سياحة

“أرض الأنوار”.. المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملته التواصيلة الثانية


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2022

بعد مرور سبعة أشهر على إطلاق الحملة الترويجية "المغرب، أرض الأنوار"، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الجمعة، عن إطلاق الحملة التواصلية الثانية بحوالي 19 بلدا.وذكر بلاغ للمكتب أنه قبل ذلك، تم أمس الخميس بالرباط، عقد اجتماع ضم المهنيين، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للسياحة وأبرز رؤساء المجالس الجهوية للسياحة المعنيين بهذه الحملة.وأبرز المصدر ذاته أن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أطلع الحاضرين في البداية على حصيلة الإنجازات المنبثقة عن الموجة الترويجية الأولى، وسطر آفاق الاستراتيجية التسويقية الوطنية والمجالية المعتمدة من طرف المكتب الذي يعمل جاهدا على تطوير وبلورة سياحة منسجمة ومتناغمة. وأشار البلاغ إلى أن نتائج الموجة الأولى كانت في مستوى التطلعات والانتظارات، كما أفرزت ذلك الاختبارات الب ع د ية التي أكدت على اطلاع 60 في المائة من السياح الدوليين على هذه الحملة بالأسواق المستهدفة (وإلى غاية 74 و80 في المائة بإسبانيا وفرنسا).ومن المرتقب أن تؤدي هذه الإنجازات إلى توسيع نطاق شهرة الوجهة وتحسين صورتها بثلاث محاور استراتيجية : كوجهة "ميول كبير" (+5 نقط)، وجهة "حصرية وفاخرة" (+9 نقط) يميزها عنصر "السلامة والأمان" (+15 نقطة)، هذا العنصر الأخير الذي أصبح عاملا محددا لدى المسافرين عبر مختلف بقاع العالم. وفي هذا السياق، قال عادل الفقير: "أرض الأنوار حملة ترويجية فريدة من نوعها أبهرنا بها منافسينا ومن المنتظر أن تفسح المجال أمام المغرب للتموقع ضمن العشر وجهات العالمية الأولى الأكثر استقطابا للسياح".كما أن الأثر التحفيزي للحملة حول نوايا السفر - يضيف البلاغ- ظهر جليا لكون 96 في المائة من الذين عرفوها أفصحوا عن نية واضحة لزيارة المغرب، مشيرا إلى أن النتائج الجيدة المسجلة خلال صيف 2022 تؤكد هذه اللهفة والانبهار بجلاء.وتابع المصدر أنه لحد الآن، وللتركيز أكثر، خاصة عشية حلول فصل شتاء 2022 والتحضير ل2023، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة إطلاق موجة تواصلية ثانية ابتداء من اليوم الجمعة 11 نونبر بـ19 بلدا عبر العالم. وترتكز هذه الحملة على مخطط تواصلي عبر التلفزة، على كبريات القنوات الدولية وأيضا على شاشات القاعات السينمائية وعلى الوسائل الرقمية. أما على مستوى الإعلانات الحضرية والصحافة المكتوبة، فالحملة ستركز على الشق الجهوي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.- استراتيجية واعدة لهندسة أيقونة علامات البلد والوجهاتبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أضحى من الضروري من الآن العمل على تسويق التنوع الذي يحظى به عرض المغرب. وقد جاءت هندسة "علامات-وجهات" لتعزز تصور المغرب وتثمين الغنى الجغرافي، البشري، الفني، الثقافي والتقليدي، الذي تزخر به المملكة.وأوضح عادل الفقير "وجهاتنا السياحية في حاجة للارتقاء إلى مستوى البعد الذي تحظى به علامة المغرب. ونحن نسعى في هذا الصدد إلى خلق أيقونة علامات-وجهات عصرية، شمولية، ومتميزة للتعبير عن كافة تجارب المغرب. وينبني هذا المسعى على خلق شراكة مع الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين، ليستطيع الجميع العمل وفق نظام وهيكلة مضبوطة". بعد ذلك، استعرض مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة أمام أنظار مهنيي القطاع العمل الإبداعي المنجز، والمرتكز أساسا على دراسة تقنية ودلالية معمقة حول مميزات وإيجابيات مختلف الجهات والوجهات السياحية. وقد تم تحديد 16 وجهة بمؤهلات قوية. كما تم إبداع عشرة علامات، فيما تجري حاليا عملية بلورة العلامات الست الباقية.ومن جانب آخر، تم إحداث "صندوق أدوات" يتضمن العديد من المكونات: شعار فريد ومميز لكل وجهة على حدة، ورمز على شكل باب أو قوس، تعبيرا عن رسالة حفاوة الاستقبال بمختلف ربوع المغرب، مع الحرص على معالجة خاصة لكل منطقة على حدة، بلون خاص وتدرجات تلتئم في ما بينها لتشكيل لوحة ألوان شاملة للوجهة.كما تجتمع هويات الوجهات في ما بينها لتحديد وتثمين العناصر المميزة لجوهر كل جهة على حدة: الآثار والرموز، الخصوصية الجهوية، الطبيعية أو البشرية، الألوان والنقوش، الصور والرسومات... وقد جاءت كل هذه العناصر لتهيكل هذه الرسائل بهدف تبيان الاختلاف والأفضلية. وقد أشاد كل ممثلي الكونفدرالية الوطنية للسياحة ورؤساء المجالس الجهوية، الذي تسلموا بهذه المناسبة جائزة مع شعار كل حسب جهته، بهذه البادرة، معبرين عن عزمهم على حملها معهم إلى الجهات التي ينتمون إليها. وبهذا، وضمن دينامية تشاركية هادفة مع الفاعلين على الصعيد المحلي، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد وضع أسس ولبنات نظام موسع يتيح الفرصة للارتقاء بالوجهات السياحية، والوصول في الأخير إلى تقاسم أفضل لقيمة مضافة تفضي إلى تطوير سياحة متناغمة ومتجانسة.

بعد مرور سبعة أشهر على إطلاق الحملة الترويجية "المغرب، أرض الأنوار"، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الجمعة، عن إطلاق الحملة التواصلية الثانية بحوالي 19 بلدا.وذكر بلاغ للمكتب أنه قبل ذلك، تم أمس الخميس بالرباط، عقد اجتماع ضم المهنيين، المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للسياحة وأبرز رؤساء المجالس الجهوية للسياحة المعنيين بهذه الحملة.وأبرز المصدر ذاته أن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أطلع الحاضرين في البداية على حصيلة الإنجازات المنبثقة عن الموجة الترويجية الأولى، وسطر آفاق الاستراتيجية التسويقية الوطنية والمجالية المعتمدة من طرف المكتب الذي يعمل جاهدا على تطوير وبلورة سياحة منسجمة ومتناغمة. وأشار البلاغ إلى أن نتائج الموجة الأولى كانت في مستوى التطلعات والانتظارات، كما أفرزت ذلك الاختبارات الب ع د ية التي أكدت على اطلاع 60 في المائة من السياح الدوليين على هذه الحملة بالأسواق المستهدفة (وإلى غاية 74 و80 في المائة بإسبانيا وفرنسا).ومن المرتقب أن تؤدي هذه الإنجازات إلى توسيع نطاق شهرة الوجهة وتحسين صورتها بثلاث محاور استراتيجية : كوجهة "ميول كبير" (+5 نقط)، وجهة "حصرية وفاخرة" (+9 نقط) يميزها عنصر "السلامة والأمان" (+15 نقطة)، هذا العنصر الأخير الذي أصبح عاملا محددا لدى المسافرين عبر مختلف بقاع العالم. وفي هذا السياق، قال عادل الفقير: "أرض الأنوار حملة ترويجية فريدة من نوعها أبهرنا بها منافسينا ومن المنتظر أن تفسح المجال أمام المغرب للتموقع ضمن العشر وجهات العالمية الأولى الأكثر استقطابا للسياح".كما أن الأثر التحفيزي للحملة حول نوايا السفر - يضيف البلاغ- ظهر جليا لكون 96 في المائة من الذين عرفوها أفصحوا عن نية واضحة لزيارة المغرب، مشيرا إلى أن النتائج الجيدة المسجلة خلال صيف 2022 تؤكد هذه اللهفة والانبهار بجلاء.وتابع المصدر أنه لحد الآن، وللتركيز أكثر، خاصة عشية حلول فصل شتاء 2022 والتحضير ل2023، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة إطلاق موجة تواصلية ثانية ابتداء من اليوم الجمعة 11 نونبر بـ19 بلدا عبر العالم. وترتكز هذه الحملة على مخطط تواصلي عبر التلفزة، على كبريات القنوات الدولية وأيضا على شاشات القاعات السينمائية وعلى الوسائل الرقمية. أما على مستوى الإعلانات الحضرية والصحافة المكتوبة، فالحملة ستركز على الشق الجهوي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.- استراتيجية واعدة لهندسة أيقونة علامات البلد والوجهاتبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أضحى من الضروري من الآن العمل على تسويق التنوع الذي يحظى به عرض المغرب. وقد جاءت هندسة "علامات-وجهات" لتعزز تصور المغرب وتثمين الغنى الجغرافي، البشري، الفني، الثقافي والتقليدي، الذي تزخر به المملكة.وأوضح عادل الفقير "وجهاتنا السياحية في حاجة للارتقاء إلى مستوى البعد الذي تحظى به علامة المغرب. ونحن نسعى في هذا الصدد إلى خلق أيقونة علامات-وجهات عصرية، شمولية، ومتميزة للتعبير عن كافة تجارب المغرب. وينبني هذا المسعى على خلق شراكة مع الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين، ليستطيع الجميع العمل وفق نظام وهيكلة مضبوطة". بعد ذلك، استعرض مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة أمام أنظار مهنيي القطاع العمل الإبداعي المنجز، والمرتكز أساسا على دراسة تقنية ودلالية معمقة حول مميزات وإيجابيات مختلف الجهات والوجهات السياحية. وقد تم تحديد 16 وجهة بمؤهلات قوية. كما تم إبداع عشرة علامات، فيما تجري حاليا عملية بلورة العلامات الست الباقية.ومن جانب آخر، تم إحداث "صندوق أدوات" يتضمن العديد من المكونات: شعار فريد ومميز لكل وجهة على حدة، ورمز على شكل باب أو قوس، تعبيرا عن رسالة حفاوة الاستقبال بمختلف ربوع المغرب، مع الحرص على معالجة خاصة لكل منطقة على حدة، بلون خاص وتدرجات تلتئم في ما بينها لتشكيل لوحة ألوان شاملة للوجهة.كما تجتمع هويات الوجهات في ما بينها لتحديد وتثمين العناصر المميزة لجوهر كل جهة على حدة: الآثار والرموز، الخصوصية الجهوية، الطبيعية أو البشرية، الألوان والنقوش، الصور والرسومات... وقد جاءت كل هذه العناصر لتهيكل هذه الرسائل بهدف تبيان الاختلاف والأفضلية. وقد أشاد كل ممثلي الكونفدرالية الوطنية للسياحة ورؤساء المجالس الجهوية، الذي تسلموا بهذه المناسبة جائزة مع شعار كل حسب جهته، بهذه البادرة، معبرين عن عزمهم على حملها معهم إلى الجهات التي ينتمون إليها. وبهذا، وضمن دينامية تشاركية هادفة مع الفاعلين على الصعيد المحلي، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد وضع أسس ولبنات نظام موسع يتيح الفرصة للارتقاء بالوجهات السياحية، والوصول في الأخير إلى تقاسم أفضل لقيمة مضافة تفضي إلى تطوير سياحة متناغمة ومتجانسة.



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة