أدخنة تخيم على منطقة شعوف العزوزية بمراكش وتعمق معاناة الساكنة مع مشاكل الثلوث البيئي
كشـ24
نشر في: 3 نوفمبر 2016 كشـ24
تعاني ساكنة شعوف العزوزية الكندافي بتراب مقاطعة المنارة بمراكش من الأدخنة الناتجة عن حرق الأسلاك النحاسية أو أزبال المتلاشيات "لافراي"، وهي الظاهرة التي سبق لها ىأن تسببت في اندلاع حرائق استدعت تدخل عناصر الوقاية المدنية.
الوضع البيئي المتدهور بهذه المنطقة من مدينة مراكش، دفع بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وتوجيه شكاية إلى كل من رئيس الحكومة، وزير العدل، وزير الداخلية، وزير الصحة، الوزير المنتدبة المكلفة بالبيئة، والي جهة مراكش آسفي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، من أجل التدخل لفائدة ساكنة العزوزية وحماية حقها في بيئة سليمة.
وطالبت الشكاية هؤلاء المسؤولين من أجل "التدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي تعيشها ساكنة القطب الحضري العزوزية، البالغ تعدادها ما يفوق 40.000 نسمة، جراء انبعاث الروائح الكريهة، بشكل دائم، من محطة معالجة التطهير السائل-سيدي غانم، التي تم توطينها قرب الساكنة، في استهتار بكرامة الانسان وبحقه في توفير مستلزمات السلامة الصحية والبيئية في فضاء عيشه".
تعاني ساكنة شعوف العزوزية الكندافي بتراب مقاطعة المنارة بمراكش من الأدخنة الناتجة عن حرق الأسلاك النحاسية أو أزبال المتلاشيات "لافراي"، وهي الظاهرة التي سبق لها ىأن تسببت في اندلاع حرائق استدعت تدخل عناصر الوقاية المدنية.
الوضع البيئي المتدهور بهذه المنطقة من مدينة مراكش، دفع بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وتوجيه شكاية إلى كل من رئيس الحكومة، وزير العدل، وزير الداخلية، وزير الصحة، الوزير المنتدبة المكلفة بالبيئة، والي جهة مراكش آسفي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، من أجل التدخل لفائدة ساكنة العزوزية وحماية حقها في بيئة سليمة.
وطالبت الشكاية هؤلاء المسؤولين من أجل "التدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي تعيشها ساكنة القطب الحضري العزوزية، البالغ تعدادها ما يفوق 40.000 نسمة، جراء انبعاث الروائح الكريهة، بشكل دائم، من محطة معالجة التطهير السائل-سيدي غانم، التي تم توطينها قرب الساكنة، في استهتار بكرامة الانسان وبحقه في توفير مستلزمات السلامة الصحية والبيئية في فضاء عيشه".