السبت 11 مايو 2024, 09:49

مجتمع

أربيب ينتقد غياب حقوق الإنسان في برامج الاحزاب السياسية


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2021

عمر اربيبشكل المدخل الحقوقي في فترات تاريخية ، وخاصة في جوانبه المرتبطة بالحقوق المدنية والسياسية ،كحرية الرأي والتعبير، الحق في التظاهر والتنظيم وحرية تأسيس الجمعيات، والحق في المشاركة السياسية وتدبير الشأن العام، وانتقاذ المنظومة القانونية والتشريعية غير المنسجمة مع القانون الدولي لحقوق الانسان، حيث كانت هذه القضايا وغيرها كالمساواة والتنصيص الدستوري على الفصل الحقيقي بين السلط ،وتقوية الضمانات المتعلقة بالحقوق والحريات الأساسية، كانت تتصدر البرامج الانتخابية لبعض الاحزاب، بل ان هناك أحزاب كانت تلجأ الى المطالبة باحداث انفراج سياسي عبر مطالبتها بالافراج عن المعتقلين السياسيين وتوسيع هامش الحريات وربطها بالانتقال نحو الديمقراطية.كما شكل إسناد السهر على تنظيم الانتخابات الى هيئة مستقلة تحت إشراف القضاء كتعبير عن أبعاد وزارة الداخلية عن ذلك وكل هذه القضايا الى جانب الحريات الفردية وحرية المعتقد وحماية المعطيات الشخصية وحرية الصحافة بما فيها الفضاء الرقمي ، تبدو غائبة وان حضورها في البرامج الحزبية ان وجد فهو محتشم ، ويأتي في ذيل الاهتمامات، مع استثناءات قليلة لبعض القوى السياسية.تبدو السمة الطاغية على البرامج الحزبية الانتخابية مقتصرة على الخطاب الدعائي بما يشبه المركوتينغ السياسي لترويج بضاعة استهلاكية لم تعد تغري بذلك، حيث الوعود والشعارات المتشابهة والمتكررة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والملاحظ انه خطاب دعائي ديماغوجي لانه بالنسبة على الاقل للأحزاب الحكومية لا يقدم الحساب عن الفترة السابقة ، اضافة الى كونه لا يستند على آليات التنزيل وإمكانيات التفعيل، نظرا لغلوه وافراطه في المزاعم والتقديرات التي يفنذها الواقع والمؤشرات الاقتصادية والتنموية ، مما يجعله خطاب صعب التحقق في ظل بنية الفساد والريع وغياب الشفافية والنزاهة والمحاسبة ، وهذه كلها محددات ضرورية للتخليق ،ونظرا لأنها اصبحت بنيوية فلا نعتقد ان من كان سببا في تراجع هامش حقوق الإنسان واغلاق قوس الانفراج قادر على خلق ثغرة في جدار السلطة السميك للوصول إلى دولة الحقوق والحريات ومجتمع الديمقراطية الحقة في كل ابعادها.لذا فإن غياب المقاربة الحقوقية في برامج الاحزاب الانتخابية هو معطى اكيد سيكرس الاستمرارية ومزيدا من تقليص مجال الحريات الأساسية العامة والفردية ، والضغط على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لعموم المواطنات والمواطنين.ونعتقد ان مجال الحقوق الاجتماعية ذات التكلفة المالية من صحة وتعليم وسكن وتشغيل، وحماية اجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة، حسب المؤشرات الملموسة والمقاربة المروج لها في الخطاب الدعائي الانتخابوي ، لن يكون وضعها احسن، ما يؤكد ذلك ما تعيشه أغلبية المواطنات والمواطنين والذي تؤكد الأرقام الرسمية نفسها وكشفت عنه الجائحة بشكل واضح، فمبلغ الخصاص كبير ويحتاج الى كثير من الإبداع والابتكار ومقاربة سياسية واقتصادية واجتماعية تروم التغيير الجاري وبناء اقتصاد وطني يلبي الحاجيات الأساسية للمواطن والتوزيع العادل للثروة وجعل القطاع الخدماتي العمومي رافعة أساسية لتفعيل الحقوق الاجتماعية، ولأن هناك ترابط بين الحقوق في شموليتها .فلا يمكن تجاوز وضعية الاعاقة والحجز الحالي دون توفير مناخ سياسي يقطع مع الاستبداد ، مبني على تعاقد اجتماعي حقيقي ينطلق من ان الشعب مصدر كل السلط وصاحب السيادة ويمارسها بكل حرية للتعبير عن ارادته ، تعاقد يشدد على فصل السلط وتمتيع كل واحدة منها بصلاحياتها، ويضمن المساواة بين الجنسين ويمنع التمييز المجالي واللغوي او بسبب اللون او الوضع الاجتماعي ، و يستوطن حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها ، ودون اية انتقائية او تجزيئ وتحفظ او تأويل في غير مقاصدها في التشريعات ويقر بسموها ويعمل اساسا على احترامها، تعاقد يكون نتاجا لعملية ديمقراطية شكلا ومضمونا لفتح المسار لبناء الديمقراطية الشاملة كآلية لممارسة السلطة الخاضعة للمحاسبة الشعبية، لانه بدونها وبدون احترام حقوق الإنسان، لا يمكن بناء دولة المؤسسات والحق والقانون ، ومجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة ، فالديمقراطية الحقة في كل ابعادها وكما هو مؤسس لها في النظم والاعراف والمواثيق الدولية ، شرط أساسي للتنمية والتطور . وهذا ما يغيب عن برامج جل الاحزاب.

عمر اربيبشكل المدخل الحقوقي في فترات تاريخية ، وخاصة في جوانبه المرتبطة بالحقوق المدنية والسياسية ،كحرية الرأي والتعبير، الحق في التظاهر والتنظيم وحرية تأسيس الجمعيات، والحق في المشاركة السياسية وتدبير الشأن العام، وانتقاذ المنظومة القانونية والتشريعية غير المنسجمة مع القانون الدولي لحقوق الانسان، حيث كانت هذه القضايا وغيرها كالمساواة والتنصيص الدستوري على الفصل الحقيقي بين السلط ،وتقوية الضمانات المتعلقة بالحقوق والحريات الأساسية، كانت تتصدر البرامج الانتخابية لبعض الاحزاب، بل ان هناك أحزاب كانت تلجأ الى المطالبة باحداث انفراج سياسي عبر مطالبتها بالافراج عن المعتقلين السياسيين وتوسيع هامش الحريات وربطها بالانتقال نحو الديمقراطية.كما شكل إسناد السهر على تنظيم الانتخابات الى هيئة مستقلة تحت إشراف القضاء كتعبير عن أبعاد وزارة الداخلية عن ذلك وكل هذه القضايا الى جانب الحريات الفردية وحرية المعتقد وحماية المعطيات الشخصية وحرية الصحافة بما فيها الفضاء الرقمي ، تبدو غائبة وان حضورها في البرامج الحزبية ان وجد فهو محتشم ، ويأتي في ذيل الاهتمامات، مع استثناءات قليلة لبعض القوى السياسية.تبدو السمة الطاغية على البرامج الحزبية الانتخابية مقتصرة على الخطاب الدعائي بما يشبه المركوتينغ السياسي لترويج بضاعة استهلاكية لم تعد تغري بذلك، حيث الوعود والشعارات المتشابهة والمتكررة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والملاحظ انه خطاب دعائي ديماغوجي لانه بالنسبة على الاقل للأحزاب الحكومية لا يقدم الحساب عن الفترة السابقة ، اضافة الى كونه لا يستند على آليات التنزيل وإمكانيات التفعيل، نظرا لغلوه وافراطه في المزاعم والتقديرات التي يفنذها الواقع والمؤشرات الاقتصادية والتنموية ، مما يجعله خطاب صعب التحقق في ظل بنية الفساد والريع وغياب الشفافية والنزاهة والمحاسبة ، وهذه كلها محددات ضرورية للتخليق ،ونظرا لأنها اصبحت بنيوية فلا نعتقد ان من كان سببا في تراجع هامش حقوق الإنسان واغلاق قوس الانفراج قادر على خلق ثغرة في جدار السلطة السميك للوصول إلى دولة الحقوق والحريات ومجتمع الديمقراطية الحقة في كل ابعادها.لذا فإن غياب المقاربة الحقوقية في برامج الاحزاب الانتخابية هو معطى اكيد سيكرس الاستمرارية ومزيدا من تقليص مجال الحريات الأساسية العامة والفردية ، والضغط على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لعموم المواطنات والمواطنين.ونعتقد ان مجال الحقوق الاجتماعية ذات التكلفة المالية من صحة وتعليم وسكن وتشغيل، وحماية اجتماعية ومحاربة الفقر والهشاشة، حسب المؤشرات الملموسة والمقاربة المروج لها في الخطاب الدعائي الانتخابوي ، لن يكون وضعها احسن، ما يؤكد ذلك ما تعيشه أغلبية المواطنات والمواطنين والذي تؤكد الأرقام الرسمية نفسها وكشفت عنه الجائحة بشكل واضح، فمبلغ الخصاص كبير ويحتاج الى كثير من الإبداع والابتكار ومقاربة سياسية واقتصادية واجتماعية تروم التغيير الجاري وبناء اقتصاد وطني يلبي الحاجيات الأساسية للمواطن والتوزيع العادل للثروة وجعل القطاع الخدماتي العمومي رافعة أساسية لتفعيل الحقوق الاجتماعية، ولأن هناك ترابط بين الحقوق في شموليتها .فلا يمكن تجاوز وضعية الاعاقة والحجز الحالي دون توفير مناخ سياسي يقطع مع الاستبداد ، مبني على تعاقد اجتماعي حقيقي ينطلق من ان الشعب مصدر كل السلط وصاحب السيادة ويمارسها بكل حرية للتعبير عن ارادته ، تعاقد يشدد على فصل السلط وتمتيع كل واحدة منها بصلاحياتها، ويضمن المساواة بين الجنسين ويمنع التمييز المجالي واللغوي او بسبب اللون او الوضع الاجتماعي ، و يستوطن حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها ، ودون اية انتقائية او تجزيئ وتحفظ او تأويل في غير مقاصدها في التشريعات ويقر بسموها ويعمل اساسا على احترامها، تعاقد يكون نتاجا لعملية ديمقراطية شكلا ومضمونا لفتح المسار لبناء الديمقراطية الشاملة كآلية لممارسة السلطة الخاضعة للمحاسبة الشعبية، لانه بدونها وبدون احترام حقوق الإنسان، لا يمكن بناء دولة المؤسسات والحق والقانون ، ومجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة ، فالديمقراطية الحقة في كل ابعادها وكما هو مؤسس لها في النظم والاعراف والمواثيق الدولية ، شرط أساسي للتنمية والتطور . وهذا ما يغيب عن برامج جل الاحزاب.



