ثقافة-وفن

“أزرق القفطان” للمغربية مريم التوزاني يحصد ثلاث جوائز بمهرجان كان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 مايو 2023

حصد فيلم "أزرق القفطان" للمخرجة المغربية مريم التوزاني السبت ثلاثة جوائز من مسابقة جوائز النقاد للأفلام العربية المنظمة من طرف مركز السينما العربية في مهرجان كان. الأولى كانت عن أحسن سيناريو للتوزاني ونبيل عيوش والثانية للبنى أزابال عن أحسن ممثلة في نفس العمل، والثالثة عن التصوير للبولندي فيرجيني سورج.

وغاب فريق الفيلم المغربي عن هذا الحفل فيما حضر لتسلم الجوائز جان كريستوف سيمو، ممثل شركة توزيعه "فيلم بوتيك". وقال سيمو: "أعتقد أن الطريقة التي يدار بها القطاع على المستوى المحلي، هي التي تعطيه أهمية على المستوى الدولي. وأجد أنه شيء ممتاز أن النقد السينمائي العربي ينظم نفسه لأجل دعم مختلف الأفلام، وهو شيء يكون له لا محالة تأثير على المستوى الدولي".

وأضاف حول فيلم "أزرق القفطان" الفائز بحصة الأسد من الجوائز: "مريم التوزاني تعمل في سياق سينما تحاول فيها دفع بعض الحدود. وفيلمها كان له صدى سواء لدى الصناع السينما أو الصحافيين". وتحضر التوزاني ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي أول امرأة مغربية يتم اختيارها لهذه المهمة.

للمزيد: المخرجة مريم التوزاني تنسج "قفطانا أزرق" من الإرث الثقافي المغربي بخيوط من الحب والمثلية

كما توجت ثلاثة أفلام تونسية في المسابقة عبر كل من يوسف الشابي الذي حاز على جائزة أحسن مخرج عن فيلمه "أشكال"، وبطل فيلم "الحرقة" آدم بسة للمخرج لطفي ناتان الذي فاز بجائزة أحسن ممثل، وأمين بوحافة على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة أريج السحيري. وبوحافة هو من وقع موسيقى "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام.

وفيما يلي قائمة الفائزين:

أفضل فيلم: "جنائن معلقة" لأحمد ياسين الدراجي (العراق)

أفضل ممثل: آدم بسة عن فيلم "حرقة" (تونس)

أفضل ممثلة: لبنى أزابال عن فيلم "أزرق القفطان" (المغرب)

أفضل مخرج: يوسف الشابي عن فيلم "أشكال" (تونس)

أفضل سيناريو: مريم التوزاني ونبيل عيوش عن فيلم "أزرق القفطان" (المغرب)

أفضل تصوير سينمائي: فيرجيني سورج Virginie Surdej عن فيلم "أزرق القفطان" (بولندا)

أفضل مونتاج: فالنتين فيرون Valentin Féron عن فيلم "أشكال"

أفضل فيلم وثائقي: "اليد الخضراء" لجومانة مناع (فلسطين)

أفضل موسيقى تصويرية: أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" (تونس)

ثلاثة تصنيفات جديدة

حول أهمية هذا الحدث، قال علاء كركوتي أحد مؤسسي مركز السينما العربية، إنها تكمن "في الترويج للأفلام العربية. وتكون فرصة لعرضها أمام النقاد في العالم، لأنه ليست لديهم الفرصة لمشاهدة الأفلام العربية بشكل مستمر ومنتظم. وهذا، يسلط ضوءا كبيرا على الترشيحات والأفلام والسينمائيين الفائزين..."، مشيرا إلى أن المسابقة تتطور دورة بعد أخرى إذ "زاد عدد النقاد والمهتمين... والأهم أننا أضفنا مهنا أخرى للمسابقة وهي أفضل المونتاج والموسيقى والتصوير. لأنه عادة هناك بعض المهن لا تأخذ حقها من الجوائز".

وإن كانت المسابقة قد أعطت المزيد من الإشعاع للأعمال السينمائية العربية، يقول الكركوتي: "بل هي ساهمت في تسليط المزيد من الضوء على الفيلم العربي والترويج له في سياق أن هناك سينما عربية بتنوعاتها...".

وكان مركز السينما العربية قد أشار في بيان، حصلت عليه فرانس24، إلى أن النسخة السابعة من المسابقة "تشهد إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي: أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة...".

جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري.
جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري. © موفد فرانس24: بوعلام غبشي

وشارك في تقييم الأعمال المشاركة، التي يعود تاريخ إنتاجها للعام السابق، 193 ناقدا من 72 دولة، وفق للمعايير التالية: "أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

وبحسب ديبورا يانغ، مديرة جوائز النقاد، شهدت هذه النسخة "تنوعا كبيرا في الإنتاجات العربية لعام 2022 التي حققت صدى لافتا في عدد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية على مدار العام. وأود أن أثني على المجهود الذي بذله أعضاء لجنة التحكيم في ظل زيادة عدد الأفلام وتصنيفات الجوائز في دورة هذا العام".

أما ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية فيقولان، في بيان لهذه المؤسسة: "سعداء بالنسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تكتسب زخما إضافيا مع كل دورة جديدة بما يساهم في زيادة الترويج للأفلام العربية عالميا. كما نفخر بانضمام أعضاء جدد إلى لجنة التحكيم وزيادة ثلاثة تصنيفات جديدة إلى الجوائز لاستيعاب مهن وفنون سينمائية أكثر تستحق تسليط الضوء عليها، ونطمح إلى زيادة التصنيفات وتطوير الجوائز عاما بعد عام".

حصد فيلم "أزرق القفطان" للمخرجة المغربية مريم التوزاني السبت ثلاثة جوائز من مسابقة جوائز النقاد للأفلام العربية المنظمة من طرف مركز السينما العربية في مهرجان كان. الأولى كانت عن أحسن سيناريو للتوزاني ونبيل عيوش والثانية للبنى أزابال عن أحسن ممثلة في نفس العمل، والثالثة عن التصوير للبولندي فيرجيني سورج.

وغاب فريق الفيلم المغربي عن هذا الحفل فيما حضر لتسلم الجوائز جان كريستوف سيمو، ممثل شركة توزيعه "فيلم بوتيك". وقال سيمو: "أعتقد أن الطريقة التي يدار بها القطاع على المستوى المحلي، هي التي تعطيه أهمية على المستوى الدولي. وأجد أنه شيء ممتاز أن النقد السينمائي العربي ينظم نفسه لأجل دعم مختلف الأفلام، وهو شيء يكون له لا محالة تأثير على المستوى الدولي".

وأضاف حول فيلم "أزرق القفطان" الفائز بحصة الأسد من الجوائز: "مريم التوزاني تعمل في سياق سينما تحاول فيها دفع بعض الحدود. وفيلمها كان له صدى سواء لدى الصناع السينما أو الصحافيين". وتحضر التوزاني ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي أول امرأة مغربية يتم اختيارها لهذه المهمة.

للمزيد: المخرجة مريم التوزاني تنسج "قفطانا أزرق" من الإرث الثقافي المغربي بخيوط من الحب والمثلية

كما توجت ثلاثة أفلام تونسية في المسابقة عبر كل من يوسف الشابي الذي حاز على جائزة أحسن مخرج عن فيلمه "أشكال"، وبطل فيلم "الحرقة" آدم بسة للمخرج لطفي ناتان الذي فاز بجائزة أحسن ممثل، وأمين بوحافة على جائزة أحسن موسيقى عن فيلم "تحت الشجرة" للمخرجة أريج السحيري. وبوحافة هو من وقع موسيقى "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام.

وفيما يلي قائمة الفائزين:

أفضل فيلم: "جنائن معلقة" لأحمد ياسين الدراجي (العراق)

أفضل ممثل: آدم بسة عن فيلم "حرقة" (تونس)

أفضل ممثلة: لبنى أزابال عن فيلم "أزرق القفطان" (المغرب)

أفضل مخرج: يوسف الشابي عن فيلم "أشكال" (تونس)

أفضل سيناريو: مريم التوزاني ونبيل عيوش عن فيلم "أزرق القفطان" (المغرب)

أفضل تصوير سينمائي: فيرجيني سورج Virginie Surdej عن فيلم "أزرق القفطان" (بولندا)

أفضل مونتاج: فالنتين فيرون Valentin Féron عن فيلم "أشكال"

أفضل فيلم وثائقي: "اليد الخضراء" لجومانة مناع (فلسطين)

أفضل موسيقى تصويرية: أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" (تونس)

ثلاثة تصنيفات جديدة

حول أهمية هذا الحدث، قال علاء كركوتي أحد مؤسسي مركز السينما العربية، إنها تكمن "في الترويج للأفلام العربية. وتكون فرصة لعرضها أمام النقاد في العالم، لأنه ليست لديهم الفرصة لمشاهدة الأفلام العربية بشكل مستمر ومنتظم. وهذا، يسلط ضوءا كبيرا على الترشيحات والأفلام والسينمائيين الفائزين..."، مشيرا إلى أن المسابقة تتطور دورة بعد أخرى إذ "زاد عدد النقاد والمهتمين... والأهم أننا أضفنا مهنا أخرى للمسابقة وهي أفضل المونتاج والموسيقى والتصوير. لأنه عادة هناك بعض المهن لا تأخذ حقها من الجوائز".

وإن كانت المسابقة قد أعطت المزيد من الإشعاع للأعمال السينمائية العربية، يقول الكركوتي: "بل هي ساهمت في تسليط المزيد من الضوء على الفيلم العربي والترويج له في سياق أن هناك سينما عربية بتنوعاتها...".

وكان مركز السينما العربية قد أشار في بيان، حصلت عليه فرانس24، إلى أن النسخة السابعة من المسابقة "تشهد إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة وهي: أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية التي تضمها الجائزة...".

جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري.
جائزة أفضل موسيقى تصويرية، التي قدمت لأول مرة، فاز بها التونسي أمين بوحافة عن فيلم "تحت الشجرة" لأريج السحيري. © موفد فرانس24: بوعلام غبشي

وشارك في تقييم الأعمال المشاركة، التي يعود تاريخ إنتاجها للعام السابق، 193 ناقدا من 72 دولة، وفق للمعايير التالية: "أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

وبحسب ديبورا يانغ، مديرة جوائز النقاد، شهدت هذه النسخة "تنوعا كبيرا في الإنتاجات العربية لعام 2022 التي حققت صدى لافتا في عدد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية على مدار العام. وأود أن أثني على المجهود الذي بذله أعضاء لجنة التحكيم في ظل زيادة عدد الأفلام وتصنيفات الجوائز في دورة هذا العام".

أما ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية فيقولان، في بيان لهذه المؤسسة: "سعداء بالنسخة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تكتسب زخما إضافيا مع كل دورة جديدة بما يساهم في زيادة الترويج للأفلام العربية عالميا. كما نفخر بانضمام أعضاء جدد إلى لجنة التحكيم وزيادة ثلاثة تصنيفات جديدة إلى الجوائز لاستيعاب مهن وفنون سينمائية أكثر تستحق تسليط الضوء عليها، ونطمح إلى زيادة التصنيفات وتطوير الجوائز عاما بعد عام".



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة