مجتمع

“أرقام خطيرة” للإدمان بالمغرب ودعوة للاعتراف به كمرض


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2022

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب، المخاطر المتزايدة التي يسببها الإدمان في المجتمع، داعيا إلى الاعتراف بالإدمان، سواء باستخدام مواد مخدرة أو ممارسة إدمانية، بوصفه "مرضا يتطلب علاجا"، وقابلا من الناحية القانونية للتكفل به من طرف هيئات الضمان والتأمين الصحي والحماية الاجتماعية.وأبرز رئيس هذه المؤسسة الاستشارية، أحمد شامي، الأربعاء، أهمية "مراجعة القانون الجنائي، بما يسمح من جهة بالتطبيق الممنهج للمقتضيات القانونية التي تُلزم متعاطي المخدرات بالخضوع للعلاج، ومن جهة أخرى، العمل على تشديد العقوبات ضد شبكات الاتجار في المخدرات والمواد غير المشروعة".وأكد أن "العالم يشهد تطورا للسلوكيات الإدمانية، سواء تلك المرتبطة باستخدام مواد مشروعة وغير مشروعة، كالتبغ والسكر والكحول والمخدرات وغيرها، أو بممارسة أنشطة قد تسبب الإدمان، كألعاب الرهان وألعاب الفيديو والإنترنت وغير ذلك"، مشيرا إلى أن المغرب "ليس استثناء عن ذلك الوضع".أرقام مخيفةوكشف شامي عن نتائج عدد من البحوث والدراسات الميدانية التي تم إنجازها حول الإدمان بالمغرب في السنوات الأخيرة، لافتا إلى وجود أكثر من 6 ملايين من المدخنين، 500 ألف منهم أقل من 18 سنة، وحوالي 18500 شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.كما أوضح أن "أكثر من 9 في المائة من القاصرين في الوسط التعليمي استهلكوا مرة واحدة على الأقل مخدر القنب الهندي، بالإضافة إلى ممارسة 3.3 مليون شخص ألعاب الرهان، وتنامي الاستخدام الإدماني للشاشات وألعاب الفيديو والإنترنت، خاصة في صفوف المراهقين والشباب".وفي هذا الصدد، قال الخبير النفسي عثمان زيمو، إن "الإدمان هو فشل سلوكي بسبب شكل من أشكال التكييف المتكرر، الذي يترسخ في نمط حياتنا اليومي، ويثير هذا التثبيت حاجة شديدة ورغبة دائمة في الشيء".وتابع لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ تجارب العالِم بافلوف في دراسة السلوك، رأينا أن سلوك البشر هو نتيجة للتعلم المتكرر؛ والإدمان هو تعلم في غير محله ويمكن أن يؤثر على بنيتنا النفسية".وأورد زيمو مثال "مخدر الحشيش"، قائلا: "هو مادة تمنح الشعور المؤقت بالاسترخاء والهدوء والراحة، لكنه قد يسبب أمراضا نفسية خطيرة كالشيزوفرينيا، إلى جانب أعراض جسدية مدمرة".واستطرد: "أما المشروبات الكحولية فتبدد جميع أشكال القلق ويضخم المشاعر، مما يعطي شعورا خادعا بالنشوة، أو الكوكايين الذي أسميه (المادة النرجسية)، التي تضخم شعور (الأنا) وتعطي قوة نفسية مصطنعة، وتترك صاحبها عرضة للانهيار بعض انقضاء المفعول المؤقت وتدمر جهازه العصبي".وتطرق زيمو كذلك إلى "القمار القهري"، موضحا أنه "يدفع صاحبه لمزيد من المخاطرة المالية، والدخول في دوامة الاقتراض والإفلاس والتشرد في أحيان كثيرة".ضرورة العلاج والمواكبةوفي معرض تحليله، قال الخبير النفسي إن "السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، كيف نتفاعل بالطريقة الصحيحة مع المدمن، من أجل الإقلاع؟".وقال: "عندما يتوقف المدمن عن تعاطي المواد التي يتناولها فإنه يشعر بالقلق، وفقدان الرغبة، واضطراب الأكل والنوم والسلوك. ويمكننا أن نذهب إلى أبعد من هذا بالحديث عن العديد من حالات الاكتئاب والقلق العام وحتى الفصام".