سياسة

أخنوش يستعرض حصيلة التجمع الوطني للأحرار ويكشف مخططه المستقبلي


كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2023

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن انعقاد المجلس الوطني للحزب في هذه الظرفية "ونحن نتواجد في موقع رئاسة الحكومة وقيادة الأغلبية، يشكل فرصة متعددة الأبعاد والدلالات؛ فمن جهة نحن أمام محطة لتقييم أداء الحزب على مستوى هياكله التنظيمية خلال السنة التي ودعناها، ومن جهة ثانية هي مناسبة للوقوف حول مساهمة الحزب داخل المؤسستين التنفيذية والتشريعية وتكاملها في تنفيذ وتجويد أهداف البرنامج الحكومي".وأبرز أخنوش، في كلمة له خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت 11 فبراير 2022، أن الحزب تمكن من قيادة المشهد السياسي الوطني، في ظرفية جد متميزة من تاريخ بلادنا، مطبوعة بكثير من الآمال والتحديات والصعاب، حيث لم يكن أمامنا سوى الاجتهاد الخلاق، والسعي نحو خلق قيمة سياسية مضافة، حاملة لأحلام الشباب والنساء، مجسدة لتطلعات الأجيال القادمة.وأشار أخنوش و فق ما نقلته الشرطة الوطنية للاذاعة و التلفزة، إلى أنه وبفضل اليقظة التي حظيت بها مختلف التدخلات الحكومية التي يرأسها الحزب، تمكنت في ظرف زمني قياسي، من إسدال الستار على حصيلة مرحلية مشرفة خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والتشغيل والاستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة.وأبرز أخنوش أن جميع مكونات الحزب "ينتظرها دور أهم في المحطات القادمة، فالجميع مدعو للانخراط في دينامية الأحرار ومواصلة العمل داخل الميدان تكريسا لسياسة القرب التي تميز عملنا"، وأضاف أن الحزب يجدد التعبئة ويشكل من تنظيماته الحزبية والموازية مجالا لعمل القواعد حتى يتأتى تأطير نضالها السياسي الذي يشكل قوة اقتراحية وترافعية ناجعة.وتابع أن المقاربة الترابية للتنمية تعد من بين أهم الأوراش الكبرى التي انخرط فيها حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بهدف تعزيز سياسة القرب مع المواطنين كأحد مرتكزات التوجه التنموي ببلادنا، واعتبارا كذلك لكون المجالات الترابية أصبحت شريكا أساسيا لا محيد عنه في مجال إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وبالتالي فإن إيجاد مقاربات ترابية ناجعة من شأنها النهوض بالأوضاع المحلية وتحقيق تنمية مجالية ومستدامة.ونوه أخنوش، أيضا، بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بملف الصحراء، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف، باعتباره "النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات"، كما قال جلالة الملك.وفي هذا الإطار شدد على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، دون أن ننسى الإشادة بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن انعقاد المجلس الوطني للحزب في هذه الظرفية "ونحن نتواجد في موقع رئاسة الحكومة وقيادة الأغلبية، يشكل فرصة متعددة الأبعاد والدلالات؛ فمن جهة نحن أمام محطة لتقييم أداء الحزب على مستوى هياكله التنظيمية خلال السنة التي ودعناها، ومن جهة ثانية هي مناسبة للوقوف حول مساهمة الحزب داخل المؤسستين التنفيذية والتشريعية وتكاملها في تنفيذ وتجويد أهداف البرنامج الحكومي".وأبرز أخنوش، في كلمة له خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت 11 فبراير 2022، أن الحزب تمكن من قيادة المشهد السياسي الوطني، في ظرفية جد متميزة من تاريخ بلادنا، مطبوعة بكثير من الآمال والتحديات والصعاب، حيث لم يكن أمامنا سوى الاجتهاد الخلاق، والسعي نحو خلق قيمة سياسية مضافة، حاملة لأحلام الشباب والنساء، مجسدة لتطلعات الأجيال القادمة.وأشار أخنوش و فق ما نقلته الشرطة الوطنية للاذاعة و التلفزة، إلى أنه وبفضل اليقظة التي حظيت بها مختلف التدخلات الحكومية التي يرأسها الحزب، تمكنت في ظرف زمني قياسي، من إسدال الستار على حصيلة مرحلية مشرفة خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والتشغيل والاستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة.وأبرز أخنوش أن جميع مكونات الحزب "ينتظرها دور أهم في المحطات القادمة، فالجميع مدعو للانخراط في دينامية الأحرار ومواصلة العمل داخل الميدان تكريسا لسياسة القرب التي تميز عملنا"، وأضاف أن الحزب يجدد التعبئة ويشكل من تنظيماته الحزبية والموازية مجالا لعمل القواعد حتى يتأتى تأطير نضالها السياسي الذي يشكل قوة اقتراحية وترافعية ناجعة.وتابع أن المقاربة الترابية للتنمية تعد من بين أهم الأوراش الكبرى التي انخرط فيها حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بهدف تعزيز سياسة القرب مع المواطنين كأحد مرتكزات التوجه التنموي ببلادنا، واعتبارا كذلك لكون المجالات الترابية أصبحت شريكا أساسيا لا محيد عنه في مجال إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وبالتالي فإن إيجاد مقاربات ترابية ناجعة من شأنها النهوض بالأوضاع المحلية وتحقيق تنمية مجالية ومستدامة.ونوه أخنوش، أيضا، بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بملف الصحراء، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف، باعتباره "النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات"، كما قال جلالة الملك.وفي هذا الإطار شدد على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، دون أن ننسى الإشادة بالأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.



اقرأ أيضاً
بنكيران يحرق بيت “بيجيدي”
ارتكب عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الأسبق، خطأ سياسيا قد يكلفه منصبه، على غرار ما وقع لحميد شباط، الأمين العام السابق للاستقلال مع موريتانيا، في حال عدم تقديمه اعتذارا علنيا، لتهجمه على الرئيسين، الأمريكي والفرنسي. وانتقد بعض الوزراء السابقين وبعض قادة الأغلبية، تصريحات بنكيران لمناسبة فاتح ماي، التي ارتكزت على منطق شعبوي لدغدغة العواطف، إذ أراد الظهور بأنه الوصي الأوحد عن القضية الفلسطينية، لهذا لم يجد بدا من مهاجمة كل من دولاند ترامب، الرئيس الأمريكي، وايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الداعمين لمغربية الصحراء. واستغل خصوم الوحدة الترابية في الجزائر، تصريحات بنكيران لمهاجمة المغرب والسخرية منه، ونسي بنكيران أنه رئيس حكومة أسبق، كلف بتصحيح خطأ شباط الذي هاجم موريتانيا. وانتقدت نزهة الوافي، الوزيرة السابقة عن “بيجيدي”، تصريحات أمينها العام، مؤكدة أن الدفاع عن القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى كل المغاربة، لكن لا يبرر التهكم على رئيس دولة مثل فرنسا، تربطها بالمغرب شراكة إستراتيجية. وقالت الوافي، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة منتدبة مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وكاتبة دولة مكلفة بالتنمية المستدامة، خلال حكومة العدالة والتنمية، إنه “لا يليق برئيس حكومة أسبق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين، التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، التي هي فرض عين علينا جميعا”. واعتبرت الوزيرة السابقة، في تدوينة على “فيسبوك”، أن تهجم بنكيران على ماكرون “جاء في لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة إقليميا ودوليا”، مشيرة إلى أنه “لا يليق ذلك، وهو مناقض لكل الأعراف السياسية والدبلوماسية، مهما كانت المبررات”. وأضافت أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية، وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية نفسها. وتعرضت الوافي لقصف عشوائي، من قبل أعضاء في “بيجيدي”، اتهموها بالبحث عن منصب سفيرة، ورد عليهم منتمون من مختلف الأحزاب بأنهم أصبحوا “يقدسون” أخطاء بنكيران، ما سيدمر حزبهم. وانقسم أعضاء “بيجيدي” بين داعم لتصريحات بنكيران، واصفا إياه بالزعيم الذي تعرض لظلم بمسيرة “الحمير” في فاتح ماي، واتهامه بنعوت قدحية مست شخصه وأسرته، ومنعه من رئاسة حكومة 2016، وبين منتقد لطريقته العشوائية في الكلام.عن الصباح
سياسة

الوردي لـ”كشـ24″: مشاركة المغرب في مؤتمر الجزائر صفعة دبلوماسية للجارة الشرقية
وجه الوفد البرلماني المغربي، المشارك في الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، دعوة إلى بلورة رؤية واقعية ومشتركة تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تقوم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وقد اعتبرت هذه الدعوة بمثابة رسالة قوية، خصوصا وأنها صدرت من العاصمة الجزائرية، بما تحمله من إشارات دبلوماسية مبطنة وعتاب ضمني للجانب الجزائري. وفي تعليق له على هذا الحدث، اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ عباس الوردي، في تصريح لموقع "كشـ24"، أن مشاركة البرلمانيين المغاربة في هذا المؤتمر على الأراضي الجزائرية، تمثل بحد ذاتها رسالة واضحة بأن الدبلوماسية الجزائرية باتت تعاني عزلة وفقدانا للمصداقية، وهي إشارة قوية على أن أصبحت دبلوماسيتها في مهب الريح. وأوضح الوردي أن العديد من الدول لم تعد تنصت لما وصفه بالخطابات المضللة الصادرة عن الجزائر، والتي تعتمد على الطرق الملتوية ومجابهة الشرعية الدولية، وكذلك استضافة الإرهاب والانفصال والدفاع عنهم فوق أراضيها. وأضاف المتحدث ذاته، أن إجماع الدول المشاركة على أرض الجزائر، يؤكد أن المغرب قادر على الترافع عن قضاياه الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، من أي مكان وفي أي محفل دولي، مشيرا إلى أن المغرب، انطلاقا من هذا الموقف، يوجه رسالة حازمة إلى كل من يحاول المساس بوحدة الدول وسيادتها تحت ذرائع واهية كحق تقرير المصير. وفي سياق حديثه، أكد الوردي أن المملكة المغربية، بثقة وإصرار، ماضية نحو الحل السياسي الواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء، والمتمثل في مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم متزايد على الصعيد الدولي، معتبرا أن الجزائر، التي طالما حاولت التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار عبر دعم مجموعات انفصالية وتمويلها، أصبحت اليوم تتلقى دروسا مباشرة في عقر دارها، وتشاهد بوضوح أن الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، موحد خلف الملك محمد السادس في الدفاع عن وحدة الوطن. واختتم الوردي تصريحه بالإشارة إلى أن سنة 2025 قد تكون محطة مفصلية تشهد بداية نهاية هذا النزاع الإقليمي، عبر مسار سياسي واقعي مبني على أسس قانونية وشرعية دولية واضحة.
سياسة

غياب الوزراء يشعل جلسة المساءلة الأسبوعية بمجلس النواب
احتدم الجدل في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بين فرق المعارضة وبين فرق من الأغلبية، بسبب إثارة ملف تغيب عدد من الوزراء. وكشف عبد الرحيم شهيد عن الفريق الاتحادي عن لائحة الوزراء الذين قال إنهم لا يحضرون للتفاعل مع أسئلة المجلس، ما أثار امتعاض فريق حزب الاستقلال الذي حاول تبرير غياب عدد من وزرائه الذين وردت أسماؤهم على لسان رئيس الفريق الاتحادي، قبل أن يتطور الأمر إلى احتدام النقاش بين رئيس الجلسة، محمد أوزين، عن حزب الحركة الشعبية، وهو من فرق المعارضة، وبين فريقي حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار. وضمن الأسماء المتغيبين، تمت الإشارة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام الصابيري، وكاتب الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، عمر احجيرة، ووزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدرويش، ووزير الاستثمار، كريم زيدان. ودعا رئيس فريق "الوردة" من رئاسة المجلس مراسلة الوزراء المعنيين للحضور لجلسات المساءلة الأسبوعية. في حين اعتبر فريق حزب الاستقلال بأن ذكر الأسماء غير مسبوق، موردا بأن بعض الوزراء يوجدون في مهمة خارج المغرب.
سياسة

الأميرة للا حسناء تزور بباكو ممر الشرف وممر الشهداء
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، بباكو، بزيارة ممر الشرف حيث وضعت سموها إكليلا من الزهور أمام قبر الزعيم الوطني حيدر علييف تكريما لروحه. ولدى وصولها إلى ممر الشرف، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، محمد أورخان، كبير مستشاري ديوان رئيس جمهورية أذربيجان فخامة إلهام علييف. إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى ممر الشهداء تكريما لذكرى الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال أذربيجان، حيث وضعت سموها إكليلا من زهور القرنفل الأحمر على أربعة من قبور الشهداء. وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي، بوضع إكليل من الزهور أمام الشعلة الأبدية. وجرت هذه الزيارة بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، وسفير جلالة الملك في باكو محمد عادل أمبارش، والكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط للا نزهة العلوي، والمدير العام لدار الصانع طارق صديق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة