أربع سنوات سجنا لبرازيلي من أجل التهريب الدولي للكوكايين بمراكش
كشـ24
نشر في: 18 أبريل 2017 كشـ24
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء الاثنين 17 أبريل الجاري ، مواطنا برازيليا بأربع سنوات سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم مع الصائر و الاجبار في الأدنى و مصادرة الهاتف النقال للخزينة ، وأدائه لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 2580000 درهم و غرامة 950000 مجبرة في سنة، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبفا لملتمسات النيابة العامة، وفصول المتابعة، من أجل الاتجار الدولي في المخدرات القوية " الكوكايين " .
وكانت الغرفة ذاتها قد أجلت البث في ملف المتهم البرازيلي المسمى " فاريا بانتوجا تياكو " عازب، من مواليد 1990 بمدينة بيلم البرازيلية ، منذ نهاية شهر مارس الماضي ، لإعداد الدفاع و حضور مترجم لان الظنين لا يفهم سوى اللغة البرتغالية .
و جاء اعتقال الضنين البرازيلي من طرف عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة، للاشتباه فيه، حيث امتنع خلال الرحلة القادمة من مدينة ساوبولو عن تناول الطعام ، ليتم إخضاعه للاجراءات القانونية المعمول بها داخل المطار المذكور من حبس و تفتيش لحقيبته الرياضية ، كانت نتيجته سلبية، قبل إخصاعه للتحقيق .
حيث صرح المتهم البرازيلي لرجال الشرطة خلال الاستماع له في محضر قانوني، بابتلاعه كمية من مخدر الكوكايين، لتتم احالته على أنظار فرقة عناصر مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث.
اقتيد المتهم الذي يعمل سائقا لسيارة الأجرة بالبرازيل، إلى مستشفى ابن طفيل لإخضاعه للكشوفات الطبية اللازمة، أكدت ان المعني بالامر يحمل أجساما غريبة بجهازه الهضمي، ليتم نقله الى مستشفى الرازي الذي يؤمن الديمومة، و الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بعد تعيين حراسة عليه، طبقا لتعليمات وكيل الملك.
استغرقت مدة استخراج الكوكايين التي بلغ وزنها الاجمالي تسعمائة وخمسون غراما، من أحشاء الضنين، مدة خمسة أيام، أحيل بعدها على أنظار الشرطة القضائية لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث والتحقيق ، صرح خلاله المتهم أنه اضطر لنقل المخدرات الصلبة في أحشائه من البرازيل الى المغرب، لإعالة زوجته وطفليه، مشيرا إلى أنه ينحدر من أسرة فقيرة .
وأوضح الضنين أنه كان سيتوجه إلى أحد الفنادق بدرب سيدي بولوقات بمحيط ساحة جامع الفنا، بمقاطعة مراكش المدينة، في انتظار قدوم الشخص الذي سيتسلم المخدرات والذي ذكر أنه يجهله مسبقا، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية المذكورة الى الفندق لتعيين حراسة سرية، لكن اتصح ان المعني بالامر علم بايقاف المتهم البرازيلي بالمطار، و امتنع عن الخصور للفندق المذكور .
و خلص التحقيق الذي باشرته عناصر فرقة مكافحة المخدرات الى وجود شبكة دولية لتهريب المخدرات انطلاقا من دول أمريكا اللاتينية باتجاه أوربا عبر المغرب، رغم أن الرحلات الجوية تنتطلق من أمريكا في اتجاه دولتي البرتغال او اسبانيا، ومنهما إلى المغرب، إلا أن تشديد المراقبة الجمركية بالدولتين الايبريتين على المسافرين القادمين من إمريكا الجنوبية جعلت مهربي المخدرات القوية يختارون مدينة مراكش التي تشهد اقبالا سياحيا من طرف البرازيليين ، للتغرير بشبان يعانون الفقر، في الوقت الذي تبقى الجهات التي تستقبل المخدرات المذكورة بالمغرب مجهولة .
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء الاثنين 17 أبريل الجاري ، مواطنا برازيليا بأربع سنوات سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم مع الصائر و الاجبار في الأدنى و مصادرة الهاتف النقال للخزينة ، وأدائه لإدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 2580000 درهم و غرامة 950000 مجبرة في سنة، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبفا لملتمسات النيابة العامة، وفصول المتابعة، من أجل الاتجار الدولي في المخدرات القوية " الكوكايين " .
وكانت الغرفة ذاتها قد أجلت البث في ملف المتهم البرازيلي المسمى " فاريا بانتوجا تياكو " عازب، من مواليد 1990 بمدينة بيلم البرازيلية ، منذ نهاية شهر مارس الماضي ، لإعداد الدفاع و حضور مترجم لان الظنين لا يفهم سوى اللغة البرتغالية .
و جاء اعتقال الضنين البرازيلي من طرف عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة، للاشتباه فيه، حيث امتنع خلال الرحلة القادمة من مدينة ساوبولو عن تناول الطعام ، ليتم إخضاعه للاجراءات القانونية المعمول بها داخل المطار المذكور من حبس و تفتيش لحقيبته الرياضية ، كانت نتيجته سلبية، قبل إخصاعه للتحقيق .
حيث صرح المتهم البرازيلي لرجال الشرطة خلال الاستماع له في محضر قانوني، بابتلاعه كمية من مخدر الكوكايين، لتتم احالته على أنظار فرقة عناصر مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث.
اقتيد المتهم الذي يعمل سائقا لسيارة الأجرة بالبرازيل، إلى مستشفى ابن طفيل لإخضاعه للكشوفات الطبية اللازمة، أكدت ان المعني بالامر يحمل أجساما غريبة بجهازه الهضمي، ليتم نقله الى مستشفى الرازي الذي يؤمن الديمومة، و الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بعد تعيين حراسة عليه، طبقا لتعليمات وكيل الملك.
استغرقت مدة استخراج الكوكايين التي بلغ وزنها الاجمالي تسعمائة وخمسون غراما، من أحشاء الضنين، مدة خمسة أيام، أحيل بعدها على أنظار الشرطة القضائية لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث والتحقيق ، صرح خلاله المتهم أنه اضطر لنقل المخدرات الصلبة في أحشائه من البرازيل الى المغرب، لإعالة زوجته وطفليه، مشيرا إلى أنه ينحدر من أسرة فقيرة .
وأوضح الضنين أنه كان سيتوجه إلى أحد الفنادق بدرب سيدي بولوقات بمحيط ساحة جامع الفنا، بمقاطعة مراكش المدينة، في انتظار قدوم الشخص الذي سيتسلم المخدرات والذي ذكر أنه يجهله مسبقا، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية المذكورة الى الفندق لتعيين حراسة سرية، لكن اتصح ان المعني بالامر علم بايقاف المتهم البرازيلي بالمطار، و امتنع عن الخصور للفندق المذكور .
و خلص التحقيق الذي باشرته عناصر فرقة مكافحة المخدرات الى وجود شبكة دولية لتهريب المخدرات انطلاقا من دول أمريكا اللاتينية باتجاه أوربا عبر المغرب، رغم أن الرحلات الجوية تنتطلق من أمريكا في اتجاه دولتي البرتغال او اسبانيا، ومنهما إلى المغرب، إلا أن تشديد المراقبة الجمركية بالدولتين الايبريتين على المسافرين القادمين من إمريكا الجنوبية جعلت مهربي المخدرات القوية يختارون مدينة مراكش التي تشهد اقبالا سياحيا من طرف البرازيليين ، للتغرير بشبان يعانون الفقر، في الوقت الذي تبقى الجهات التي تستقبل المخدرات المذكورة بالمغرب مجهولة .