وأبرز الخبير أن "مرافقة المدمن في رحلته للإقلاع تكون من خلال وصف بعض الأدوية، أو عن طريق جلسات للعلاج المعرفي السلوكي، يقوم فيها الخبير النفسي بتوجيه المدمن نحو إعادة الاشتراط، أي تعلم عادات جديدة تعوض اللهفة إلى الإدمان، عن طريق تمارين سيكولوجية، فيمحو السلوك الصحيح السلوك السيء عن طريق التعود".وفي الحالات القصوى، يتابع زيمو، يتم "عزل المدمن في غرفة انفرادية لمدة 3 أيام، تحت إشراف طاقم طبي، بغرض منعه من استخدام أي مادة وتفادي أن يمس نفسه أو غيره بأذى، وهي مرحلة ضرورية للتطهير، تليها مراحل أخرى من المواكبة".مقترحاتإلى جانب ضرورة العلاج والمواكبة، دعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، شامي، إلى توجيه نسبة ثابتة من مداخيل الدولة، قدرها في حوالي 10 في المائة، يتم استخلاصها من الأنشطة المشروعة التي قد تسبب الإدمان، كالتبغ والكحول ورهانات سباق الخيول واليناصيب والرهانات الرياضية، نحو العلاج والبحث والوقاية.يذكر أن هذه المواد والخدمات، تحقق رقم معاملات تزيد عن 32 مليار درهم (3 ملايين دولار)، أي ما يمثل نحو 9 في المائة من المداخيل الجبائية للمغرب، و3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.كما طالب شامي بـ"الاعتراف القانوني باختصاص علم الإدمان وبالشهادة الجامعية الممنوحة في هذا المجال، واعتماد الأنظمة الأساسية للمهن المرتبطة بهذا الاختصاص، مما يمكن من تعزيز الموارد البشرية العاملة في هذا الميدان".وقال رئيس المجلس في السياق ذاته، إن "السلطات المغربية مطالبة بإطلاق مخطط وطني للوقاية من الإدمان ومكافحته في الوسط المهني، إلى جانب ضرورة إحداث هيئة وطنية للتقنين التقني والأخلاقيات ومراقبة أنشطة المؤسسات والشركات العاملة في مجال ألعاب الرهان، وذلك من أجل الوقاية من السلوكيات الإدمانية والتصدي لها".سكاي نيوز

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب، المخاطر المتزايدة التي يسببها الإدمان في المجتمع، داعيا إلى الاعتراف بالإدمان، سواء باستخدام مواد مخدرة أو ممارسة إدمانية، بوصفه "مرضا يتطلب علاجا"، وقابلا من الناحية القانونية للتكفل به من طرف هيئات الضمان والتأمين الصحي والحماية الاجتماعية.وأبرز رئيس هذه المؤسسة الاستشارية، أحمد شامي، الأربعاء، أهمية "مراجعة القانون الجنائي، بما يسمح من جهة بالتطبيق الممنهج للمقتضيات القانونية التي تُلزم متعاطي المخدرات بالخضوع للعلاج، ومن جهة أخرى، العمل على تشديد العقوبات ضد شبكات الاتجار في المخدرات والمواد غير المشروعة".وأكد أن "العالم يشهد تطورا للسلوكيات الإدمانية، سواء تلك المرتبطة باستخدام مواد مشروعة وغير مشروعة، كالتبغ والسكر والكحول والمخدرات وغيرها، أو بممارسة أنشطة قد تسبب الإدمان، كألعاب الرهان وألعاب الفيديو والإنترنت وغير ذلك"، مشيرا إلى أن المغرب "ليس استثناء عن ذلك الوضع".أرقام مخيفةوكشف شامي عن نتائج عدد من البحوث والدراسات الميدانية التي تم إنجازها حول الإدمان بالمغرب في السنوات الأخيرة، لافتا إلى وجود أكثر من 6 ملايين من المدخنين، 500 ألف منهم أقل من 18 سنة، وحوالي 18500 شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.كما أوضح أن "أكثر من 9 في المائة من القاصرين في الوسط التعليمي استهلكوا مرة واحدة على الأقل مخدر القنب الهندي، بالإضافة إلى ممارسة 3.3 مليون شخص ألعاب الرهان، وتنامي الاستخدام الإدماني للشاشات وألعاب الفيديو والإنترنت، خاصة في صفوف المراهقين والشباب".وفي هذا الصدد، قال الخبير النفسي عثمان زيمو، إن "الإدمان هو فشل سلوكي بسبب شكل من أشكال التكييف المتكرر، الذي يترسخ في نمط حياتنا اليومي، ويثير هذا التثبيت حاجة شديدة ورغبة دائمة في الشيء".وتابع لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ تجارب العالِم بافلوف في دراسة السلوك، رأينا أن سلوك البشر هو نتيجة للتعلم المتكرر؛ والإدمان هو تعلم في غير محله ويمكن أن يؤثر على بنيتنا النفسية".وأورد زيمو مثال "مخدر الحشيش"، قائلا: "هو مادة تمنح الشعور المؤقت بالاسترخاء والهدوء والراحة، لكنه قد يسبب أمراضا نفسية خطيرة كالشيزوفرينيا، إلى جانب أعراض جسدية مدمرة".واستطرد: "أما المشروبات الكحولية فتبدد جميع أشكال القلق ويضخم المشاعر، مما يعطي شعورا خادعا بالنشوة، أو الكوكايين الذي أسميه (المادة النرجسية)، التي تضخم شعور (الأنا) وتعطي قوة نفسية مصطنعة، وتترك صاحبها عرضة للانهيار بعض انقضاء المفعول المؤقت وتدمر جهازه العصبي".وتطرق زيمو كذلك إلى "القمار القهري"، موضحا أنه "يدفع صاحبه لمزيد من المخاطرة المالية، والدخول في دوامة الاقتراض والإفلاس والتشرد في أحيان كثيرة".ضرورة العلاج والمواكبةوفي معرض تحليله، قال الخبير النفسي إن "السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو، كيف نتفاعل بالطريقة الصحيحة مع المدمن، من أجل الإقلاع؟".وقال: "عندما يتوقف المدمن عن تعاطي المواد التي يتناولها فإنه يشعر بالقلق، وفقدان الرغبة، واضطراب الأكل والنوم والسلوك. ويمكننا أن نذهب إلى أبعد من هذا بالحديث عن العديد من حالات الاكتئاب والقلق العام وحتى الفصام".وأبرز الخبير أن "مرافقة المدمن في رحلته للإقلاع تكون من خلال وصف بعض الأدوية، أو عن طريق جلسات للعلاج المعرفي السلوكي، يقوم فيها الخبير النفسي بتوجيه المدمن نحو إعادة الاشتراط، أي تعلم عادات جديدة تعوض اللهفة إلى الإدمان، عن طريق تمارين سيكولوجية، فيمحو السلوك الصحيح السلوك السيء عن طريق التعود".وفي الحالات القصوى، يتابع زيمو، يتم "عزل المدمن في غرفة انفرادية لمدة 3 أيام، تحت إشراف طاقم طبي، بغرض منعه من استخدام أي مادة وتفادي أن يمس نفسه أو غيره بأذى، وهي مرحلة ضرورية للتطهير، تليها مراحل أخرى من المواكبة".مقترحاتإلى جانب ضرورة العلاج والمواكبة، دعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، شامي، إلى توجيه نسبة ثابتة من مداخيل الدولة، قدرها في حوالي 10 في المائة، يتم استخلاصها من الأنشطة المشروعة التي قد تسبب الإدمان، كالتبغ والكحول ورهانات سباق الخيول واليناصيب والرهانات الرياضية، نحو العلاج والبحث والوقاية.يذكر أن هذه المواد والخدمات، تحقق رقم معاملات تزيد عن 32 مليار درهم (3 ملايين دولار)، أي ما يمثل نحو 9 في المائة من المداخيل الجبائية للمغرب، و3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.كما طالب شامي بـ"الاعتراف القانوني باختصاص علم الإدمان وبالشهادة الجامعية الممنوحة في هذا المجال، واعتماد الأنظمة الأساسية للمهن المرتبطة بهذا الاختصاص، مما يمكن من تعزيز الموارد البشرية العاملة في هذا الميدان".وقال رئيس المجلس في السياق ذاته، إن "السلطات المغربية مطالبة بإطلاق مخطط وطني للوقاية من الإدمان ومكافحته في الوسط المهني، إلى جانب ضرورة إحداث هيئة وطنية للتقنين التقني والأخلاقيات ومراقبة أنشطة المؤسسات والشركات العاملة في مجال ألعاب الرهان، وذلك من أجل الوقاية من السلوكيات الإدمانية والتصدي لها".سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة