مجتمع

أخنوش يعلن من مراكش إدماج 4 ملايين أسرة مغربية في نظام التغطية الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أكتوبر 2022

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بمراكش، إن تعميم الحماية الاجتماعية يعتبر رافعة أساسية للتنمية، ومدخلا لبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، مؤكدا أن الحكومة انخرطت في هذا الورش الملكي فور توليها المسؤولية.وأوضح أخنوش، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية، المنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن "تعميم الحماية الاجتماعية يعتبر رافعة أساسية للتنمية، ومدخلا لبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، التي ما فتئ الملك محمد السادس، يؤكد عليها".كما أكد، في هذه الكلمة، التي ألقها نيابة عنه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات،  يونس السكوري، أن "هذه الرؤية الملكية السامية تجسدت في إطلاق مجموعة من البرامج الاجتماعية في مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ونظام المساعدة الطبية، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وبرامج دعم تمدرس الأطفال مثل برنامج (تيسير)، وبرنامج دعم الأرامل، وهي البرامج التي ساهمت في التقليص من نسب الفقر والهشاشة والهدر المدرسي، ومكنت من ولوج فئة واسعة من المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الأساسية".وأضاف أنه "ومن أجل ترصيد هذه المكتسبات، فقد أطلق جلالة الملك سنة 2020 ورش تعميم الحماية الاجتماعية بأجندة مضبوطة ومرتكزات متكاملة، تتمثل في توسيع التغطية الصحية الإجبارية، بحلول نهاية سنة 2022، لتشمل جميع المواطنين، بحيث سيتمكن 22 مليون مستفيد إضافي من الانخراط في التأمين الاجباري عن المرض، الذي يغطي تكاليف العلاج والأدوية والاستشفاء".وأشار إلى أن هذه المرتكزات تتمثل أيضا في "تعميم التعويضات العائلية، التي سيستفيد منها حوالي سبعة ملايين طفل منحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس، وتوسيع قاعدة الانخراط في أنظمة التقاعد، من خلال دمج حوالي خمسة ملايين شخص من الساكنة النشيطة التي لا تتوفر حاليا على أي تغطية متعلقة بالتقاعد، وأخيرا تعميم التعويض عن فقدان الشغل لفائدة الأشخاص الذين يتوفرون على شغل قار".وشدد على أنه "ولتحقيق هذه الأهداف، فإننا واعون تماما بضرورة تكثيف جهودنا جميعا، حكومة وشركاء اقتصاديين واجتماعيين، بمساندة من الشركاء الدوليين لبلادنا، من أجل استكمال هذا الورش الملكي الهيكلي، بهدف إرساء منظومة قوية ومستدامة".وأبرز أن "الحكومة انخرطت في هذا الورش بشكل تام، فور توليها المسؤولية، بدءا بجعل مشروع تنزيل وتعميم التغطية الصحية أولوية ثابتة في برنامجها الحكومي، حيث التزمت بالأجندة الملكية التي حددت متم سنة 2022، موعدا لتنزيل نظام موحد للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة كل الأسر المغربية، كيفما كانت وضعيتها الاجتماعية أو الاقتصادية"، مستعرضا، في هذا الصدد، أهم التدابير التي اتخذتها الحكومة هذه السنة، والتي جعلت من تفعيل ورش الحماية الاجتماعية حقيقة ميدانية.وأعلن، بهذه المناسبة، أنه "وفي إطار التنزيل العملي لورش تعميم التغطية الصحية الأساسية، سيتم فتح باب الانخراط أمام ما يناهز 4 ملايين أسرة تعاني من الهشاشة، في دجنبر 2022، للاستفادة من نفس العلاجات، ونفس شروط السداد التي يستفيد منها موظفو القطاعين العام والخاص، في جميع المؤسسات الصحية، سواء كانت عامة أو خاصة، على أن تتحمل الدولة أعباء الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية بالنسبة للأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك".وتابع أنه تم أيضا، بالموازاة مع ذلك، فتح باب الانخراط أمام 3 ملايين مواطنة ومواطن من فئة العمال غير الأجراء مقابل اشتراكات تضامنية تتناسب ومستوى مدخولهم، موضحا أن هذه الفئة تتوزع بين الأشخاص الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة، والفلاحين والتجار والصناع التقليديين، والمقاولين الذاتيين وغيرهم من الفئات.وأوضح أخنوش أن المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية "ينعقد في وقت تشهد فيه بلادنا ثورة اجتماعية، تتمثل في تفعيل المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وهو المشروع الذي يهدف إلى إرساء لبنات تضامن مؤسسي لتوفير الحماية لكافة المواطنات والمواطنين وصيانة حقوقهم، فضلا عن تيسير ولوجهم إلى خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في ظروف لائقة، وبشكل يضمن تكافؤ الفرص، لاسيما في ظل ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية".وسجل أن "هذا المنتدى الدولي، الذي تشارك فيه نخبة وطنية ودولية من المفكرين والفاعلين والخبراء في المجال الاقتصادي والاجتماعي، من القطاعين العام والخاص، مناسبة لنا جميعا لإبراز الدور الأساسي لنظام الضمان الاجتماعي في تكريس الحماية الاجتماعية للمواطنات والمواطنين، وكذا لترصيد المكتسبات التي حققها هذا النظام، واستخلاص الدروس من التحديات التي واجهها في السنين الأخيرة، لاسيما جائحة كوفيد -19، وتداعياتها التي لا تزال قائمة إلى حدود اليوم، وهو ما سيمكن من تقاسم التجارب والممارسات الجيدة واستثمارها بما يمكن منظومتنا الاجتماعية من الرقي بمستوى عيش المواطنات والمواطنين".وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية، المنعقد تحت شعار "الحماية الاجتماعية من أجل مجتمعات دامجة وقادرة على الصمود"، وينظمه صندوق الإيداع والتدبير من خلال قطاع الاحتياط، المكلف بتدبير مؤسستي الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق المغربي للتقاعد، والصندوق المهني المغربي للتقاعد، يعد أهم حدث دولي في مجال الحماية الاجتماعية.وينعقد هذا المنتدى كل ثلاث سنوات، حيث يحضره هذه السنة وللمرة الأولى في المغرب، أزيد من 1200 مشارك من 150 بلدا، وذلك بهدف النظر في استراتيجيات إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية، ومناقشة المعايير والحلول المبتكرة في هذا المجال.ويتضمن برنامج المنتدى 40 جلسة يقدم خلالها 120 عرضا، حيث يمتد برنامجه طيلة خمسة أيام، ويتناول 5 محاور رئيسية، هي الأولويات والتوجهات والتحديات العالمية في مجال الحماية الاجتماعية، ومن أجل حماية اجتماعية مبنية على الأشخاص في عالم الإنسان والرقمنة، والتطوير والابتكار في مجال الحماية الاجتماعية، ومن أجل حماية اجتماعية دامجة للجميع ومستدامة وقادرة على الصمود، والاستجابة للمتطلبات العالمية للحماية الاجتماعية والمجتمعات المنصفة.ويعد المنتدى، أيضا، مناسبة لعقد الاجتماعات التنظيمية للجمعية الدولية للحماية الاجتماعية، حيث سينعقد الجمع العام الـ34 للجمعية، والدورة الـ39 لمجلس الجمعية، كما ستنظم انتخابات رئيس الجمعية، وأمين المال وأعضاء المكتب ولجنة المراقبة.

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بمراكش، إن تعميم الحماية الاجتماعية يعتبر رافعة أساسية للتنمية، ومدخلا لبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، مؤكدا أن الحكومة انخرطت في هذا الورش الملكي فور توليها المسؤولية.وأوضح أخنوش، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية، المنعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن "تعميم الحماية الاجتماعية يعتبر رافعة أساسية للتنمية، ومدخلا لبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، التي ما فتئ الملك محمد السادس، يؤكد عليها".كما أكد، في هذه الكلمة، التي ألقها نيابة عنه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات،  يونس السكوري، أن "هذه الرؤية الملكية السامية تجسدت في إطلاق مجموعة من البرامج الاجتماعية في مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ونظام المساعدة الطبية، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وبرامج دعم تمدرس الأطفال مثل برنامج (تيسير)، وبرنامج دعم الأرامل، وهي البرامج التي ساهمت في التقليص من نسب الفقر والهشاشة والهدر المدرسي، ومكنت من ولوج فئة واسعة من المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الأساسية".وأضاف أنه "ومن أجل ترصيد هذه المكتسبات، فقد أطلق جلالة الملك سنة 2020 ورش تعميم الحماية الاجتماعية بأجندة مضبوطة ومرتكزات متكاملة، تتمثل في توسيع التغطية الصحية الإجبارية، بحلول نهاية سنة 2022، لتشمل جميع المواطنين، بحيث سيتمكن 22 مليون مستفيد إضافي من الانخراط في التأمين الاجباري عن المرض، الذي يغطي تكاليف العلاج والأدوية والاستشفاء".وأشار إلى أن هذه المرتكزات تتمثل أيضا في "تعميم التعويضات العائلية، التي سيستفيد منها حوالي سبعة ملايين طفل منحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس، وتوسيع قاعدة الانخراط في أنظمة التقاعد، من خلال دمج حوالي خمسة ملايين شخص من الساكنة النشيطة التي لا تتوفر حاليا على أي تغطية متعلقة بالتقاعد، وأخيرا تعميم التعويض عن فقدان الشغل لفائدة الأشخاص الذين يتوفرون على شغل قار".وشدد على أنه "ولتحقيق هذه الأهداف، فإننا واعون تماما بضرورة تكثيف جهودنا جميعا، حكومة وشركاء اقتصاديين واجتماعيين، بمساندة من الشركاء الدوليين لبلادنا، من أجل استكمال هذا الورش الملكي الهيكلي، بهدف إرساء منظومة قوية ومستدامة".وأبرز أن "الحكومة انخرطت في هذا الورش بشكل تام، فور توليها المسؤولية، بدءا بجعل مشروع تنزيل وتعميم التغطية الصحية أولوية ثابتة في برنامجها الحكومي، حيث التزمت بالأجندة الملكية التي حددت متم سنة 2022، موعدا لتنزيل نظام موحد للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة كل الأسر المغربية، كيفما كانت وضعيتها الاجتماعية أو الاقتصادية"، مستعرضا، في هذا الصدد، أهم التدابير التي اتخذتها الحكومة هذه السنة، والتي جعلت من تفعيل ورش الحماية الاجتماعية حقيقة ميدانية.وأعلن، بهذه المناسبة، أنه "وفي إطار التنزيل العملي لورش تعميم التغطية الصحية الأساسية، سيتم فتح باب الانخراط أمام ما يناهز 4 ملايين أسرة تعاني من الهشاشة، في دجنبر 2022، للاستفادة من نفس العلاجات، ونفس شروط السداد التي يستفيد منها موظفو القطاعين العام والخاص، في جميع المؤسسات الصحية، سواء كانت عامة أو خاصة، على أن تتحمل الدولة أعباء الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية بالنسبة للأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك".وتابع أنه تم أيضا، بالموازاة مع ذلك، فتح باب الانخراط أمام 3 ملايين مواطنة ومواطن من فئة العمال غير الأجراء مقابل اشتراكات تضامنية تتناسب ومستوى مدخولهم، موضحا أن هذه الفئة تتوزع بين الأشخاص الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة، والفلاحين والتجار والصناع التقليديين، والمقاولين الذاتيين وغيرهم من الفئات.وأوضح أخنوش أن المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية "ينعقد في وقت تشهد فيه بلادنا ثورة اجتماعية، تتمثل في تفعيل المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وهو المشروع الذي يهدف إلى إرساء لبنات تضامن مؤسسي لتوفير الحماية لكافة المواطنات والمواطنين وصيانة حقوقهم، فضلا عن تيسير ولوجهم إلى خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في ظروف لائقة، وبشكل يضمن تكافؤ الفرص، لاسيما في ظل ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية".وسجل أن "هذا المنتدى الدولي، الذي تشارك فيه نخبة وطنية ودولية من المفكرين والفاعلين والخبراء في المجال الاقتصادي والاجتماعي، من القطاعين العام والخاص، مناسبة لنا جميعا لإبراز الدور الأساسي لنظام الضمان الاجتماعي في تكريس الحماية الاجتماعية للمواطنات والمواطنين، وكذا لترصيد المكتسبات التي حققها هذا النظام، واستخلاص الدروس من التحديات التي واجهها في السنين الأخيرة، لاسيما جائحة كوفيد -19، وتداعياتها التي لا تزال قائمة إلى حدود اليوم، وهو ما سيمكن من تقاسم التجارب والممارسات الجيدة واستثمارها بما يمكن منظومتنا الاجتماعية من الرقي بمستوى عيش المواطنات والمواطنين".وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية، المنعقد تحت شعار "الحماية الاجتماعية من أجل مجتمعات دامجة وقادرة على الصمود"، وينظمه صندوق الإيداع والتدبير من خلال قطاع الاحتياط، المكلف بتدبير مؤسستي الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق المغربي للتقاعد، والصندوق المهني المغربي للتقاعد، يعد أهم حدث دولي في مجال الحماية الاجتماعية.وينعقد هذا المنتدى كل ثلاث سنوات، حيث يحضره هذه السنة وللمرة الأولى في المغرب، أزيد من 1200 مشارك من 150 بلدا، وذلك بهدف النظر في استراتيجيات إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية، ومناقشة المعايير والحلول المبتكرة في هذا المجال.ويتضمن برنامج المنتدى 40 جلسة يقدم خلالها 120 عرضا، حيث يمتد برنامجه طيلة خمسة أيام، ويتناول 5 محاور رئيسية، هي الأولويات والتوجهات والتحديات العالمية في مجال الحماية الاجتماعية، ومن أجل حماية اجتماعية مبنية على الأشخاص في عالم الإنسان والرقمنة، والتطوير والابتكار في مجال الحماية الاجتماعية، ومن أجل حماية اجتماعية دامجة للجميع ومستدامة وقادرة على الصمود، والاستجابة للمتطلبات العالمية للحماية الاجتماعية والمجتمعات المنصفة.ويعد المنتدى، أيضا، مناسبة لعقد الاجتماعات التنظيمية للجمعية الدولية للحماية الاجتماعية، حيث سينعقد الجمع العام الـ34 للجمعية، والدورة الـ39 لمجلس الجمعية، كما ستنظم انتخابات رئيس الجمعية، وأمين المال وأعضاء المكتب ولجنة المراقبة.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة