي خبر كان وسكانها سيموتون عطشا، يورد المتحدث نفسه.وبالموازة مع ذلك، دقت الساكنة ناقوس الخطر، مشددة على تنظيم مسيرة احتجاجية صوب مقر عمالة الإقليم، بعد عجز الجماعات الترابية عن إيجاد حلول آنية لحل أزمة كابوس العطش، عبر ربط قنوات الماء الصالح للشرب لأقرب التجمعات السكنية، من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية، في البحث عن مياه الشرب.وفي هذا الصدد، شدد متحدث لـ كشـ24، على أن أزمة الماء تعتبر من المشاكل الأكثر حساسية، والتي يجب أن تتضافر الجهود من أجل تجاوزها، مشيرا إلى أن الإقليم الفتي الذي أخرجه آخر تقسيم ترابي سنة 2009 إلى الوجود، سيعرف مجموعة من المشاريع المائية، من شأنها أن تنهي إشكالية العطش وإخراجه من الوضع الحالي.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع