مجتمع

أربعيني يجهز على زوجته بآلة حادة بعدما رفضت العيش معه بالمدينة


كشـ24 نشر في: 7 سبتمبر 2016

تسارع عناصر الضابطة القضائية بسوق السبت (إقليم الفقيه بنصالح) الزمن لإيقاف مشتبه فيه بقتل زوجته والهروب إلى وجهة مجهولة، بعد ورود معلومات عن وقوع جريمة بأحد دواوير جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح.

 وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، أن عناصر الدرك انتقلت مساء السبت المنصرم إلى مسرح الجريمة بناءا على معلومات واردة عن الضابطة القضائية بالدار البيضاء وبتنسيق مع النيابة العامة لبني ملال، وتم اقتحام منزل المشتبه فيه ليعثروا على جثة الضحية مضرجة في دمائها.

وشرع المحققون في إجراء مسح كامل لمسرح الجريمة وجمع كافة المعطيات التي تفيد البحث، قبل أن يتم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات ببني ملال لإجراء تشريح طبي في انتظار ايقاف المتهم الذي صدرت بحقه مذكرة بحث وطنية اكدت اتصاله بأخته لإخبارها بارتكابه جريمته الشنيعة، لتتصل بدورها بعناصر الدرك بالبيضاء التي اخبرت نظيرتها بسوق السبت لفتح تحقيق في الموضوع والتأكد من صحة الخبر.

وقتل المشتبه فيه (48 سنة)، الذي يتحدر من الدار البيضاء، زوجته نهاية الاسبوع الماضي بعدما وجه لها ضربات أصابتها في الرأس والظهر مستعملا أداة حادة بعد مباغتتها وهي في المرحاض بالمنزل.

ووفق بعض السيناريوهات المحتملة للجريمة، تعتقد بعض المصادر أن المشتبه فيه كان دائم الخصام مع زوجته التي رفضت الانتقال إلى الدار البيضاء للعيش معه بعيدا عن أسرتها، إذ انتظر، وفق معلومات، عودة الضحية من العمل، حيث كانت تعمل في الضيعات الفلاحية لتوفير لقمة العيش لأسرتها، لتنفيذ جريمته.

وأفادت شهادة جيران الضحية أنها كانت تنعم بحسن الجوار لكنها دائمة الشجار مع زوجها الذي كان يلح في طلبه ويأمرها بالرحيل معه للعيش بالبيضاء، لكن الضحية كانت تتشبث بالبقاء في المنطقة.

وأمام إصرار الضحية في البقاء بالمنطقة للعيش، انتظر المشتبه فيه عودتها من العمل ليفاتحها من جديد في الموضوع، لكنها صدته كعادتها، ولم تكن تعلم أن الشجار سيتحول إلى جريمة قتل بعد أن ضربها ضربا مبرحا انتهى بتركها جثة هامدة ثم غادر إلى وجهة مجهولة، وقد ربط الاتصال مباشره بأخته التي أكد لها بأنه ارتكب الجريمة. وبعد ان انتابها فزع كبير اتصلت بمصالح الدرك للتبليغ عما اقترفه أخوها.

وتواصل المصالح الأمنية بالمنطقة التحريات والأبحاث لإيقاف المتهم، الذي ما يزال في حالة فرار، وما تزال معه تفاصيل الجريمة غامضة لأنه وحده من يمتلك التفاصيل الخاصة بالجريمة التي روعت المنطقة.

تسارع عناصر الضابطة القضائية بسوق السبت (إقليم الفقيه بنصالح) الزمن لإيقاف مشتبه فيه بقتل زوجته والهروب إلى وجهة مجهولة، بعد ورود معلومات عن وقوع جريمة بأحد دواوير جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح.

 وكتبت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، أن عناصر الدرك انتقلت مساء السبت المنصرم إلى مسرح الجريمة بناءا على معلومات واردة عن الضابطة القضائية بالدار البيضاء وبتنسيق مع النيابة العامة لبني ملال، وتم اقتحام منزل المشتبه فيه ليعثروا على جثة الضحية مضرجة في دمائها.

وشرع المحققون في إجراء مسح كامل لمسرح الجريمة وجمع كافة المعطيات التي تفيد البحث، قبل أن يتم نقل جثة الضحية الى مستودع الاموات ببني ملال لإجراء تشريح طبي في انتظار ايقاف المتهم الذي صدرت بحقه مذكرة بحث وطنية اكدت اتصاله بأخته لإخبارها بارتكابه جريمته الشنيعة، لتتصل بدورها بعناصر الدرك بالبيضاء التي اخبرت نظيرتها بسوق السبت لفتح تحقيق في الموضوع والتأكد من صحة الخبر.

وقتل المشتبه فيه (48 سنة)، الذي يتحدر من الدار البيضاء، زوجته نهاية الاسبوع الماضي بعدما وجه لها ضربات أصابتها في الرأس والظهر مستعملا أداة حادة بعد مباغتتها وهي في المرحاض بالمنزل.

ووفق بعض السيناريوهات المحتملة للجريمة، تعتقد بعض المصادر أن المشتبه فيه كان دائم الخصام مع زوجته التي رفضت الانتقال إلى الدار البيضاء للعيش معه بعيدا عن أسرتها، إذ انتظر، وفق معلومات، عودة الضحية من العمل، حيث كانت تعمل في الضيعات الفلاحية لتوفير لقمة العيش لأسرتها، لتنفيذ جريمته.

وأفادت شهادة جيران الضحية أنها كانت تنعم بحسن الجوار لكنها دائمة الشجار مع زوجها الذي كان يلح في طلبه ويأمرها بالرحيل معه للعيش بالبيضاء، لكن الضحية كانت تتشبث بالبقاء في المنطقة.

وأمام إصرار الضحية في البقاء بالمنطقة للعيش، انتظر المشتبه فيه عودتها من العمل ليفاتحها من جديد في الموضوع، لكنها صدته كعادتها، ولم تكن تعلم أن الشجار سيتحول إلى جريمة قتل بعد أن ضربها ضربا مبرحا انتهى بتركها جثة هامدة ثم غادر إلى وجهة مجهولة، وقد ربط الاتصال مباشره بأخته التي أكد لها بأنه ارتكب الجريمة. وبعد ان انتابها فزع كبير اتصلت بمصالح الدرك للتبليغ عما اقترفه أخوها.

وتواصل المصالح الأمنية بالمنطقة التحريات والأبحاث لإيقاف المتهم، الذي ما يزال في حالة فرار، وما تزال معه تفاصيل الجريمة غامضة لأنه وحده من يمتلك التفاصيل الخاصة بالجريمة التي روعت المنطقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة