

مجتمع
أرباب المطاعم والمقاهي ببرشيد يشكون من الإغلاق في رمضان
برشيد / نورالدين حيمود.بعد تفاقم أوضاعهم المالية نتيجة للظرفية الاستثنائية الراهنة، التي تعرفها البلاد زمن تفشي ڤيروس كورونا المستجد، وجه أرباب المقاهي والمطاعم بإقليم برشيد رسالة مشفرة تماشيا مع مطالبهم المشروعة قانونيا وسياسيا إلى ممثلي الأمة الأربعة بالإقليم، يشكون من خلالها قرارات الحزب الملتحي، وعلى رأسها حظر التنقل الليلي والإغلاق الكلي مدة شهر رمضان الأبرك.ليكون أرباب المقاهي ببرشيد بهذه الرسالة قد وضعوا البرلمانيين الأربعة على المحك الحقيقي، خصوصا مع اقتراب موعد الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة، المزمع إجراؤها في شهر يونيو من السنة الجارية.ودعا المتضررون في هذا الإطار ممثلي الأمة الأربعة، إلى رفع تظلماتهم إلى رئيس الحكومة، قصد تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم، نتيجة قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتخفيف ولو نسبيا عليهم من وطأة المعاناة والمأساة الحقيقية، التي أضحوا يعيشون على وقعها زمن انتشار واستفحال المرض المعدي والقاتل، وكذلك من حالة الاحتقان الاجتماعي، التي يعرفها القطاع بالإقليم لتجنيب المتضررين ما لا تحمد عقباه.ويذكر استنادا لمن صادفتهم كش 24، كيف للحكومة أن تقرر حظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان المبارك، دون أن تضع تصورا وتبني خططا توقف من خلالها نزيف الإفلاسات، التي ضربت في العمق أرباب المقاهي ببرشيد خصوصا والمغرب عموما، لقطاع مصدر عيش أساسي لشريحة عريضة من المغاربة.هذا وشدد المصدر نفسه، على أن البرلمانيين الأربعة بالإقليم والذين يمتلكون القدرة والاستطاعة، على إقناع الحكومة في تذبير شؤون رعايا جلالة الملك الأوفياء، قد أخلفوا الموعد مع المواطنين والمواطنات، في ظل الظرفية الاستثنائية الصعبة لن يكون مرحب بهم وسيكون لنا معهم موعد، في الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة.
برشيد / نورالدين حيمود.بعد تفاقم أوضاعهم المالية نتيجة للظرفية الاستثنائية الراهنة، التي تعرفها البلاد زمن تفشي ڤيروس كورونا المستجد، وجه أرباب المقاهي والمطاعم بإقليم برشيد رسالة مشفرة تماشيا مع مطالبهم المشروعة قانونيا وسياسيا إلى ممثلي الأمة الأربعة بالإقليم، يشكون من خلالها قرارات الحزب الملتحي، وعلى رأسها حظر التنقل الليلي والإغلاق الكلي مدة شهر رمضان الأبرك.ليكون أرباب المقاهي ببرشيد بهذه الرسالة قد وضعوا البرلمانيين الأربعة على المحك الحقيقي، خصوصا مع اقتراب موعد الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة، المزمع إجراؤها في شهر يونيو من السنة الجارية.ودعا المتضررون في هذا الإطار ممثلي الأمة الأربعة، إلى رفع تظلماتهم إلى رئيس الحكومة، قصد تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم، نتيجة قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتخفيف ولو نسبيا عليهم من وطأة المعاناة والمأساة الحقيقية، التي أضحوا يعيشون على وقعها زمن انتشار واستفحال المرض المعدي والقاتل، وكذلك من حالة الاحتقان الاجتماعي، التي يعرفها القطاع بالإقليم لتجنيب المتضررين ما لا تحمد عقباه.ويذكر استنادا لمن صادفتهم كش 24، كيف للحكومة أن تقرر حظر التنقل الليلي طيلة شهر رمضان المبارك، دون أن تضع تصورا وتبني خططا توقف من خلالها نزيف الإفلاسات، التي ضربت في العمق أرباب المقاهي ببرشيد خصوصا والمغرب عموما، لقطاع مصدر عيش أساسي لشريحة عريضة من المغاربة.هذا وشدد المصدر نفسه، على أن البرلمانيين الأربعة بالإقليم والذين يمتلكون القدرة والاستطاعة، على إقناع الحكومة في تذبير شؤون رعايا جلالة الملك الأوفياء، قد أخلفوا الموعد مع المواطنين والمواطنات، في ظل الظرفية الاستثنائية الصعبة لن يكون مرحب بهم وسيكون لنا معهم موعد، في الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة.
ملصقات