اقرأ أيضاً
الانطلاق الرسمي لبرنامج خدمات المساعدة المباشرة لضحايا الاتجار بالبشر وإعادة إدماجهم
تم يوم أمس الجمعة 10 ماي الجاري، بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، الإعلان عن الانطلاق الرسمي للبرنامج المشترك JTIP حول "حماية وإعادة إدماج ضحايا الاتجار بالبشر" بشراكة بين اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه (CNCLT)، والمنظمة الدولية للهجرة (OIM) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) ومنظمة العمل الدولية (OIT)، وبدعم مالي من الخارجية الأمريكية - مكتب مراقبة ومكافحة الإتجار بالأشخاص. الحفل ترأسه كل من بونيت تالوار سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية وهشام ملاطي مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بصفته الرئيس المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه وناتالي فوستيه المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه ومجموعة من الفاعلين المؤسسيين المعنيين بمجال مكافحة الاتجار بالبشر بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني. بلاغ مشترك لوزارة العدل و اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، أوضح أن هذا البرنامج يندرج في إطار المجهودات التي تشرف عليها اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه في مجال تطبيق إجراءات وتدابير حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر في سياق تنزيل وتفعيل الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه 2023-2030، المخطط الاستراتيجي للتنزيل 2026-2023 في مجال حماية الضحايا والتكفل بهم، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل الآلية الوطنية للإحالة والتكفل بضحايا الاتجار بالبشر. سيمكن هذا البرنامج من تقديم خدمات المساعدة المباشرة والإيواء المؤقت والمستعجل لضحايا الاتجار بالبشر وإعادة إدماجهم السوسيو-مهني، من خلال اتفاقيات الشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بالإضافة إلى برامج العودة وإعادة الإدماج مع تعزيز محور المساعدة القانونية والقضائية للضحايا. وسيتم التركيز خلال مراحل تنفيذ البرنامج على أنشطة بناء القدرات فضلا عن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من خلال الاعتراف بالخبرة المكتسبة وتحسين المهارات وتطوير المشاريع الاجتماعية. في كلمة بالمناسبة، أوضح هشام ملاطي أن البرنامج يهدف إلى تعزيز حماية وإدماج ضحايا الاتجار بالبشر اجتماعيا واقتصاديا داخل المجتمع من خلال منظومة وطنية فعالة تتمحور حول الضحايا ;لتمكينهم من التعافي من صدمة الاتجار، مع الإشارة إلى وضع الآليات التنسيقية المناسبة بين مختلف الفاعلين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر لضمان الرصد والتعرف المبكر على الضحايا وتوجيههم بشكل صحيح من أجل التكفل بهم وتمكينهم من الخدمات القانونية والاجتماعية والاقتصادية والصحية وتوفير أماكن إيواء خاصة بهم وتمكينهم من سبل إعادة إدماجهم.
مجتمع

بعد طي صفحة اغلالو..هل تتجه فيدرالية اليسار لـ”مساندة” العمدة المودني ؟
اعتبر فريق  فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، بأن طي صفحة العمدة السابقة، لن يتم إلا عبر إقرار الاتفاقات السابقة، مؤكدا على "استعداده الانخراط الجدي والمسؤول في كل القضايا التي تهم الساكنة وصالح المدينة، وفي نفس الوقت استعداده للتصدي لكل ما يمكن أن يمس العمل الجماعي الديمقراطي وأن يضر بالمبادئ التي أسست عليها الديمقراطية المحلية". وقال فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه دخل لهذه الدورة بروح إيجابية، بعد تجديد رئاسة المجلس و مكتبه، و الرغبة المعلنة في تجاوز الممارسات الديكتاتورية للمكتب السابق ووقف هدر الزمن الجماعي. وثمن إيجابية إدراج نقطة بجدول الأعمال تتعلق بتعديل مواد النظام الداخلي المتعلقة بطرح الأسئلة الكتابية و تصوير الجلسات و الإحاطات، و هي نقط اتفق حولها كافة رؤساء فرق المجلس لطي صفحة الخلافات الماضية. وأكد الفريق أن هذه النقطة تدخل في إطار التنفيذ الطوعي للحكم القضائي النهائي الصادر لصالح فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي، والذي قضى بإلغاء التعديلات المدخلة على النظام الداخلي من طرف المكتب السابق. لكنه، في المقابل، عبر عن امتعاضه من تأجيل المناقشة والمصادقة على تعديلات النظام الداخلي، لأسباب غير موضوعية، مما جعل فريق الفيدرالية ينسحب من الجلسة الثانية من دورة ماي احتجاجا على ذلك. وأكد على ضرورة التزام جميع الفرقاء السياسيين المتفق حولها سلفا، والمتمثلة في ضرورة تعديل النظام الداخلي، واقرار قرار جبائي عادل بعد إلغاء السابق، إعادة انتخاب رئيس لجنة المعارضة ومنحها لصالح أحد الأحزاب المصطفين في المعارضة، تدبير المجلس بطريقة تشاركية وديمقراطية بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة.  
مجتمع

مذكرة اعتقال دولية في حق كريم بوياخريشان أحد زعماء “مافيا موكرو”
أصدرت محكمة ماربيا بإسبانيا مذكرة اعتقال دولية بحق كريم بوياخريشان، أحد زعماء مافيا موكرو الهولندية. وفر بوياخرشان من إسبانيا بعد أن أفرجت عنه محكمة مالقة بشروط في أواخر فبراير الماضي. وأصدرت محكمة ماربيا مذكرتي اعتقال وتفتيش يوم الثلاثاء ضد بويخرشان الذي فر من إسبانيا تحت إشراف قضائي وكان عليه أن يحضر إلى المحكمة كل أسبوعين، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية. وكان الهارب، الذي ألقي القبض عليه في يناير الماضي، قد تم حبسه احتياطيا بناء على أوامر قاضي التحقيق. واستأنف محاميه هذا القرار أمام محكمة ملقة، التي قررت إطلاق سراح المشتبه به وتحديد كفالة قدرها 50 ألف يورو، حسب ما أوردته صحيفة إل إسبانيول. وعارضت النيابة العامة بمحكمة ماربيا بشدة قرار منح الحرية المؤقتة لزعيم مافيا موكرو أثناء محاكمته في إسبانيا للاشتباه في قيامه بغسل الأموال وتهريب المخدرات.، لكن ذلك لم يمنع من استفادة بويخرشان من امتياز المحاكمة في السراح المؤقت. ويعد كريم بويخرشان، المشتبه به في تهديد الأميرة أماليا ، أكثر المجرمين المطلوبين في هولندا، بحسب السلطات الهولندية التي طلبت تسليمه. واستجابة لطلب السلطات الهولندية، استدعت المحكمة الوطنية بوياخرشان لإبلاغه ببدء إجراءات تسليمه. وتبين بعد ذلك أن المعني بالأمر لم يعد موجودا في إسبانيا.
مجتمع

لقجع يضع مشتريات‭ ‬الوزراء‭ ‬تحت‭ ‬المجهر‭
أخبر‭ ‬فوزي‭ ‬لقجع،‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالميزانية،‭ ‬أعضاء‭ ‬الحكومة،‭ ‬بأنه‭ ‬لن‭ ‬يصادق‭ ‬على‭ ‬مشتريات‭ ‬الإدارة‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬مرتفعة‭ ‬الأسعار‭ ‬أو‭ ‬مستوردة‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وتصنع‭ ‬بالمغرب. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" نقلا عن مصدر في ديوان أحد الوزراء،‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬أشيع‭ ‬عن‭ ‬شراء‭ ‬غيثة‭ ‬مزور،‭ ‬وزيرة‭ ‬الانتقال‭ ‬الرقمي‭ ‬وإصلاح‭ ‬الإدارة،‭ ‬سيارة‭ ‬فارهة‭ ‬خاصة‭ ‬بها‭ ‬بـ‭ ‬248‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬أجنبية،‭ ‬لا‭ ‬أساس‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الصحة‭. وأضاف المصدر ذاته،‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬ارادت‭ ‬الوزيرة‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬عضو‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬الحكومة،‭ ‬اقتناء‭ ‬سيارة‭ ‬خاصة‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬وتتجاوز‭ ‬السعر‭ ‬المناسب‭ ‬والمحدد‭ ‬في‭ ‬مشتريات‭ ‬الحكومة،‭ ‬فإن‭ ‬لقجع‭ ‬سيعترض‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬بالتشطيب‭ ‬على‭ ‬الطلب‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬حجم‭ ‬ووزن‭ ‬أي‭ ‬وزير‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬وموقعه‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الحزبي‭. ونفت‭ ‬وزارة‭ ‬الانتقال‭ ‬الرقمي‭ ‬وإصلاح‭ ‬الإدارة،‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تداوله‭ ‬أخيرا‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬من‭ ‬اقتناء‭ ‬الوزيرة‭ ‬مزور‭ ‬سيارتين‭ ‬فاخرتين،‭ ‬تبلغ‭ ‬إحداهما‭ ‬248‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم،‭ ‬فيما‭ ‬تبلغ‭ ‬قيمة‭ ‬الأخرى‭ ‬127‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬العام‭.‬ وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تداوله‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬مجرد‭ ‬أخبار‭ ‬زائفة،‭ ‬وأن‭ ‬وزارة‭ ‬الانتقال‭ ‬الرقمي‭ ‬وإصلاح‭ ‬الإدارة‭ ‬أطلقت‭ ‬طلب‭ ‬عروض‭ ‬مفتوحا‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬البوابة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬للوزارة،‭ ‬يهم‭ ‬اقتناء‭ ‬5‭ ‬سيارات‭ ‬من‭ ‬الفئة‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الأنواع،‭ ‬وقيمتها‭ ‬الإجمالية،‭ ‬1‭.‬273‭.‬104دراهم،‭ ‬و10‭ ‬سيارات‭ ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الهجين،‭ ‬وقيمتها‭ ‬الإجمالية‭ ‬2‭.‬479‭.‬908‭ ‬دراهم‭.‬ وأكدت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬طلبات‭ ‬العروض‭ ‬تمت‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تجديد‭ ‬حظيرة‭ ‬سيارات‭ ‬وزارة‭ ‬الانتقال‭ ‬الرقمي‭ ‬وإصلاح‭ ‬الإدارة،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تجديدها‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تكاليف‭ ‬الصيانة‭ ‬وتقادم‭ ‬السيارات‭.‬   ‭ ‬
مجتمع

إغتصاب مريضة داخل عيادة طبية ببرشيد
أوقفت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، التابعة نفوذيا لولاية أمن سطات، شخصا يشتغل كصانع أسنان، يشتبه تورطه في قضية تتعلق بإغتصاب زبونته البالغة من العمر حوالي 20 سنة، وهتك عرضها وافتضاض بكارتها عن طريق العنف، داخل عيادة طبية، متخصصة في صناعة الأسنان بمدينة برشيد. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، فإن عملية توقيف الشخص المعني بالأمر، جاءت إثر توصل المصالح الأمنية، بشكاية مباشرة من الفتاة الضحية، التي لم تكن سوى زبونة بالعيادة الطبية، المتخصصة في صناعة وتقويم الأسنان. وخلصت التحريات الميدانية، المنجزة في هذه النازلة، مدعومة بشهادة طبية، إلى أن الضحية موضوع الإغتصاب، أجبرها الموقوف على معاشرته بالقوة، وقام باغتصابها وهتك عرضها بالعنف ما نتج عنه افتضاض بكارتها. ووضع المشتبه فيه، رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث الأولي معه، وتقديمه أمام أنظار العدالة، التي أمرت بإيداعه السجن المحلي، عين علي مومن بسطات، في إنتظار تحديد جلسات محاكمته.
مجتمع

اتهامات للجماعة بالتساهل مع استغلال “الگارديانات” للقاصرين والاطفال بمراكش
استغرب متتبعون للشأن المحلي، تنامي ظاهرة استغلال القاصرين في حراسة السيارات والدراجات، وخاصة بالحي الشتوي بمراكش، ما يساءل الجهات المعنية وخاصة المجلس الجماعي. ففي الوقت الذي تقوم فيه مصالح الامن مجهودات كبيرة لمحاربة مختلف الظواهر ذات الصلة بمضايقة اصحاب السيارات، ومستعملي الطريق، وتعاطي المخدرات اثناء حراسة سيارات المواطنين والسياح، لا تقوم جماعة مراكش باي دور يذكر لمراقبة مدى احترام دفتر التحملات الخاص بكراء مواقف السيارات، والمستخدمين فيها. ويترك الامر المجال لتوظيف الاطفال والقاصرين، والذي قد يرقى الى درجة الاتجار في البشر ، لا سيما وان بعضهم يتعاطى المخدرات، ويعيش عادة حياة التشرد ويتخد من المواقف المذكور مكانا للعمل والعيش، ما يرجح استغلالهم بشكل او باخر. ويتطلب الامر تحركا وازنا للجهات المعنية وخاصة المصالح الجماعية، لفرض المعايير الضرورية والتي من بينها توظيف مستخدمين يحرصون على ممتلكات و سيارات المواطنين والسياح ، ويعاملونهم بشكل محترم   
مجتمع

بعد اعتقال المدير السابق في قضية رشوة..اعتقالات جديدة تهز “لاراديف” بفاس
اعتقالات جديدة تهز مدينة فاس لها علاقة باختلالات مرتبطة بالمال العام، لكن هذه المرة، في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتي تعرف اختصارا بـ"لاراديف".  الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، قرر صباح اليوم الجمعة، متابعة ثلاثة مستخدمين بالوكالة في حالة اعتقال احتياطي وأمر بإحالتهم على السجن المحلي بوركايز. التفاصيل المرتبطة بالموضوع تشير إلى أن الشكاية ضد هؤلاء المستخدمين حركتها المديرة الحالية للوكالة، فيما باشرت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية الأبحاث والتحريات في هذا الملف.  النيابة العامة قررت المتابعة لاحقا في حالة اعتقال مع الإحالة المباشرة على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال. وطبقا للمصادر، فإن المتابعون في الملف يواجهون تهما لها علاقة بتبديد أموال عمومية والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات. الوكالة ذاتها سبق أن عاشت هزة اعتقال المدير السابق في حالة تلبس في قضية ارتشاء، وهو الملف الذي أشرفت على أبحاثها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، وجاء بناء على شكاية مقاولة تربطه صفقة مع الوكالة. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة