مجتمع

أراد الزواج على مزاجه فهاجمه أبوه وإخوته واقتلعوا عينيه


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2018

كل إخوته الذكور الأربعة، عبد الغني وعبد الستار وعبد الرحمن وعبد الكريم، ومعهم أبوه دوست محمد، البالغ 70 سنة، تكاتفوا مجتمعين عليه وهاجموه في البيت، وأحدهم جاء بملعقة وسكين من المطبخ، وبهما اقتلع عينيه وهو يصرخ ويتألم ويستغيث على سرير طرحوه موثوق اليدين فوقه، في عقاب جماعي لمن اسمه عبد الباقي وعمره 22 سنة.الملخص الدموي لما حدث للذي يبدو أنه صغير العائلة، هو عناده وخروجه على إجماع العائلة وإرادتها، لأنه أعلن عن رغبته بالزواج من باكستانية مثله ويحبها، ويرفضها أبوه وإخوته لسبب لم تجده "العربية.نت" في خبره الذي أبرزته وسائل إعلام دولية في مواقعها، منها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، وفيه نقلت عن الشرطة أنهم احتجزوا أمه بغرفة أخرى، كي لا تتدخل وتعرقل عليهم ما أنزلوه به من عقاب، ليكون عبرة لأبناء القرية.وبقيت عين واحدة يمكن إنقاذها، مع أن والده قطع معظم أوردتهاالشاب الذي انتهت به الحال مفقوء العينين ومشوّه الوجه لكثرة ما تفننوا بضربه وإيذائه، هو من قرية "نصير آباد" البعيدة في مقاطعة "بلوشستان" بالجنوب الغربي الباكستاني 837 كيلومترا عن العاصمة اسلام آباد، وهو يرقد منذ يومين في مركز Jinnah Post Graduate Medical Center الحكومي بمدينة كراتشي، بعد أن نقلوه إليها للعلاج، حيث زاره مراسل لوكالة Caters للأنباء وصوره وتحدث إليه."رأيت عيني مقتلعة تتدلى من مكانها"قال عبد الباقي إن والده وافق على زواجه من الفتاة التي يعرفها، لكن عمر موافقته كان قصيرا، فلم تمض ساعات قليلة إلا وانقلب عليه الأب، متأثرا على ما يبدو برفض أبنائه الأربعة للفتاة، فانقضوا عليه في البيت واقتادوه إلى غرفة النوم "وهناك بدأوا يقتلعون عيني.. رأيت عيني بنفسي وهي مقتلعة تتدلى من مكانها، فقطع أبي أوردتها بالسكين وفصلها" كما قال.تابع روايته، وذكر أنه راح يتوسل إليهم للإبقاء على عينه الثانية سليمة "فتجاهلوني واقتلعوا معظمها من مكانها أيضا، فيما كنت أصرخ وأتألم، وفي الوقت نفسه كنت أرجوهم أن يقتلوني لأتخلص من الألم، فلم يعيروني اهتماما" على حد ما تلخص "العربية.نت" روايته للوكالة التي خبرها بأنهم خرجوا من البيت وتركوه ينزف دما فوق السرير، إلى أن أقبل بعض الجيران وبرفقتهم شقيق خامس له، اسمه عبد الغفار ولم يشارك بإيذائه، فأنقذه مما كان فيه.عبد الغفار ذكر للوكالة أنه لم يكن في البيت حين قام أبوه وإخوته بمهاجمة شقيقه "إلا أن الجيران سمعوا جلبة وصراخا، فاتصل بي أحدهم وأسرعت لأرى ما يحدث، وحين وصلت أصبت بصدمة من هول ما رأيت" وقال إن العائلة من الأفقر في القرية "ولا مال عندنا لدفع تكاليف العلاج" لذلك جمع الجيران والأهالي 35 ألف روبية تبرعات، تساوي 224 دولارا.بما جمعوه تمكن عبد الغفار من نقل شقيقه المفقوء إلى مستشفى في مدينة "كويتا" عاصمة مقاطعة بلوشستان، وهناك نصحه أطباؤه بنقله إلى كراتشي، لعل وعسى يتمكن الأطباء من إنقاذ عين واحدة بقيت في بؤرتها، وتكاد تسقط بعد أن قطع أبوه معظم أوردتها، ثم علمت الشرطة سريعا بما حدث، ويروي بعضه فيديو تعرضه "العربية.نت" الآن، وسريعا اعتقلت الشرطة والده واثنين من أشقائه المعتدين الأربعة، ثم راحت تطارد الشقيقين الآخرين، آملة اعتقالهما سريعا أيضا.

المصدر: العربية.نت

كل إخوته الذكور الأربعة، عبد الغني وعبد الستار وعبد الرحمن وعبد الكريم، ومعهم أبوه دوست محمد، البالغ 70 سنة، تكاتفوا مجتمعين عليه وهاجموه في البيت، وأحدهم جاء بملعقة وسكين من المطبخ، وبهما اقتلع عينيه وهو يصرخ ويتألم ويستغيث على سرير طرحوه موثوق اليدين فوقه، في عقاب جماعي لمن اسمه عبد الباقي وعمره 22 سنة.الملخص الدموي لما حدث للذي يبدو أنه صغير العائلة، هو عناده وخروجه على إجماع العائلة وإرادتها، لأنه أعلن عن رغبته بالزواج من باكستانية مثله ويحبها، ويرفضها أبوه وإخوته لسبب لم تجده "العربية.نت" في خبره الذي أبرزته وسائل إعلام دولية في مواقعها، منها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، وفيه نقلت عن الشرطة أنهم احتجزوا أمه بغرفة أخرى، كي لا تتدخل وتعرقل عليهم ما أنزلوه به من عقاب، ليكون عبرة لأبناء القرية.وبقيت عين واحدة يمكن إنقاذها، مع أن والده قطع معظم أوردتهاالشاب الذي انتهت به الحال مفقوء العينين ومشوّه الوجه لكثرة ما تفننوا بضربه وإيذائه، هو من قرية "نصير آباد" البعيدة في مقاطعة "بلوشستان" بالجنوب الغربي الباكستاني 837 كيلومترا عن العاصمة اسلام آباد، وهو يرقد منذ يومين في مركز Jinnah Post Graduate Medical Center الحكومي بمدينة كراتشي، بعد أن نقلوه إليها للعلاج، حيث زاره مراسل لوكالة Caters للأنباء وصوره وتحدث إليه."رأيت عيني مقتلعة تتدلى من مكانها"قال عبد الباقي إن والده وافق على زواجه من الفتاة التي يعرفها، لكن عمر موافقته كان قصيرا، فلم تمض ساعات قليلة إلا وانقلب عليه الأب، متأثرا على ما يبدو برفض أبنائه الأربعة للفتاة، فانقضوا عليه في البيت واقتادوه إلى غرفة النوم "وهناك بدأوا يقتلعون عيني.. رأيت عيني بنفسي وهي مقتلعة تتدلى من مكانها، فقطع أبي أوردتها بالسكين وفصلها" كما قال.تابع روايته، وذكر أنه راح يتوسل إليهم للإبقاء على عينه الثانية سليمة "فتجاهلوني واقتلعوا معظمها من مكانها أيضا، فيما كنت أصرخ وأتألم، وفي الوقت نفسه كنت أرجوهم أن يقتلوني لأتخلص من الألم، فلم يعيروني اهتماما" على حد ما تلخص "العربية.نت" روايته للوكالة التي خبرها بأنهم خرجوا من البيت وتركوه ينزف دما فوق السرير، إلى أن أقبل بعض الجيران وبرفقتهم شقيق خامس له، اسمه عبد الغفار ولم يشارك بإيذائه، فأنقذه مما كان فيه.عبد الغفار ذكر للوكالة أنه لم يكن في البيت حين قام أبوه وإخوته بمهاجمة شقيقه "إلا أن الجيران سمعوا جلبة وصراخا، فاتصل بي أحدهم وأسرعت لأرى ما يحدث، وحين وصلت أصبت بصدمة من هول ما رأيت" وقال إن العائلة من الأفقر في القرية "ولا مال عندنا لدفع تكاليف العلاج" لذلك جمع الجيران والأهالي 35 ألف روبية تبرعات، تساوي 224 دولارا.بما جمعوه تمكن عبد الغفار من نقل شقيقه المفقوء إلى مستشفى في مدينة "كويتا" عاصمة مقاطعة بلوشستان، وهناك نصحه أطباؤه بنقله إلى كراتشي، لعل وعسى يتمكن الأطباء من إنقاذ عين واحدة بقيت في بؤرتها، وتكاد تسقط بعد أن قطع أبوه معظم أوردتها، ثم علمت الشرطة سريعا بما حدث، ويروي بعضه فيديو تعرضه "العربية.نت" الآن، وسريعا اعتقلت الشرطة والده واثنين من أشقائه المعتدين الأربعة، ثم راحت تطارد الشقيقين الآخرين، آملة اعتقالهما سريعا أيضا.

المصدر: العربية.نت



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة