مجتمع

أخيرا : الاتحاد الأوروبي يفعل فيزا “شنغن” قريبا


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2016

كشفت مفوضية الاتحاد الاوروبي الجمعة خريطة طريق تهدف الى اعادة تفعيل اتفاقية شنغن وحرية الحركة بشكل طبيعي بين الدول الموقعة في حلول نهاية 2016، محذرة في الوقت عينه من ان انهيار هذا النظام سيكلف مليارات الأورو.
 
وقالت المفوضية في بيان: “الهدف هو ازالة اي مراقبة على الحدود الداخلية بحلول كانون الاول حتى نتمكن من العودة الى تفعيل فضاء شنغن بصورة طبيعية بنهاية 2016”.
 
وقالت المفوضية: “هناك حاجة فورية لسد الثغر الجديدة في حماية الحدود الخارجية (للاتحاد الاوروبي) من اليونان وفيها”. وحددت خريطة الطريق جدولا زمنيا لليونان لحل “الثغر الكبيرة” في ضبط حدودها الخارجية.
 
واضافت ان “هذه مسؤولية تعود بشكل رئيسي الى اليونان ولكن في نهاية المطاف الى الاتحاد الاوروبي بأكمله”. ومر عبر هذه الحدود اكثر من 868 الف شخص بطريقة غير مشروعة في 2015.
 
وقال مفوض الهجرة في الاتحاد ديميتريس افراموبولوس للصحافيين: “سأكون واضحا جدا بشأن الهدف النهائي من خارطة الطريق التي عرضت اليوم. انه الانتقال من القرارات الاحادية بشأن العودة الى مراقبة الحدود نحو سياسة متفق عليه وانهاء كل القيود على الحدود الداخلية بنهاية هذه السنة”.
ونصت خريطة الطريق على وضع بديل لاتفاقية دبلن التي تنص على ان يقدم طلب اللجوء في بلد الوصول – اي اليونان حاليا بالنسبة لمعظمهم – وانه يمكن اعادتهم اليها في حال انتقلوا الى بلد اخر.
 
وتدعو خطة المفوضية الدول الاعضاء الثماني والعشرين الى الكف عن السماح “بحرية عبور” المهاجرين الى بلدان اخرى.
واكدت المفوضية ان انشاء خفر السواحل وحرس الحدود الاوروبيين الذين تأمل في بدء عملهما بحلول حزيران، اساسي في هذا الاطار، وتفعيله بسرعة بتطلب اعدادا مبكرا.
 
وحاليا، اعادت سبع من الدول الاعضاء في الاتحاد (بلجيكا والدنمارك والمانيا والمجر والنمسا وسلوفينيا والسويد) وكذلك النروج العضو في الاتحاد بدون ان تنتمي الى شنغن، عمليات مراقبة موقتة منذ ايلول بعد ازمة الهجرة.
 
وتابعت ان “انشاء فضاء شنغن بلا حدود داخلية منح امتيازات كبيرة للمواطنين الاوروبيين والشركات، لكن هذا النظام تعرض في الاشهر الاخيرة لامتحان قاس بسبب ازمة الهجرة”.
 
وقدرت النفقات المباشرة لعودة اجراءات المراقبة بما بين خمسة مليارات و18 مليار أورو سنويا اي بين 0,05 و0,13 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي.
 
ويأتي اعلان المفوضية الاوروبية هذا قبل ثلاثة ايام من قمة استثنائية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يعبرون بحر ايجه للوصول الى اليونان التي تبعد عشرات الكيلومترات فقط.
 
ووصف افراموبولوس هذه القمة بأنها “حاسمة”، وقال ان المفوضية يمكن ان تخصص 95 مليون أورو اضافية لمساعدة اللاجئين في تركيا، كشريحة الى من المليارات الثلاثة التي وعدتها بها.
 
وقال ان “التعاون مع تركيا وقمة الاثنين مهمان الى حد كبير. نريد ان نرى تدفق (المهاجرين) يتراجع بشكل كبير قريبا” من تركيا.
 
لكنه رفض تاكيد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمس” بان تركيا قد توافق على اعادة استقبال اللاجئين غير السوريين الذين يصلون الى اليونان.
وقال افراموبولوس: “من هم مؤهلون للحصول على حماية دولية سيحصلون عليها والباقون سيعودون”.
 

كشفت مفوضية الاتحاد الاوروبي الجمعة خريطة طريق تهدف الى اعادة تفعيل اتفاقية شنغن وحرية الحركة بشكل طبيعي بين الدول الموقعة في حلول نهاية 2016، محذرة في الوقت عينه من ان انهيار هذا النظام سيكلف مليارات الأورو.
 
وقالت المفوضية في بيان: “الهدف هو ازالة اي مراقبة على الحدود الداخلية بحلول كانون الاول حتى نتمكن من العودة الى تفعيل فضاء شنغن بصورة طبيعية بنهاية 2016”.
 
وقالت المفوضية: “هناك حاجة فورية لسد الثغر الجديدة في حماية الحدود الخارجية (للاتحاد الاوروبي) من اليونان وفيها”. وحددت خريطة الطريق جدولا زمنيا لليونان لحل “الثغر الكبيرة” في ضبط حدودها الخارجية.
 
واضافت ان “هذه مسؤولية تعود بشكل رئيسي الى اليونان ولكن في نهاية المطاف الى الاتحاد الاوروبي بأكمله”. ومر عبر هذه الحدود اكثر من 868 الف شخص بطريقة غير مشروعة في 2015.
 
وقال مفوض الهجرة في الاتحاد ديميتريس افراموبولوس للصحافيين: “سأكون واضحا جدا بشأن الهدف النهائي من خارطة الطريق التي عرضت اليوم. انه الانتقال من القرارات الاحادية بشأن العودة الى مراقبة الحدود نحو سياسة متفق عليه وانهاء كل القيود على الحدود الداخلية بنهاية هذه السنة”.
ونصت خريطة الطريق على وضع بديل لاتفاقية دبلن التي تنص على ان يقدم طلب اللجوء في بلد الوصول – اي اليونان حاليا بالنسبة لمعظمهم – وانه يمكن اعادتهم اليها في حال انتقلوا الى بلد اخر.
 
وتدعو خطة المفوضية الدول الاعضاء الثماني والعشرين الى الكف عن السماح “بحرية عبور” المهاجرين الى بلدان اخرى.
واكدت المفوضية ان انشاء خفر السواحل وحرس الحدود الاوروبيين الذين تأمل في بدء عملهما بحلول حزيران، اساسي في هذا الاطار، وتفعيله بسرعة بتطلب اعدادا مبكرا.
 
وحاليا، اعادت سبع من الدول الاعضاء في الاتحاد (بلجيكا والدنمارك والمانيا والمجر والنمسا وسلوفينيا والسويد) وكذلك النروج العضو في الاتحاد بدون ان تنتمي الى شنغن، عمليات مراقبة موقتة منذ ايلول بعد ازمة الهجرة.
 
وتابعت ان “انشاء فضاء شنغن بلا حدود داخلية منح امتيازات كبيرة للمواطنين الاوروبيين والشركات، لكن هذا النظام تعرض في الاشهر الاخيرة لامتحان قاس بسبب ازمة الهجرة”.
 
وقدرت النفقات المباشرة لعودة اجراءات المراقبة بما بين خمسة مليارات و18 مليار أورو سنويا اي بين 0,05 و0,13 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي.
 
ويأتي اعلان المفوضية الاوروبية هذا قبل ثلاثة ايام من قمة استثنائية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يعبرون بحر ايجه للوصول الى اليونان التي تبعد عشرات الكيلومترات فقط.
 
ووصف افراموبولوس هذه القمة بأنها “حاسمة”، وقال ان المفوضية يمكن ان تخصص 95 مليون أورو اضافية لمساعدة اللاجئين في تركيا، كشريحة الى من المليارات الثلاثة التي وعدتها بها.
 
وقال ان “التعاون مع تركيا وقمة الاثنين مهمان الى حد كبير. نريد ان نرى تدفق (المهاجرين) يتراجع بشكل كبير قريبا” من تركيا.
 
لكنه رفض تاكيد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمس” بان تركيا قد توافق على اعادة استقبال اللاجئين غير السوريين الذين يصلون الى اليونان.
وقال افراموبولوس: “من هم مؤهلون للحصول على حماية دولية سيحصلون عليها والباقون سيعودون”.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة